روايات

غر,,ام الاكـ,,ــابر كاملة للكاتبه منال عباس

سكريبت 9

دخلت غرام الحرم الجامعي وهى فى قمه سعادتها لتحقيق حلمها ..سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج..
الشخص مد يده وهو ينظر إليها بكل انبهار اسمى يوسف تعالى اعرفك مكانه
غرام : اعذرنى اوصفلي وانا هروح لوحدى ..ابتسم يوسف لحيائها
ووصف لها المكان
دخلت غرام المدرج وجلست وسط الفتيات بعيدا عن الشباب
بعد مده قصيرة دخل دكتور الماده
لترفع غرام رأسها لتجده يوسف ..
ألقى يوسف التحيه ونظراته تبحث عنها إلى أن رآها وابتسم لها ..
شعرت غرام بالاحراج وقررت عدم النظر إليه ..
بدأ دكتور يوسف بتعريف نفسه
يوسف : بما أن النهارده اول يوم ليكم هنا حابب اتعرف بطلبه القمه ..معروف أن كليه الطب جامعه القاهره ما يدخلهاش غير المتفوقين دراسيا
كل واحد يقول نبذه عن نفسه وعايز يتخصص فى ايه …بقلم منال عباس
بدأ كل طالب وطالبه أن يتحدث عن نفسه..إلى أن أتى الدور على غرام
غرام بكل ثقه وهدوء : اسمى غرام ..دخلت الطب لانه كان املى الوحيد في انى اقدر اساعد المحتاجين ..نظرا لظروفى الماديه الصعبه ..ولوفاة والدى بسبب مرضه ووفاة والدتى لسوء اسعافها ..
بسبب الفقر ..وعايزة اتخصص فى امراض المخ والأعصاب ..
كان يستمع إليها يوسف بانبهار ..ولكن كيف لفتاة مثلها تتحدث عن الفقر وهى ترتدى اغلى الملابس
ويبدو عليها الثراء ..مما جعلها تشغل تفكيره أكثر …
انتهت المحاضرة..خرجت غرام مع بقيه الطلبه
اتصلت على عاصم
عاصم بلهفه وكأنها غائبه عنه منذ سنين : ايوا يا غرامى خلصتى محاضراتك ..
غرام : خلصت دلوقتى ..هروح ادفع المصاريف الدراسية..
عاصم : تمام على ما تخلصي هكون وصلت ليكى ..
غرام : شكرا يا عاصم
عاصم : مفيش بينا شكر سلام مؤقت واغلق الهاتف
لؤى : هييييح شكلها راحت عليا
عاصم بضحك : سلام بقي وكمل انت الشغل
لؤى : سبحان مغير الاحوال..ماشي يا سي عاصم ليك يوم عموما انا خلصت وهروح انا كمان يا قاسي…
خرج عاصم مسرعا متلهفا للقاء غرام ..
دفعت غرام المصاريف وخرجت تنتظر قدوم عاصم
لتجد من يناديها ….بقلم منال عباس
يوسف : آنسه غرام
غرام : افندم
يوسف : شايفك واقفه لوحدك تحبي اوصلك ..
غرام : لا شكرا وتركته ومشيت عدة خطوات لتبتعد عنه
استغرب يوسف رد فعلها فالعديد من الفتيات يتمنوا كلمه منه ..مما زاد من حيرته واعجابه بتلك الفتاة..
أخذ سيارته وغادر
بعد عده دقائق وصل عاصم
نزل من سيارته وفتح لها الباب كالاميرات
ابتسمت له لقد تغير كليا معها فى معاملته
عاصم : تحبي نروح على البيت ولا نلف بالعربيه شويه
غرام بفرحه نفسي اروح كورنيش النيل
وأشوف النيل ديما كنت بشوفه فى الافلام
عاصم : تمام نروح الكورنيش وبالمرة تعزمينى على آيس كريم ..
غرام : طبعا انا لسه باقى معايا فلوس كتير
شعر عاصم بالسعاده فهو لم يحيا تلك الحياة من قبل ..الحياة البسيطه المليئه بالسعاده ..
نسيبهم شويه يقعدوا على الكورنيش ويأجروا فلوكة وينبسطوا شويه مع الذرة المشوى وحمص الشام ….🤣🤣 هيييح بيفكرونا بالذى مضى

عند يوسف يصل الى الفيلا وهو يصفر ويغنى
لؤى : ايه دا ايه دا
دكتور يوسف بجلاله قدره بيغنى ..اوعى تكون سخن
لؤى الاخ الأصغر بسنتين ل يوسف فعلا الدنيا صغيرة 😉😉
يوسف بهيام لقيتها
لؤى : هى مين !!
يوسف : اللى عشت طول عمرى بدور عليها ..اخيرا لقيتها ..
لؤى : لا انت تقعد كدا وتحكيلى يا سي روميو
يوسف : اول ما شوفتها قلبي دق مش 3 دقات بس مع احترامى ل ابو ويسرا ..نوووو دا دق 3000 دقه ..
لؤى : اوعدنى يارب ..هه وبعدين اخدت رقمها
يوسف : لا
لؤى : طب حددت ميعاد تتقابلوا
يوسف : لا
لؤى : طب عرفت عنوانها 🤔🤔🤔🤔
يوسف : لا
لؤى : لا دا انت كدا حالتك صعبه الله معاك
يوسف : سيبنى وما تفصلنيش عن الحاله دى بليز
لؤى : طيب يا روميو …
عند عاصم وغرام
عاصم : مبسوطه يا غرام
غرام : اووووى انا عمرى ما فرحت زى النهارده
عاصم : انتى تستحقي السعادة ..تحبي نروح فين تانى نتغدى فى مطعم ولا البيت
غرام : لا فى البيت علشان جدتى زمانها منتظرانا .
عاصم : يلا بينا …
قاد سيارته إلى الفيلا
ودخل وهو ممسك بيدها ويضحكان سويا ويبدو عليهم السعادة ..
وجدوا حكيم قد عاد من سفره
عاصم : حمدالله على سلامتك وصلت امتى
حكيم وهو سعيد لسعادة ابنه ..لسه واصل من شويه وعرفت انك وافقت أن غرام تكمل تعليمها ودا اسعدنى
غرام : شكرا يا عمى
حكيم: لا عمى ايه بقي من النهارده اسمى بابا
فرحت غرام لهذه الكلمه فلم تنطق بها طيله حياتها ..واحتضنته
عاصم : بهمس فى اذنها وانا ماليش نصيب من الحضن دا ..
حكيم : ربنا يسعدكم يا حبايبي
يلا غيروا هدومكم علشان نتغدى كلنا سوا
صعدا عاصم و غرام إلى حجرتهم ..
اغلق الباب عاصم ونظر إلى غرام
غرام : مالك بتبصلى كدا ليه
ولكن عاصم لا يرد وظل يقترب منها وهى ترجع للوراء
غرام : فى ايه يا ابنى
ولا رد منه أنه يقترب أكثر منها إلى أن التصقت بالحائط
غرام : فى ايه انت بتتحول ولا ايه 🤔🤔🤔
ليضحك عاصم
عاصم : يخربيت دماغك ….بتحول …..فصلتينى بجد وظل يضحك
غرام : اصلك ساكت ومش بترد
عاصم : عايزانى ارد
غرام : مش عارفه اللى يعجبك
فاقترب عاصم أكثر فأكثر ل يلتهم شفتيها لأول مرة
ذاب فى بحر القبلات الحارة وتجاوبت معه تلك الحوريه الصغيره….
عاصم : جننتينى بجمالك وانوثتك يا غرامى …
غرام كانت تحلق فوق السحاب فهذه أول مرة فى حياتها يقبلها أحد …وأنه ليس أى أحد أنه فارس أحلامها …
لتحتضنه بحب ….
عاصم : بحبك يا غرامى نطقها دون أن يشعر من شده شوقه إليها …
ليطرق الباب فجأة
غرام باحراج : الباب
عاصم : اه صح الباب
غرام : طب افتح
يفتح عاصم الباب لتخبره الخادمه أن الغدا جاهز والجميع فى انتظارهم …
عاصم : يلا يا غرام الغدا جاهز ..مع أن مش دا اللى هيشبعنى
غرام باستغراب : اومال ايه
عاصم : انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى واشبع منك انتى …
غرام : قليل الادب انت …
عاصم : بقي هو كدا طيب نتغدى ونشوف قله الادب دى وغمز لها
اخذها من يدها فدائما يمسك بيدها وكأنها طفلته المدلله ..ليهبطا للاسفل
ليجدا ……………يتبع

#غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس

سكريبت 10

يعلن ذلك العاصم ابن الأكابر حبه إلى غرام فينطق كلمه بحبك يا غرامى دون أن يشعر من شده شوقه إليها…
تأتى الخادمه لتخبرهم أن الغدا جاهز ..يأخذها عاصم من يدها للنزول لتناول الغداء بعد أن لمح لها أنه يريدها هى فهو كم جوعان من محبوبته ويريدها هى لتشبعه بقربها ….
وما أن نزلا حتى وجدا …….
رامز : ازيك يا عاصم كنت عايزك فى موضوع مهم
عاصم : تعالى نتغدا وبعدين نشوف موضوعك المهم …
جلس الجميع على مائده الطعام
لاحظ عاصم نظرات رامز المتكررة إلى غرام …
أما غرام كان تركيزها مع جدتها …
فبينهم لغه الإشارة
لقد وعدتها محاسن بتعليمها كل شئ حتى تصبح هانم وسيده مجتمع لتفوز بقلب هذا العاصم ..
من خلال حركات محاسن ..بدأت غرام تتناول الطعام بالشوكه والسكينه دون خوف وبكل ثقه ..
تعلمت بعض أمور الاتيكيت من هذه السيده
لاحظ عاصم تطور شخصيه غرام . وابتسم لجميلته التى يغار عليها من الجميع …بقلم منال عباس
أما حكيم فكان سعيد لتغير سلوك ابنه الوحيد لقد ظل لعده سنوات عصبي ومتقلب المزاج …وفى ايام قليله تحول بسبب تلك الفتاة..
بعدما تناول الجميع الغداء
ذهب عاصم ورامز لحجرة المكتب
عاصم : هه بقينا لوحدنا ايه بقي الموضوع المهم …
رامز : من غير لف ودوران انا هدخل فى الموضوع مباشرة …
عاصم : حلو كدا اتكلم على طول ..
رامز : انا عارف انك اتفرض عليك جوازك من غرام ..وأنها مش دى اللى عاصم يتمناها ..ف انا عندى صفقه عمل ..
عاصم والغضب يسيطر عليه ولكنه تماسك ليعرف ما يدور بخلد رامز
عاصم : كمل
رامز : انت عارف أن شمس بتحبك والعائله كلها كانت منتظرة انك تتقدم ليها …
انا مستعد أتنازل ليك عن الصفقه الاخيره اللى بينا ومش عايز اى عموله
عاصم ببرود : وايه المقابل
رامز : غرام تطلقها …
عاصم بهدوووء: طيب ادينى فرصه افكر
رامز بفرحه : طبعا بس صدقني دا افضل ليك وللجميع ..يلا اسيبك بقي وسلم عليه وغادر ..

انا منال اخص عليك يا عاصم بدل ما تقوم تبهدله تقوله هفكر ..انا زعلانه ……😔😔😔

سيبكم من رأيي نكمل الروايه
بعد أن غادر رامز
ظل عاصم بحجرة المكتب يفكر ..فى طلب رامز …وضحك ضحكه خبيثه …
عاصم : الايام بينا يا سي رامز …
خرج من حجرة المكتب ليجد غرام و جدته ووالده يتسامرون ويضحكون مع بعضهم البعض…
عاصم : ينفع انضم ليكم ولا ماليش فى الطيب نصيب ..بقلم منال عباس
حكيم : ههههه انت قعدت خلاص
ضحك الجميع
عاصم وقد قرر اختبار مشاعر غرام تجاهه فهى الأخرى فرض عليها الزواج منه ..وقبل أن تكون زوجته يجب التأكد من أنها تريده …
الجده محاسن شعرت بأن عاصم يخطط ل شئ فهى تعلمه جيدا ..
محاسن : انا عايزة استريح شويه تعالى يا حكيم وصلنى لحجرتى ..
فهم حكيم أن والدته تريد تركهم
حكيم : وانا كمان عندى شويه اتصالات يلا يا ماما
نظر عاصم لغرام نظره اربكتها وجعلتها تفرك يديها …
بعد مغادرة محاسن وحكيم ..جلس عاصم بالقرب من غرام ..
عاصم : ايه رايك في رامز ..
غرام : رأيي ازاى يعنى …
عاصم : يعنى انتى شيفاه ازاى
غرام : الحقيقه انا مش شيفاه خالص …
عاصم وازداد اقتراب منها ..يعنى ايه وضحى
بدأت غرام تتلعثم من قربه الشديد ..ونظرت له
غرام : انا ..انا
عاصم : هه قولى يا غرام انتى ايه …
غرام وصدرها يرتفع صعودا وهبوطا من قربه :
انا مش شايف راجل غيرك انت فى الدنيا
كانت جملتها هذه كفيله لعاصم أن يضعها في قلبه ويخبأها عن العالم ..اجمع
عاصم دون أى كلمه منه حملها وصعدا بها الى حجرته..
غرام : نزلنى يا مجنون
وضعها فى سريره واغلق الباب
بدأ جسد غرام يرتعش …فهى لم تكن على استعداد لاقامه اى علاقه زوجيه ..
اقترب منها عاصم بحب …
عاصم : أهدى حبيبتى ..
غرام والعرق يتصبب من جبينها …
عاصم : عمرى ما هفرض عليكى حاجه يا غرام اطمنى ..انا مش حيوان ..ولو انتى كمان مش هتشاركينى الرغبه في اننا نكون حاجه واحده ..مش هحب دا ….خليكى على راحتك ….وتركها وخرج من الغرفه …كان يتمنى أن تناديه وتكسر الحاجز بينهم ولكنها لم تفعل …
غرام فى نفسها: انا بحبك يا عاصم ..بس خايفه ..خايفه اكون صعبت عليك لما عرفت حكايتى …جلست فى السرير تبكى ..فلا تدرى كيف تتصرف .وليس لديها ام فى هذه الحياة ..كى تحكى لها ….
اتصلت على عاصم فهى شعرت أنها احرجته برفضها العلاقه بينهم ..ولكنه لم يرد ..
أعادت الاتصال عدة مرات ولكن لا رد ..
ظلت تبكى وبدأ تقلق من عدم رده ..
عند عاصم
خرج عاصم من حجرته وهو يشعر بالحزن ..فهو كان يريد قربها ليطمئن قلبه بها ..ولكنها رفضته ..يخاف أن تكون مجبورة عليه …ذهب الى حجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته المفضله البوكس حتى يخرج كل غضبه فيها ……
لم يسمع رنين هاتفه لانشغاله بالتفكير فى حديث رامز …وما أن انتهى ..قرر العودة لحجرته
وما أن دخل لحجرته جريت عليه غرام واحتضنته وهى تبكى فكانت خائفه. .تفاجئ عاصم ..بفعلها ..عاصم وهو يحاول أن يبعدها عنه فهو لا يريد اى علاقه بينهم بالغصب ..
عاصم : مالك يا غرام فى ايه …
غرام وهى تشهق من البكاء …انتى سيبتنى واتصلت عليك كتير وماكتتش بترد
ليه كل اللى بحبهم بيسيبونى …بقلم منال عباس
عاصم : طب أهدى الاول ..
غرام ببكاء أكثر : انا بحبك يا عاصم ..ما تبعدش عنى تانى ..انا ماليش غيرك انت..شعر عاصم بصدق مشاعرها له ….
عاصم : طيب أهدى هنزل اجيب ليكى كوبايه لبن …وتركها ونزل ليستجمع قواه من جديد ..فهو لم يتحمل بكائها ..ليعترف لنفسه أنه عشقها وعشق وجودها ..احضر كوب من اللبن الساخن حتى تهدأ حبيبته ….
صعدا إلى حجرته ولكنه لم يجدها وسمع صوتها فى الحمام .وضع كوب اللبن وجلس بانتظارها ….
طال انتظارها …مما جعله يقلق عليها ..
فقام ووقف أمام باب الحمام لينادى عليها
عاصم بقلق : غرام ….غرام انتى بخير
تفتح غرام الباب ليتفاجئ عاصم
أن حوريته ترتدى لانجيرى احمر قصير مثير وتترك شعرها منسدل على ظهرها وكتفيها بطريقه جعلتها أكثر إثارة ووضعت مساحيق التجميل جعلتها اكثر انوثه وإغراء .وتعطرت ببرفان ..نظرت له نظرات كلها حب ورغبه بعيونها العسلى لتعطيه اشاره الموافقه على صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل …
بلع عاصم ريقه فهو لم يصدق ما يراه …
لم يتحمل عاصم ذلك الجمال وأنهال بالقبلات المتفرقة على وجهها وجسدها ووضعها بسريره ..ويديه تداعب جسدها النحيل المثير تجاوبت معه بكل مشاعرها …وسكت الديك عن الصياح و بدأ الكلام الغير مبااااح كوكو كوكو مولااااااى 😉😉😉😉… ….
[١٤‏/٩‏/٢٠٢٢, ١١:٥٣ م] مونى: #غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس

بعتذر عن التاخير ..كنت تعبانه جدا النهارده 😔😔

سكريبت 11
اعطت غرام بنظراتها الساحرة إشارة الموافقه على صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل ليعيشا سويا لحظات الحب والسعاده والغرام اذاقها متعه الحب كم كان سعيدا وهى بين أحضانها ..إلى أن أصبحت زوجته اسما وفعلا ….
غرقا سويا فى بحر الحب إلى ان نام ابطالنا …
فى صباح يوم جديد…يستيقظ عاصم كعادته مبكرا ويرى تلك الحوريه وهى نائمه فى حضنه اقترب منها وقبلها فى خدها ..لتفتح عينيها ببطئ
غرام بصوت مثير : صباح الخير حبيبي
عاصم : احلى صباح دا ولا ايه …ظل يضحكان سويا ويتبادلان كلمات الحب والغرام
نظرت غرام فى الساعه وجدتها الساعه الثامنه
غرام بشهقه يالهووووى انا اتأخرت
عاصم : اتأخرتى على ايه بس !!
غرام عندى جامعه النهارده يا عصومى …
عاصم : ما تخليكى النهارده وانا كمان اغيب من الشغل ونقضيه سوا ..
غرام : ما ينفعش من اولها كدا غياب بليز يا عاصم عايزة اروح ….
عاصم : ماشي يا غرام تحت امرك بس اعملى حسابك النهارده بالليل مش هسيبك وغمز لها ..ابتسمت له ابتسامه جعلته ينهال عليها بالقبلات كم انتى مثيرة يا غرامى ..
قامت غرام بأخذ شاور وصلت فرضها
وكذلك عاصم ..نزلا إلى الأسفل ..
وجدوا الجده محاسن ووالده فى انتظارهم لتناول الإفطار
القوا تحيه الصباح عليهم ..وتناولوا الافطار بسرعه
ليغادرا سويا …
وصلا إلى الجامعه
عاصم : غرام خلى بالك من نفسك وهجيلك نروح سوا …
غرام : حاضر حبيبي ..
دخلت غرام إلى المحاضرة على صوت الدكتور. وهو يطرد الفتاة التى دخلت قبلها
يوسف : ممنوع اى طالب او طالبه يدخل من بعدى
دخلت غرام وامسكت بيد الفتاة الأخرى
يوسف بغضب : قولت ممنوع حد يدخل من بعدى
لينظر إليهم ليجدها غرام مع تلك الفتاة ..
يوسف فى نفسه : هو انتى يا غرام ..اعمل ايه دلوقتي ..
غرام : بعد اذنك يا دكتور المحاضرة بتاعت حضرتك ميعادها 9 صباحا فى الجدول .واحنا دلوقتى الساعه 9 الا 5 يعنى احنا مش متأخرين ..حضرتك اللى دخلت بدرى ….
انتهزها فرصه يوسف ووجد ذلك مبررا لكى يتراجع عن رأيه …
يوسف : بعد أن نظر إلى ساعته وتأكد من أن الساعه لم تتجاوز التاسعه ..تمام يا آنسه انتى وهى اتفضلوا ادخلوا …
وبدأ بشرح مادته. كانت غرام تركز جيدا فى شرحه وتدون كل كلمه فى هذه المحاضرة …
وما انتهوا من المحاضرة ..اتصلت غرام على عاصم لتخبره أنها فى انتظاره …
عاصم : ايوا يا حبيبتى امامى نص ساعه واوصلك
غرام : طيب يا حبيبي
عاصم : ادخلى الكافتيريا بتاع الجامعه انتظرينى جوا …ما تخرجيش وتقفى فى الشارع ..
غرام : تمام حاضر
عاصم : بحبك
غرام : بحبك وأغلقت الهاتف واتجهت تبحث عن الكافيتريا ….
تلك الفتاة التى كانت متأخرة هى الأخرى ذهبت اليها
الفتاة : اسمى رغد حابه اشكرك علشان دخلتينى معاكى المحاضرة …ماكنتش عارفه اتصرف
ابتسمت لها غرام ..ولا يهمك ومفيش داعى. للشكر ..
رغد : ينفع نكون اصحاب…ولا انا يعنى مش اد المقام …
غرام : ليه بتقولى كدا احنا واحد …
رغد : يعنى شكلك بنت أكابر يعنى وانا شكلى على اد حالى ….
ضحكت غرام : ما يغركيش المظاهر ..تعالى وانا احكيلك حكايتى وذهبوا سويا إلى الكافيتريا …
قصت غرام لها حكايتها وظروفها التى تبدلت بين ليله وضحاها …
رغد : يا يا غرام دا انتى اتحملتى اووووى .بس عارفه .انتى طيبه بجد وتستاهلى كل خير …
غرام : وانتى كمان ..
جاء يوسف إليهم
يوسف ممكن اقعد معاكم
رغد بفرحه : طبعا يا دكتور
أما غرام : فقد احرجت من وجوده …
يوسف : انا بحييكى يا آنسه غرام ..انك صممتى على حضور المحاضرة واخدتى حقك ..
غرام : زى ما حضرتك بتقول كدا دا حقى وانا مش بتنازل عنه ..
يوسف : طيب تحبوا تشربوا ايه …
لترد بسرعه رغد : اى حاجه يا دكتور
غرام : الحقيقه انا مضطرة أسيبكم . دلوقتى وغادرت دون انتظار اى رد …
يوسف بضيق فى نفسه : انا ما صدقت اتشجع واجى علشان اكلمك تسيبينى وتمشي …
رغد وجدته لم يتحدث
رغد : فى حاجه يا دكتور شكلك سرحان ..
يوسف : لا يا آنسه معاكى تحبي تشربي ايه
رغد : اسمى رغد ..واشرب ايه اى حاجه يا دكتور …
طلب يوسف عصير المانجو لهما …
رغد : انا مش عارفه اشكرك ازاي يا دكتور انك سمحت لينا بالدخول ..
يوسف : دا حقكم
بدأت رغد بالنظر إليه فهو شاب ذو ملامح جميله …فهو حقا فتى احلام لأى فتاة
بعد أن انتهوا من تناول العصير
يوسف : تحبي اوصلك …
رغد : بس كدا هعطلك يا دكتور …
يوسف لشعوره أنها فتاة طيبه ويبدوا عليها الفقر من ملابسها المتواضعه ..قرر أن يساعدها
أعطاها رقم هاتفه .
يوسف : اى حاجه تحتاجيها انا تحت امرك ..
شكرته رغد وذهبا سويا لايصالها .
عند غرام وصل إليها حبيبها فكم اشتاقت إليه
عاصم : حبيبتى تحبي نروح لأى مكان ولا نروح ..
غرام : لا نروح افضل
ابتسم لها عاصم فهو أيضا مشتاق إليها ويريد أن يخبأها عن العالم ..
وصلا إلى الفيلا …
غرام : نروح نسلم على جدتى شكلها نائمه
عاصم : لا حرام سيبها نائمه ..تعالى عايز اقولك حاجه .وأخذها من يدها وصعدوا إلى حجرتهم
اغلق عاصم الباب ونظر إليها بحب
غرام : قول كنت عايز تقول ايه
اقترب منها
عاصم : كنت عايز اقولك حاجه في بوقك 😉😉😉
غرام باحراج : وبعدين معاك
عاصم : هو لسه فى بعدين احنا يا دوب فى قبلين
واقترب منها يفك إزار الدريس حتى وقع الدريس
لتقف أمامه شبه عاريه
نظر إليها نظرات كلها رغبه والتهم شفتيها بأسنانه وهو يهمس بصوت مثير بحبك يا غرامى
تنهدت غرام ..فهى أيضا مشتاقه لحبيبها وزوجها
نسيبهم شويه فى الممنوعات دى ونبقي نرجع تانى
عند رغد
وصلت رغد فى حى باب الشعريه
أمام منزل قديم
رغد باحراج : دا بيتى يا دكتور ..اتفضل معانا اعرفك ب ماما
يوسف : خليها وقت تانى
ظهر على وجهها الحزن
انقبض قلب يوسف لنظراتها الحزينه فلا يدرى لماذا هل هذا شفقه ام ماذا ..ليغير رأيه فى الحال
خلاص يا رغد هركن العربيه واجى اتعرف على الست الوالده ..
رغد بفرحه اتفضل يا دكتور هتنورنا ..
بعد أن ركن سيارته صعد معها الى شقتها
فتحت رغد الباب …
لتجد والدتها واقعه فى الارض فاقده الوعى
رغد بصرخه : ماما مالك فيكى ايه
اقترب يوسف بسرعه منها وحاول أن يقيس نبضها فهو طبيب ..
يوسف : النبض ضعيف .لازم تتنقل المستشفى
ظلت رغد تبكى
يوسف : أهدى يا رغد وانا هتصرف
قام بحملها ونزلوا إلى سيارته …
وذهبوا إلى المستشفى خاصته ..
طلب يوسف : من الأطباء رعايتها وفحصها ..
أخذ رغد من يده وكانت منهارة فى البكاء ..
ودخل مكتبه فى المستشفى..
رغد : ماما عندها ايه يا دكتور
يوسف : اطمنى هنا أكفأ الدكاترة وان شاء الله يطمنونا عليها ..
رغد : بس المستشفى شكلها غالى اوى ..ممكن نروح مستشفى تانيه ..
يوسف : بس يا بنتى والدتك زى والدتى الله يرحمها ..
وان شاء الله هتكون حاجه بسيطه …
عند غرام
دخل عاصم ليأخذ شاور ..وهى تشعر بالسعادة لذلك العاصم الذى اشبعها من حبه وحنانه ..فهذا حقا عوض الله الذى انتظرته ..
ليرن هاتفها …
غرام : الو .مين معايا
رامز بضحكه : انا رامز نسيتى صوتى
غرام باستغراب كيف عرف رقمها
غرام : اهلا يا استاذ رامز ..
رامز : استاذ ايه بقي ..قولى رامز يا قمر انتى
غرام بضيق : ازاى تكلمنى بالشكل دا ..وانت عارف انى زوجه عاصم ابن عمك ..
رامز : هو عاصم ما قالش ليكى ولا ايه يا قطه
غرام : قال ايه وبتتكلم عن ايه
رامز : اتفقنا انك ………
#غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس

سكريبت 12

بدأ رامز فى تنفيذ خطته لإبعاد غرام عن عاصم والفوز لها بزرع الشكوك بينهما ..
غرام بضيق انت ازاى تكلمنى كدا وانت عارف انى زوجه ابن عمك ..
رامز : هو عاصم ما قالش ليكى ولا ايه يا قطه ..
غرام : قال ايه وانت بتتكلم عن ايه …؟
رامز : أنه عمره ما هيكمل مع واحده ف*لا*حه وجا*هله زيك هو اخد مزاجه منك وبعد كدا هيرميكى
غرام : انت ك*دا*ب
رامز : انا معايا الدليل صوت وصورة ..بس نتقابل
ودا عنوان شقتى …….هكون فى انتظارك الساعه 6 سلام يا قطه واغلق الهاتف..
لم تصدق غرام ما سمعته معقول انت يا عاصم تعمل معايا كدا ..
خرج عاصم من الحمام وجدها عابسه وتنظر للفراغ..
اقترب عاصم منها ولكنها انتفضت وابتعدت للوراء
عاصم : مالك حبيبتى ..
غرام وهى تنظر إليه بحزن : مفيش ابدا …
هقوم اخد شاور
عاصم : تمام ما تتاخريش علشان ننزل للغدا..
دخلت غرام الحمام وجلست تبكى على حظها …
امسك عاصم هاتفها ..فهو سمع أنها تحدثت مع أحد ما ..
ليراجع سجل المكالمات ليجد المتصل كان رامز..
عاصم كنت متأكد انك هتتصل ب غرام
فلاش باااك
رامز : عايزك يا عاصم فى موضوع مهم
عاصم : تعالى بس نتغدى وبعدين نشوف الموضوع المهم دا
نظر لؤى ليجد هاتف غرام علي المائده ..أخذه بحذر ظنا منه أن لا أحد يراه وقام بالاتصال على رقمه ..
رأى ذلك عاصم ولكنه لم يظهر شئ حتى يعرف كل ما يخطط له رامز
عودة من الفلاش
عاصم : كنت متأكد من نواياك ال*ق*ذر*ة
فقد وضع عاصم برنامج تسجيل المكالمات لهاتف غرام ولا احد يعلم ذلك ..
سمع المكالمه ..
عاصم :اه يا رامز ال*كل*ب حسابك معايا تقل اوووى ..
وجلس يفكر فى غرام ..هل ستخون ثقته وتذهب إلى شقه رامز …
انتهت غرام من الحمام وارتدت ملابس كاجوال ..وكانت جميله كعادتها …
غرام : عاصم انا ماليش نفس اتغدى ومحتاجه انام بعد اذنك ..شعر عاصم بتغيير غرام ..
عاصم فهو يريد أن لا تخونه ثقته في أحد مرة أخرى وقرر مراقبتها ..
عاصم : تمام حبيبتى استاذنك اتغدى وهرجع بسرعه..
نزل عاصم : للاسفل وأخبر والده وجدته أنه وراءه عمل مهم وسوف يتناول الغداء اليوم بالخارج
انا غرام فهى نائمه ..
صعد للأعلى وجدها جالسه بالسرير.
عاصم : غرام حبيبتى جالى شغل مهم ومضطر أخرج دلوقتى
غرام : وهترجع امتى
عاصم : هرجع متأخر شويه
غرام : طيب ترجع بالسلامه
عاصم : تحبي تيجى معايا
غرام : لا انا هنام شويه وبعدين اذاكر المحاضرات …
قبلها عاصم وخرج
عاصم فى نفسه : اتمنى يا غرام تكونى غير اى ست ..
خرج عاصم وجلس فى سيارته بعيد عن الفيلا بعض الشئ ..حتى لا يراه أحد …..
عند غرام
غرام تحدث نفسها
ويبدأ حديث النفس
غرام : الساعه دلوقت 5.30 ممكن اروح وارجع قبل ما يرجع عاصم
نفسها : لا يا غرام مش انتى اللى تعملى كدا
غرام : بس هو بيقول نفس الكلام اللى عاصم كان بيهينى بيه
نفسها : دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره
غرام : اهو اتسلى خلاص بيا …وهيرمينى
نفسها : حتى لو هو كدا …..دى اخلاقك يا غرام تروحى لشاب شقته !!!!! ..
غرام : بيقولى معاه الدليل صوت وصورة
نفسها : اوعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر …
ياتى اتصال اخر إلى غرام
غرام : انا جايه حالا …..
تخرج غرام من الفيلا دون أن يشعر بها أحد
عاصم بعد أن اطمئن قلبه لعدم خروج غرام وقرر العودة ..
ليتفاجئ ب غرام تخرج من الفيلا وتمشي بسرعه إلى أن تصل إلى الطريق العام وتستوقف تاكسى
ينصدم عاصم لذلك وقلبه يملأه الغضب والشر
حتى يده بدأت تؤلمه جدا من شده الغضب ..
ظل يراقبها ويمشي وراء سيارة التاكسي..
وصلت غرام ..وصعدت بسرعه وهى تجرى
استغرب عاصم لماذا تأتى إلى هذا المكان ..
صعد ورائها بسرعه ..
ليجدها تصعد إلى أعلى وتقابل ..فتاة وتحتضنها ويبكيان هما الاثنين ..
اقترب عاصم منهما .ليسمع تلك الفتاة تبكى
رغد : ماما بتموت يا غرام
غرام وهى تبكى هى الأخرى : اطمنى حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه ..
اعذرينى يا رغد هتصل بس على زوجى اصل خرجت من غير ما استأذنه..
اتصلت غرام على عاصم
عاصم بفرحه وحب أن زوجته كانت عند حسن ظنه ..
عاصم : ايوا يا حبيبتى
غرام: انا اسفه يا عاصم عملت حاجه غلط بس بدون قصد والله
عاصم : مالك حبيبتى فى ايه
غرام : صحبتي والدتها تعبت وكانت منهارة روحت ليها المستشفى .اسفه أنى ما اخدتش اذنك الاول .
عاصم : وقلبه يدق فرحا بتلك الحوريه الصغيره..
ولا يهمك حبيبتى .انتى فين واجيلك
أعطته العنوان ..
عاصم دا قريب منى اوووى دقائق واكون عندك ..
عند يوسف
يوسف : دخل ليطمئن على والده غرام
والدتها : بصوت منخفض
دكتور : بنتى فين ؟
يوسف : واقفه برا يا ماما واطمنى انا دكتور جامعه وبنت حضرتك طالبه عندى ..
الام : خلى بالك منها يا ابنى هى ملهاش حد فى الدنيا ..
يوسف : اطمنى يا ماما وان شاء الله هتكونى كويسه
وخرج ليخبر رغد .أن والدتها قد فاقت وتريدها …
ليجد غرام ..
يوسف بفرحه : آنسه غرام ومد يده ليصافحها
ليجد من يمسك يده
عاصم : ازيك يا يوسف
يوسف باستغراب : عاصم !! ايه اللى جابك هنا فى حد تعبان بعد الشر ..
عاصم وهو يضع يده على كتف غرام
لا ابدا : انا جاى علشان غرام ..
غرام زوجتى
ظهر التوتر والمفاجأة على وجه يوسف مما جعل عاصم يستغرب موقفه ..
يوسف : مبروك يا صاحبي .. مبروك يا مدام غرام
آنسه رغد : والدتك فاقت وعايزاكى ..
استاذنتهم رغد للدخول لوالدتها ..مع دكتور يوسف
وشكرت عاصم وغرام بحضورهم ..
عاصم وهو ينظر بحب إلى غرام : وحشتينى يا غرامى ..
غرام : وانت اكتر ..عاصم ممكن أسألك سؤال
عاصم : طبعا حبيبتى
غرام : ممكن يجى يوم وتسيبنى
عاصم وهو متفهم القلق والحزن اللذى تشعر به
عاصم : ابدا يا غرام ..انتى الحب والغرام اللى اتمنيته .طول عمرى .اوعى انتى تبعدى ..
غرام بعيون دامعه : انا بعشقك يا عاصم بعدك يعنى موتى ..
عاصم : كدا هعمل فعل فاضح فى الطريق العام 😉😉 يلا نروح لينا بيت نتكلم فيه
غرام بكسوف : طيب تعالى نسلم على رغد ونعرفها أننا هنمشي ..
طرقت باب غرفه والدة رغد ..
وصافحتها واخبرتها انها ستأتى مرة أخرى لزيارتها
غادرا ابطالنا .بعدما زادت ثقه عاصم أكثر فى زوجته …
أما غرام ف حديث النفس قد انتصر ..لتغلق اى باب للشك بينها وبين زوجها …
وصل الزوجين الى الفيلا
عاصم : حبيبتى اطلعى غيرى هدومك هعمل حاجه واجيلك
غرام : حاضر
ذهب عاصم للخدم وأمرهم بتحضير عشاء رومانسي ومعه الشموع والفاكهه
ثم اتصل على رامز ..
رامز : ايوا عاصم ازيك
عاصم : كويس
رامز : ايه الاخبار فكرت في كلامنا
ضحك عاصم بضحكه جعلت رامز يهابه
رامز : فى ايه مالك ..
عاصم : شكلك ما بتتعلمش ومش عارف بتتعامل مع مين ..
رامز : تقصد ايه
عاصم : اقصد هارد لك .والمرة دى هعديها بمزاجى علشان خاطر عمى .. لكن لو اتكرر انك بس تفكر في غرام …يبقى انت اللي اخترت اتصرف بطريقتى
واغلق هاتفه ..
رامز بغيظ : اه يا غرام بقي روحتى عرفتيه
كدا اللعب احلوت وهيكون اللعب على المكشوف …
عند لؤى
وصل لؤى مستشفى اخيه يوسف
لؤى : الحقنى يا يوسف انا بموت
يوسف : بقلق مالك فيك ايه
لؤى : انا هنا اهو فى الاستقبال عندك تعالى ليا
ذهب يوسف مسرعا ومعه رغد للاطمئنان على أخيه
لؤى : اوووووبا مين المزة دى
يوسف باحراج : وبعدين معاك ..ما انت واقف زى القرد اهوو اومال تعبان ايه
لؤى : انا كنت قريب منك : قولت اسلم عليك 🤣🤣…مش هتعرفنى على القمر ..
رغد : باحراج وهى تنظر ليوسف
لؤى متسرعا : اكيد دى اللى شغلت تفكيرك زوقك حلو أوووى
يوسف : انت زودتها اوووى
لؤى : يا آنسه دا مجنون بيكى بس هو بينحرج
فرحت رغد فهى معجبه بيوسف
أما يوسف : شعر بالاحراج لسوء التفاهم ..
تركهم لؤى وغادر
يوسف وهو ينظر إلى رغد وقرر أن يصلح سوء التفاهم ..لينادى عليه أحد الأشخاص ………يتبع

سكريبت 13
وضع لؤى يوسف فى موقف محرج .قرر يوسف أن يصلح سوء التفاهم ذلك ل رغد
نظر إليها
يوسف : رغد انا .. ولم يكمل جملته لتأتى إليه الممرضه دكتور يوسف المريضه اللى فى حجرة رقم 7 القلب وقف ..
جرى يوسف ومعه رغد إلى حجرة والدتها ..
بدأ يوسف بعمل صدمات كهربائيه متتاليه ولكن القلب لا يستجيب ..أعاد ذلك عده مرات ولكن للاسف .قد فارقت الحياه ..
رغد ببكاء : سكت ليه يا دكتور يوسف ..كمل ليها ارجوك ..
يوسف بحزن على حال هذه الفتاة : البقاء لله
لم تتحمل الخبر ووقعت مغشيا عليها ..
حملها يوسف وقلبه ينفطر عليها حزنا ووضعها فى حجرة واعطاها حقنه مهدئه ..
عند عاصم
وصل عاصم وغرام الفيلا
صعدا إلى الأعلى
عاصم : انا عارف انك ما اكلتيش هخليهم بجهزوا لينا الغدا وناكل هنا ..
غرام : تمام وبدأت تفرك يديها ببعضها
عاصم : فى حاجه مضايقاكى ؟؟
غرام : الحقيقه اه وانا مش حابه ادارى عليك يا عاصم ..
عاصم : قولى حبيبتى ..ياريت نبقي واضحين مع بعض ..
غرام : لما كنت انت فى الحمام فى رقم رن عليا والله ما اعرف هو عرف رقمى ازاى وبدأت تقص عليه محادثه رامز ..
اخذها عاصم فى حضنه وهو يقبلها بحب
عاصم : انتى ما تعرفيش كبرتى فى نظرى اد ايه يا غرامى ..
انا كنت عارف أن رامز هيعمل كدا ..وكنت واثق انك هتخلفي ظنه ..انتى ملاك …وأخذ يقبلها بشراهه وهى تتجاوب معه بحب ..
وما أن انتهى حتى نام بجانبها ونفسه يصعد وينزل ..
عاصم : عارفه يا غرام شكلك هتجنينيى كل ما ابص فى عنيكى تسحرينى وابقي عايز احطك جوا ضلوعى واخبيكى عن عيون العالم كله ..
غرام : انا بحبك اوووى يا عاصم ..
عاصم : بموت فيكى يا قلبي …
نسيبهم يحبوا فى بعض بقي ويتغدوا انا كمان جوعت 🤣🤣
عند رغد
بدأت رغد تستفيق وجدت يوسف بجانبها ..رغد ببكاء ماما ماتت يا يوسف ..اخذها يوسف بحضنه كى يواسيها …شعر بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ..
يوسف : رغد انتى ليكم أقارب علشان مراسم الدفن والعزاء وكدا ؟؟
رغد: لا من بعد وفاة بابا محدش كان بيسأل عنا
انا ماكنش ليا غير ماما وفى الاخر ماما كمان ماتت وانهارت بالبكاء ..شعر بالحزن والأسي على تلك الفتاة المسكينه ..
يوسف : اعتبرينى أهلك يا رغد ..
وقام وخرج من حجرتها واتصل على لؤى وأخبره ما حدث وطلب منه الحضور ..اتصل أيضا على عاصم
وطلب منه أن يحضر معه مراسم الدفن والعزاء
عاصم بحزن : اطمن. اكيد هنكون موجودين ..
غرام : مالك يا حبيبي فى ايه ..
عاصم : والدة رغد توفت
غرام ببكاء : يا حبيبتي يا رغد دى ملهاش غيرها ..
عاصم : طيب اجهزى علشان نروح ليها وما تسيبهاش لوحدها ..
غرام : حاضر
ارتدت غرام دريس اسود وطرحه وشوز وشنطه سوداء ..
وارتدى عاصم بدله سوداء ..
ونزل للاسفل وأخبر والده بما حدث …
حكيم بحزن على حال تلك الفتاة ..
ماشي يا ابنى واجب عليكم العزاء .واى مصاريف خليها عليا انا ..
عاصم : اطمن يا بابا كله معمول حسابه وأخذ غرام وغادرا
وصلت غرام مع عاصم إلى المستشفى حيث تم الغسل واستعدوا إلى الذهاب إلى المقابر
كانت الفتاتان غايه في الحزن فكلاهما تزوق طعم الفقدان واليتم …..
بعد أن انتهوا من الدفن أخذوا رغد للذهاب إلى شقتها …كى يتم مراسم العزاء مع الجيران …
كان وقت يسوده الحزن ….
وفى اخر اليوم استاذنهم عاصم كى يغادر هو وغرام …
انتهى مراسم العزاء ..يوسف هو ولؤى ..
يوسف : رغد احنا هنمشي دلوقتى .وخلى بالك من نفسك وفى اى وقت لو احتجتى حاجه اتصلى عليا
شكرته رغد هو ولؤى
دخل صاحب المنزل
صابر : بقولك ايه يا رغد فرصه أن أهلك هنا ظنا منه أن يوسف و لؤى أقاربها..
انا استحملتكم اكتر من سنه وانتم ما بتدفعوش الايجار ..والشقه تلزمنى …
رغد : اوعدك هشتغل واسدد ليك كل حاجه ..
صابر : وانا لسه هنتظر ..فى مستأجر موجود وفلوسه جاهزة ..
يوسف : خلاص يا حاج اتفضل استلم شقتك
وانتى يا رغد . ادخلى هاتى الحاجات المهمه
رغد : بس هروح فين
يوسف : هتيجى معايا ..
رغد باحراج : ما ينفعش هاجى بصفتى ايه
يوسف بحنان فقد شعر أن ما يحدث معه ومع تلك الفتاة هو إشارة من الله ..
يوسف : بصفتك خطيبتى
رغد بصدمه ايه
يوسف : مش وقت صدمات ويلا أجهزى..
دخلت رغد لإحضار ملابسها واحتياجاتها المهمه ..
لؤى : والله عين العقل يا يوسف ..حرام نسيبها لوحدها هنا …
عند عاصم وغرام
وصلا إلى الفيلا وجدوا
حسن وزوجته شاديه وبنات عمها هند و سماح
فرحت غرام برؤيه عمها وجريت عليه واحتضنته بحب ..
وسلمت على زوجه عمها وبنات عمها
عاصم باستغراب مين دول ..
أشار إليه حكيم بأنهم اسره غرام ..
حسن :احنا جينا هنا بأمر من حكيم باشا الله يكرمه
وقال إنه اشترى لينا شقه وجاب ليا محل استرزق منه ..
حكيم : دا واجب واحنا دلوقتى أهل ونسايب
غرام بحب .شكرا يا بابا
نظرت لها شاديه بكل حقد ..
شاديه فى سرها بقي البت اللى كانت خدامه عندى تعيش فى العز دا كله ..
ادهم وهو يرى السعاده على وجه غرام رغم معرفته بما عانت منه مع تلك السيده إلا أنها متسامحه
عاصم : ياه يا غرام دا انتى طيبه اووووى ..
جلسوا جميعا لتناول العشاء ..
كانت غرام تضع الطعام أمام بنات عمها بفرحه فهى تحبهم …وتعلم أنهم ليس لهم ذنب فى معامله شاديه …
بعد أن انتهوا
حسن : هنمشي احنا بقي وشكرا يا حكيم باشا على بتعمله معانا ..
حكيم : دا اقل واجب جنب الجوهرة اللى اخدناها
أمر حكيم السائق بايصالهم إلى شقتهم الجديده ..
وصل حسن وشاديه وبناتها إلى الشقه الجديده
شاديه : بقي يا راجل تبقي عارف أن غرام هتبقي فى العز دا كله وتروح تجوزها ..ما قولتش ليه على واحده من بناتك هما اولى بالجوازة دى ..
حسن : انتى اتجننتى ولا ايه يا وليه ..بنتك لسه ما كملتش 14 سنه
شاديه : ما مصيرها هتكبر ..انا طالع من عنيا العز دا كله يبقي لواحده زى غرام ..
حسن : انتى اللى كل حقد وغل ناحيتها .مش شايفه العز اللى هنعيش فيه بسببها ..
شاديه : انت ديما اللى بتظلمنى وبتفضلها حتى عن بناتك
حسن : اللهم ما اطولك يا روح ..
وتركها وذهب ليجلس مع بناته
سماح : الشقه جميله اووووى يا بابا
حسن : ايوا يا بنتى الحمد لله
سماح : غرام دى طيبه اوووى شوفت كانت بتعاملنا ازاى
حسن : ما هى اختكم واتربت معاكم …
هند : الحقيقه ماما كانت بتحذرنا نتكلم معاها ..بس والله طلعت طيبه
حسن : ربنا يهديكى يا شاديه ..
عند يوسف
يصل يوسف ولؤي ورغد فيلا يوسف ..
يوسف تعالى يا رغد اعرفك اوضتك علشان تستريحى انتى طول اليوم واقفه على رجليكى …
اخذها يوسف ..واختار لها حجرة بالقرب من حجرته …
وتركها كى تستريح ..
جلست رغد على السرير تبكى لفقدانها والدتها إلى أن راحت فى النوم ..
طرق لؤى الباب
يوسف : ادخل
لؤى : مالك يا يوسف .شايفك مهموم
انا عارف أن وفاة والدة غرام سبب ..بس انت شكلك مشغول بحاجه
يوسف : الحقيقه مش عارف انا اتسرعت ولا لا
لؤى : تقصد رغد
يوسف : ايوا
لؤى : بس هى بالرغم من حزنها ظاهر فى عينيها حبها ليك …وعموما الوقت كفيل يأكد ليك مشاعرك
وانا لو مكانك كنت هعمل زيك ..حرام تسيبها لوحدها ..يلا اسيبك بقي تستريح انت كمان ..تصبح على خير
يوسف وانت من اهل الخير ..
قام يوسف باستبدال ملابسه وارتدى شورت فقط وذهب إلى النوم …مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد ..
انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها …..يتبع
التفاعل يا قمرات و up كتير وانتظروا المفاجئه البارت الجديد 😉😉😉

غرام الاكابر

بقلم منال عباس
سكريبت 14
بعد يوم عصيب وشاق على ابطالنا ذهب الجميع كى يناموا
ارتدى يوسف شورت فقط وذهب إلى النوم مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها مڼهارة وتصرخ بشده وهى نائمه
أضاء النور وامسك بيدها يهزها كى تستيقظ فكانت تحلم بكابوس. .
يوسف رغد اصحى يا رغد
استيقظت رغد وجسدها يرتجف ودرجه حرارتها مرتفعه
يوسف ايديكى سخنه اوووى ووضع يده على جبينها ثم أحضر الترمومتر لقياس درجه حرارتها
يوسف ياه يا رغد حرارتك مرتفعه جدا 40 درجه
احضر بعض الادويه الخافضه للحرارة وجلس بجانبها في السرير ليضع لها كمادات لخفض درجه حرارتها فكانت تهلوس بكلمات غير مترابطة تتحدث عن والدتها وتصرخ ثم تتحدث عن يوسف وحبها له كان يوسف يستمع ويتأمل ملامحها فلأول مرة ينظر لها بإعجاب فهى فتاة رائعه الجمال وطيبه ولكنه لا يريد أن يتسرع بمشاعره مرة أخرى كما حدث مع غرام وقرر الاعتناء بها فقط
ظل يضع لها الكمادات حتى انخفضت حرارتها .لم يشعر بنفسه هو الآخر فكان منهك للغايه فنام بجوارها دون أن يشعر .
عند عاصم
استيقظ عاصم على صوت هاتفه
استغرب فكان المتصل رقم غريب
رد عاصم الو مين معايا
الطرف الآخر معقول نسيت صوتى يا عاصم
انتفض عاصم من مكانه مستحيل دا صوت سما
عاصم انتى ليكى عين تتصلى عليا يا بجاحتك
سما عارفه انك مش طايق تسمع صوتى وبتكرهنى لكن أنا لسه بحبك يا عاصمعدى 3 سنين عمرى ما نسيتك لحظه
عاصم بضحكه كلها سخريه برافو على التمثيليه الجديده والمفروض أنا المغفل اللى هيصدقك
سما كان ڠصب عني كان خاطف امى واختى وهددنى بقټلهم لو ما نفذتش كلامهارجوك يا عاصم ادينى فرصه تانيه لازم اقابلك وهحكيلك
عاصم وانا مش عايز اعرف حاجه واغلق الهاتف
كررت اتصالها عده مرات ولكنه لم يرد
انهت غرام صلاتها فكانت تصلى صلاة الصبح
غرام مالك يا حبيبي شكلك متضايقكنت بتكلم مين
عاصم وقلبه يعتصر الما لتذكره الماضي وكم كان يعشق سما ولكنها خانته وخانت ثقته لم ينتبه إلى حديث غرام وتركها ونزل للاسفل لحجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته الملاكمه ويده اليسرى تؤلمه ولكنه لم يبالى من شده الڠضب
استغربت غرام موقفه ونزلت للاسفل تبحث عنه
عند رغد
استيقظت رغد لتجد نفسها فى حضڼ يوسف
رغد بشهقه انت هنا بتعمل ايه
يوسف بخضه وفزع قام بسرعه
لتجده رغد يرتدى فقط الشورت وضعت يديها على وجهها
يوسف انتبه لنفسه
ذهب لحجرته بسرعه .وارتدى ملابسه
وعاد إليها وجدها تبكى
يوسف أهدى يا رغد انتى امبارح تعبتى اوووى ودرجه حرارتك مرتفعه جدا
كنت بعمل ليكى كمادات بس من تعبي نمت انا كمان من غير ما احس
رغد انا هنزل ادور على شغل
يوسف ليه بقي أن شاء الله
رغد ما هو مش معقول اعيش معاك هنا لازم اشوف شغل وادور على سكن
يوسف وكأنه حب وجودها وقربها منه بصى يا رغد انا عندى فكرة
احنا نتزوج ووعد عمرى ما هقرب منك بس علشان كلام الناس لحد ما نرتب ظروفك وما ينفعش تشتغلى وانا موجود انتى مسؤوله منى
رغد وانت ذنبك ايه فى كل دا
يوسف ذنبي انى وصمت شعر أنه يريدها وأنه هو من يحتاجها ولكنه تراجع وصمت
يوسف اسيبك تغيرى هدومك ويلا تعالى علشان تشوفى الشيف يوسف وانا بتحدى الشيف بوراك فى تحضير الفطور
ابتسمت له رغد
يوسف ايوا كدا

مش عايز اشوف في. الفرحه فى عينيكى
عند عاصم
بحثت غرام عنه وعلمت أنه بحجرة الرياضه
ذهبت إليه وجدته شبه مڼهار ويجلس بالأرض ويده تؤلمه بشده
غرام بخضه مالك يا عاصم وذهبت اليه مسرعه
ولكنه لم يرد عليها
غرام بدأت تبكى فهى لا تعلم ماذا به
رآها عاصم تبكى اخذها فى حضنه
عاصم اوعى تبعدى عنى يا غرام
غرام انا مقدرش اعيش من غيرك فيك ايه يا عاصم احكيلى مش احنا واحد
قص عليها عاصم كل شئ كانت الغيرة تأكل قلب غرام فهى تحبه وتثق به ولكنها انثي تخاف وتغار من أن يقترب أحد من حبيبها
فهمت غرام كم يعانى عاصم وفهمت سبب الم يده فهو مرتبط بحالته النفسيه.
احتضنته هى أكثر وظلت تداعبه وقررت أن تفعل ما بوسعها حتى تنسيه الماضي
غرام بدلع طب تعالى عايزاك
وأخذته هى بكل جرأة الى الفيلا صعودا إلى حجرتها
غرام غمض عينيك واوعى تفتح
عاصم بابتسامه حاضر يا مجننانى
واغمض عينيه
لتذهب تلك الحوريه الصغيره والتى أصبحت زوجه شقيه تريد اسعاد زوجها لترتدى ملابس تشبه الراقصات وشغلت الاغانى الشعبيه
غرام فتح عينيك
ليفتح عينيه .ليجدها ترقص وكأنها صافينار زمانها
أثارت عاصم بحركاتها المٹيرة
عاصم يخربيتك اتعلمتى دا كله فين
غرام بضحك هو انت لسه شوفت حاجه دا انا متعدده المواهب لتاخذه من يده ليرقصا سويا
اوووووبح انا كمنال اتفاجئت بمواهبك يا غرام
مش عيب يا جماعه أن الزوجه تعمل اى حاجه مقابل أنها تحافظ على زوجها وبيتها
نرجع للروايه.
ظلا يتراقصان حتى امسكها ذلك العاصم ابن الأكابر
ليصبحا جسدا واحد.
عند رغد
نزلت رغد للاسفل لتشم رائحه دخان يملأ المطبخ
رغد ايه فى ايه
ايه الدخان دا كله
يوسف تقريبا الشيف بوراك حسدنى ونسيت الأكل على الڼار لما اتحرق
ضحكت رغد على كلامه
ليحضر لؤى
لؤى انت ما بتحرمش يا يوسف كل مرة تدخل المطبخ الدنيا تتملى دخان
مش هتسكت غير لما تولع فينا
يوسف اه يا لؤى الكلب
رغد قول كدا بقي اومال فين الشيف وكلامك عن بوراك
يوسف انتى هتصدقي لؤى
رغد اتفضلوا اقعدوا وانا هحضر الفطار
لؤى اه والنبي ارحمينا من اكل يوسف
دخلت رغد المطبخ وحضرت الفطار لهم
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الإفطار
لأول مرة يشعر يوسف بالجو الأسرى منذ ۏفاة والديهم
يوسف رغد ممكن تجهزى نفسك النهارده بعد العصر
رغد
ولؤى ينظران إليه باستغراب
يوسف هتصل على اونكل حكيم وعاصم
وهجيب المأذون علشان نكتب الكتاب
رغد بس ماما ولم تكمل كلامها
يوسف ماما اكيد حاسه بيكى وكمان هى وصتنى عليكى
لؤى والنبي وافقي يا رغد دا حتى يوسف طيب وبيحبك
رغد خلاص اللى تشوفوه
اتصل يوسف على عاصم
عاصم أيوة يا يوسف
قص عليه يوسف كل ما حدث ل رغد وكيف صاحب البيت قام بطردها وفى الاخر أخبره ب قراره بالزواج منها
عاصم بفرحه مبروك يا صاحبي
هنكون عندك فى الميعاد أن شاء الله
واغلق الهاتف
غرام شيفاك بتبارك ل دكتور يوسف
خير على ايه
عاصم يوسف قرر يتزوج رغد اليوم
غرام بفرحه بجد الف مبروك
عاصم طب يلا ناخد شاور سوا واجهزى علشان هنروح ليهم النهارده
هكلم بابا علشان يحضر معانا
بعد مرور الوقت كان الجميع فى فيلا يوسف
غرام وهى تنظر لصديقتها بفرحه الف مبروك يا حبيبتي
رغد بس ماما لسه متوفيه وانا اتزوج
غرام زمانها فرحانه ليكى يا قلبي
حضر المأذون
وبدأوا فى كتب الكتاب
ليأخذ المأذون البطاقه الشخصيه للعروسان
المأذون ينطق اسم العروس رغد حكيم عاصم السيوفى
ليقف حكيم بتقول ايه
عاصم باستغراب ازاى دا .
١٤٩٢٠٢٢ ١١٥٥ م مونى غرام_الاكابر بقلم منال_عباس

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
516

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل