روايات

ليلى غامضه

تديها ليا.
يونس يمكن كنت بنت غامضة ب النسبة لك…
دخلت حياتك بوظتها و عقدتها… انا ما أقدرش أقول لك اى حاجة غير… انى بحبك فعلا
انا معاك ب أحس… ب أحس أنى مطمنة… سيبت لك الدبلة إلبسها و ما تخلعهاش دى بتاعت بابا يا يونس… و ما تدورش عليا أرجع كمل حياتك يمكن لما تكون مبسوط أنبسط انا كمان
رميت الورقة و انا مش مستوعب اللى ب أقراه
ليلى سابتنى لاء… لاء مش ه ينفع كسرت كل اللى قصادى و انا ب أفتكرها.. غموضها و چنونها و حتى لما ب تكون زى الأطفال!
يونس انت محتاج ترتاح… ده انت ما أستريحتش خالص من يوم ما أختفت
_تعرف يا عز أول مرة أحس إن حياتى من غيرها كانت فاضية كده… لما كنت ب أبقى معاها كنت ب أحس ب قيمة الوقت
طب هو انت روحت ل عمتها
أفتكرت اليوم اللى روحت فيه ل عمتها..
… خير يا باشا ه… هو حد أشتكى ولا اى
_أسمعي يا انصاف انا عارف كل القذارة اللى ب تعمليها و ب إشارة بس منى قادر أهد المعبد على اللى فيه
… الله الله هو بدر منى حاجه لا سمح الله
_فين ليلى يا أنصاف
…. مين يا باشا… اااه ليلى بنت أخويا قطعت و قطعت سيرتها
_لسانك لو نطق على ستك ليلى تانى ه تكون نهايتك… انا خلاص كل كروت خلصت
…. والله يا باشا انا ما شوفتها من يوم ما سعادة اللوا جيه و أخدها بينى و بينك وقفت لى الشغل بس نعمل اى
_شغل اى… ليلى ايه علاقتها ب الدجل
… ده هى الدجل كله… أصل البت دى كان عندها قوة كده مش عند حد… أبوها كمان كان شيخ منصر و راجل واصل اه
_ليلى ايه علاقتها ب أبوها هى كان ليها فى الدجل
… لا يا بيه بس إكمن أنها أندفت معاه لما ماټ أصلها كانت متعلقة بيه أوى و لما طلعوها كانت اى يا بيه…
_خلصى يا أختى ه تنقطينى
… ما انا جاية لك فى الكلام أهو… كانت كل ما يعدى وقت تروح تطل على أبوها بس يعنى تطل عليه يعنى تدخل له و فى كلام من حارس المدافن انها ب تدخل و تقعد…. بسم الله الرحمن الرحيم أحفظنا يا رب
ولعت سېجارة ب تعب_و بعدين
… ولا قبلين البت دى كسبتنى الشهد و الله يا بيه أصلها ب تعرف تتواصل مع أسم النبى حارسك أبوها
روحت البيت و انا مش شايف قدامى من التعب ف سمعت صوت من أوضتى وقفنى ب صدمة.
يا حبيبى مين سمعك انا كمان تعبت منه بس أعمل ايه بابى كتب له كل حاجة ما قداميش غير أنى أخلص من اللى إسمها ليلى دى و هو اللى يلبسها …. كويس أوى أول ما تعرف مكانها بلغنى عشان نبدأ خطتنا
ما كنتش عارف أعمل معاها دينا اللى حبيتها و كنت طاير بيها ب تخونى طيب أقت لها ولا أسكت ل الأخر و كان الحل التانى هو الأصح
قررت أسكت لحد ما أوصل ل حل عقدة الخيط.
و قدرت أراقب تليفون دينا عشان أعرف إن اللى ب تخونى معاه إبن عمها فايز و فضلت متابعها لحد ما في يوم جاه تليفون ليها.
لقيتها معقولة اايه فى بيت أبوها القديم… اوكية دلوقتى بقي يجى دورى ه أبعت ل يونس من رقم غريب بعد ما تتم عمليتك إن ليلى هناك و هو يروح أكون بلغت البوليس… مش كفاية إن بابا حرمنى منك طول السنين دى
ما كنتش مصدق إن ده تخطيط دينا أتجرحت أوى معقول ما كناش ب تحبنى… عشان كده ما كنتش عاوزانى ألمسها!!
_ليلى… ليلى انت هنا… حد أذاك
لقيتها قاعدة فى بيت أبوها اللى كان مهجور و الصدمة إن إبن عم ليلى على الأرض مقت ول!!
يونس انت عرفت مكانى إزاى
_مش مهم عرفت مكانك إزاى المهم إنى لقيتك
يا ليلى … انا دلوقتى أقدر أجاوبك على سؤالك
انا يهمنى تكونى جنبى
انت الوحيدة اللى حبتينى من قلبك ل درجة إن مجرد سعادتى حتى لو مع واحدة غيرك ب تسعدك
و ه أفضل أحميك ل أخر لحظة فى عمرى يا يونس
بصيت على فايز اللى على الأرض و بصيت ل ليلى اللى هزت راسها.
مش انا يا يونس
_أومال مين
فى مكان تانى كان منير الحداد جسمه متوتر جدا و قدامه مراته.
ليه عملت كده يا منير ليه
مش عارف يا يسرا لقيت نفسي عند ليلى أول ما كلمتنى و مش عارف ليه قټلته.
أنت أتجننت يعنى اى مش عارف ليه قټلته
عصام كان ناوى ېقتل ليلى و يلبسها ل يونس يا يسرا و اللى خطط ل ده بنتك
طب ما يلبسها ل يونس يا منير أحنا مالنا و بعدين ما تدخلش بنتى فى مواضيعكم
… قول

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل