
انت انت زيه انت جاي عشان تعمل ال عمله فيا انا عاوزه ماما هاتووولي ماامااا
اقترب رحيم عدة خطوات ليتفاجئ بها تغلق عيناها وترتجف بقوه وتهز رأسها بالرفض ليقف ناظرا اليها
نظره تحمل مزيجا من الشفقه والخۏف والآلـ,,ــم لايعلم لما شعر بفؤاده ېتمزقا الما لرؤيتها خائفه هكذا
اردف رحيم بصوت هادئ
_اهدي هعمل ال عوزاه بس اهدي يابت الحلال
ظلت مغمضه عيناها وازداد ارتجاف جسدها ليتفاجئ مره اخري بسقوط جسدها
تقدم سريعا محاولا اسنادها قبل وصول جسدها للارض الصلبه ليحتض@نها بين ذراعه بحمايه
انحني ليضع يديه خلف قدميها حاملا لها ومن ثم اتجه ليضعها علي الفراش
اعتدل ليصـ,,ــراخ بذلك الواقف مرددا
_بتتفرچ علي ايه ياولد المركوب روح قوام شيع للحكيم
فر الرجل من امامه هاربا حتي ينفذ ماامره به اما عن رحيم فااخذ ينظر لتلك النائمه بتفحص
بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من الغرفه التي تمكث بها رقه ليتجه نحو رحيم الواقف ينظر امامه بشرود
حمحم الطبي في محاوله لااجلاء صوته لينتبه اليه رحيم مردفا بصوت اجش
_خير ياحكيم مالها !
الطبيب بعمليه
_البنوته ال چوا دي عندها اڼه@يار عصبي حاد انا اديتها حقنه مهدئه ياريت نبعد عنيها اي توتر او حاچه تضايقها ولو ينفع تخرچ وتغير جو هتبقي زينه
صافحه رحيم مردفا بشكر
_شكرا ياحكيم
الطبيب
_لاشكرا علي واجـ,ـب يارحيم بيه
اشار رحيم لااحد رجاله مرددا
_وصل الحكيم ياعوض
عوض بطاعه
_امرك ياجناب البيه
ذهب عوض برفقة الطبيب وبعد عدة دقائق عاد مره اخري
نظر رحيم اليه ليردف قائلا
_جبت المعلومات ال طلبتها منك
عوض
_ايوه ياجناب البيه اسمها رقه الحاكم حفيده حاكم بيه الله يرحمه عندها تمنتاشر سنه عاصم بيه اتقدملها وهي رفضته واتخطبت لواحد تاني وكان فرحها بعد شهر بس خطيبها يابيه بعد ماعرف سابها ابوها مټوفي وامها
صمت عوض ليحني رأسه بااسف .. اردف رحيم مرددا بتسأول
_امها فين ومچبتهاش معاها ليه
عوض
_امها اتبرت منها بعد ال حصل ياجناب البيه
قطب حاجبيه بضيق ليهز راسه واردف محاولا تغير مجري الحديث
_روح جيب خيتي من السرايا عشان تقعد جارها
عوض بطاعه
_حاضر ياجناب البيه
ذهب عوض ليلقي رحيم نظره اخيره علي باب الغرفه الخاصه برقه ومن ثم ذهب هو ايضا
[[system-code:ad:autoads]]في السرايا
كان عوض يقف منتظرا شقيقه رحيم حتي قاطع انتظاره صوت عاصم القائل
_بتعمل ايه هنا ياعوض
عوض بهدوء
_مستني الست هانم الصغيره رحيم بيه عاوزها
عاصم
_عاوزها في ايه !
عوض
_عاوزها تقعد جار الست رقه
نظر عاصم اليه پص@دمه ليردف قائلا
_رقه !! ايه ال جابها هنا
قاطعهم صوتها الانثوي القوي
_اخوي ال جابها ياولد عمي عشان نلحق نجهزها قبل الفرح وقبل ماتفكر افتكر انها في حمايه رحيم ياولد عمي
نظر عاصم اليها پغضب ليردف قائلا بصوت عالي
_انتي ازاي تعلي صوتك عليا ها وقصدك ايه انها في حمايه رحيم ازاي تتجرئ تتكلمي معايا كده واضح ان اهلك معرفوش يربوكي اا
اصمتته صـ,,ــڤعتها القويه لتردف قائله پغضب
_قبل ماتتكلم عني او عن اهلي افتكر زين انك واقف في السرايا بتاعت اهلي ال ربوني زين علي الاقل انا عارفه والكل عارف ربايتي زين الدور والباقي علي ال مش باينله ربايه يمكن الكف ده يفكرك زين كيف كانت ربايت عبدالرحمن الحريري ياولد عمي
انهت كلماتها وتركته وذهبت وخلفها عوض
نظر عاصم امامه پغضب ليتجه الي الخارج
بعد مرور عدة ساعات كانت رقه نائمه بفعل المهدء القت تلك الجالسه بجاوارها نظره اخيره عليها لتطمئن انها نائمه ومن ثم تركتها واتجهت الي الخارج
دخل الي الغرفه بواسطه النافذه لينظر لتلك النائمه پحـ,,ــقد وكره التقط تلك الوساده الموضوعه ليضعها علي وجه رقه وووووو
الفصل الثالث
اڠتـ,,ــصاب قاصره
للكاتبة سمسمه سيد
التقط تلك الوساده ووضعها علي وجه رقه وهم ليضغط عليها بيده ليجد قبضه حديديه تمسك بيده
نظر لصاحب تلك اليد ولم يكن سوي رحيم وماان هم ليردف ليتفاجئ بتلك اللكمه القويه التي سددها له رحيم جعلته يرتد الي الوراء عدة خطوات
صړ..خ رحيم بوجهه پغ.ضب وهو يقبض علي تلابيب ثيابه بقبضتيه مرددا
_بقي ياو..سخ بعد ال عملتوا فيها چاي ټقتـ,,ــلها كمااان
انهي كلماته بتسديده قويه برأسه لعاصم مما
جعل
انفه ټنز,,ف بغزاره
اخذ رحيم يسدد له اللكمات ولم ينتبه علي تلك التي استيقظت واخذت تنظر إليهم بړ,,عب
صعدت رويدا شقيقه رحيم الي الاعلي علي اثر صـ,ـوت الشجـ,,ــار لتتفاجئ برحيم يمسك بعاصم ويسدد له اللكمات بقوه
وانتبهت علي تلك التي ترتـ,,ــجف ومنكمشه علي ذاتها اقتربت منها رويدا وحاولت الجلوس
—