
في نص الليل رحمة كانت واقفة في شقة الض**حية. الشقة متبهدلة بالكامل؛ الأثاث متك,سّر، والدم مغطي الأرضية. الج****ثة موجودة في نص الصالة ، كانت جث****ه رجل مشهور في الإعلام، معروف بتصريحاته المثيرة للجدل. عينه مفتوحة بتبص للسقف، وكأنه كان شايف حاجة مرعبة قبل ما يم,وت.
طارق مساعد رحمه دخل الشقة بسرعة وهو ماسك دفتر ملاحظات. “إيه الوضع يا رحمه؟”
رحمة بصتله بنظرة باردة وقالت: “القاتل واضح إنه محترف. الجريمة معمولة بإتقان محتاجين ندور علي طرف الخيط اللي هيوصلنا ليه.”
طارق لف حولين الجثه، عينه وقعت على ورقة صغيرة مرمية جنب المكتب. “إيه ده؟” أخد الورقة ونادي علي رحمه وقرأ بصوت عالي: “كل خطوة ليها تمن، والتمن دايماً بيكون غالي.”
رحمة أخدت الورقة منه وبصت عليها بتركيز. “ده مش مجرد قاتل عادي. ده واحد بيلعب معانا لعبة.”
طارق: “وأنا شايف إنه بدأها بتحدي كبير ومثيره هيقع.”
رحمة سمعت صوت من إحدي الأشخاص اللي معاها من اوضه تانيه : دخلت الاوضه شافت زميلها ببشاور عالحيطه ، قربت من الحيطة، شافت جملة مكتوبة بالدم: “ده الأول… والباقي في الطريق.”
رفعت حاجبها وقالت: “واضح إننا بنتعامل مع حد عنده خطة… وخطة كبيرة.”
طارق بدأ يقلب في المكان، عينه بتدور على أي حاجة ممكن تكون دليل. بص على المكتب اللي كان عليه كوباية قهوة نصها لسه موجود، وورق مرمي حوالين الأرض. مسك ورقة منهم وقال: “شكله كان بيكتب حاجة قبل ما يموت.”
رحمة قربت منه وبصت على الورقة. الكتابة كانت عشوائية، زي خربشة سريعة، لكن الكلمة اللي كانت واضحة هي: “تهديد.”
رحمة: “واضح إنه كان خايف من حاجة أو حد. شوف لو فيه حاجة في مكتبه تدلنا أكتر.”
طارق فتح الأدراج وبدأ يقلب فيها. لقَى ظرف مقفول مكتوب عليه: “للاحتفاظ الشخصي.” فتح الظرف وطلع منه صورة، صورة قديمة لمجموعة أشخاص واقفين في حفلة.
طارق: “إيه رأيك في دي؟”
رحمة خدت الصورة وبصت عليها بتركيز. “ده ممكن يكون خيط. نشوف مين الناس دي، وهل لهم علاقة بالضحية.”
قبل ما تكمل، صوت الضابط اللي في المكان نادى عليهم: “لقينا حاجة غريبة في الحمام.”
دخلوا الحمام بسرعة، لقوا علامة محفورة على المراية، شبه دائرة حوالين حرف “X”.
طارق رفع حاجبه وقال: “ده مش طبيعي. إيه العلامة دي؟”
رحمة بصت وقالت: “ده توقيع القاتل. شكله مش بس بيسيبلنا ألغاز، ده كمان عايز يعرفنا إنه مستمتع باللي بيعمله.”
طارق: “أيوة، بس إحنا مش هنلعب لعبته. نبدأ بفحص الصورة وندور في علاقات الضحية.”
رحمة شورتله براسها وخرجوا من الشقة، وكل واحد فيهم ماسك أفكار كتير بتدور في دماغه.
يتبع….
الحلقة الثانية
دخلوا الحمام بسرعة لقوا علامة محفورة على المراية شبه دائرة موجود جواها حرف “X”.
طارق بستغراب: ” إيه العلامة دي؟”
رحمة بصت وقالت: “ده أكيد توقيع القاتل. شكله مش بس بيسيبلنا ألغاز لا ده كمان عايز يعرفنا إنه مستمتع باللي بيعمله، خلينا نكمل شغلنا يالله
طارق: طب خلينا نروح المكتب ونبدء بفحص الصورة دي ونشوف مين الناس اللي معاه ونحاول نعرف جثه مين دي
رحمة شورتله براسها وخرجوا من الشقة، وكل واحد فيهم ماسك أفكار كتير بتدور في دماغه.
******
كانت رحمة قاعدة في مكتبها ملامحها مليانة تركيز وهيا بتقلب في صور الضحية الأولى. الجثة كانت لممثل شاب في أواخر الثلاثينات ميت من أكتر من 12 ساعه، بس محدش لاحظ غير لما البواب فضل يخبط علي باب الشقه ومحدش بيرد وقتها كسرو باب الشقه ودخلو عليه لقوه بالشكل ده.”
رحمة سابت الصور وقالت بحدة:
“مهما كان هو مين مصيرو يقع ووقتها هينال عقابه.”
طارق شاور على ورقة في الملف:
“لكن اللي غريب يا رحمه إن مفيش دليل واحد حتي حتي لما بحثنا عن الشخص اللي اتق***تل ده ملقيناش ليه أعداء حتي … ولا مشاكل واضحة، ولا حتى أي بصمات حوالين المكان.”
لسه الكلام مخلصش، موبايل رحمة رن فجأة. الرقم كان غريب، لكنها ردت:
“أيوة ! مين حضرتك .”
الصوت كان هادي بس مليان تهديد:
“جريمة جديدة هتحصل.. حمام الدم مستنيكم.”
37 شارع المعادي الجديده شقه 12..
قبل ما تلحق تتكلم، المكالمة اتقفلت. بصت لطارق وقالت:
“يلا بسرعه ، شكل الجريمة اللي فاتت كانت بداية بس… ده مستني رد فعلنا!”
وصلوا للمكان بسرعة ، الشرطة كانت حوالين المكان، والضباط بيمنعوا أي حد من الصحافه تقرب ، دخلوا بسرعة، وكل ما يقربوا من الحمام الريحة كانت بتزيد.
في الحمام، الجثة كانت لسيدة في أوائل الأربعينات. نايمه في البانيو، والدم محاوطها في كل مكان ، ومكتوب على الحيطة
“كل ضحيه مرتبطه باللي بعديها … الشخص الجاي… نجم التيك توك .”
طارق قال وهو بيعاين المكان:
“الضحية اسمها فريدة سالم، مديرة أعمال مشهورة في الوسط الفني. مفيش أي علامات كسر أو دخول بالقوة… القاتل ده بيعرف يدخل ويخرج من غير ما حد يحس بيه.”
رحمة قربت من الحيطة وبصت على الكتابة: