
– يا عم أقعد خايلتني.
– همو.ت.. هطق، بقى حتة بنت زي دي تهزقني أنا، دي كانت هتمد إيدها عليا!
– يا مراد يعني هي دي أول مرة!
رد بعصبية:
– نعم انت قصدك أنه كل مرة بتهزق؟ ما تعدل كلامك يا فهد!!
– مش قصدى يامراد بس انت اللي بتقف قدامها، ومتفكرهاش ضعيفة، دي تقريبًا كل يوم هنا بمصيبة أديك شايف انهارده الواد كان في المستشفى مد.غد.غ!
– وهي شايفالي نفسها فتوه! أنا بقى هكسـ..ـرها.
فهد بخفوت:
والله يابني أنا خايف عليك أحسن تتكسـ..ـر انت.
بصله:
– بتقول حاجة يا فهد مسمعتكش!
– لأ ياحبيبى مبقولش بس بقولك خلى بالك من نفسك.
– المهم عايزين نجهز نفسنا عشان عندنا شغل كمان ٣ أيام عشان نأمن بطولة الكارتيه هنا في مصر، والبنت اللي هتكسب هتروح بطولة في ألمانيا والمفروض هنبقى معاها.
رد بتريقة:
– واحنا هنروح معاها عشان نحميها يعني! دي هي اللي هتحمينا.
– ما تنشف كده يا فهد مالك!
– مش عارف متشوق أوي إني اشوف البطلة بتاعة مصر دي، وفي نفس الوقت مستغرب أنها بنت.
_ والله يا فهد خايف أروح هناك ألاقي البنت اللي طلعالي في البخت دي..
– ومستبعدها ليه! ما يمكن تكون هي أصلاً، دي بتإهانة إهانة! وكمان خفيفة كده محدش يعرف يمسكها.
– يا عم أعوذ بالله مش عارف أخلص منها هنا أروح ألاقيها هناك؟ ده أنا أمـ..ـوتها فيها!
– خاف على نفسك منها دي جبروت.
قام عشان يمشي وهو بيقول:
– على نفسها مش عليا، أنا ماشي دلوقتِ عايز حاجة!
– تسلم يا صاحبي.
**********************
– يا بطل انت يا قمر، ما تعبرنا يا عم!
بصتله بقرف:
– ما تحترم نفسك يا بني آدم انت!
– لأ وكمان بتخربش! أمـ..ـوت أنا!
ياربي هما اللي بيجروا شكلي أهو والله!
بصتله بتحذير:
– احترم نفسك عشان ما أندمكش إنك كلمتني!
اتعصب:
– تندمي مين يا بت انتِ!! انتِ عبيطة ولا إيه!! هاتِ أخر ووريني هتعملي ايه.
ابتسَـمت بشر:
– هعمل كده.
إهانةته بوكـ..ـس وقعه في الأرض روحت نزلتله وثبته على الأرض وفضلت أإهانة فيه لحد ما بتاع الأمن جِه وشدني من عليه بعدين وداني القسم عشان الواد اتإهانة جامد.
– استنى يابني! أنا عارفة انهي أوضة متتعبش نفسك انت.
– آه انتِ سوابق بقى!
– لأ ده تعود بس، وبعدين ايه سوابق دي انت شايفني زيك!
– ما تحترمي نفسك يا بت انتِ!
– بت انتِ! عارف لولا إنك لسه متعرفيش كنت حجزتلك جناح جنبه في المستشفى، يلا بقى وقتك خلص معايا.
سبته ودخلت المكتب:
– أهلا يا حضرة الظابط.
– هو انتِ تاني!
– المفروض تكون اتعودت!
– وجاية في ايه تاني!
– يعنى هكون جاية في ايه أكيد في عربية!
– لا يا راجل! افكرتك جاية مشي تصدقي!
– ليه يعنى ده حتى صحتي على قدي اليومين دول.
– انتِ صحتك على قدك! ده انتِ جبروت!
– مش أنا اللي جبروت أنتوا اللي بقيتوا عيال.
– احترمي نفسك يا بت انتِ، ايه عيال دي!
ضحكت:
– هو حد جاب سيرتك في حاجة ولا انت على راسك بطحة!
– يارب صبرني.
– ليه يعنى عايز تبقى صبارة؟
قاطع كلامنا دخول سليم اللي باين عليه أنه متعصب:
– برضو يامريم احنا مش لسة متكلمين امبارح في الموضوع ده!
– يا سليم هو اللي ضايقني!
– يضايقك تعملي فيه كده! أنا لسه كنت معاه في المستشفى.
– هو اللي كان بيضايقني وسكتله كتير بس مكنش هينفع أصبر أكتر من كده!
– لما نروح نبقى نتكلم.
بص للظابط واداله بطاقته:
– اتفضل حضرتك أنا الضامن.
يتبع…