اخبار عامةترنداترواياتقصص قصيرة

معاناة زوجة بقلم ميفو سلطان الثالث

#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت الحادي عشر…. كان شريف يجلس بجوار خديجه لتنام خديجه وتركن علي كتفه ابتسم ونظر اليها اقترب شريف ورفع راسها فهب حمزه وهتف بكلمة ملائمة.. ايدك يا شريف فيه ايه.
بهت شريف.. ايه يا حمزه بعدلها شايف نايمه ازاي هتقع دي مسورقه .
هتف حمزه.. يزيح راسها بهدوء ويريحها عالشزلونج… مالكش فيه وماتمدش ايدك.
قالت سهام بغيظ… عادي يا حمزه الله فيه ايه.
همست ليلي.. بالراحه طيب هتصحي تتخض بتتخانقو علي ايه هيا لها كام يوم كلمة ملائمةه مابتنامش قومو يلا هنروح الوقت اتاخر اصلا.
قال شريف… هنروح ونسيبها هصحيها.
هب حمزه……قوم يا شريف غور ماتنرفزنيش.
استعجب شريف وقام متأففا.. عيل بومه انت ايه اللي جابك ده نكد ايه ده اقسم بالله.
ظلت ليلي فقال حمزه… خدي عمر وانا هجيبها واجي.
قامت هيا واخذت عمر فاقترب هو وجلس بجوارها يتاملها كانت شاحبه وملامحها حزينه تنهد ومد يده يعدل راسها ظل يتاملها لفتره وقلبه يرجف. مد يده يمسد علي خدها بحنان هتف بحنان.. بيكي ايه منزويه ليه كده وفيه كسره في عنيكي. كتي بتحبي اخويا قوي كده. ماشفتش يعني ست بتخلص لجوزها.
تنهد وقام وظل واقفا علي راسها يتأملها مد يده كي يوقظها فتوقف فجاه واقترب ووضع يديه حولها فحملها لتنزل راسها علي صدره احس بقلبه يرجف. ذهب بها الي الشاليه كان يسير ببطئ لا يريد ان يبتعد عنها وصل اخيرا ودخل بها لحجرتها واراحها.
استدار وهم ان يخرج فسمعها تأن بحشرجه فاستدارت بلهفه ينظر إليها كانت قد بدأت تتعرق. اقترب مسرعا كانت تري حلما مرعبا يخنقها كانت تري قفصا تصارع ان تخرج منه كانت تري حمزه خارج القفص وهيا تصرخ تطلب منه أن يفتح القفص وهو يده علي القفل لم تعلم اهو يساعدها ام لا.. كانت تصرخ باسمه وهو يراها تأن ليقترب ويمسكها ويهمس خديجه خديجه.
انتفضت بقوه صارخه وهبت ليتلقفها في احضانه بقوه كانت ترتعد وتتشنج وهو يحاوطها بحنان ويمسد عليها ولا يخرجها من احضانه وهيا مازالت في رعبها كان القفص يضيق عليها واحست بكلبشه في جسدها لتحس براحه في احضانه وهو لا يتركها وبدأ يتلمسها راسها بشفتيه ويقبلها رغما عنه ويهمس انا معاكي اهدي.. بدأت تهدأ شيئا فشيئا لتحس بيديه لتحاوطه انتفضت مبتعده..
هتف.. براحه براحه.
نظرت اليه بذعر كانه وحش تنهد من نظرتها وقال… انت تبصيلي كده ليه.
همست بكلمة ملائمة.. فيه ايه حضرتك.
شعر بالكلمة ملائمة.. فكان في لحظه حميمية لتبعده عنها تماما برسميه.
قام غاضبا.. هيكون فيه ايه كتي في كابوس وهتفطسي اسيبك.. الحق عليا.. يعني.. عموما تصبحي علي خير وتركها وهرب غاضبا وهيا مذهوله من كلامه تنهدت وجلست تتذكر الحلم.. ايه يا رب ده بحلم بيه ليه أعوذ بالله دا صعب قوي واستدارت ونامت متعبه.

استيقظت خديجه فخرجت وهيا تشعر بالحرج الشديد. ظلت جالسه فدخل شريف وسهام.. يلا عشان هنخرج.
قالت اميمه… .. لا انا مش عايزه اخرج سيبولي عمر واخرجو انتو.
قالت ليلى… ليه بس يا ماما اغيري جو.
قاات اميمه.. لا انا هقعد في التراث وعمر يلعب قدامي انا مبسوطه كده روحو انت.
قامت ليلي.. يلا يا خديجه.
قالت خديجه.. لا مالوش لزوم.
قال حمزه.. يلا يا خديحه كلنا هنخرج ليقوم ويتركهم وليلي تنظر لاخيها بذهول.. هو عقله خف. فيه ايه. تنهدت وقامت واخذت خديجه واصرت ان يذهبا الي المحلات.
بدات ليلي وسهام في التبضع وخديجه لا تنطق فليس معها مال تشتري.
قالت ليلي.. ايه يا خديحه ماعجبكيش حاجه.
ارتبكت هيا .. لا يا ليلي مش عايزه ماليش مزاج.
وحمزه يراقبها ويستعجب لماذا لا تشتري شيئا مر الوقت لتتركهم خديجه وتذهب الي احد الاوشحه تتلمسه كان خلابا مسكته تتحسسه تنهدت وتضعه مكانه واستدارت فشهقت فحمزه كان خلفها فارتبكت فقال… عجبك.
ارتبكت.. هاه. اه حلو.
قال… طب ماختهوش ليه.

السابقانت في الصفحة 1 من 19 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
22

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل