روايات

كأس الغـ,,ــرام كامله بقلم الكاتبه منال عباس

اسد ايه اللى حصل 
غرام انا نزلت اسال علشان اطمن عليه لقيته واقع ..بقلم منال عباس 
بعد وقت قليل حضر الطبيب وقام بمعاينته وأعطاه حقنه وعلق إليه المحلول 
اسد هو بابا فيه ايه يا دكتور 
نظر إليها الطبيب باستغراب لهيئتها 
الطبيب هتعرفى تقرأى يا بنتى المواعيد ..
غرام ايوا وامسكت الروشته وقرأت جميع الادويه المكتوبه بالانجلش ومواعيدها …استغرب اسد ذلك فكان يظن أنها جاهله وخصوصا انها تربت فى الريف ..ولكنه
تذكر أن والدتها كانت طبيبه ..لماذا فهم هذا المفهوم الخاطئ عنها ..
استأذن الطبيب وقام اسد بتوصيله ..
خرجت مديحة وهايدى من الحجرة 
هايدى رايك اعرفه بخروجها كل يوم ..
مديحة مش وقته ..لانه دلوقتى شايفها بطله علشان
هتساعد باباه ..ومش هيهتم بأى حاجه تانيه ..
هايدى البت دى محظوظه ..
مديحة الف سلامه على عادل ..قلبي واجعنى عليه 
اسد اه طبعا ما هو واضح ونظر إليهم باشمئزاز ودخل الحجرة على والده 
ليجد غرام تمسك بيده وتبكى 
غرام ارجوك اوعى تسيبنى انا ماليش حد
غيرك كلهم ماتوا وسابونى ..انا ماليش حد فى الدنيا غيرك ..حتى اسد اللى مفروض يكون ضهرى وحمايتى اكتر حد بيدبحنى على ذنب
انا مش عارفه ايه هو …
كان اسد يستمع اليها وكاد قلبه أن يرق إليها ليتفاجئ بدخول هايدى ..بقلم منال عباس 
هايدى اعذرنى يا اسد ..بس سامر وصل و 
اسد ما يوصل ولا ما يوصلش انا مالى 
هايدى وانا اعرف منين ..ما تسأل مراتك ونظرت على غرام وهزت رأسها ال. غرام وخرجت ..
أمسك اسد يد غرام وجذبها إليه 
اسد ايه بينك وبين اللى اسمه سامر دا ..
غرام بۏجع سيب ايدى ..بتوجعنى 
اسد انتى …
لترد غرام پبكاء انت عايز منى ايه 
عايز تطلقنى طلقنى …جدى كان فاهم انك هتحمينى …لكن ايه النتيجة معيشنى زى الخدامه …وتركته وخرجت وهو يقف مذهولا ..
تخرج غرام لتجد أمامها سامر وهو يحمل بوكيه من الورد 
سامر آنسه غرام …الټفت إليه غرام پبكاء 
..يتبع
٢٢٤ ٣٢٣ م كاس_الغرام بقلم منال_عباس
البارت السادس
بعد أن رأى سامر عيون غرام الباكيه 
سامر مش معقول العيون اللى تسحر دى تبكى لأى سبب ومد يده إليها بوكيه الورد ليجد من يمسك بوكيه الورد من يده ويقذفه أرضا 
سامر ايه اللى انت عملته دا ..بأى حق

تتصرف بالشكل دا ..
ليرد اسد پغضب بحق أن الحلوة اللى بتتغزل فى عيونها تبقي مدام اسد حسام المنشاوى 
نظرت إليه غرام بذهول ..معقول اعترف بزواجهم وظنت أنه بدأ يتغير من أجلها وفى لحظات تناست الاڼتقام وتذكرت اسدها الذى كان يراعها وهى صغيره …وما هى إلا لحظات سعيده فى خيالها هى فقط لتتلاشي فرحتها 
[[system-code:ad:autoads]]بتكمله اسد حديثه ..بقلم منال عباس 
اسد احب اعرفك أن المدام هنا مجرد حته فلاحة جايه من ورا الجاموسه ..مش اكتر من خدامه عندى 
كانت هايدى تنظر إليها بشماته 
لم تتحمل غرام إهانته أكثر من ذلك لتجرى خارج الفيلا ..فكر باللحاق بها ولكنه تراجع بينه وبين نفسه 
[[system-code:ad:autoads]]اسد احسن انها جات منها ..انا قرفت من وجودها …
عند غرام 
ظلت تجرى فى الشارع بتلك الملابس الريفيه وجميع من يراها يظنها خادمه 
لملابسها القديمه …كانت تبكى من الظلم والقسۏة والاهانه التى تلقتها من زوجها بل هو عدوها ….من هذه اللحظه …
[[system-code:ad:autoads]]ابتعدت كثيرا عن الفيلا …ليس معها نقود للعودة إلى منزلها بالبلد ..فكرت بالاتصال على صديقتها سلمى 
يرن هاتف سلمى حيث كانت تجلس مع لؤى …
سلمى دى غرام بتتصل 
لؤى ردى عليها زمانها بقت زى السمن على العسل مع اسد وخصوصا أنهم كانوا مع بعض النهارده 
سلمى يا ناصح هو ما يعرفش أنها مراته..بقلم منال عباس 
ردت سلمى بحماس 
سلمى الو حبيبتى 
ليأتيها الرد صوت بكاء من الطرف الآخر 
سلمى بقلق غرام مالك حبيبتى بتعيطى ليه 
غرام بنحيب اسد ..اسد بهدلنى أمامهم كلهم …انا مابقيتش عايزة اقعد ثانيه واحدة معاهم …
ومش معايا فلوس ارجع البلد ..
سلمى طب أهدى وانا هفوت
معايا لؤى فرصه يوصلنى ليكى ..انتى فين 
وصفت غرام لها المكان 
سلمى الحمد لله مش بعيد عننا 
. دقائق ونكون عندك …ما تتحركيش وأغلقت الهاتف 
سلمى بنظرة ڠضب إلى لؤى
سلمى بتقولى صاحبك بقي زى السمن على العسل 
لؤى فى ايه ..وايه النظرة دى انتى هتتحولى 
سلمى پغضب صاحبك يا استاذ بهدل غرام والبنت مڼهاره فى الشارع من العياط ..يلا بينا نروح لها بسرعه
عند اسد 
اقتربت منه هايدى بدلع 
هايدى ولا تزعل نفسك احسن انها غارت من هنا …منال عباس
ليرد عليها سامر انا بجد مصډوم فيك يا اسد انت وهايدى ..معقول بنت عمك اللى من لحمك ودمك وكمان طلعت مراتك يعنى شرفك يا سيد الرجالة 
تعرضها للاهانه دى كلها ..حتى لو كنت ما بتحبهاش ..حتى لو كانت جاهله زى ما بتقول ..بجد يا خسارة ونظر لهم نظره اشمئزاز وخرج ..
هايدى سيبك منه …هو عايز يضايقك وبس 
ليرد اسد عليها ابعدى عنى انتى كمان مش ناقصك ….وصعد إلى حجرته وهو متضايق مما حدث …لم يتحمل نتيجة فعلته ليكسر كل شئ حوله …
جلس على الأريكة واذكر حديثها لوالده وهى تطلب منه أن يشفى من أجلها فليس لها أحد غيره ..
اسد ياااه يا اسد للدرجادى طلعت خسيس …هى ذنبها ايه

فى اللى عملته مامتها …يا ترى راحت فين ..وهى خارجه بالمظهر دا …اكيد هتتصرف وترجع لبلدها ….
كانت تجلس على الأريكة بالشارع وهي تبكى على حالها ..
نزلت سلمى بسرعه إليها واستغربت مظهرها ..كيف لهم أن يفعلوا بها هكذا 
غرام من الفتيات الانيقات بالجامعه 
والجميع يشهد لها بذلك ..بقلم منال عباس 
سلمى بحزن على حالها ..قامت باحتضانها …لكى تهدأ من روعها 
سلمى تعالى حبيبتى معايا انتى عارفه انى عايشه مع بابا وماما لوحدنا واخويا متجوز ومسافر هو ومراته وابنه ..
نظر لها لؤى وشعر بالاسف من أجلها 
كيف لتلك الكاتبه المرموقة أن يصل بها الحال إلى
هذا الوضع …
لؤى تحبي نروح اى مكان قبل ما تروحوا البيت ..
سلمى لا يا لؤى الافضل نروح بسرعه
كانت غرام شبه مغيبه عن ما يحدث حولها فهناك خنجر فى قلبها ولازالت الطعنه قويه …
عند اسد 
اتصل بالطبيب لإحضار ممرضه خاصه لرعايه والده …
وقرر السفر الى البلد لاول مرة 
لاسترجاع زوجته …فقد أخطأ كثيرا وهذا اقل ما يجب فعله …
طلب من السائق 
اسد عم انور فاكر لما روحت تجيب غرام من البلد 
السائق انور ايوا يا اسد باشا 
اسد طب تعالى وصلنى ل هناك لانى معرفش الطريق …بقلم منال عباس 
السائق امرك …
وبدأ رحلته للسفر الى البلد ….وهو يفكر كيف يعيدها مرة أخرى …
عند لؤى 
وصل أمام العمارة الخاصه ب سلمى 
لؤى هفوت عليكم بالليل تكون الانسه ارتاحت شويه … ولم ينطق اسمها ..فقد حذرته سلمى أن يظهر أنه يعرف حقيقة أمرها …
صعدت سلمى ومعها غرام 
استقبلتهم والدة سلمى بترحاب …
قصت سلمى حكايه غرام لوالديها 
والدة سلمى رحاب 
رحاب يا عينى عليكى يا بنتى دا انتى استحملتى كتير …وهو اللى خسران بكره يندم على اللى عمله فيكى …
ثم نظرت رحاب إلى سلمى 
رحاب خوديها يا سلمى اوضتك وهاتى ليها غيار خليها تاخد شاور وتفوق كدا على ما اجهز ليكم الغدا 
كانت غرام صامته مصدومه مما حدث …دخلت حجرة سلمى وبدأت فى البكاء ..
والد سلمى اشرف 
اشرف البنت دى صعبانه عليا اوووى ولازم نقف جنبها ونجيب لها حقها ..
رحاب هنجيب حقها ازاى ..مش سامع سلمى بنقولك أن اسد دا يبقي ابن

عمها ومش بس كدا كمان جوزها ..
يعنى ممكن يقلب الدنيا علينا …
اشرف ربنا ما بينساش حد 
رحاب ونعم بالله ..هقوم احضر ليكم الغدا تلاقيها يا عينى ما اكلتش حاجه ….
وبعد مرور ساعه 
كانت رحاب قد جهزت الغداء وكى ترفع الحرج عن غرام ..
[[system-code:ad:autoads]]ذهبت غرام مع سلمى وجهزوا السفرة وجلسوا جميعا لتناول الطعام 
كان اشرف يتناول الأحاديث الفكاهيه كى يخرج غرام من حزنها وبالفعل بكلماته البسيطه استطاع أن يجعل البسمه ترتسم على وجهها …
بعد تناول الغداء 
[[system-code:ad:autoads]]قامت الفتيات برفع الاطباق وصممت غرام بأن تنظف المطبخ مع سلمى 
كانت غرام تشعر بطيبتهم وحبهم ومعاملتهم الحسنه 
غرام فلم تجد من أسرتها ومن زوجها اى معامله ولو بسيطه …
سلمى ما تفكرين كتير يا غرام ..انسي الفترة دى ..واللى باعك بيعيه ..وانتى مش محتاجه منهم حاجه ..
[[system-code:ad:autoads]]انتى كاتبه مشهورة ومتفوقه فى الدراسه ..وبكره هما اللى هيجروا وراكى علشان تسامحيهم …
غرام انا مش عارفه اشكرك ازاي. يا سلمى انتى وطنط واونكل على دعمكم ليا ..منال عباس 
سلمى بس يا رخمه ..مفيش شكر بين الاخوات …
مر أكثر من ثلاث ساعات حتى وصل السائق .أمام منزل غرام 
نزل اسد ورن جرس الباب عدة مرات ولا احد يجيب ..
عاد إلى السائق ..
اسد مفيش حد موجود ..يا ترى هى هتكون فين 
السائق ممكن تكون عند الحاج ابراهيم ..صديق جدها هو ساكن قريب من هنا ..
بدأ اسد يقلق عليها ولا يدرى ما السبب فى هذا القلق ..
قاد السائق السيارة إلى منزل الحاج ابراهيم 
ووصلوا إليه 
استقبلهم الحاج ابراهيم بترحاب ودعاهم للدخول …
وما أن جلسوا ليتسائل الحاج ابراهيم 
ابراهيم اومال بنتنا غرام ما جيتش معاكم ليه …ليها وحشه كتير ..
ليقف اسد مذهولا ..
اسد عايز تقول إن غرام مش عندك هنا !!
ابراهيم من وقت ما سافرت ليكم وهى ما رجعتش ..هو فى ايه يا ابنى 
اسد طب ممكن تكون راحت لمين هنا 
ابراهيم غرام ما كنتش مختلطه بحد من أهل البلد …وجدها كان ديما بېخاف عليها ومخصص ليها سيارة توديها الجامعه وترجعها ..علشان محدش يضايقها ..بقلم منال عباس 
اسد فى نفسه يعنى غرام كانت طالبه جامعيه..طبعا اكيد دى كانت بتقرأ الروشته الانجلش بطلاقه …
ايه اللى انا بفكر فيه دلوقتى ..يا ترى روحتى فين يا غرام …
ترك ارقام هواتفه الخاصه للحاج ابراهيم 
اسد لو

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
302

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل