
الأولى
بزعيق:
– يعني إيه يا هانم كل يوم أروح أجيبك من قسم شكل!
رديت ببرود:
– هو أنا كنت عملت إيه يعني!
اتعصب أكتر:
– عملتِ ايه!! ده انتِ بهدلتِ الواد ولسه جاي من المستشفى!
– هو اللي قليل الادب يعني يعاكسني وأسكتله!!
– طب الولد وعاكسك، الظابط بقى عملك ايه عشان أروح ألاقيكِ مهزقاه!
– استفزني وشوية كمان كنت هخليه جنب التاني.
بصلي بذهول:
– انتِ ايه يابنتي! بس تصدقي العيب مش عليكِ العيب عليا، أنا اللي عملت فيكِ كده.
– وهو انت عملت فيا ايه يعني!! علمتني أدافع عن نفسي..
– علمتك تدافعي عن نفسك لكن معلمتكيش إنك تمشي تإهانةي في خلق الله.
– أنا مش بإهانة أي حد وخلاص أنا بصبر عليهم، بس فعلًا مكنش ينفع أسكت!
إتنهِـد وقال:
– وأخرت اللي بتعمليه ده يا مريم!
– صدقني أنا مغلطش يا سليم انت مش واثق فيا؟
– واثق فيكِ ومتأكد إنك مغلطيش بس ينفع كده؟
_هو ايه اللي ينفع كده، يعني يرضيك حد يجى يقولك أختك حد ضايقها.
– أكيد لأ يعني، والأكيد إني مش هسكتله.
– وأنا بقى مش هستنى لما يجرالك حاجة وأنا مش هعرف أطلعك منها بسرعة!
– انتِ عبيطة! وانتِ هتطلعي منها عادي!
– يا حبيبي مش قصدى، بس انت راجل وممكن يلبسوك في حاجة تانية أما أنا بقى بنت هصعب عليهم فهيخرجوني فهمت؟
ضحك:
– يا راجل! عشان كده الظابط كان عايز يحبسك ويخلص منك؟
_ على فكرة بقى أنا اللي بشغله كل يوم، بعمله قيمة يعني بدل ما بيقعد فاضي.
– لسانك ده يتقص شوية ها! المهم البطولة امتى؟
– كمان ٣ أيام عايزة ألحق أجهز نفسي وأتدرب كويس..
– وهو انتِ عايزة تتدربي؟ على ما أعتقد اللي عملتيه في الواد بالتمرين بتاعك كله.
ضِحكت:
– ولسه، المهم بكره هروج أجيب شوية حاجات محتجاها.
– طب تمام قوليلى هتبقي في القسم امتى عشان أبقى عامل حسابى وأجيلك.
– ياعم مش كده! هو انت شايفنى فتوه يعني!
– والله أكتر كمان، هي البطولة بتاعتك دي هتبقى هنا والتانية هتبقى فين؟
– هتبقى في ألمانيا بس كله عمال يحذرني من المتسابقة الألمانية وبيقولولي صعبة جدًا، بس سبيبها على الله.
– على الله يا حبيبتي ربنا معاكِ.