
الاول
بس انا مش هقدر اتجوز حد تاني انا بحبك انت يافهد!
غمض عيونه وهو بيضغط علي ايدي بكل قوته وبيهمس بقله حيله
مش بأيدي يازينب صدقيني مش بأيدي
يعني خلاص كده حكايتنا خلصت
قولتها بصوت مهزوز وكله قهره
مكنتش متخيله أن حكايتنا تخلص بالشكل ده
انا وفهد بنحب بعض من خمس سنين
كان وعدني أنه يتجوزني اول ما اتخرج فورا
اتخرجت واتقدم وكنت بجهز نفسي لفرحنا لكن للاسف
كل شئ في لحظه اتهد
عمي ** أبوه بسبب خلاف شديد ما بينهم
ومن وقتها وأهل فهد حالفين ياخدوا تارهم مننا ووقفت الجوازه!
ط طب وانا ذنبي ايه يا فهد اذا كان عمي هو اللي **!
فتح عيونه وبصلي بغل وعيون بتطلع شرار
ذنبك انك من عيله الجبالي يا زينب وعيله الهواري متحطش ايديها في ايد اللي**حد منهم
بلعت ريقي وقربت منه خطوه وانا ببص جوا عيونه
فهد لا انا ولا انت مقتنعين بفكره التار دي
احنا طول عمرنا مقتنعين بالقصاص
اخد نفس عميق وهو بيبص قدامه
عايزاني اعمل ايه يا زينب
انا تعبت صدقيني تعبت ومحتار ومش قادر اخد اي قرار
مسكت أيده الاتنين وضغطت عليهم وانا برد بتردد
نهرب ونتجوز
شد أيده ورد بذهول
انتي اټجننتي ازاي تقولي كده
رديت بنبره كلها دموع
هو ده الحل الوحيد
انا مش مستعده اشوفك بتتجوز وحده تانيه
ومش مستعده اشوفك بټمـ,ـوت قدامي
ومش هقدر اعيش حياتي وأكمل مع حد غيرك
اعمل اي حاجه يافهد لو بتحبني اعمل اي حاجه
هز رأسه بنفي وهو بيبعد خطوه لورا
مش هقدر يا زينب صدقيني مش هقدر
صعب عليا ولازم اخد تار ابويا من عمك علشان ارتاح
طب وانا
رد بجمود بالرغم اني عارفه ومتأكده أنه مڼهار الف مره من جوا
انتي يوم ولا اتنين ولا حتي سنه وهتنسيني وهتعيشي حياتك الحياه مش هتقف عليا
يعني ده اخر كلام عندك!
لف ظهره ورد ببرود
ايوه