
انهي حازم الاتصال وركضت شهيرة الي احضان امها وانهـ،ـ،ـارت من البكاء …تتسائل كيف لهذا الحنون ان يقـ،ـ،ـتل؟
في صباح اليوم التالي ذهبت ياسمين لحضور الاجتماع الشهرى لجمعيه المراه …اما عن خليفه ذهب الي الشركه علي مضض لان اليوم سوف يتم طرد حازم…وصل خليفه الي الشركه واستدعي اسر لاسناد له امر فصل حازم من الشركه …جاءه اسر مسرعا
=صباح الخير يا خليفه
خليفه بعبوس :
صباح النور …اسند اليه ورقه بالفصل بعد توقيعه عليها ليقدمها لحازم وقال برجاء
=اسر معلش ده امر بفصل حازم من الشركه …ياريت توصله ليه ولو سال عليا قوله اني مشيت …لاني مش هقدر علي مواجهته
ابتهج وجه اسر وعلت اساريره وخرج مسرعا ووصل الي غرفه حازم ودخل بدون استئذان…امتغص حازم لرؤيته وقال :
خير… ايه اللي جابك لعندي؟
ابتسم اسر بسخريه قائلا:ا
=لقدر ياعزيزى…امد اليه ورقه فصله
اغمض حازم عينيه لانه كان يتوقع هذا الاجراء ولكنه صد..م من وجود امضاء خليفه اسفل الورقه
اسر باستمتاع قائلا:
=خليفه بيبلغك ياريت متروحش ليه المكتب لانه شايف ان ده القرار المناسب
تنهد حازم وقال:
=طيب انا هلم حاجتي وهمشي…
رن جرس اعلي مكتبه لياتيه باهر مستفهما:
=خير يا حازم بيه
حازم باستسلام :
=ياريت تلم كل حاجتي وتبعتهالي علي البيت
اضطرب باهر وقال:
=ليه يا حازم بيه؟
هنا سارع اسر بالرد ليثير غيظه حازم :
=لاننا استغنينا عن خدماته يا باهر.
اغتاظ حازم وخرج مسرعا من الشركه
بعد خروج حازم توتر باهر وقال:
=طب وانا يا اسر بيه
مط اسر شفتيه بالا مبالاه وقال:
واحنا مالنا بيك …اتصرف مع نفسك …المهم قبل ما تمشي تنضف المكتب لانه هيبقي مكتبي بعد كده.
خرج حازم من الشركه واتصل علي شهيرة…كانت ما زالت نائمه من شدة التعب والتفكير طوال الليل …استيقظت علي صوت هاتفها ونظرت الي شاشته ووجدته حازم…زفرت حانقه لان الوقت ما زال باكرا
ردت بصوت ناعس :
ايوه يا حازم للدرجه دي مستعجل …مش قادر تصبر للضهر حتي.
رد بصوت مبحوح :
شهيرة حصل حاجه جديده النهارده …ولازم اشوفك الوقتي …ولو مجتيش انا هجيلك …ومضمنش رد فعلهم ايه
فاقت شهيرة وركزت في تهـ،ـ،ـديده وصرخت قائله:ا
انت اتجننت يا حازم …عاوز تيجي وتهد الدنيا فوق د..ماغي .
حازم محاولا تهدئتها
=اهدي يا شهيرة …انتي عارفه اني مقدرش اتسبب في اذيتك
شهيرة بابتسامه باهته
=حاضر يا حازم هغسل وشي واغير هدومي وهنزل اقابلك…بس بليييز يا حازم متاخرنيش …خايفه حد منهم يرجع
حازم في محاوله لطمأنتها
=اوعدك مش هاخرك…منتظرك
علي الجانب الاخر وصلت ياسمين الي الجمعيه ولم تجد هاجر المنظمه للاجتماع …زفرت حانقه واتصلت عليها قائله با عنجهيه
=انت فين ياهاجر ..انا مش قولتلك تيجي تجهزى قبلى بساعه
هاجر باسف :
اسف يا مدام ياسمين كنت نازله بس باهر رجع فجاه من الشغل وكنت هتصل بيكي يا مدام ياسمين لان النهارده حصلت مـ،ـصـ،ـيبه في الشركه …حازم فصلوه من الشركه
ياسمين
=ما يفصلوه انا مالي…هنا تذكرت ياسمين انها عندما اصرت علي تعيين باهر في الشركه وخصوصا عند حازم لياتيها بكل صغيرة وكبيرة تخص حازم
سارعت هاجر بالرد :
=اصل باهر طـ،ـ،ـردوه كمان والضغط والسكر علوا عليه ووقع في الارض
ياسمين بنفاذ صبر:
=خلاص يا هاجر انا هاجل الاجتماع وهكلم اولادي يرجعوا باهر الشغل
هاجر بامتنان
=مش عارفه اودي جمايل حضرتك فين
ابتسمت ياسمين بسخريه
=عدي الجمايل يا هاجر وخليكي فاكراهم كويس …سلام.
انهت ياسمين اتصالها وقامت بتاجيل الاجتماع وقادت سيارتها متوجهه الي الفيلا
خرجت شهيرة من بوابه الفيلا وذهبت للشارع الخلفي الي ان وصلت عند حازم…نظر اليها وجدعينها ذابله من البكاء ود احتضـ،ـ،ـانها بين اضلعه ولكنه اكتفي بمصافحتها قائلا
=ازيك يا شهيرة
ردت ببرود:
=بخير …ياريت تخلصني وتقول اللي عندك .
تنهد حازم وقال:
حاضر يا شهيرة…انا كان عندي سفريه في يوم الحـ،ـ،ـ،ـادثه واسر صمم يسافر بدالي …وقبل ما يسافرهو اللي بعت العربيه لزين …انا بس مضيت علي خروجها
شهيرة بذهول
=تقصد ايه؟
نظر اليها نظرة ثاقبه
=اقصد يا شهيرة ان اسر هو اللي دبر مـ،ـ،ـوت زين
صرخت شهيرة في وجه حازم :
=كداب …اسر صديق اسر ولا يمكن يعمل كده ابدا.
امتغص حازم لما قالته:
=يعني تصدقي ان انا اللي عملت كده لكن اسر لا؟
ضربت شهيرة حازم في صدره
=ايوه اسر بيحب زين وبيخلصله لاكن انت ديما بتغير منه عشان عايز تاخدني منه باي وسيله
شدها حازم الي احضانه وربت علي ظهرها بحنان وهمس لها قائلا
=لا يا شهيرة …انا مقدرش اخدك من اي بني ادم الا برضاكي …وتكوني مبسوطه وانتي معايا
اثناء رجوع ياسمين الي الفيلا كان الجو شديد الحرارة …شغلت تكييف سيارتها وجدته معطل …فتحت شباك السيارة واضطرت الدلوف من الشارع الخلفي للسيارة لانه لا يوجد به شمس فهو شارع بحرى …ولكن اوقفت سيارتها عندما لمحت شهيرة بين احضان حازم …انتهز ياسمين الفرصه وصورت شهيرة عده صور وهيا بين احضان حازم …لتكون المسمار الاخير في نعش شرف السرجاني
ياسمين بانتصار:
=اخيرا يا بنت شرف هخلص منك ومن ابوك يا حلوة
عند حازم وشهيرة
شهيرة بحرج خرجت من بين احضان حازم ومسحت دموعها وقالت:
=لو هنفترض ان كلامك صح…ليه اسر يعمل كده؟
حازم بياس:
=مش عارف يا شهيرة …وكنت ناوى ادور وراه …بس خلاص فرصتي راحت لما طـ،ـ،ـردوني النهارده
زاغت باعينيها يمينا ويسارا وقالت:
=اه ما انا عارفه …زين اصدر قراره امبارح بكده
تنهد حازم قائلا:
=علي العموم ياشهيرة …انا قلت كل اللي عندي …وطبعا انا قلتلك قبل كده …اي ان كان قرارك انا هحترمه.
احست شهيرة بتاخرها وقالت:
=طيب يا حازم …انا همشي دلوقتي …وياريت متتصلش بيا الا لما الدنيا تهدي …وانا هحاول احكي لخليفه موضوع شكك في اسر…يمكن يعرف للحقيقه…سلام
حازم باستسلام
=سلام ياشهيرة وخلي بالك من نفسك.
بعد رؤيه ياسمين لهما عزمت امرها الذهاب الي الشركه لمقابله زين…وصلت الي الشركه ودخلت مكتبه وقد كانت في وقتها لانه قد نشب عاصفه بينه وبين خليفه اصر قراره الصارم بطـ،ـ،ـرد حازم…غضبت منهم وقالت بصوت مرتفع
=خليفه, زين بس كفايه انا عاوز اتكلم معاكم في حاجه حصلت ولازم تعرفوها
انجذب زين وخليفه لها وهدأا وجلسوا ليستمعوا اليها
خليفه بحنق:
=يا امي احنا كان المفروض نفكر قبل ما نطـ،ـرد حازم
رفعت ياسمين حاجبه قائله:
=سيبونا من موضوع طرد حازم ونركزشويه مع شهيرة بنت شرف
زفر خليفه حانقا =
=ماما ارجوكي شهيرة ملهاش دعوى بحازم
تعصبت ياسمين من دفاع خليفه عن شهيرة واخرجت هاتفها من حقيبتها وفتحته وقالت باستهزاء
=ويا ترى يا خليفه بعد الصور دى هتفضل تدافع عنها لحد امتي.
اخذ خليفه الهاتف من والدته وهو لايصدق ان شهيرة بين احضان حازم…راي زين تغير وجه اخيه فجذب الهاتف من يديه وتفحص الصور جيدا وهنا غلي الدم في عروقه…ابتسمت ياسمين عندما رات زين بهذه الحاله فهذا دليل قاطع علي تصديقه لخـ،ـ،ـيانه شهيرة له …ارادت ياسمين تزويد الامور فقالت
=لا وايه دا من نص اللقاء الله اعلم كان بيحصل ايه قبل كده …ودي المرة الكام اللي اتقابلوا فيها من وراك
اندفع خليفه قائلا
=ياماما حرام علي الاقل نتكلم معاها ونسيبها تدافع عن نفسها…اكيد في حاجه غلط
هزت ياسمين راسها بالرفض قائله :
=استحاله…انا كنت شاكه فيها من يوم ما خرجت من المستشفي …وموبايلها مبطلش رن…ولا مسيجات نص الليل
لاحظت ياسمين شرود زين فخافت ان يسال شهيرة ويصدقها …سارعت ببث الثم في اذنه حول ان هذا من المتوقع من شرف وابنته وخصوصا انه قرب موعد العرس والي الان لم يتحدث شرف مع زين عن تفاصيل الزفاف مثلما فعلا بايام زفاف نهي وخليفه.
فوجهت نظرها لزين قائله:
زين انا نفسي افرح بيك …ومليش مصلحه انا ابوظ جوازتك…انا صحيح بكرهها وبكره شرف بس ده مش من فراغ…شرف زمان كان عايز يخلص منك ومن اخوك زمان ويطردني ويكوش علي الثروة
جلس زين يفكر في حديثها وخافت مجددا من عدم تصديقه لها لانها دائما ام مهمله لاولادها…لما هذا الاهتمام في هذا الوقت بالتحديد؟
هتفت ياسمين بقوة:
=لازم تاخد موقف يا زين
تضايق خليفه من الحاح امه المستمر
رد زين بمنتهي الثبات
=انا هتصرف …وسبق قبل كده قلت اني مش صغير …واعرف اجيب حقي …تقدرى تمشي دلوقتي وانتي مطمنه
ابتسمت ياسمين بابتسامه نصروقالت:
=عارفه يا حبيبي …ربنا يعينك ويقدرك عليهم ونخلص منهم بقا.
زفر خليفه حانقا …ونظرت له ياسمين وتجاهلته ورحلت …كادت ان تخرج من المكتب ولكن تذكرت امر باهر ذلك الرجل التي قامت بالتوسط له عند زين لتعيينه مدير مكتب حازم لمعرفه اخبار حازم منه فرجعت مرة اخرى وقالت:
=اه يازين عايزة منك طلب الراجل اللي اسمه باهر الجويلي سكرتير حازم ياريت ترجعه الشغل ويكون تحت عينين اسر لانه في يوم من الايام كان راجل من رجالتنا واكيد هيفدنا
تنهد زين وقال:
=حاضر …اي اوامر تانيه؟
ابتسمت ياسمين وقالت:
=لا كده تمام اوى…سلام يا حبيبي وبسخريه لاذعه نظرت الي خليفه وقالت :سلام يا خليفه
بعد خروج ياسمين من مكتبه ..قام بالتوجه الي عمه …ود خليفه الذهاب معه ولكنه رفض متعللا ان هذا الشئ يخصه وحده…ذهب زين الي مكتب شرف وطرقه…استغرب شرف من زيارته وقال
=خير يا زين
ابتسم زين بسماجه وقال =كل خير يا عمي.
جلس زين وتحدث بثبات
=عمي …هو مش المفروض نتكلم في تفاصيل الفرح ولا حضرتك ليك راي تاني؟
صمت شرف للحظات ثم استطرد قائلا:
=اه طبعا…بس مش ده المكان المناسب…خليها لبليل في الفيلا
هز زين راسه موافقا=
=اوكيه…اللي تشوفه حضرتك …عن اذنك
رجعت خلود من المعهد ووجدت امها وابوها في حاله لايرثي لها…سردت لها امها ما حدث لابوها ولحازم حزنت جدا واصرت علي الاتصال بحازم للاطمئنان عليه….
حازم في منزله رن هاتفه نظر اليه فوجدها خلود زفر حانقا ورد عليها
=ازيك يا خلود
خلود بحزن=
=ايه اللي حصل وخلاهم يطردوك يا حازم؟
اغتاظ حازم من تعبيرها ورد بثبات
=انا كنت متوقع كده
قالت بتوتر
=طب هتعمل ايه دلوقتي وتلعثمت قائله و بابا
تنهد حازم قائلا
=متقلقيش انا كنت عامل حساب اليوم ده وبأسس لشركه صغيرة وهعين باباكي فيها
فرحت خلود كثيرا لانها تريد رؤيته دوما
=طيب يا حازم لو احتاجت تشوفني او جالي اخبار عن الفيلا هاتصل بيكي ونتقابل
مسح علي وجهه من التعب وقال
=ماشي يا خلود مضطر اقفل الوقتي علشان هنام سلام
احتضنت خلود هاتفها بسعاده فهي تعشق حازم وتتمناه
رجع خليفه الي الفيلا وجد شهيرة تنتظره بلهفه ….قابلها ببرود وجلس معها وقصت عليه ما قاله حازم.
عنفها خليفه وقال:
=ليه ياشهيرة تقابليه من غير حتي ما تقوليلي؟
شهيرة باسف:
=والله يا خليفه كنت هقولك…بس نهي منعتني.
فرج شفتاعه وقال:
=نهي ! دي وقعتها سوده
امسكته شهيرة من ذراعه قائله
=ارجوك يا خليفه سيب نهي هيا مضغوطه وكانت خايفه عليك لتيجي معايا وساعتها لو عرفوا هيفكروا ان انت بتتامر عليهم
مسح خليفه علي وجهه وقال بنفاذ صبر:
=ماشي يا شهيرة…انا هتصرف في الموضوع ده…بس اوعدني ان لازم اعرف كل حاجه…انا مهما ان كان في منزله اخوكي الكبير
ابتسمت شهيرة له وقالت:
=حاضر يا خليفه…اوعدك
حل المساء علي افراد عائله السرجاني …منهم من نجحت خططه …ومنهم خططه قيده التنفيذ…كانوا يتناولون العشاء في صمت…كـ،ـسر حاجز الصمت زين عندما قام موجها حديثه لعمه قائلا:
=عمي خلص عشا وانا منتظرك في المكتب …اوما شرف راسه بالموافقه.
سارع خليفه قائلا:
=استني يازين…في موضوع مهم لازم اكلمك فيه الاول.
جز زين علي اسنانه لعدم صبر خليفه وقال :
=موضوعك يتاجل بعد موضوعي مع عمي
نظر خليفه الي شهيرة بخيبه امل…وقام شرف وذهب الي ابن اخيه
دلف شرفه الي غرفه مكتب زين سريعا فليس لديه صبر
=زين انت كنت عايزنا نتكلم في تفاصيل الفرح صح
زين بجمود
=صح يا عمي…طلباتك
اندهش شرف من زين …فكيف له ان يعلم ان له طلبات
رفع حاجبيها وبكل برود قال
=وعرفت منين ان ليا طلبات؟
نهض زين من مقعده واستدار حول مكتبه ليكون في مواجهه عمه وقال:
=ابدا…بس لقيت حضرتك مش مستعجل زى ايام نهي وخليفه فقلا اكيد ليك طلبات
ابتسم شرف بثقه علي ذكاء زين ولما لا وهو تربيه يده وقال
=مش طلبات…تقدر تقول ضمانات
ابتسم زين بسخريه وقال
=قول يا عمي ايه ضمانك مني
ضحك شرف قائلا
=نص املاك السرجاني يا زين.
زين بصلابه :
=طب بس ممكن تقولي السبب …انت معملتش كده مع خليفه
صمت شرف ثم تحدث بصلابه ليؤلم زين
=لان خليفه يقدر يخلف اما انت لا ممكن تخلف ابدا
جاره زين في الحديث
=طب حضرتك عرفت منين؟
شرف بثقه
=من الدكتور اللي كان مشرف علي حالتك
ابتسم زين بمرارة:
=عشان كده عايز تضمن حق شهيرة يا عمي؟تصدق يا عمي كان نفسي تكون ابويا وتدافع عن حقوقي زى ما انت بتدافع عن حقوق بناتك؟
ربت شرف علي كتفيه :
انا ابوك واللي بعمله ده لمصلحتك…عشان ميجيش خليفه وياخد كل التركه …واكمل بحقد :
=زى ما عمل ابوكم زمان.
زين بخبث:
=ما هو ده اللي بيعجبني فيك يا عمي…بكرة الصبح ابدا بتجهيزهات الفرح واطبع الدعاوي…وقبل ما همضي علي قسيمه الجواز هكون ماضيلك علي البيع …انا خلاص هطمن وانت وشهيرة معايا يا عمي
شرف بانتصار
=ربنا يكملك بعقلك يا ابني …كاد شرف ان يخرج ناداه زين قائلا”
=عمي هيا شهيرة عارفه اني مش هخلف؟
استدار شرف قائلا”
=مش هتفرق …هيا بتحبك …لو حابب تقولها قوله…
هز زين راسه وقال :
=ماشي يا عمي…اتفضل حضرتك
خرج زين من المكتب وذهب الي الحديقه ليجد خليفه يجلس مهموما …جلس بجانبه وتنهد قائلا :
=خير كنت عايزني في ايه؟
خليفه بصعوبه سرد عليه ما قالته شهيرة عن اتهام حازم لاسر
زين بنفاذ صبر:
=بالعقل كده …ايه مصلحه اسر انه يقتلني ؟ اعقل يا خليفه ومتبقاش غبي زيها …كفايه ان ابوها عايز يورثني بالحيا
خليفه باستغراب :ي
=يورثك ازاي؟
سرد زين علي خليفه حديثه مع عمه…انتفض خليفه لما سمعه:
=بتقول ايه ؟وانت ساكت علي نفسك؟تعالي نسافر لاي دكتور بره عشان تتعالج
ابتسم زين علي حنان خليفه وقال:
=اهدي يا خليفه واسمعنى…التقارير اللي قالها شافها عمك مش صحيحه …دي تقارير حاله تانيه…. والدكتور جالي واعتذرلي .
خليفه ببلاهه :طب ما قولتش لعمي الحقيقه ليه؟
شدد زين علي شعره بغيظ وقال:
=انت غبي يا خليفه؟عمك بيحاول يغدر بيا…وانا اروح بمنتهي البساطه اقوله الحقيقه …لا دا انا ابقيا عبيط اوى
خليفه باستفهام:
=اومال هتعمل ايه؟
=هعمل حاجه تليق بغدر الزين …عمك كبر ومعدش يقدر يشتغل في الشركه…يبقي نقدمله استقـ،ـاله …وكفايه عليه لحد كده
خليفه بياس:
=بس يا زين
زين برجاء :
=سيبني يا خليفه اتصرف معاهم بطريقتي …وثق فيا …احنا اخوات وملناش غير بعض…لا انا هجي عليك …ولا انت هتيجي عليا
تنهد خليفه قائلا:ا
=اللي تشوفوه يا زين…تصبح علي خير
=وانت من اهل الخير
بعد ذهاب خليفه اجرى زين اتصالا مع اسر ليملي عليه القرارات الجديده للشركه
=الو زين باشا
زين بهدوء:ا