روايات

جبـ,ـروت فتاة بقلم مريم جميل

– يا عم أقعد خايلتني.

– همو.ت.. هطق، بقى حتة بنت زي دي تهزقني أنا، دي كانت هتمد إيدها عليا!

– يا مراد يعني هي دي أول مرة!

رد بعصبية:

– نعم انت قصدك أنه كل مرة بتهزق؟ ما تعدل كلامك يا فهد!!

– مش قصدى يامراد بس انت اللي بتقف قدامها، ومتفكرهاش ضعيفة، دي تقريبًا كل يوم هنا بمصيبة أديك شايف انهارده الواد كان في المستشفى مد.غد.غ!

– وهي شايفالي نفسها فتوه! أنا بقى هكسـ..ـرها.

فهد بخفوت:

والله يابني أنا خايف عليك أحسن تتكسـ..ـر انت.

بصله:

– بتقول حاجة يا فهد مسمعتكش!

– لأ ياحبيبى مبقولش بس بقولك خلى بالك من نفسك.

– المهم عايزين نجهز نفسنا عشان عندنا شغل كمان ٣ أيام عشان نأمن بطولة الكارتيه هنا في مصر، والبنت اللي هتكسب هتروح بطولة في ألمانيا والمفروض هنبقى معاها.

رد بتريقة:

– واحنا هنروح معاها عشان نحميها يعني! دي هي اللي هتحمينا.

– ما تنشف كده يا فهد مالك!

– مش عارف متشوق أوي إني اشوف البطلة بتاعة مصر دي، وفي نفس الوقت مستغرب أنها بنت.

_ والله يا فهد خايف أروح هناك ألاقي البنت اللي طلعالي في البخت دي..

– ومستبعدها ليه! ما يمكن تكون هي أصلاً، دي بتإهانة إهانة! وكمان خفيفة كده محدش يعرف يمسكها.

– يا عم أعوذ بالله مش عارف أخلص منها هنا أروح ألاقيها هناك؟ ده أنا أمـ..ـوتها فيها!

– خاف على نفسك منها دي جبروت.

قام عشان يمشي وهو بيقول:

– على نفسها مش عليا، أنا ماشي دلوقتِ عايز حاجة!

– تسلم يا صاحبي.

**********************

– يا بطل انت يا قمر، ما تعبرنا يا عم!

بصتله بقرف:

– ما تحترم نفسك يا بني آدم انت!

– لأ وكمان بتخربش! أمـ..ـوت أنا!

ياربي هما اللي بيجروا شكلي أهو والله!

بصتله بتحذير:

– احترم نفسك عشان ما أندمكش إنك كلمتني!

اتعصب:

– تندمي مين يا بت انتِ!! انتِ عبيطة ولا إيه!! هاتِ أخر ووريني هتعملي ايه.

ابتسَـمت بشر:

– هعمل كده.

إهانةته بوكـ..ـس وقعه في الأرض روحت نزلتله وثبته على الأرض وفضلت أإهانة فيه لحد ما بتاع الأمن جِه وشدني من عليه بعدين وداني القسم عشان الواد اتإهانة جامد.

– استنى يابني! أنا عارفة انهي أوضة متتعبش نفسك انت.

– آه انتِ سوابق بقى!

– لأ ده تعود بس، وبعدين ايه سوابق دي انت شايفني زيك!

– ما تحترمي نفسك يا بت انتِ!

– بت انتِ! عارف لولا إنك لسه متعرفيش كنت حجزتلك جناح جنبه في المستشفى، يلا بقى وقتك خلص معايا.

سبته ودخلت المكتب:

– أهلا يا حضرة الظابط.

– هو انتِ تاني!

– المفروض تكون اتعودت!

– وجاية في ايه تاني!

– يعنى هكون جاية في ايه أكيد في عربية!

– لا يا راجل! افكرتك جاية مشي تصدقي!

– ليه يعنى ده حتى صحتي على قدي اليومين دول.

– انتِ صحتك على قدك! ده انتِ جبروت!

– مش أنا اللي جبروت أنتوا اللي بقيتوا عيال.

– احترمي نفسك يا بت انتِ، ايه عيال دي!

ضحكت:

– هو حد جاب سيرتك في حاجة ولا انت على راسك بطحة!

– يارب صبرني.

– ليه يعنى عايز تبقى صبارة؟

قاطع كلامنا دخول سليم اللي باين عليه أنه متعصب:

– برضو يامريم احنا مش لسة متكلمين امبارح في الموضوع ده!

– يا سليم هو اللي ضايقني!

– يضايقك تعملي فيه كده! أنا لسه كنت معاه في المستشفى.

– هو اللي كان بيضايقني وسكتله كتير بس مكنش هينفع أصبر أكتر من كده!

– لما نروح نبقى نتكلم.

بص للظابط واداله بطاقته:

– اتفضل حضرتك أنا الضامن.

يتبع…

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل