
في المساء
عاد آسر من عمله متأخر شوية وصعد السلم ليجد رندة بوجهه
رندة : مساء الخير
آسر و لاحظ شحوب وجهها : مساء النور ، رندة انتي تعبانة
رندة : لا ابدا عن اذنك هنزل اجيب مية
ولكن في هذه الاثناء كانت ماسة بتمشي في الممر و بتمسح دموعها لكنها سمعت حوارهم اتعـ،ـصبت من رندة و عادت الى غرفتها
دلف آسر الاوضة
وجد ماسة واقفة في البلكونة استغرب وراح عندها وقال : ماسة
ماسه لفت وجهها ليه
آسر بصدمة و قلق : ايه ده انتي معيطة ، في ايه ؟ حد زعلك ؟
ماسه ودموعها بتنزل : هو انت بتحبني ؟
آسر قرب منها و قال : انا بعـ،ـشقك يماسة
ماسة بالم : هو انت اتجوزتني ليه
آسر : ويهمك بايه ؟
ماسة : عشان اعرف قد ايه انا تافـ،ـهة بالنسبالك و اكملت بألم و دموع انت اتجوزتني عشان تحقق اهدافك انك تنتقم من صاحبك ، انا كنت مجرد لعبة بايدك
آسر : انا ما انكرش انه انا فعلا اتجوزتك علشان كدة ، لكن والله حبيتك بجد
ماسة بالم : طلقني يا آسر
آسر بعصبية مسك ايدها وقال : مش عايز اسمعك بتقولي كدا تاني فاهمة
ماسة بقوة و دموع بنفس الوقت : لا
مش فاهمة ، وانت هتطـ،ـلقني ، لاني مش هقبل اكون لعبة بايدك و اتجوزتني عشان مشاكلك مع صاحبك
آسر ببرود : مش هطـ،ـلقك يا ماسة و هتفضلي مراتي
ماسة : ………….. يتبع