
البارت الاول من روايه انتى هوسى ♥️
فى فيلا الجارحى فيلا ذات أساس عريق داخل غرفه بطلنا كان ادم ينام بعمق على سريره لتدخل عليه ملكه قلبه وتقترب منه وتحاول ان تجعله يفيق همس بضيق : دومى اصحى بقا انت اول مره تتأخر عليا كدا اصحى يادومى
ادم بنوم : سبينى شويه كمان بس ياهمس أنا كان عندى شغل كتير ونايم متأخر
همس برفض : لا مش هسيبك وانت هتصحى
ادم : حاضر ياهمستى أنا هصحى اهو بس الناس بتصحى تقول صباح الخير ولا انتى اى رايك
لتقترب همس منه وتقبله من خده وتردف قائله :
صباح الخير على احلى دومى فى الدنيا
ليدق قلبه بع.نف وعشق لها وينظر لها بعشق ويمسكها من وجينتها بحنان ويردف قائلا : صباح الورد والفل والياسمين على احلى همس فى الدنيا يالا ياحبيبتي قومى انتى غيرى وانا هغير واخدك اوصلك للجامعه
همس بحب : حاضر يادومى أنا هقوم بس انت متتاخرش عليا انت فاهم
ادم بضحك : متخافيش عمرى ماهتأخر عليكى
همس : اما نشوف
لتتركه همس وتخرج ويظل ادم ينظر فى أثرها بعشق ويردف قائلا بعشق نابع من قلبه : ااااه ياهمس لو تعرفى بعشقك قد اى وم.جنون بيكى ازاى ياحبيبتي نفسى فى اليوم اللى تكونى فيه ملكى وبتاعتى ياهمس نفسى تحبينى زى مابحبك وبعشقك كدا ياروحى انتى ملكى انا وبس بتاعتى انا وبس ياروحى عمرى ماهتخلى عنك ابدا ياهمس هفضل سندك فى الدنيا لحد ما اموت
****************************
لينزل ادم الدرج بثقته وغروره المتعاد ويتقدم الى طاوله الطعام ويردف قائلا : صباح الخير
لتجيب كوثر عليه بكره : صباح النور ياادم
ريهام : صباح الخير يا ادم
ليجلس ادم على مقعده وبجواره همس التى تطالعه بنظرات مليئه بالعشق لينظر لها ادم بحنان ويردف قائلا : مش بتفطرى ليه ياهمس
همس بإنتباه : انا بفطر اهو ياادم
ادم بحب : بالهنا والشفا ياحبيبتي
لتنظر له همس بعشق ويبادلها ادم النظره ولكنهم لايرون تلك الذى ينظرون لهم ب.حقد وكره ويريدون التفريق بينهم وأنهم يريدون أن يفعلوا المستحيل من أجل تفريقهم لينتهى الافطار ويذهب ادم إلى سيارته وهمس تسير بجواره لتجلس همس بجانبه لينظر لها ادم ويراها شارده فى شئ ما ادم : مالك ياهمس
همس بتلقائيه : مفيش حاجه ياحبيبي
ادم بخبث : اممم حبيبك ياهمس
لتخجل همس بشده وتتمنى أن تقول له انه حبيبها وأنها تعشقه بجنون ولكنها تخاف أن يجرحها بقوله انها مثل أخته لتردف همس : مش قصدى ياادم دى كلمه عاديه وبعدين
انت اخويا الكبير ياادم
ادم بصدمه : اى أنا اخوكى
همس : اه ياادم فى أنا قولت حاجه غلط
ادم بغضب مكتوم : لا مقولتيش حاجه انزلى يالااا عشان وصلنا اتفضلى انزلى ياهمس
همس بتعجب : مالك ياادم
ادم بغضب وصراخ : مش قولت انزلى مش بتسمعى الكلام ليه ياهمس اتفضلى انزلى
لترتعب همس من نبرته ويترقرق الدمع فى عينيها لتنزل همس من السياره بحزن لينظر ادم فى أثرها بحزن شديد ويقود سيارته بسرعه البرق إلى أن يصل إلى شركته
فى شركه من أكبر الشركات هى شركه الجارحى يدخل ادم بثقته وغروره ونظرات النساء مثبته عليه كل منهم تتمنى أن يكلمها لو كلمه واحده لكنه لا يهمه كل هذا كل مايهمه هو همس حبيبته وعشقه وجنونه
ليدلف إلى غرفه مكتبه ويجلس على مكتبه بغرور لتدلف خلفه السكرتيره لينظر لها قائلا :خلصتى الملفات اللى قولتلك عليها
السكرتيره : ايوا ياافندم
ادم بجديه : طب عاوزك تخلصى الملفات دى كمان عشان الملفات دى مهمه وشوفيلى الاجتماعات بتاعت النهارده كام واحد
السكرتيره بإيجاز : حاضر يا افندم
ليأذن لها بالخروج ويرجع رأسه للخلف وهو يتذكر همسته وحديثها معه هل تعتبره أخا لها تراه أخا فقط لكنه يعشقها بجنون ويتمناها كل لحظه أن تكون ملكه يحلم بها كل يوم أن
تصبح ملكه ليقطع وصله شروده هو دلوف شاب ذو ملامح وسيمه ويظهر على وجه المرح ليقترب من ادم قائلا :
صباحوا فل ياوما
ادم بغضب : مش فى باب تخبط عليه ياحيوان
ليتجاهل مراد حديثه ويجلس على المقعد المقابل له وينظر له بابتسامه وادم ينظر له بغضب مكتوم ليردف مراد قائلا بخوف : فى اى ياعم بتبصلى كدا ليه
ادم بغضب : مش هتبطل حركاتك دى
مراد بابتسامه مستفزه : مش هبطل
ليصرخ ادم به : أخرج بره يامرد بدل مااقوم اطلع كل غضبى فيك
مراد باستغراب : مالك ياادم ماانا كل يوم بهزر معاك كدا اى الجديد
ادم بغضب : الجديد انى مضايق ومش طايق نفسى ولا طايق اى حد
مراد بخبث : ولا حتى همس
ادم بغيره : كام مره قولتلك اسمها متنتقوش انت فاهم ياحيوان
مراد بضحك من غيره صديقه العمياء :
خلاص مش هقول اسمها قول بقا مالك
ادم : مافيش
مراد : مش عليا مالك ياادم
ادم بحزن : همس يامراد بعد الحب والعشق اللى بعشقه ليها وبتقولى انت زى اخويا
مراد : طب هى اكيد مش قصدها كدا أنا بحس انها بتحبك من نظراتها ليك
ادم بأمل : ياريت يامراد نفسى تكون بتحبنى بحلم باليوم دا هعملها كل اللى تتمناه عمرى ماهزعلها ابدا بس هى تكون بتحبنى
مراد بخوف : لو مش بتحبك ياادم
ليصرخ ادم بجنون : مستحيل هى اكيد بتحبنى همس بتاعتى أنا عمرها ماهتكون ملك حد غيرى أنا اللى ربيتها وانا اللى علمتها الصح والغلط أنا كل حياتها هى مستحيل تكون لحد غيرى هى بتاعتى انا وبس ملكى انا وبس يامراد
مراد بهدوء : طب أهدى بس ياادم هى انشاء الله هتكون بتحبك انشاء الله
لينظر له ادم بصمت ولا يجيبه وبداخله خوف من أن تكون همس تحب تحد غيره لكنه لن يسمح لها بذلك سوف يفعل المستحيل من أجل أن تحبه هى ملكه هو فقط هذا ماكان
يدور بعقله
*****************************
فى كليه الهندسه كانت همس تجلس وبجوارها لينا كانوا يجلسون سويا بعد انتهاء محاضراتهم وكانت همس دموعها على وجبنتها فهى هشه وطفله ومن أقل كلمه تبكى ليتىدف لينا قائله بحنان : خلاص كفايا بقا ياهمس متعيطيش
همس بدموع : أنا بحب ادم اوى يالينا أنا بعشقه بس بخاف اقول ليه يقولى انتى زى اختى خايفه يكون بيحب حد غيرى أنا اموت فيها يالينا والله اموت
لتحتضنها لينا بحب : بعد الشر عليكى ياهمس متقوليش كدا تانى ياهمس انشاء الله ادم هيكون بيحبك زى انتى مابتحبيه هو حد يشوف القمر دا ومايحبوش
همس بابتسامه : ربنا يخليكى ليا يالينا انتى عامله اى بقا يالينا
لينا بدموع : أنا تعبانه اوى ياهمس من اللى بيحصلى نفسى اموت وارتاح عمرى ماشوفت اب كدا فى حياتى بيكره بنته كدا على طول بيضربنى ومش بيحبنى ابدا ولا حنين عليا
لتضمها همس إليها وتقبل جبينها : بعد الشر عليكى يا لينا انتى اختى اللى ماليش غيرها انتى غاليه عندى اوى انشاء الله كل حاجه هتبقى تمام باذن الله
لينا : يارب ياهمس
******************************
فى فيلا الجارحى
دلف ادم إلى الفيلا ليجد همسته ونبض قلبه تجلس فى الجنينه ودموعها على وجينتها ليقترب منها ويجلس أمامها ويمسح دموعها بأنامله لتنظر له همس بحب
ادم : بتعيطى ليه ياهمستى
همس بدموع : مافيش حاجه
ادم : والله اومال دا اى انشاء الله
همس بدموع : أنا زعلانه منك
ادم بحزن : أنا اسف ياروحى والله ماكان قصدى اتعصب عليكى
لتمسح همس دموعها : خلاص مش زعلانه منك يادومى انت كل حاجه فى حياتى أنا عمرى ماهزعل منك ابدا
ادم بحب : وانتى حياتى كلها ياهمس
ليض.مها إلى صدره ب.عشق وتقوم همس بلف يدها حول خصره وتدفن وجهها بصدره لتسرى رعشه فى جسد وكأنه اول مره يحت.ضنها ليردف قائلا بداخله : بعشقك بجنون ياهمستى
****************************البارت الثانى من روايه انتى هوسى ♥️
فى قصر الجارحى فى الجنينه
ادم وهو مزال محتضن همس ويضمها إلى صدره بقوه ويدفن وجه فى عنقها ويستنشق رائحتها التى أصبحت كالادمان بالنسبه له ليقول وهو مغمض العينين : لسه زعلانه منى ياهمستى
همس بابتسامه :
لايادومى خلاص مش زعلانه انا اصلا مقدرش ازعل منك ابدا
ليبعدها عن حضنه بابتسامه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من جبينها بعشق :
ربنا يخليكى ليا ياحبيبتي
وانا عشان همستى متزعلش منى هاخدها ونروح نتعشى بره فى احلى مكان عشان خاطر عيون همس موافقه ولا اى
همس بلهفه :
طبعا موافقه موافقه جدا كمان
ادم بضحك :
طب براحه طيب
همس وهى تجزبه من يده :
يالا يادومى بقا عشان منتاخرش
ادم : يالااا ياهمستى
*************************************************
فى حى من الأحياء الشعبية
فى منزل بسيط جدا
كانت تقف أمامه ودموعها تغرق وجينتها خوفا منه ومن قسوته
عليها لتشعر بنزول صفعه قويه
على وجينتها لتصرخ بآلم وهى تضع يدها على وجينتها ليجزبها من خصلاتها بقوه ويردف قائلا بقسوه : فين الفلوس يابنت **** هى دى الفلوس اللى معاكى مش قولتلك عاوزك تجبيلى فلوس كتير مش شويه الملاليم اللى انتى جايباهم دول
لينا ببكاء حاد : والله العظيم هما
دول اللى معايا لو معايا تانى مش هخبيه عليك يابابا
مصطفى بقسوه : أنا هطلعك من الجامعه اللى انتى فرحانه بيها دى وهخليكى تنزلى تشتغلى وتيجبى فلوس تشتغلى اى شغله
لينا بخوف : لا يابابا والنبى خلينى فى الجامعه هى دى مستقبلى بص أنا هدور على شغل والله وهشتغل وهروح الجامعه وهجبلك فلوس بس انت خلينى فى الجامعه عشان خاطرى بلاش تطلعنى منها والنبى
مصطفى بطمع : لو جبتى ليا فلوس كتير زى ماانا عاوز هسيبك فى الجامعه مجبتيش هخرجك منها وهتشتغلى شغلانه على مزاجى انا وبس انتى فاهمه
لينا وهى تهز رأسها بنعم : فاهمه
والله هعملك اللى انت عاوزه
ليدفعها بعيدا عنه لتسقط على الأرض ويرتطم جسدها فى الارض بقوه وتنظر له بدموع وهى تراه يخرج من المنزل صافعا الباب خلفه لتضم نفسها بقوه وتبكى بقوه على حالها
لتقوم من مكانها وتخرج من المنزل عازمه على أن تجد عمل مناسب من أجل أن تجلب المال لوالدها وتمشى فى الشارع وهى شارده وتذهب إلى أكثر من مكان
للبحث عن عمل ولكنها لا توجد
اى عمل خالى كل مكان يوجد
من يعمل به لتسير لينا فى الطريق وهى لاتعرف أين هى ذاهبه وقد بعدت عن منزلها كثيرا
لكنها ترى ضوء سياره موجه إليها وكادت أن تصدمها السياره لكنها ترى ذلك الشاب الوسيم وهو يتوجه إليها ويظهر على ملامحه الغضب الشديد
**************************************************
كان مراد يسير بسيارته وهو شارد فى ماضيه الذى جعله
شخص آخر نعم يمزح ويضحك ولكن بداخله حزن لامثيل له بداخله كره لجميع نساء حواء
يكرههم جميعا ويكره الحب الذى يجعل الإنسان ضعيف كان يسير بسيارته لكنه يرى تلك الفتاه وهى تسير شاره كاد أن يصتدمها
لكنه ولكنه اوقف السياره بسرعه لينزل من سيارته بغضب ويردف قائلا : انتى غبيه ياانسانه انتى ماشيه كدا ولا شايفك قدامك
لينا بشروده : اسفه
لينظر لها مراد وينظر إلى وجهها الطفولى وجينتها الحمراء أنفها الذى أصبح لونه احمر بسبب البكاء وشفتيها كم هم لذيذين ويريد اكلهم وصوتها الرقيق الذى سمعه الان لايعرف لما وجعه قلبه
بسبب دموعها التى تغرق وجينتها ليقترب منها قائلا :
انتى كويسه
لينا وهى تمسح دموعها ليبتسم مراد عليها وهو يراها تمسح دموعها كالاطفال تشبه الأطفال فى كل شئ لتردف قائله :
ايوا كويسه عن اذنك
ليمسكها مراد من يدها لتنظر له لينا بغضب ليبعد يده عنها :
اسف بس انا قصدى يعنى هتروحى ازاى كدا انتى مش عارفه الساعه كام دلوقتي
لينا : أنا هعرف اروح متشغلش بالك انت
مراد : قوليلى عنوانك وانا هوصلك ليه
ليتعجب مراد من نفسه من متى وأصبح يهمه فتاه هو يكرهم جميعا ولكن تلك الفتاه التى تقف أمامه لايعرف لما يحدثها هكذا وخائف عليها لماذا
لينا بهدوء : شكرا على ذوقك بس أنا هعرف اروح لوحدى وبعدين مش هينفع اركب معاك العربيه لوحدنا
مراد : هو انا هاكلك أنا هوصلك وبعدين متخافيش أنا عمرى ماافكر أذى حد هأذيكى انتى ليه انا بس هوصلك عشان مينفعش تمشى لوحدك فى وقت متأخر كدا اى حد مكانى هيعمل كدا مينفعش يسيب بنت فى الشارع فى وقت زى دا تعالى هوصلك متخافيش منى
لتنظر له لينا لقد شعرت بالأمان بسبب حديثه ودق قلبها بعنف وهى تطالع هيئته خصلات شعره البنيه التى تنسدل على جبينه
عينيه عضلات صدره البارزه
لتبتلع ريقها وهى تنظر إلى عضلات صدره لكنها تعنف نفسها منذ متى وهى تفكر بهذه الطريقه ليقاطع مراد شرودها
قائلا بمرح : هو انا حلو اوى كدا عشان تسرحى فيا ولا اى
لتنبه له لينا وتحمر وجينتها من الخجل وتردف قائله : لا .. انا بس .. سرحت فى حاجه تانيه
مراد : طب اى مش هوصلك ولا لسه خايفه منى
لينا : لا مش خايفه هخاف منك ليه يعنى
مراد بتهكم : قولى لنفسك أنا حسيت انى بعبع بس اى رايك انتى مش انا واد حليوه ومز وإلا اى
لتبتسم لينا على حديثه لينظر لها مراد قائلا : ايوا كدا اضحكى وبعدين ياسيتى أنا اسمى مراد
عشان بس تعرفينى يمكن نتقابل تانى فى يوم من الايام
لينا بابتسامه : وانا اسمى لينا
مراد : اسمك حلو اوى يالينا
لينا بخجل : شكرا ليك
لينتبه مراد على حديثه ويحمحم باحراج : طب يالا عشان اوصلك
اتركي معه لينا السياره وتجلس فى المقعد الامامى بجانبه ويقود مراد السياره وفى كل حين ينظر لها ولا يعرف ماهذا الشعور الذى يجذبه لها ليردف قائلا : انتى بقا
اى اللى منزلك فى وقت زى دا متزعليش من سؤالى عاوزه تجاوبى قولى ومش عاوزه مش هغصب عليكى
لينا بنبره حزن : كنت بدور على شغل بس للاسف مالقيتش
ليلاحظ مراد نبره الحزن فى صوتها ويحزن عليها ليردف قائلا بتسأل : هو انتى خريجه اى يالينا أنا ممكن الاقى ليكى شغل
لينا : أنا لسه بدري فى كليه هندسه لسه بدرى عشان اتخرج
مراد بتفكير : بصى دا عنوان شركه الجارحى تعالى فيه بكره واسألى على مكتب مراد الالفى وهتلاقينى مستنيكى وهعينك
فى شغل عندى انا اصلا كنت بدور على سكرتيره
لينا : بس انا مش هعرف فى الشغل دا أنا لسه بدرس
مراد : متقلفيش انتى أنا هعلمك الشغل وايام المحاضرات بتاعتك
مش هتروحى الشركه اى رايك
لينا بفرحه وامنتنان : بحد شكرا ليك اوى أنا عمرى ماهنسى الجميل دا طول حياتى
مراد بابتسامه : العفو يالينا وبلاش شكرا بينا احنا من دلوقتي هنكون أصدقاء اى رايك
لينا : موافقه وانشاء مش هخذلك فى الشغل
مراد : وانا واثق فيكى
بعد وقت أوصلها مراد إلى منزلها لتنزل لينا من السياره وتذهب إلى منزلها ومراد ينظر فى أثرها بشرود ودقات قلبه تتعالى وتدق بنعف وبداخله شعور يشعر به اول مره فى حياته لكنه ينفى ذلك الشعور ويخمده ولاكن لايعرف أنه أصبح على اولى خطوات العشق
**************************************************
فى مطعم من اشهر من المطاعم كان يوجد به هذان العاشقان كل منهم يحدق بالآخر بصمت وبداخله عشق يريد أن يصرح به للآخر كان ادم يطالعها بعشق وهو ينظر إليها وإلى وجهها الجميل البرئ الذى يعشقه وخصلاتها السوداء الذى يدمنها بجنون ووجينتها الوردى وانفها وشفتيها الذى يتمنى أن يتذوق شهدهما ولكنه يخاف من رده فعلها يخاف أن تبعد عنه وتكره وهو لايستطيع العيش بدونها هى بالنسبه ادمان أصبح يدمنها ويدمن كل شئ بها لينظر إلى عينيها بحب وهو يرى نظراتها له تمنى أن تكون تعشقه مثلما يعشقها ليردف قائلا :
عايزه تطلبى اى ياهمس
همس بحب : أنا هطلب زيك
ادم بابتسامه : كدا بس من عيونى لو سمحت اطلب لينا ٠٠٠٠٠٠٠, ٠٠٠٠٠٠٠٠
لينظر لها قائلا : مش زعلانه منى ياهمس مش عايزك تزعلى منى ابدا اهم حاجه عندى تكونى مبسوطه
همس بابتسامه وهى تمسك يده بين كفيها الصغيرين بالنسبة ليده : مش زعلانه يادوم
انا عمرى ماازعل منك انتى كل حاجه فى حياتى ازاى ازعل منك انت اللى مربينى ياادم انت اللى اهتميت بيا من بعد بابا وماما ماماتوا انت اللى علمتنى الصح من الغلط انتى اللى وقفت جمبى طول حياتى انتى سندى ياادم كل حاجه فى حياتى أنا محور حياتى من غيرك يومى هيكون مالوش لازمه أنا عمرى ماهعرف
اوصف ليك انت بالنسبالي اى ربنا يخليك ليا
ياادم
لتعلو شفتيه ابتسامه وهو يطالعها بعشق وصوت دقات قلبه تتعالى وتدق بنعف بسبب حديثها الذى جعله اسعد انسان فى العالم هى لاتعرف أن بكلمه منها تجعله اسعد انسان وبكلمه تجعله أتعس انسان يااللله كم يعشقها بجنون ويتمنى أن تصبح ملكه أمام اللله يتمنى أن تكون على اسمه وأن تكون له هو فقط
على طاوله أخرى كان يجلس شاب ويطالع همس بنظرات اعجاب ليلاحظ ادم نظراته إليها ليغضب ادم بشده ويكور يده بغضب وهو يرى نظرات ذلك الشاب موجها لها لتلاحظ همس تغيره وتردف قائله بقلق :
فى اى ياادم مالك
ادم بغضب مكتوم : امشى من هنا ياهمس استنينى فى العربيه
همس باستغراب : امشى ليه هو فى اى احنا مش هنتعشى هنا
ادم بهدوء مخيف : بقولك استنينى فى العربيه ياهمس
همس بعدم فهم : ليه ياادم مش فاهمه حاجه
ادم بصراخ وغضب : مش فاااااااااهمه اى بقولك امشى من هنا استنينى فى العربيه اى اللى
مش فهمااااااااه
لتنتفض همس اثر صراخه وتترقرق الدموع فى عينيها بسبب صراخه عليها أمام الناس ونظرات الناس إليها لتذهب من أمامه ودموعها تغرق وجينتها
ليتقدم ادم من ذلك الشاب وبداخله غضب وصدره يعلو ويهبط من شده الغضب لينظر له الشاب ويبتلع ريقه بخوف وهو يطالع هيئه ادم ليجزبه ادم من ملابسه قائلا : انت عارف اللى انت عينك بصت عليها دى تبقى مين دى تبقى ملكى انا وبس بتاعتى انا عينك اللى بصت عليها دى هخلعها ليك
لينهال عليه بالضربات والركلات ولايعطيه فرصه أن يتحدث وهو يتذكر نظراته إلى همسته ويضربه مجددا ليبتعد عنه وهو يراه جثه هادمه أمامه
ليخرج من المطعم ويذهب إلى سيارته ولكنه يسمع صوت بكائها ليتنهد بحزن بسبب بكائها ليجلس ادم بجانبها وهو يرى احمرار وجينتها وانفها وانتفاخ شفتيها بسبب بكائها لقد كان منظرها مثير وآثار مشاعره إليه ليقود سيارته بحزن وهو يسمع صوت بكائها ليصل إلى فيلا لتنزل همس من السياره وتذهب إلى غرفتها بسرعه وتغلق عليها باب غرفتها لينظر ادم فى أثرها بآلم وحزن لتقترب منه كوثر قائله بخبث : هى همس مالها ياادم بتعيط ليه
ادم ببرود : مفيش
ليتركها ادم ويذهب إلى غرفه حبيبته وكوثر تنظر فى أثره بكره وحقد وتريد تدمير علاقتهم بأى طريقة تريد التفريق بينهم
ليدق ادم باب غرفتها قائلا بندم :
همستى افتحى ياحبيبتي أنا آسف افتحى ياهمس أنا آسف
لتفتح له همس الباب وهى تطالعه بجمود
*******************************************البارت الثالث من روايه انتى هوسى ♥️
فى قصر الجارحى تحديدا في غرفه همس كان ادم يقف خلف باب غرفتها ويتاسف لها عما فعله لتفتح له همس الباب وتردف قائله بجمود : عاوز اى
ليجزبها ادم إلى حضنه بقوه ويضمها له بشده لتبكى همس بحضنه ليرتب ادم على ظهرها بحنان : أنا آسف ياهمس آسف ياحبيبتي غصب عنى والله أنا لما بتعصب مش بشوف قدامى أنا آسف
همس ببكاء وهى تضمه بقوه :
أنا .. معملتش حاجه … عشان تزعقلى ا انت زعقتلى من غير سبب ياادم
ليضمها بقوه ويدفن وجه فى عنقها ويستنشق رائحتها ويده تربت على ظهرها بحنان :
اسف ياقلب ادم والله غصب عنى انتى ماشوفتيش الواد اللى كان بيبصلك وانتى عارفه أنا بخاف عليكى ازاى آسف ياحبيبتي
لتبتسم همس بين دموعها وتبتعده عنه وتردف قائله بحزن مصتنع : أنا زعلانه ومش عايزه اكلمك تانى ياادم
ادم بحزن : ليه ياهمس بتقولى كدا والله اسف بس متزعليش منى انا اسف
همس بخبث : هصالحك بس بشرط ياادم
ليفهم ادم حديثها قائلا بضحك : وانا عارف الشرط دا وموافق عليه ياهمس
همس بعبوس محبب لديه :
لا انت مش عارفه أنا بس اللى عارفاه انا وبس
ادم بضحك : مش هصالحك ياادم غير لما تجيب ليا شوكولاته كتير وشيبسى كتير وايس كدريم ومصاصات كتير صح كنتى هتقولى كدا صح
لتضربه همس على صدره بغيظ :
بارد انت ياادم ورخم كمان
ادم بصدمه مصتنعه :
أنا بارد ورخم ياهمس
همس بتأكيد : اها
ادم بوعيد : ماشى ياهمس الك.لب والله لوريكى مين دا اللى بارد
همس بضحك وهى تبتعد عنه :
ادم متهزرش انت هتعمل اى
ادم وهو يتقدم منها :
أنا هعرفك أنا هعمل اى
لتركض همس من أمامه بضحك ويركض ادم ورائها فى أنحاء القصر وصوت ضحكاتهم تتعالى
لتختبأ همس منه فى الحديقه
ليبحث ادم عنها ويردف قائلا بخبث : بتستخبى منى ياهمس
والله لوريكى
لتنفلت ضحكه مرتفعه منها ويسمعها ادم ليركض إليها ويجزبها من خصرها له وهو يحتضنها من الخلف ويلف يده حول خصرها ليهمس فى أذنها قائلا : مسكتك ياهمس زى كل مره
لتسرى رعشه فى جسدها بسبب قربه المهلك منها لتغمض عنينها
بسبب أنفاسه التى تلفح عنقها
ليلاحظ ادم سكونها بين يديه ليقبلها من وجينتها بمرح :
روحتى فين ياهمس
همس بانتباه : ا اه انا اهو على
فكره انت غشاش ياادم وبتغشنى انت سمعت صوتى عشان كدا عرفت مكانى
ادم بخبث : هو انا قولتلك اضحكى ياهمس
لتدفعه همس بعيدا وتخرج له لسانها كالاطفال : أنا بردوا اللى فوزت وانت خسرت ياخسران
ادم بضحك : ماشى انتى اللى فوزتى ياهموسه أنا هروح اجيب طلبات الاميره همس ومش هتاخر
لتقفظ همس بفرحه وتقبله من وجينته : احلى ادم فى الدنيا
*************************************************
فى صباح يوم جديد
كانت تسير مثل كل يوم الى غرفته لتدخل همس الى ادم بدون أن تدق الباب مثل كل يوم ولكنها تشهق بصدمه وهى ترى ادم يلف المن.شفه على خصره
لتحمر وجينتها من الخجل ليقترب ادم منها بخبث :
مالك ياهمس فى اى
همس بخجل من قربه :
مافيش أنا كنت جايه عشان
… ننزل أنا … وانت نفطر
ادم : مالك متوتره كدا ليه
همس وهى تضع عينيها فى الارض : ا انا .. مش متوتره …
ولا حاجه أنا .. كويسه اهو
ليحصارها ادم بين يديه وينظر إلى عينيها بحب ويهمس امام شفتيها : لا متوتره مالك ياهمس
لتبتلع همس ريقها بتوتر وخجل من قربه لها وتنظر إلى شفتيه الغليظه بتوتر لتدفعه همس عنها بقوه وخجل وتردف قائله بتوتر :
أنا هستناك تحت ياادم
وتهرول من أمامه إلى الاسفل ليقهقه ادم على خجلها وينزل إلى الاسفل ويتوجه الى طاوله الطعام ويلقى عليهم الصباح لترد عليه كوثر بحقد وكره وتجيب عليه ريهام بدلع لكى تغيظ همس
لتنظر لها همس بغيظ وتنظر لادم بغضب بسبب وسامته التى تجعل تلك الحيه تنظر له ليلاحظ ادم غضبها وينظر لها بتعجب :
صباح الخير يا همستى
همس بدون أن تنظر له :
صباح الخير
ليتعجب ادم من نبرتها ولكنه يصمت كى لا يتحدث أمام
كوثر وريهام لينتهوا من الافطار
وتذهب همس قبل ادم إلى السياره وتجلس فى مقعدها بجانبه وتخرج هاتفها وتعبث به
ليتبعها ادم بتعجب من تغيرها معه ليجلس بجانبها فى السياره وينظر لها قائلا : والله
همس : فى اى
ادم : انتى اللى فى اى مش بتكلمينى ليه
همس باستفزاز : عادى
ادم بغضب : همس متعصبنيش عليكى هو اى اللى عادى
همس بغضب : يعنى انت مش شايف الحربايه ريهام بتتدلع عليك ازاى ياباشمهندس
لتشق شفتيه ابتسامه لعوبه :
وانتى زعلانه ليه
همس بصراخ : اااااادم
ادم : قلب ادم من جوه
همس بابتسامه : انت بارد على فكره ياادم
ادم بضحك : يعنى انتى زعلانه عشان كدا ياهمس
همس : اه زعلانه عشان كدا زى ماانت زعلت عشان كان فى واحد بيبصلى امبارح
ادم بغضب : متفكرنيش بالموضوع الزفت دا
همس : وانت كمان متقولش ليها صباح الخير انت فاهم
لينظر لها ادم وينفجر بالضحك بسبب حديثها وطريقتها معه لتسرح همس فى ضحكته وتبتسم له بحب ليردف ادم
قائلا : من عيونى ياهمستى
ليقطع حديثهم هو إعلان هاتفها عن مكالمه لتجيب همس قائله :
ايوا يالينا عامله اى ياحبيبتي
لينا بابتسامه : الحمدلله ياهمس
انتى عامله اى
همس : أنا بخير بس انتى صوتك شكلك مبسوطه
لينا بفرحه : أنا مبسوطه اوى ياهمس فرحانه اوى
همس بفرحه لصديقتها :
يارب دايما ياحبيبتي مبسوطه
لينا : أنا مش هاجى الجامعه النهارده أنا هروح شركه الجارحى اه صحيح دى شركه ابن عمك بس انا امبارح قابلت واحد اسمه مراد وقالى أنه هيشغلنى عنده سكرتيره أنا مبسوطه اوى ياهمس
همس بفرحه : حبيبتى يارب دايما كدا مبسوطه اه مراد بيكون صاحب ادم وهو شريك فى الشركه مع ادم انشاء الله هتكونى احلى سكرتيره يالينا
لينا بابتسامه : ربنا يخليكى ليا ياهمس هكلمك بعدين عشان قربت على الشركه
همس : ماشى أما تخلصى ابقى كلمينى يالينا
لتغلق همس معها المكالمه وتنظر لادم الذى كان ينظر لها بغضب
وتردف قائله : يالااا بقا يادومى ودينى الجامعه عشان اتاخرت
ادم بغضب مكتوم وهو يقود سيارته : موديكى ياهمس
**************************************************
فى شركة الجارحى
ينزل ادم من سيارته بغرور وثقه مثل كل يوم ويلاحظ نظرات النساء له بإعجاب ولكنه لايعيرهم اهتمام ليدلف إلى مكتبه وتتبعه السكرتيره الخاصه به ليجلس على مقعده ويردف قائلا بجديه : داليا عاوز الملف بتاع اجتماع النهارده
داليا : حاضر يافندم
ادم : وعايزك تشوفى اجتماعات النهارده اى وعايز ملفات الصفقه الجديده تكون عندى هنا عشان اراجعها
داليا بجديه : حاضر يا ادم بيه
ادم بتساؤل : هو مراد جه
داليا : ايوا يافندم مراد بيه وصل
ادم : تمام روحى انتى اعملى اللى قولتلك عليه
**************************************************
فى مكتب مراد مازال يفكر بها منذ أن قابلها أمس وهو يفكر بها لم ينم من كثره تفكيره بها لقد جذبته لها برقتها وهدوئها وبرائتها لكنه ينفض تلك الأفكار من رأسه وهو يتذكر ماضيه وان جميع النساء خاينين وأنه لن يثق بهم من جديد لن يفكر بهم مره ثانيه جميعهم مثل بعضهم لن ينخدع فى الوجه البرئ وهو يعرف الوجه الحقيقى ليقطع شروده دلوف السكرتيره قائله :
مراد بيه فى واحده بره اسمها لينا بتسأل على حضرتك
مراد بلهفه : دخليها بسرعه
لتتعجب السكرتيره من لهفته عليها ليحمحم مراد باحراج وهو يرى تعجبها لتردف قائله :
حاضر يا افندم هدخلها
لتخرج السكرتيره وتتركه يعنف نفسه لماذا اندفع هكذا ليسمع دقات هادئه ليبتسم مراد على هدوئها الواضح ليسمح لها بالدخول لتدلف لينا بتوتر وارتباك وتردف قائله :
السلام عليكم
ليطالعها مراد بابتسامه وهو ينظر إلى وجهها البرئ وملامحها الجميله الهادئه وشفتيها ويبتلع ريقه بتوتر وهو ينظر إلى شفتيها
ليردف قائلا بتوتر : اتفضلى
يالينا اقعدى
لتجلس لينا على المقعد المقابل له وهى تنظر فى الارض ولا تنظر له ليردف مراد قائلا :
عامله اى يالينا
لينا بهدوء دون النظر إليه :
الحمدلله
مراد بتعجب : مش بتبصى ليا ليه يالينا
لينا بخجل وهى تنظر له :
لا عادى مافيش حاجه
مراد : ماشى يا لينا بصى أنا النهارده هفهمك نظام الشغل وهفهمك شويه حاجات كدا
وعاوز اعرف ايام المحاضرات بتاعتك امتى عشان اظبط كل حاجه
لينا : حاضر ياافندم
*************************************************
انتهى ادم من عمله فى الشركه
وذهب إلى سيارته وقادها إلى حيث جامعه همس وهو يتذكر همس لاتغيب عن باله لحظه هو تستحوذ كل تفكيره تسيطر على كل فكره ويتذكر طفولتهم سويا ومشاكساتها له وبرائتها هى فقط
من تمتلك قلبه وعقله وتشغل تفكيره هى فقط
{ انتى فقط حبيبتى وماتت النساء بعيونى }
كانت همس انتهت من محاضراتها وكانت فى طريقها للخروج من الجامعه لتجد شاب يقطع طريقها قائلا :
لو سمحتى ياانسه همس
همس باستغراب لأنها لا تعرفه :
نعم حضرتك عاوز حاجه
الشاب بارتباك :
أنا كنت عاوز اقولك على حاجه
همس : اتفضل
ليمسك الشاب يدها تحت استغراب همس ويقبلها :
أنا معجب بيكى ياهمس وعاوز اتقدملك
لتاتى لتجيب عليه ولكنها تسمع
صوت ادم الجهورى والغاضب وهو يردف بصراخ :
همسسسسسسس
*************************************************البارت الرابع من روايه انتى هوسى ♥️
كانت همس انتهت من محاضراتها وكانت فى طريقها للخروج من الجامعه لتجد شاب يقطع طريقها قائلا : لو سمحتى ياانسه همس
همس باستغراب لأنها لا تعرفه :
نعم حضرتك عاوز حاجه
الشاب بارتباك :
أنا كنت عاوز اقولك على حاجه
همس : اتفضل
ليمسك الشاب يدها تحت استغراب همس ويقبلها : أنا معجب بيكى ياهمس وعاوز اتقدملك
لتاتى لتجيب عليه ولكنها تسمع
صوت ادم الجهورى والغاضب وهو يردف بصراخ : همسسسسسسس
ادم وهو يتجه إليها بسرعه وياخذ يدها من ذلك الشاب ويلكمه فى وجه بقوه وينهال عليه بالض.ربات واللك.مات وهمس تترجاه أن يتركه لينظر لها بغضب وهو يتخيل أنها تحبه وتخاف عليه ليعود له ويلكمه بقوه ويركله ركلات متتاليه وكأنه ارتكب جري.مه ** ليذهب إلى همس التى تترجاه أن يتركه ويسحبها من يدها بقوه ويدفعها بقوه داخل السياره لتتاوه همس بآلم اثر دفعه ليجلس ادم بجانبها ويقود السياره بسرعه رهيبه لتبكى همس بخوف وتردف قائله برعب : هدى السرعه ياادم
لكنها لاتجد رده لتردف قائله بترجى : عشان خاطرى ياادم هدى السرعه والله العظيم انت فاهم غل…….
لتصرخ بآلم بسبب نزول تلك الصفعه على وجهها لتنظر له همس بصدمه والى يده التى ضربتها بصدمه ودموعها تنزل على وجينتها بقوه هل صفعها نعم هى لاتتخيل هو صفعها امانها الوحيد فى هذه الحياه صفعها ليردف ادم قائلا بصراخ وغضب : اخرسى مش عايز اسمع صوتك
لكنها لاترد عليه ولا تجيبه تحدق به بصدمه بسبب فعلته ليشتاط ادم غضبا بسبب عدم ردها ليمسك من يدها بقوه ويضغط على زراعيها بقوه آلمتها :
لما اكون بكلمه تردى عليا فااااااااهمه ولا مش فااااااااهمه
همس بخوف : فاهمه …
لينظر لها بغضب ويردف قائلا بقسوه وغيرته تعميه : أنا شكلى
اتساهلت معاكى عشان كدا معملتيش حساب ليا ازااااااااى تسمحيله يمسك ايدك ويبوسها ازااااااااى انطقى ساكته ليه
لكنها لاترد عليه ولاتجيبه شهقاتها تعلو وهى ترى ادم غير التى تعرفه ادم غريب عنها لتتعالى شهقاتها بقوه وهى تتذكر صفعه لها
ليغضب ادم من صمتها ويردف قائلا بقسوه :
ماشى ياهمس مترديش بس مفيش مرواح جامعه الا فى الامتحانات وممنوع أنا وانتى نتكلم تانى مع بعض بس مش معنى كدا انى هسيبك تعملى اللى انتى عايزاه وتمشى على حل شعرك زى ماكنتى بتعملى دلوقتي لازم تعرفى انتى مين ومن عيله اى والوساخه اللى بتعمليها دى هتبوظ سمعه العيله
لتحدق به همس بصدمه لقد جرحها وجرح كرامتها بقولها هذه الكلمه السيئه لم تتوقع منه هكذا لتظل تنظر له بآلم ودموع ونظره مليئه بالالام لينظر لها ادم ويرى تلك النظره فى عينيها ليؤلمه قلبه بسبب نظراتها إليه ويندم على تسرعه وغضبه الذى جعله يتفوه بكلام يحزن حبيبته
لتردف قائله بوجع :
وساخه انت فعلا شايفنى وسخه شكرا على نظرتك ليا ياادم باشا
انت حتى مدتنيش فرصه اوضحلك اللى حصل تحب اقولك اللى حصل ولا انت كدا كدا شايفنى وسخه بس انا هقولك أنا كنت طالعه من الجامعه وهو وقفنى وانا اصلا كنت اول مره اشوفه قالى أنا معجب بيكى وعايز اتقدملك ولما مسك ايدى أنا اتفاجأت كنت لسه هبعده بس انت جيت وعملت اللى عملته ياادم
لتنزل دموعها مره اخرى وهى تتذكر مافعله معها لكنها تمسح دموعها بقوه وتردف قائله :
بص بقا اولا كدا أنا هروح الجامعه لان انت ملكش حكم عليا وثانيا بقى أنا هبغله انى موافقه على طلبه أنه يتقدملى وانا موافقه أنه يتجوزنى اهو اريحك من الهم اللى انت شايله مش بتعمل كدا تخلص منى انا هريحك منى خالص
لينظر لها ادم بصدمه من حديثها : انتى اتجننتى انتى
بتقولى اى ياهمس
ليتابع بغضب وتملك :
دا انا اقتلك واقتله بس لو فكرتى فيه ياهمس
ليمسكها من يدها مره اخرى ويضغط عليها بقوه :
كلامى يتسمع وانا بس اللى ليا حكم عليكى انتى فاهمه ياهمس
لتنظر له نظره جعلت قلب يموت الما وحزنا ليخفف قبضته على يدها لتردف همس قائله بارتجاف : ممكن تروحنى ياادم
ادم بندم : ياهمس ا ……
لتقاطعه همس قائله :
ممكن تروحنى ياادم معلش مليش بيت تانى غير بيتك
ليردف قائلا بغضب وصدمه :
انتى اتجننتى انتى بتقولى اى من امتى فى بينا الكلام دا
همس :
لو سمحت ممكن تروحنى عشان
تعبانه
ادم بلهفه : مالك ياحبيبتي فيكى
اى يالا نروح للدكتور بسرعه
همس بسخريه :
حبيبتك هههههه بجد متقلقش
ياادم بيه انا كويسه ممكن تروحنى بقا
ليتنهد ادم بحزن ويقوم بتدوير السياره ويذهب إلى الفيلا لتنزل همس من السياره وتهرول إلى غرفتها وهى غير قادره على الوقوف بسبب الصدمات التى تلقتها اليوم يكفى بها هكذا
لينظر ادم فى أثرها بحزن ويذهب فى طريقه إلى غرفته لكنه يسمع صوت بكاء حبيبته وشهقاتها ليدق عليها باب غرفتها ولكنها لاتجيب ليفتح باب غرفتها بخوف ليراها جالسه على الأرض وتمسك بيدها صوره لوالديها وتحدثهم قائله :
شوفت يابابا ادم عمل فيا اى ضربنى بالقلم وقال عليه وسخه وأنى ماشيه على حل شعرى ادم اللى كنت بعتبره كل حاجه ليا فى الدنيا دى بعدكم أنا لو ليا حد تانى كنت مشيت وروحت ليه وريحته منى بس انا مليش حد غيره هو غيره فى الدنيا بس
هو جرحنى اوى يابابا أنا كنت متوقعه منه غير كدا خالص كنت متوقعه أنه يسمعنى ويصدقنى متوقعتش انه يضربنى ويمد أيده عليا أنا تعبانه اوى يابابا تعالى خدنى انت وماما وريح ادم منى
ليخرج ادم من الغرفه بسرعه وهو يرى انهيارها أمامه ليذهب إلى غرفته ويجلس على الأريكة ويخرج من جيبه صوره إلى همس ليقبل الصوره بعشق والدموع تلمع فى عينيه :
اسف ياحبيبتي أنا آسف والله العظيم أنا كنت غيران عليكى
ماكنتش شايف قدامى انتى متعرفيش أنا بحبك قد اى أنا بعشقك ياهمستى والله بموت فيكى ياحبيبتي أنا ماكنتش حاسس أنا بقول اى ولا بعمل اى
أنا لما بتعصب مش بشوف قدامى أنا كنت غيران عليكى
انتى اغلى حاجه فى حياتى ياهمس انتى حياتى كلها اصلا من غيرك مش هكمل عمرى مااكون اقصد اجرحك أنا اسف اسف ياحبيبتي والله بعشقك ومجنون بيكى ياهمس يارب ايدى كانت انقطعت قبل ماتتمد عليكى اسف ياهمستى
*************************************************
بمخزن من مخازن الجارحى
دلف ادم إلى داخل المخزن وهو يسأل حراسه : الكلب دا جوه
الحارس بإيجاب :
ايوا ياافندم اللى حضرت طلبت بيه حصل وهو دلوقتي مرمى جوه
ليدلف ادم إلى الداخل ليرى ذلك الشاب الذى تجرأ ولمس يد حبيبته لينزل ادم إلى مستواه ويمسكه من قمصيه بقوه ويردف قائلا بغضب : انت عارف انت
عملت اى ياحيوان
الشاب بخوف :
أنا معملتش حاجه
ادم بغضب شديد :
لا عملت ياحيوان لما تلمس حاجه ملك ادم الجارحى تبقى عملت
لينظر له بسخريه قائلا :
بس واضح أن اللى رجاله عملوه معلمكش الأدب انا بقى هعلمك الأدب
ليتقدم منه ويلكمه بقوه فى وجه الغارق بالدماء ويركله بمعدته بقوه وينهال عليه بالضربات والركلات ويبتعد عنه قائلا بتحذير : لو لمحتك فى مكان همس فيه اعرف انى دى نهايتك
أنا كنت رحيم معاك ومعملتش حاجه بس انت عارف اى إللى هيحصل لو فكرت فيها بس
لينظر إلى حارسه قائلا :
كمان شويه وارموه بره
ليخرج ادم من المخزن وهو يردف قائلا :
اى حد هيفكر يبصلك همحيه من على وش الدنيا انتى بتاعتى أنا
وبس ياهمس نفسى تكونى بتحبينى زى ما بحبك مش مهم تحبينى المهم تكونى جمبى وتفضلى معايا حبى ليكى يكفينا احنا الاتنين ياهمستى
ليتنهد ادم بحزن ويذهب بسيارته
**************************************************
فى شركه الجارحى خاصه فى مكتب مراد
يهاتف مراد لينا قائلا :
لينا ممكن تبعتيلى الملف اللى أنا ادتهولك تخلصيه
لينا بجديه : حاضر يا افندم
لتأخذ لينا الملف وتذهب له وتعطيه إليه لينظر مراد إلى الملف ويردف قائلا : برافوا عليكى يالينا بتتعلمى بسرعه
ودى حاجه جميله
لينا بابتسامه :
الفضل ليك يامراد بيه
مراد وهو يتقدم منها :
اى مراد بيه دى يالينا احنا مش قولنا أننا اصدقاء
لينا : ايوا بس احنا فى الشغل وانت دلوقتي مديرى
مراد : لما نكون لوحدنا تقوليلى مراد اتفقنا
لينا : بس مش هينفع
مراد : لاهينفع يالا قولى
لينا بخجل : تمام يامراد
مراد بابتسامه : شوفتى سهله ازاى مافيهاش حاجه
لينا بخجل : طب أنا هخرج دلوقتي
لتهرول لينا من أمامه وتذهب إلى مكتبها وصدرها يعلو ويهبط من شده خفقات قلبها
فى مكتب مراد كان ينظر فى أثرها بابتسامه : هتعملى فيا اى بس يالينا معاكى بحس بعشور جميل اوى بكون عاوز اكون قاسى بس مش بعرف يالينا
لاكن دا عمره مايكون حب أنا مستحيل احب تانى ابدا مهما حصل هتفضل كل البنات فعينى خاينين كلهم عمرى ماهرجع احب تانى
**************************************************
فى شركه الجارحى خاصه فى مكتب ادم
كان يجلس حزينا شاردا فيما ارتكبه بحق طفلته المدلله وحبيبته همس كيف له أن يمد يده عليها وكيف له يلقبها بهذا اللقب السئ ليتخيل أنها اصبحت تكره ليتوقف قلبه خوفا من ذلك الشعور ليصر بداخله على فعل اى شئ من أجل مصلاحتها
وأخذها بين ضلوعه فى عناق يكسر به ضلوعها
ليقطع وصله شروده دلوف مراد إليه ويجلس امامه قائلا بمرح :
كدا يادوما ولا تسأل على صاحبك ولا تعبره دا احنا ياراجل
اكلين شاربين نايمين مستحميين مع بعض
ادم بغضب : اخر.س ياحي.وان انت بتقول اى الفاظك بقت زيك
مراد :
أنا الفاظى ذى شكرا يا محترم
ادم بغضب :
مراد أنا مش فايقلك النهارده خالص
مراد بتهكم :
ياعم وانت كل يوم مش فايقلك النهارده اومال هتفوقلى امتى
انشاء الله
ادم : اخرس بقا يازفت
مراد باستغراب :
مالك يابنى فى اى
ادم بضيق من نفسه :
أنا زهقان اوى يامراد مش عارف انا عملت كدا ازاى فى همس
مراد بخوف :
عملت اى ياادم
ليقص له ادم مافعله مع همس
ليغضب مراد من تهور صديقه ويردف قائلا بغضب :
انت ازاى تعمل كدا ياادم ازاى
تمد ايدك عليها انت اكتر واحد
عارف همس عارف هى ازاى بريئه وهشه ومن أقل حاجه بتنهار دا انت اللى مربيها ياادم
ازاى تقولها كدا
ادم بغضب : قولتلك ميت مره
ماتنطقش اسمها ياح.يوان أنا ساعتها كنت غيران عليها
ومكنتش فى وعيى وانت اكتر واحد عارف كدا لما بكون بتعصب بقول كلام مش عارف
انا بقول اى
مراد : طب هتعمل اى ياحلو
ادم : مش عارف
**************************************************
فى فيلا الجارحى
فى غرفه كوثر كانت تجلس
وبجانبها ريهام لتردف قائله كوثر بخبث : اخيرا ادم وهمس اتخاصموا الفرصه جات لينا عشان نفرق بينهم
ريهام بفرحه : ايوا ياماما كانت
جايه وبتعيط على اخرها ودخلت اوضتها جرى وادم كان وراها وشكله زعلان
كوثر : اسمعى انتى بس كلامى
وادم هيكون ليكى انتى
ريهام : نفسى ياماما ادم يكون ليا أنا ويكره الزفته همس
كوثر : الخطه اللى قولتلك عليها يجى وقتها وانفزها أنا وانتى
ريهام بخوف : بس انا اخاف من ادم ياماما
كوثر : طول ماانا جمبك متخافيش ابدا
*************************************************
فى غرفه همس كانت جلس ودموعها تغرق وجينتها ليعلن هاتفها عن وصول رساله لتفتح الرساله وتجحظ عينيها وهى ترى صوره ادم وهو ……….
لتردف قائله بصراخ : مستحيل اااااااادم
**************************************************البارت الخامس من روايه انتى هوسى ♥️
فى غرفه همس كانت تجلس حزينه بسبب مافعله ادم معها ليعلن هاتفها عن وصول رساله لتفتح الرساله وتجد صوره ادم وهو غارق فى دمائه لتصرخ همس برعب : اااااااادم
مستحيل يكون حصله حاجه اكيد دا كذب ايوا كذب
لتهرول همس الى الخارج وتذهب إلى سياره وتردف قائله للسائق : ودينى الفيلا بتاعت ادم اللى فى الشرم
السائق بقلق : فى حاجه ياهانم
همس بصراخ ودموعها تغرق وجينتها : انت لسه هتسأل
ودينى الفيلا بسرعه
لتركب همس السياره وتبكى بقوه وتردف قائله بأمل :
اكيد محصلوش حاجه هو كويس
دا انا اموت وراه لو حصله حاجه
اى العبط اللى أنا بقوله دا بعد الشر عليه اكيد ادم كويس وبخير هو وعدنى أنه هيفضل جمبى ومش هيسيبنى ابدا
لتصرخ همس قائله برعب :
اخلص بسرعه يالاااا
لتظل همس تدعى له وتتمنى أن لايكون اصابه شئ
*************************************************
فى فيلا شرم الشيخ
كان ادم يقف متوتر من رد فعله همس عندما تعلم أن كل هذا خطه منه من أجل أن تسامحه
ليتذكر اتفاقه مع مراد على هذه الخطه الغبيه
ادم :
أنا مش عارف اصالحها ازاى يامراد أنا خايف تكرهنى
مراد بتفكير :
بص انا هقولك على خطه هتخلى همس تجيلك وانت وشطارتك بقا
ادم بسخريه :
قول ياابو العريف
مراد :
لو هتتريق من اولها كدا مش هقول حاجه
ادم بضيق : اخلص يازفت
مراد : بص احنا نصورك كدا
صوره وكانك عامل حادثه وغرقان فى دمك ونبعت الصوره لهمس ونقولها انك فى شرم
فأكيد همس هتجيلك على هناك على طول وانت اكتر واحد عارف همس وتعرف تصالحها ازاى
ادم : فكره حلوه بس انا خايف على همس اكيد اول ماتعرف كدا هتنهار بس انا مستعد اعمل اى حاجه عشان تسامحنى
مراد بغرور : يابنى أنا كل فكرى
جامده مش هتشكرنى على الفكره دى ولا اى
ادم :
لا ازاى أنا لازم اشكرك ياحبيبي
ليقوم ادم من مقعده ويتجه إلى مراد ليفتح مراد زراعيه لكى يحتضنه ليفاجأه ادم بلكمه قويه على وجه ويردف قائلا بغضب :
ميت مره اقولك متقولش اسمها ياحيوان
مراد بغضب : تصدق انا غلطان انى بقول لواحد زيك حاجه عن اذنك يااخويا
ادم بغضب : غور فى داهيه
ليخرج مراد من المكتب ويترك ادم ليجلس ادم على مكتبه ويتنهد بحزن :
يارب تسامحينى ياحبيبتي يارب
ليخرج ادم إلى جنينه الفيلا ويرى همس تنزل من السياره وتهرول إلى الفيلا بقوه
لترى همس ادم واقف أمامها لتجرى همس وتندفع إلى
حضنه وتضمه بقوه وتقبل كل انشئ بوجه بحب وتردف قائله بشكر : الحمدلله أنا كنت متاكده انك بخير ياادم
ليضمها ادم بقوه وي.دفن وجه فى عنقها ويستنشق رائحتها بعشق ويردف قائلا بعشق :
أهدى ياحبيبتي أنا كويس أنا
قدامك اهو أنا كويس
لتبتعد همس عن حضنه وتنظر له وتردف قائله بدموع :
انت كويس ياادم طب فى حد بعتلى رساله وقالى انك هنا وعملت حادثه أنا كنت خايفه عليك اوى خفت يكون حصلك حاجه ياادم
ليحتضنها ادم بقوه :
أهدى بس ياحبيبتي أنا كويس اهو مش
عايز اشوف دموعك دى ابدا ياروحى
همس وهى تبادله العناق بقوه :
الحمدلله انك كويس وبخير
لتبتعده عنه فجأه وتردف قائله بتساؤل : بس انت بتعمل اى
هنا والرساله دى اتبعتتلى ليه طالما انت كويس وبخير الحمدلله ليه يكدبوا ويبعتوا كدا
ادم بتوتر من رده فعلها :
أنا اللى خلتهم يبعتولك الرساله
همس بصدمه : انت بتقول اى
ادم : أهدى بس انا عملت كدا عشان انتى كنتى زعلانه منى وكنت عايز اصالحك بأى طريقة
أنا مقدرش اعيش وانتى زعلانه منى ياهمس
لتنتفض همس يده وتردف قائله بص.راخ : انت بتقول اى انت عارف انااااااا حالتى كانت عامله
ازااااااااى وانا جاااااايه ليك يااادم حراااااام عليك يااااادم
اللى انت بتعمله دا انت بتعمل فيا كدااااا ليه ليه بتكرهنى كداااا
ليه انا عملتلك اى عشان كل دا
دا انا لسه منسيتش اللى انت عملته فيا امبارح انت جرحتنى ياادم لما مديت ايدك عليا وضربتنى وقولت عليا الكلام الوحش دا انت عارف لما حد كان بيقولى انتى يتيمه كنت بقوله لا انا عندى ادم كل حاجه فى حياتى هو كل الدنيا عندى هو اللى بيدافع عنى هو اللى ربانى
صعبه اوى لما الايد اللى بتدافع
عنك هى كمان تجرحك حرااام عليك والله العظيم ح
رام عليك
اللى انت بتعمله دا ح.راااااام
لتضع يدها على وجهها وتبكى بقوه ليجزبها ادم الى حضنه ويضمها إليه بقوه ولهفه والدمع يلمع في عينيه على مافعله مع معشوقته وبسبب الاالام التى سببها لها ليردف قائلا بندم :
اسف والله العظيم أنا غبى ومتخلف انا اسف ياحبيبتي اسف انا عارف انى لو فضلت اعتذر ليكى عن اللى عملته معاكى مش هيكفى أنا آسف ياروحى أنا قدامك اهو خدى حقك منى ذى ماانتى عاوزه بس بلاش دموعك دى ياحبيبتي
أنا أول ماشوفت الحيوان دا ماسك ايدك وبيبوسها أنا اتج.ن.نت
انتى عارفه أنا بخاف عليكى ازاى أنا آسف وانتى ازاى تقولى عليا انى بكرهك أنا بكرهك ياهمس دا انتى اكتر واحده ليها معامله خاصه عندى انتى اللى مقدرش على زعلها ابدا اوعى تقولى كدا تانى ولا تفكرى فى كدا انتى فاهمه مش عايزك تزعلى منى انا اسف ياحبيبتي
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من جبينها بعشق : أنا آسف والله العظيم
ماهتتكرر تانى بس انتى سامحينى بقا أنا عارف ان قلب طيب وهتسامحسنى صح ياهمس هتسامحينى
همس وهى تمسح دموعها :
يعنى مش هتعمل كدا تانى
ادم بلهفه : ابدا والله العظيم ماهتتكرر تانى ابدا
لتقترب همس منه وتقبله من وجينته : خلاص يادومى مش زعلانه منك تانى
ادم وهو يحتضنها بقوه :
قلب دومك وروحه انتى
همس بزعل مصتنع :
ينفع تيجى شرم كدا لوحدك من غير همستك
ادم : أنا مقدرش اجى هنا من غيرك بس انتى كنتى زعلانه منى وانا عملت كدا عشان تيجى هنا واعرف اصالحك
همس : أنا بحب اجى هنا اوى
ادم وهو يحاوط خصرها : أنا عندى ليكى مفاجاه
همس بحماس :
اى هى المفاجاه قول يلاا بقا
ادم بضحك :
هو انا عارف اقول حاجه منك
بصى يا حبيبتى احنا هنقعد هنا
اسبوع كامل لوحدنا اى رايك
لتحضنه همس بفرحه :
احلى ادم فى العالم كله
ادم :
يالا اطلعى بقا عشان تغيرى ونخرج نتعشى بره
همس : حاضر
لتتركه همس وهى تهرول إلى غرفتها وهى سعيده جدا لتدلف إلى غرفتها وتتصنهم محلها وهى ترى الغرفه مليئه بجميع انواع الشوكلاته التى تعشقها
لترى رساله من ادم لتفتحتها :
أنا جبتلك انواع الشوكلاته اللى انتى بتحبيها ياهمس يارب يعجبوكى
لتقبل همس الرساله بحب :
بحبك بحبك اوى يادومى
لتدخل همس إلى غرفته ملابسها وبعد وقت تخرج إلى ادم وهى تردى
ليلتفت ادم لها بابتسامه لتتحول إلى غضب بسبب ماترتديه :
اى إللى انتى لابساه دا
همس باستغراب : ماله ياادم
ادم بغضب : يعنى انتى مش شايفه قصير ازاى ومفكره انى ممكن اسيبك تخرجى كدا ياهانم اطلعى غيرى الزفت دا
همس برجاء :
عشان خاطرى ياادم بقا
ادم بغضب :
قولت ادخلى غيرى مش هعيط كلامى
همس بضيق : اووف حاض هغيره
ادم بصرامه : بتقولى اوف ماشى ياهمس أنا هعرفك ازاى تقولى اوف دى
همس وهى تبتعد عنه وتجرى إلى الاعلى : خلاص بقا يادومى
حصل خير
لتقول جملتها وهى ترسل له قبله فى الهواء
ادم بضحك : مجنونه بس بعشقها
بعد وقت تنزل همس وهى ترتدى
لتنظر له قائله : حلو كدا ياادم
لينظر لها ادم بعشق ويقول بسره : حتى وانتى لابسه طويل جميله برضه اعمل فيها اى بس اخبيها عن الناس كلها ااه ياهمس
شكلى هموت ناس كتير بسببك
ربنا يصبرنى عليكى وعلى حلاوتك اللى ت،ج،ن،ن
همس وهى تقطع شروده :
روحت فين ياادم يالا بينا بقا
ادم بانتباه :
انا اهو ياحبيبتي يالا بينا
همس وهى تمسك يده :
يالااا بينا يادومى
**************************************************
فى حى من الأحياء البسيطه
فى منزل لينا الصياد
كانت تجلس فى غرفتها شارده تفكر فى مراد وقلبها الذى ينبض بقوه عند اقترابه منها تشعر معه بالامان الذى لم تشعره مع أحد من قبل تريد أن تفضل بجواره هل أصبحت تحبه لكنها تنفض أفكارها وتعنف نفسها بسبب تفكريها
ليقطع وصله شرودها هو دلوف والدها إلى غرفتها وهو يقول بقسوه : فين الفلوس اللى قولتيلى عليها يابت انتى
لينا بخوف : والله مش معايا فلوس لو معايا كنت اديتك يابابا
مصطفى بغضب :
اومال الشغل اللى بتفضلى فيه طول النهار دا يبقى اى
لينا بخوف وبكاء :
والله يابابا أنا لسه مكملتش اسبوع فى الشغل دا مش باخد الفلوس غير اخر الشهر
مصطفى بجشع :
أنا هستنى لاخر الشهر لما اشوف الفلوس دى واباكى متعجبنيش مش بعد مااستنا كل دا غورى كدا وانتى نحس زي امك
ليتركها ويخرج من الغرفه لتجلس لينا على الأرض وتنهار فى بكاء حاد بسبب معاناه من أب قاسى لايعرف شئ عن الرحمه ولامعنى الحنيه
لتذهب إلى سريرها وتنام عليه ودموعها تغرق وجينتها وتكتم شهقاتها بالوساده
*************************************************
فى شركه مناسفه لشركه الجارحى كان يجلس مازن على مكتبه غاصب بشده :
يعنى ادم الجارحى كسب المناقصه دى كمان
السكرتيره بخوف : ايوا ياافندم
مازن بغضب : طب غورى انتى دلوقتي أنا هعرفك ياادم مين هو مازن اكيد ليك نقطه ضعف وانا هعرف استغلها كويس
هههههههههه
ليضحك بقوه وهو يتوعد بالهلاك لادم
**************************************************
البارت السابع من روايه انتى هوسى ♥️
ادم بضحك =
انتوا الاتنين مش هتبطلوا الهزار البايخ بتاعكم دا
سليم ببرود =مش هنبطل هتعمل اى يعنى
سيف بمرح = اى رأيك يا عم ادم
ادم = وحشتوني والله كل دا عشان اشوفكم
ليذهب ادم لهم ويحتضنهم بقوه فهم أصدقائه منذ ايام الطفوله
سيف بحب =انت كمان وحشتنا والله يا ادم انت والواد مراد
ليردف سليم قائلا=احنا انتقلنا هنا وبقينا جنبك اهو هنفضل
معاكم على طول ادم قائلا بفرحه =احلى خبر سمعته النهارده هنرجع احنا الاربعه زى الاول قبل ماتقدموا انتوا الاتنين تدخلوا الشرطه وتسبونا
سيف=خلاص يا عم هنرجع زى الاول احنا بعد ما نجحنا فى اخر مهمه انتقلنا هنا وهنقبا جنبك انت والواد مراد اومال فين مراد
ادم قائلا =زمانه جاى دلوقتي
ليجلسوا معا ويظلوا يتحدثون إلى ان يدخل عليهم مراد وينظر لهم بصدمه ويذهب اليهم
مراد بصدمه=
ايه دا انتم هنا بجد وحشتوني يا ولاد الاى ليحتضنهم مراد بقوه ويبادلوه العناق بحب فهو صديقهم مثل ادم وكانوا هم الاربعه معا لايتركون بعضهم ابدا ولاكن عندما دخل سيف وسليم كليه الشرطه وادم ومراد كليه الهندسه اصبحوا لا يروا
بعضهم الا فى الاجازه فقط واستمروا على هذا الحال إلى أن انتقلوا إلى الصعيد اصبحوا يتواصلون على الهاتف فقط
ليردف مراد قائلا= وهتفضلوا هنا على طول بقا
سليم = ايوا يا بنى
ليرن هاتف سيف ليقوم سيف من مكانه ويذهب الى الشرفه ويتحدث فى الهاتف سيف =الو يا حبيبتي عامله اى
نور = الحمدلله يا حبيبي انت عامل اى
سيف = أنا بخير يا حبيبتي
نور بشوق وبحب =هترجع امتا بقا يا سيف انت وحشتنى
اووووى يا حبيبي
سيف بعشق=انتى وحشتينى اكتر يا قلب سيف أنا هرجع كمان اسبوع كدا يا حبيبتي
نور بحزن =اسبوع كمان ياسيف حرام عليك بقا
سيف = معلش بقا يا حبيبتي بس انتى عارفه أول
مااجيلك هعمل اى
نور : هتعمل اى ياسيف
سيف بوقاحه = هخطف شفايفك اللى وحشيتنى دى
يا قلب سيف
نور بخجل =انت قليل الادب يا سيف وانا مش هكلمك تانى
سيف =واهون عليكى يا قلب سيف
نور =عمرك ماتهون ابدا يا حبيبي
سيف =سلام بقا يا حبيبي
نور =سلام يا حبيبي
لينهى سيف المكالمه مع حبيبته ويتوجه الى أصدقائه وهو يبتسم لينظر له مراد بخبث ويقول =مراد : هى نور عامله اى ياسيف
سيف بغيره =انت مالك انت يا حيوان
مراد اصلها وحشانى وكنت عايز اكلمها
ليتجه سيف إليه ويلكمه فى وجهه ويقول بغيره =ملكش دعوه بيها يا حيوان انت فاهم ليضحكوا عليهم ادم وسليم وينظر مراد لهم بغضب =أما انتم عيال متخلفه صحيح
ادم =خلاص بقا يامراد مش أول مره تنضرب فيها
مراد = بتعملوا كدا معايا عشان أنا طيب ومسكين
سليم =يالا بينا بقا احنا ياسيف عشان نمشى
ادم = تمشى تروح فين يا عم انت انتوا هتيجوا
معايا الفيلا دلوقتى
سيف =مش هينفع النهارده بقا ياادم
سليم =خلاص بقا هنيجى يوم تانى
ادم باستسلام =خلاص بس هتيجوا يوم تانى
ليردف سليم قائلا =ماشى يا ادم سلام
ليتنهد ادم قائلا =سلام
ليغادر سيف وسليم ويتركوا ادم ومراد
ادم =عامل اى يا مراد
ليتنهد مراد قائلا =كويس ياادم
ادم =مش عليا يامراد
ليردف مراد قائلا بشوق =
وحشيتنى اوووى ياادم نفسى اشوفها تانى
ليتنهد ادم قائلا =قولتلك انت حبيتها ياادم ليه بتكابر بس
ليردف مراد قائلا بتوتر وغضب =
قولتلك مبحبهاش انت ليه مصمم انى بحبها
ادم قائلا بهدوء =
خلاص يا عم أنا غلطان ليك
مراد =
وانت بقا هتعمل اى فى موضوعك
ادم =
قصدك على همس أنا نفسى اقولها انى بحبها يامراد وبعشقها بس خايف تكون شايفانى اخوها بس انا ممكن اموت فيها انت عارف همس بالنسبالي اى وخايف كمان من فرق السن اللى بنا وأنها تكون شايفانى اخوها وبس وتكون بتحب غيرى بس انا لازم اعرفها بحبى وعشقى ليها يا مراد
مراد قائلا بتاييد =ايوا ياادم انت لازم تقولها انك بتحبها من وهى صغيره
ادم =قصدك من اول مااتولدت من اول ما شيلتها على أيدى وبصيت فى عيونها وسمتها همس واول مابصت ليا وبطلت عياط وكأنها لقت الامان وانا بعشقها يامراد ومستحيل اتخلى
عنها ابدا
مراد =ربنا يجعلها من نصيبك يا ادم
ادم = يارب يا مراد
*******************************
خارج شركه الجارحى
كان يقف سيف وسليم يتحدثون سويا
سيف =يابنى فيها اى لما تيجى تقعد معايا انت
اخويا على فكره ولا انت ناسى
سليم =أنا هروح الفيلا بتاعتى ياسيف فمتحاولش
معايا
سيف =يخربيت برودك دا ياسليم
سليم =خلاص بقا ياسيف
سيف =
انت حر ياسليم بس بلاش اللى فى دماغك دا
عشان هتخسر وانا بحزرك
سليم وهو يضع نظارته الشمسيه ويقول بغرور =سليم العامرى عمره مايخسر ابدا
ويركب سيارته ويذهب من أمام سيف الذى ينظر فى أثره بحزن فهو يعرف ما فى قلب أخيه ليذهب سيف إلى سيارته ويقودها ويذهب إلى فيلته
**************************
فى فيلا سيف العامرى
يدخل سيف وينزل من سيارته بشوق إلى حبيبته لتراه نور وهو ينزل من السياره لتنظر له بعدم تصديق وفرحه وتجرى
إليه وتندفع الى حضنه وتتعلق فى رقبته=وحشتينى اووى يا حبيبى
ليضمها سيف إليه بقوه ويرفعها له حيث قدمها لا تلامس الأرض ويدفن وجهه فى عنقها ويردف قائلا بشوق=
انتى اكتر يا حبيبتي وحشتينى اوووى
يانورى
نور بحب =
قلب نورك وحياتها كلها بس انت كدبت عليا ليه وقولتلى انك
هتيجى بعد اسبوع انا زعلانه منك ياسيف
سيف =
كنت عاوز اعملها ليكى مفاجأه ياروح سيف
وبعدين أنا مقدرش على زعلك ابدا
نور بدلال=
بس انا زعلانه ياسيف
ليبعدها سيف عن حضنه ويردف
قائلا بخبث=وانا عارف اصالحك ازاى يا قلب سيف
ليقترب منها ويلتهم شفتيها فى قبله يبث لها عن شوقه وعشقه لها ليظل يقبلها الى ان يشعر باختناقها ليبعد عنها ويكوروجهها ويقبلها عليه قبلات متتاليه ويسند جبينه على جبينها ويردف قائلا=بعشقك بجنون يانورى انتى احلى حاجه في حياتى انا بموت فيكى يا قلب سيف
لتقول نور بصوت مبحبوح وهى مغمضه العينين =وانا بعشقك يا حبيبي ماقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده بحبك اوووى
لينظر سيف لها بعشق شديد ويحملها لتشهق نور قائله =
سيف انت بتعمل اى
ليردف سيف قائلا بغمزه =أنا لسه معملتش حاجه يا قلب سيف انا هعمل كل حاجه فوق
لتنظر له نور بخجل وهى تفهم مقصده وتدفن وجهها بعنقه وتردف قائله=انت قليل الادب اووى ياسيف
ليضحك سيف بسبب خجلها الذى لا ينتهى ابدا ويذهب بها إلى غرفتهم فى الاعلى ويدخل بها وينزلها وبدون اى مقدمات
يلتهم شفتيها فى قبله داميه وينزل الى عنقها ويقبله بشوق ويضعها على الفراش و……………
***************************
فى فيلا سليم العامرى كان يجلس وينظر لها ويقول =
هنتقم منك على كل اللى عملتيه معايا كنتى فكرانى نسيت عمرى ماانسى ابدا وحيات الحب إللى حبيته ليكى لأكون
مندمك على كل الللى انتى عملتيه معايا هوريكى العذاب الوان
ليرن هاتفه ويجيب عليه قائلا =نفذت اللى قولتلك عليه
الشخص =ايوا يا باشا كله تمام
ليغلق الهاتف فى وجهه وينظر إلى الصوره قائلابفحيح =
اهلا بيكى فى جحيمى يا شمس
ليذهب سليم إلى المخزن الخاص به ويدلف إلى الداخل ليراها وهى تجلس بخوف شديد وتبكى بقو ويود أن يذهب
إليها ويحتضنها ويطمئنها أنه بجوارها ولكنه سريعا ما نفض تلك الأفكار من رأسه وذهب إليها وجلس على الكرسي
المقابل لها ووضع قدم فوق الاخرى واردف قائلا ببرود =
اهلا بيكى يا شمس هانم
لتنظر له شمس بصدمه وتردف قائله=سليم
سليم قائلا ببرود=ايوا سليم لسه فكرانى فيكى
الخير والله
لتنظر له بعشق ودموع وتردف قائله=خرجنى من هنا ياسليم والنبى انت جيت عشان تخرجنى صح يالا نمشى من هنا والنبى
ليضحك سليم عليها بقوه ويردف قائلا
بقسوه =اخرجك من هنا انتى فاكره ان انا جاى عشان اخرجك من هنا انتى متعرفيش أن انا اللى خطفك وجايبك هنا ومتعرفيش أن انا السبب في الحادثه بتاعت اخوكى
وانا اللى بعتله ناس وهو دلوقتى يعينى فى المستشفى وأنك مش هتخرجى من هنا غير وانتى ماضيه على الورقه دى
والورقه دى ورقه جواز عرفى لازم اكسرك وازلك وهخلى اهلك يعرفوا هما ربوا اى غير واحده رخيصه وزباله
لتنظر له شمس بصدمه هذا ليس حبيبها الذى ضحت بحياتها من أجله لا يمكن أن يكون بهذا الشر لتبكى شمس بقوه وهى
تنظر له وتتعالى شهقاتها لينظر لها بقلق وخوف عليها ولكنه يقول بقسوه
بطلى دموع التماسيح دى مش عليا أنا واحد عارف انتى اى انت زباله ورخيصه وبعتى حبى ليكى بس لازم تعرفى أن انا
دلوقتى مابكرهش فى حياتى قدك
ليمسكها من يدها بقوه ويردف قائلا= امضى يالا على الورقه
شمس بقوه = مش همضى يا سليم هتعمل اى يعنى
أنا مش همضى مش همضى يا سليم
سليم = امممم مش عايزه تمضى بس خليكى
إن انتى اللى اختارتى
شمس باستغراب = اختارت اى
ليردف سليم قائلا بشر = مكالمه تليفون واحده منى وهيكون
اخوكى ميت
شمس بخوف وعدم تصديق=انت بتهزر صح مستحيل تعمل فيا كدا ياسليم انت عارف خالد بالنسبالي اى
ليردف سليم قائلا بخبث =ماانا عشان عارف هو بالنسبالك اى بعمل فيكى كدا
شمس بانهيار =عشان خاطرى يا سليم متعملش فيه
حاجه عشان خاطرى
سليم =للاسف ملكيش خاطر عندى ويالا هتختارى اى اخوكى حبيبك يموتولا تمضى
شمس بضعف =همضى ياسليم
سليم وهو يضرب وجينتها بخفه =شطوره ياشمس
****************************
فى فيلا الجارحى
كانت همس تقف في غرفتها تنتظر ادم وهى سعيده جدا لان غدا عيد ميلادها ودائما ادم ياتي لها قبل عيد ميلادها بيوم
ويحتفل معها لكنها لا تفكر في الهداياوالمفا تفكر فقط في حبيبها ادم تريده أن يكون أول شخص يعايدها في عيد
ميلادها لترى ادم وهو يدلف بسيارته الى الفيلا لتنظر له بعشق يزيد يوم عن يوم ليدلف ادم الى الفيلا وهو ينظر الى غرفه همس بخبث ومتأكد أنها تنتظره فى الداخل ليدق ادم باب غرفتها لتفتح له همس سريعا وهى تنظر له بفرحه ليردف ادم قائلا =عامله اى يا همستى
همس =الحمد لله انت عامل اى
ادم بحب =بخير طول ما انتى بخير
همس =طب ادخل واقف كدا ليه
ادم وهو يدلف الى الغرفه =ابدا مفيش أنا قولت اشوفك وانا معدى اطمن عليكى
همس بعبوس =بس كدا
ادم =ايوا يا حبيبتي هو انتى كنتى عايزه
منى حاجه
همس بصدمه =ادم انت بتهزر صح
ادم =ههزر ليه يا حبيبتي مالك يا همس الله
همس بحزن =مفيش حاجه يا ادم
ادم وهو يقترب منها =لا فيه مالك يا حبيبتي
همس =خلاص مافيش حاجه
ادم وهو يقبل جبينها =
تصبحى على خير يا حبيبتي
همس وهى تنظر له= وانت من اهله يا ادم
ليغادر ادم ويترك همس تجلس بغرفتها
حزينه منه
**************************
فى غرفه ادم
كان يمسك صوره همس ويتحدث معها =
أنا عارف انك دلوقتي مفكره اني نسيت عيد ميلادك وانى مبقتش زى الاول أنا عمرى ماانسى حاجه تخصك ابدا ازاى
أنسى عيد ميلادك بقى ياروحى اليوم اللى اتولدت فيه حياتى كلها انا هاعمل ليكى مفاجاه بسيطه على قدى أنا وانتى بس نحتفل مع بعض واقولك فيها على كل
اللى جوايا ليكى يا حبيبتي
***********************************************************
فى صباح يوم جديد
غادره ادم الفيلا مبكرا غير عادته لتنزيل همس ولا تجده وتجلس حزينه وهي تتخيلان ادم اصبح لا يهتم بها لتاتى اليها ريهام وتجلس بجانبها وتقول بخبث
هو مش النهارده عيد ميلادك يا همس اومال فين ادم ده كان كل سنه اليوم ده واللى قبله بيبقوا بتوعك اى اللى حصل
انتم متخانقين ولا ايه
انزلها همس وترد قائله بضيق =لا مش متخانقين وبعدين انت مالك انتى
ريهام بخبث=اصل اول مره تحصل شكل ادم بقى بيحب اليومين دول وحبيبته نسيته همس
خمس بصدمه وبداخلها خوف من ان يكون كلام هذه الحيه صحيح= انت بتقولي ايه ادم مستحيل ينسانى
انتى فاهمه
لتتركها همس وتذهب الى غرفتها وتجلس
على سريرها وكلام هذه الحيه فى رأسها
*************************
فى المساء
كانت تجلس همس تبكي لان ادم لم يحدثها اليوم ولا تذكر عيد ميلادها ليرن هاتفها وتجد المتصل ادم لترد عليه بلهفه =
ادم انت فين
ادم =همس البسى فستان من الجداد بتوعك وانزلى على تحت عشان هتروحى معايا فرح واحد صاحبى
همس بحزن = حاضر يا ادم
لتردى همس فستانها وتنزل الى الاسفل وترى ادم ينتظرها امام السياره لتتقدم منه يمسك يدها ويقبلها=
ايه القمر ده يا ناس يلا بينا يا حبيبتي
لتركب همس بجانب ادم وهي صامته ولا تتحدث معه لينظر لها ادم من وقت الى وقت بعشق يا شديد ليقف ادم بسيارته
همس =انت وقفت ليه ياادم
ادم وهو يتجه إليها ويضع حول عينيها رباط ويقول =
تعالى بس يا همس
همس = بتعمل اى يا ادم انت مش قولت رايحين
فرح واحد صاحبك
ادم =اسكتى انتى بس يا همس دلوقتى
لتمشى معه همس بهدوء ليفك ادم عنها رباط لتنظر همس الى المكان
وتقول همس =اللله اى دا يا ادم
ادم =دا مكان صغنن على قدى أنا وانتى
يا هميتى بمناسبه عيد ميلادك يا حبيبتي
همس وهى تحتضنه بقوه=يعنى انت كنت فاكر يا ادم
ليلف ادم يده حول خصرها ويدفن وجهه فى عنقها ويردف قائلا=كل سنه وانتى معايا يا همستى
همس =ربنا يخليك ليا يا ادم
ادم بحب =
ويخليكى ليا يا حبيبتي
لتبتعد همس عن حضنه وتذهب إلى
المكان وتنظر له بفرحه
ليقول ادم=اى رأيك في المفاجاه دى بقا
همس =جميله يا ادم كفايه انك انت اللى عملها
ليقترب ادم منها ويحتضنها من الخلف ويدفن وجهه فى عنقها ويقبله قبلات متتاليه لتقول همس بتوتر =
ادم انت بتعمل اى
ادم بعشق = أنا بعشقك يا همس بحبك اووووى
يا همستى بعشقك بجنون
همس ……….البارت الثامن من روايه انتى هوسى ♥️
لتلتفت له همس بصدمه وتردف قائله بدموع:
انت قولت اى ياادم
ادم بعشق وهو ينظر فى عينيها :بعشقك يا همستى من اول مااتولدتى وانا شيلتك بين ايديا وبصيت فى عيونك اللى
سحرتنى وانا بقيت مجنون بيكى بقيت بتنفسك مقدرش اشوفك زعلانه ابدا ولا متضايقه من حاجه انا بحبك حب محدش فى الدنيا دى بيحبك قد أنا ما بحبك وبغير عليكى من هدومك اللى انتى لابساها دى بعشقك ومهوس بيكى نفسى تفضلى جنبى لاخر لحظه فى عمرى
ليضيف بتوتر :
أنا عارف ان فرق السن بنا كبير وممكن تكونى شيفانى زى اخوكى بس انا
ليصمت فجأه بسبب احتضان همس له بقوه وتردف قائله:
أنا كمان بعشقك وبموت فيك ياادم بحبك اكتر من نفسى
لتبتعد عن حضنه وتكور وجهه بين يديها وتردف قائله بدموع: أنا بحبك اووى يا ادم انت روحى اللى مقدرش اعيش من غيرها فى الدنيا دى كلها اللى انت بتقوله فرق السن دا ومش عارفه اى أنا ميهمنيش كل دا انت بالنسبالي
احلى راجل فى الدنيا دى كلها صدقنى أنا مش بشوف اى حد غيرك بحبك اوووى ياادم
لتدمع عيون ادم من كلامها ويشكر الله على حب همس له الذى تمناه طول حياته ليقاطع ادم حديثها بالتهام شفتيها فى قبله عنيفه لتنصدم همس من فعلته ولكنها لتبادله قبلته بعشق ولهفه مثله ليشعر ادم باختناقها ليفصل قبلته ويسند جبينه على جبينها ويردف قائلا بعشق:همستى
همس بخجل: ايوا
ادم وهو يمسك يدها :تقبلى ترقصى معايا يا همستى
همس : اكيد اقبل
ليسحبها ادم الى داخل أحضانه ويلف يده حول خصرها وتقوم همس بلف يدهاحول رقبته وهى تنظر له له بعشق ويبادلها ادم النظره بعشق وجنون لتشتغل الموسيقى وتبدأ الاغنيه
كل عام وانت حبيبى كل عام وانت بخير كل عام وانت نصيبى مهما فى الدنيا يصير
كل عام وانتى حياتى كل عام وانتى هوايااحساسى انتى وذاتى دايم ياعمرى معاااا
انت السنه اللى عشتها بعمرى أنا وانت السنه اللى فيها حسيت بهنا
يومى أنا فى غيبتك عني سنه انت أنا وانا بدونك مين انا
كل اللى راح من غيرك وكل السنين كانت جراح واليوم افراح وحنين
انتى الحياه وانتى سنينى كلها والامنيات اللى عشتها بعمرى لها
يالا نطفى النور يالاااا ندخل بقا من جديد ياعساه العمر كله للفرح والحب عيد
يالاااا نطفى النور يالاااا ندخل بقا من جديد ياعساه العمر كله للفرح والحب عيد
لتنتهى الاغنيه وتنزل عليهم الورود لترفع همس رأسها بفرحه وهى ترى نزول الورد عليهم لتنظر لادم بعشق وتضمه بقوه
ليبادلها ادم العناق بقوه وهو يرفعها له بحيث قدمها لا تلامس الأرض ويدور بها ويصرخ قائلا: بحببببببببك ياهمممسسسس
بعشششششقك يا همسسسسسستى مجنووووووون بييكى ياهمسسسسسس
لتنزل دموع همس من الفرحه وهى ترى عشق ادم لها التى دائما كانت تحلم به وتعتقد أن ادم لا يحبها ولأن تأكدت من
عشقه وهوسه بها لتصرخ همس معه قائله بفرحه ودموع :
وانا بمووووووووت فيييييبك يااااادم بعشششقك يااااااادم
ليبعدها ادم عن حضنه وهو ينظر لها ويقوم بمسح دموعها ويردف قائلا:مش عايز اشوف الدموع دى ابدا
همس : دى دموع الفرحه ياادم انت متعرفش
أنا مبسوطه وفرحانه قد اى
ادم بحب : أنا عاوزك دايما مبسوطه ياحبيبتي مش عايز دموع ابدا كفايه دموع بقا لأن حياتنا الجايه كلها هتبقى فرح وحب فى حب بس أنا كنت عاوز اقولك على حاجه
همس : اى ياحبيبى
ادم : الله على حبيبى وهى طالعه منك لا انا
كدا بقا لازم اشكر الشفايف دى بنفسى
همس بخجل : بس بقا ياادم الله
ادم : يالههوى انت بتحمرى كمان مش كفايه صوتك دا كمان بتحمرى يا همستى
همس : بس بقا يا ادم بطل تكسفنى وبعدين انت
كنت عايز اى
ادم : كنت هقولك انى عامل ليكى حفله بكره
بمناسبه عيد ميلادك
همس : مالوش لازمه ياادم احنا احتفلنا مع
بعض اهو دى عندى بالدنيا كلها
ادم : لا حبيبتي لازم يتعملها احسن عيد ميلاد
فى الدنيا دى كلها
همس : بس ياادم أنا
ادم : مفيش بس انا قولت لازم يتعمل ليكى
عيد ميلاد مش عايز كلام بقا يالاا بينا بقا
همس وهى تمسك يده : يالا يا دوومى
لتذهب همس معه إلى السياره وتأتى لتركب ليمسكها ادم من يدها ويردف قائلا: انتى بتعملى اى
همس بإستغراب: هركب ياادم فى اى
ليقوم ادم بسحبها له ويجلس فى السياره ويجلس همس على قدمه بحيث أن تكون فى حضنه ويضمها له بقوه ويردف قائلا:أنا عايزك فى حضنى كدا على طول هو دا مكانك ياحبيبتي مكانك انتى وبس
همس باعتراض :بس كدا يااادم
ليزيد ادم من ضمها له :شششش مش عايز اعتراض عايزك
تحضنينى وبس
لتضمه همس من خصره بقوه وتدفن وجهها بصدره وتتمسح به ليقبل ادم جبينها بعشق ويردف قائلا:أنا عايزك توعدينى وعد ياهمستى
همس : وعد اى
ادم عايزك توعدينى أن عمرك ماهتسبينى ابداا مهما حصل بينا
همس بحب وهى تنظر له:عمرى ماهسيبك ابدااا يااادم هفضل
جنبك لاخر نفس فيا
ليضمها ادم له بقوه ليصلوا الى الفيلا وينزلوا من السياره وهما يتشابكان الايادى بحب وهناك عيون تتابعهم وتقسم على تفريقهم وتدمير سعادتهم
ليقفوا أمام غرفه همس ويردف ادم قائلا :ممكن اطلب منك طلب يا حبيبتي
همس : اكيد ياحبيبى
ادم : ممكن انام معاكى النهارده
لتشهق همس بصدمه وتردف قائله:انت بتقول اى يا ادم يانهار اسود
ادم : اهدى بس انتى فهمتى اى بس انا قصدى
انى انى عايز أنام واخدك فى حضنى
همس : بس
ادم : عشان خاطرى يا حبيبتي
همس : ماشى بس حضن بس اصل انا عارفاك
ادم : عيب عليكى يا همستى
لتدخل همس الى غرفتها وتقوم بتشغيل الضوء لتنصدم من شكل الغرفه وهى تراها مزينه بطريقة جميله جدااا
لتلتفت الى ادم لتراه يستند على باب الغرفه وينظر لها بعشق لتقول له : انت اللى عملت كدا
ادم : ايوا ياهمستى
لتجرى عليه همس وتندفع الى حضنه وتضمه بقوه وتردف قائله: أنا بحبك اوووى يا ادم
همس : لا انا بحبك اكتر
ادم وهو يبادلها العناق : مش اكتر منى ياهمستى
ادم بعند :لا انا بحبك اكتر انا بموت فيكى وبعشقك
همس بعناد :قولتلك أنا بحبك اكتر
ادم : احنا هنقضى اليوم كله فى الكلام ولا اى
يالا بينا بقا نقطع الجاتوه
لتدخل همس الى غرفه ملابسها وتقوم بتغير ملابسها إلى منامه حريريه تجعل منظرها جذاب بشده وتخرج الى ادم
لينظر لها بحب ليحتفلوا معا وبعد وقت طويل ينام ادم وهو يحتضن همس إليهبقوه ويداهم متشابكان معا ويد ادم الأخرى يمسد بها على خصلاتها وهمس تضع رأسها على صدره وتنظر فى عينيه وهو ينظر لها ويردف قائلا:
تعرفى بقالى قد اى مستنى اليوم دا
همس : قد اى
ادم : من اول ماتولدتى ياهمستى وانا بحلم باليوم اللى تكونى فيه معايا
همس : احنا دلوقتي مع بعض اهو يا حبيبي
ادم : ومش هنبعد عن بعض ابدا
لتغمض همس عينيها وهى تشعر بالراحه والامان ليقبل ادم جبينها بعشق ويردف قائلا: تصبحى دايما وانتى فى حضنى ياهمستى
********************
فى صباح يوم جديد فى فيلا الجارحى خاصه فى غرفه همس لتشرق الشمس على هذان العاشقان وهما مازالوا يضمون بعضهم بقوه ليفتح ادم عينيه وينظر إلى همس النائمه بجواره ليقبل جبينها بعشق ويقبل شفتيها برقه
شديده ويردف قائلا: همستى اصحى يالا يا حبيبتي
همس بهمهمه :امممممممم
ادم : امممم اى بس يالا بقا ياروحى
لتفتح همس عيونها وتنظر لادم بعيون ناعسه ليقترب ادم منها ويقبل شفتيها بنعمومه وتلذذ ويردف قائلا:صباح الورد والياسمين يا همستى
همس بحب :صباح النور يا حبيبي
ادم : يالا بقا ياروحى عشان النهارده عيد ميلادك
وفى حاجات كتير لازم تعمليها
همس : حاضر هقوم اهو
ادم : أنا هقوم عشان عندى شغل كتير لازم عيد
ميلاد حبيبتى يبقى مميز
همس : أنا هقوم اكلم لينا صحبتى اصلها
وحشانى اووى مكلمتهاش بقالى كتير
ادم بغضب وغيره : مااسمعكيش بتقولى وحشتينى دى غير
ليا أنا بس محدش يوحشك غيرى
همس بصدمه: انت بتقول اى انت هتغير من ليناصحبتى وبعدين دى بنت زى أنا مش مقتنعه باللى انت بتقوله دا
ادم بغضب وصوت عالي: انا قولت اى اسمعى الكلام
لتحزن همس نبرته وتتجمع الدموع في عينيها لتبتعد عن حضنه وتاتى لتذهب ليقوم ادم بسحبها إليه ويردف قائلا بغضب: مردتيش عليا ليه لما اكون بكلمك اياكى
تسبينى وتمشى
همس بدموع :حاضر ياادم
ليتآلم قلبه بسبب دموعها ليقوم بمسح دموعها بحنان ويردف قائلا: أنا آسف يا حبيبتي انا مقصدش ازعلك والله بس انا بغير عليكى يا همس والله العظيم بعشقك وغيرتى عليكى
مجنونه أنتى لسه متعرفيش أنا بحبك قد اى انا بعشقك عشق مالوش حد
لتنظر له همس بحب وتردف قائله:وانا كمان بحبك اوووى يا ادم
ادم وهو يقبل عينها : متزعليش منى بقا
همس : خلاص مش زعلانه منك وبعدين مقدرش
ازعل منك ابدا يادووومى
ادم وهو يقترب منها : قلب دومك وحياته كلها
لتقوم همس بابعاده عنها وهى تضع يدها على صدره :
ابعد بقا يا ادم عشان اقوم
ادم بخبث :
ماتخلينى شويه كمان ياهمستى
وبعدين عاوز اقولك حاجه مهمه فى بوقك
همس :
ابعد بقا يا دوومى عشان خاطرى
ادم : خاطرك غالى اوووى ياحبيبتي أنا
قايم اهو
ليقوم ادم من جوارها ويذهب إلى غرفته لتنظر همس فى أثره بفرحه وعشق
**********************
فى غرفه ادم كان يتحدث مع سيف فى الهاتف
ادم : عامل اى ياض
سيف : الحمدلله انت اخبارك اى
ادم : أنا تمام الحمدلله
أنا بكلمك عشان النهارده عيد ميلاد همس
وعاملها حفله وعاوزك انت ونور تيجوا
سيف :
تمام كل سنه وهمس طيبه
ادم بغيره :
وانت طيب وبعدين متقولش اسمها على
لسانك انت فاهم
سيف بضحك بسبب غيره صديقه :
ههههه يابنى اومال اقول ليها اى مش دا
اسمها ولا انا غلطان
ادم :
وانت تكلمها ليه اصلا اقفل ياسيف
احسنلك
ليغلق معه سيف المكالمه بضحك وينظر إلى
النائمه بجواره بعشق ليقترب منها ويقبلها
من شفتها بعشق
لتفتح نور عيونها وتنظر له بحب :
صباح الخير يا حبيبي
سيف :
صباح الجمال يانورى
اه صحيح احنا النهارده رايحين عيد
ميلاد همس ادم عامل ليها حفله
نور :
اه صحيح ازاى نسيت عيد ميلاد همس
ومكلمتهاش اكيد زعلت منى
سيف :
همس طيبه واكيد مزعلتش
بس انا عايزك فى حاجه مهمه
نور :
حاجه اى
سيف وهو يقترب منها ويهمس أمام
شفتيها ويردف قائلا:
وحشتينى اوووووى يانورى
نور بخجل من قربه :
وحشتك اى ماانا معاك اهو
سيف :
أنتى بتوحشينى وانتى فى حضنى
نور بخجل :
ابعد ياسيف عشان اقوم
سيف بخبث :
طب ماتقومى
نور بخجل شديد :
سيف ابعد بقا واطلع بره عشان اقوم
سيف ببراءه :
اطلع ليه ياحبيبتي دا انا حتى جوزك
وبعدين أنا شايف كل حاجه
نور بغضب :
انت قليل الادب وسافل اووووى ياسيف
ليقترب منها سيف ويردف قائلا:
قلب سيف وعمر سيف وحياه سيف
لينهى كلامه ويقترب من شفتيها ويلتهمها
بين شفتيه ويده تتحرك بجراه على جسدها
العارى لتذوب نور بين يديه وتغرق فى
بحور عشقه الذى لا تنتهى ابدااا
*********************
فى فيلا مراد الألفى
كان يجلس شاردا يتذكر لينا وهدوءها
وبراءتها واعترافها بحبها له يتمنى لو
يقابلها مره اخرى حتى يتحدث معها
ولاكن غروره يمنعه من الاعتراف لنفسه
بعشقه لها
ليقطع وصله شروده رنين هاتفه
مراد :
ايوا ياادم
ادم :
عامل اى
مراد :
أنا تمام انت اخبارك اى
ادم :
أنا كنت بتصل بيك عشان عامل حفله
لهمس بمناسبه عيد ميلادها
مراد :
كل سنه وهم….
احم قصدى كل سنه وهى طيبه
ادم :
ايوا كدا يامراد بدأت تتعلم
مراد بضحك :
ايوا يابنى انا اخاف على نفسى
ادم :
ههههه طيب سلام بقا
مراد :
سلام
*********************
فى غرفه همس
كانت تحاول لاتصال بلينا لأنها لم تحدثها
من فتره لتجيب عليها لينا وترد قائله:
الو
همس :
عامله اى يالينا
لينا بعتاب :
لسه فاكره ان ليكى صاحبه ياهمس
همس بحزن :
أنا آسفه والله يالينا بس والله كان غصب
عنى لما متزعليش منى
لينا :
مقدرش ازعل منك ياهمس انتى اختى
همس :
مال صوتك يالينا انتى بتعيطى
لينا ببكاء :
مفيش ياحاجه ياهمس
همس :
لا فيه انتى مخبيه عليا اى
لينا ببكاء :
بابا ياهمس جايبلى راجل كبير اوووى
وعاوز يجوزنى ليه بالغصب راجل عنده
اكتر من ٥٠ سنه
همس بصدمه :
يالهوى يالينا دى مصيبه
**********************البارت التاسع من روايه انتى هوسى ♥️
همس بصدمه : يالهوى يالينا دى مصيبه انتى هتعملى
اى يالينا فى المشكله دى
همس بدموع : بعد الشر عليكى يا حبيبتي طب بصى يالينا النهارده عامله حفله لعيد ميلادى تعالى وانا وانتى هنقعد مع بعض ونحل المشكله دى بإذن الله
لينا ببكاء : مش عارفه ياهمس أنا والله تعبت من اللى بيحصلى دا يارب اموت عشان ارتاح من اللى أنا فيه دا
لينا : هحاول ياهمس بس خايفه من بابا
همس: متخافيش ياحبيبتي مش باباكى بيخرج يسهر بره طول الليل اهربى انتى وتعالى عندى على طول
لينا : حاضر ياهمس هحاول ياحبيبتي وهجيلك انشاء الله كل سنه وانتى طيبه ياحبيبتي
همس : وانتى طيبه يالينا متزعليش نفسك بقا ياحبيبتي انشاء الله هتتحل
لينا بدعاء : يارب يا همس يارب سلام بقا عشان هشوف هعمل اى
همس : سلام يالينا
لتنهى لينا المكالمه مع همس وتبكى بقوه بسبب والدها الذى لايعرف شئ عن الرحمه لتمسك صوره والدتها وتقبلها وتردف قائله بوجع : وحشتيني اووووى ياماما ليه سيبتينى لوحدى كنتى خدينى معاكى أنا تعبت اوى ياماما مشوفتش يوم حلو فى الدنيا دى كل اللى شوفته وجع وعذاب أنا نفسى اموت
عشان ارتاح نفسى اشوفك ياماما وتاخدينى فى حضنك زى زمان وتنسينى الوجع اللى أنا عايشاه دا
لتصرخ لينا بوجع:
ااااااااااه يارب ارحمنى من اللى أنا فيه دا يااااااارب مش قادره استحمل اكتر من كدا تعبت والله تعبت
لتنهار لينا وتبكى بقوه بسبب مايحدث معها ليدخل عليها والدها ويردف قائلا بقسوه:انتى يابت انتى جهزى نفسك عشان كتب كتابك هيكون بكره على المعلم عبده
لينزل الخبر عليها كالصاعقة لتنظر لوالدها بصدمه وتمسك يده وتردف قائله برجاء:بابا عشان خاطرى والنبى متعملش فيا كدا والنبى بلاش تعمل فيا كدا دا راجل كبير اووى يابابا ومتجوز قبل كدا ٣ مرات حرااااااااام عليك اللى بتعمله فيا دا
ليصفعها والدها بقوه على وجينتها لتقع على الأرض اثر قوه الصفعه وتضع يدها على وجينتها وتنظر إلى والدها الذى
أردف قائلا : اخرسى يابنت ……. حرمت عليكى عشتك مش عاجبك المعلم عبده انتى تطولى تجوزيه الف واحده غيرك تتمنى تتجوزه وتكون مكانك وبكره هيكون كتب كتابك عليه وفرحك غورى من وشى عيله فرق واحده غيرك كان زمانها مبسوطه إنما انتى واحده فقر زى امك
ليتركها ويخرج صافعا الباب خلفه ويترك خلفه قلب تحطم من قسوته وانانيته وجبروته لتنظر لينا خلفه بوجع والدموع تغرق وجينتها لتضع يدها على قلبها وهى تشعر بسكينه تطعن به بقوه بدون رحمه لتبكى بقوه وشهقاتها تتعالى لتذهب الى فراشها وتتسطح عليه فى وضع الجنين وهى تكور نفسها وتبكى بآلم ووجع
********************************************
فى فيلا سليم العامرى كان يجلس ببرود فى غرفته ليفتح هاتفه ويقوم بالاتصال بشمس لترد عليه قائله بصوت مبحبوح :. آلو
سليم :الو اى مش عارفانى ولا اى
شمس : سليم
سليم : ايوا سليم
شمس : عاوز اى ياسليم
سليم ببرود : عاوزك
شمس بصدمه : انت بتقول اى
سليم : بقولك عاوزك اى الغريب فى كدا وعلى
فكره ياحلوه كمان ساعه وهتلاقينى عندك
سليم ببراءه مزيفه : هاجى اخد مراتى حبيبتي ولا انتى نسيتى انك مراتى ياشموسه
شمس بخوف من القادم : عندى هتيجى تعمل اى
شمس بغضب : أنا مش مراتك ياسليم مش مراتك انت
فاهم انت خلتنى أمضى بالغصب
سليم بضحك وبرود : لا مراتى ياحلوه انتى نسيتى اللى حصل فى المخزن ولا اى ويلا سلام بقا اشوفك كمان ساعه ياشمسى
لينهى سيف المكالمه معها بدون أن يستمع الى ردها وبداخه يتوعد للانتقام منها ليعلن هاتفه عن اتصال من ادم ليجيب
عليه قائلا : عامل اى يادووما
ادم : بخير يابنى انت عامل اى
سليم :أنا تمام واحشنى والله ياادم
ادم :لو وحشك كنت سألت عليا بقولك أنا عامل حفله النهارده عشان عيد ميلاد همس وعاوزك تيجى اوعى تنسى ياسليم
سليم : انشاء الله هاجى ياادم
ادم :سلام يا سليم
لينهى معه مع المكالمه ويذهب سليم الى الخارج ويدخل الى سيارته ويقودها ويذهب الى منزل شمس ويخرج من السياره ويذهب تجاه منزل شمس ويقف امام منزلها ويرن الجرس لتفتح له امرأه فى العقد الرابع من عمرها لتنظر له وتردف : انت مين
سليم : مش دا بيت شمس
المرأة : وانت تعرف شمس منين
المرأة : أنا مرات ابوها يااخويا واسمى نعمات
سليم : انتى تقربى لشمس اى
ليردف سليم قائلا :طب ممكن ادخل بقا ولا هنتكلم على الباب
لترد عليه نعمات : ادخل
ليدلف سليم الى الداخل ويجلس على الأريكة ويردف قائلا: شمس فين
نعمات : ماتقول ياخويا عاوز اى وتعرف شمس منين
سليم وهو يضع قدم فوق الاخرى ويردف قائلا ببرود : انا ابقى جوز شمس
نعمات بصدمه : انت بتقول اى
سليم برود : ابقى جوز شمس ممكن بقا تناديلى مراتى
عشان اخدها وامشى اصلها بتوحشنى اووى
نعمات بصوت عالى : يااحمد ياااااحمد تعالى شوف المصيبه دى ليخرج والد شمس من غرفته أثر صراخ زوجته وتتبعه شمس الذى وجدت سليم يجلس ببرود فى منزلهم لتبتلع ريقها بتوتر وخوف من القادم لينظر والدها لسليم ويردف قائلا: فى اى يانعمات ومين دا
لترد عليه نعمات : اسأل الهانم بنتك ياخويا
احمد باستغراب: شمس وشمس تعرفه منين انتى تعرفى
مين دا ياشمس
شمس بتوتر : دا … دا … يا….بابا
ليردف سليم قائلا ببرود : اى ياشمس مش تعرفى بابا عليا
ليقوم سليم من مكانه ويردف قائلا بغرور :أنا سليم العامرى وابقى جوز بنتك المصون شمس
احمد بصدمه : جوز اى انت بتخرف تقول بنتى مش
متجوزه
سليم وهو يعطى له ورقه الجواز العرفى ويردف قائلا:
شوف انت اهو بنتك تبقى مراتى
لينظر احمد إلى الورقه بصدمه ويقترب من شمس الذى تبكى بخوف ويردف قائلا:الكلام دا حقيقى ياشمس انتى عملتى
كدا عملتى فيا وفى نفسك كدا
شمس بخوف : ايوا أنا عملت كدا
لتصرخ شمس بآلم أثر تلك الصفعه التى نزلت على وجينتها ليقترب سليم منها بلهفه ويقربها منه ويردف قائلا بغضب:
انت ازاى تمد ايدك عليها دلوقتى هى بقت مراتى ومسمحلكش تمد ايدك عليها
احمد بغضب : مراتك دى تاخدها وتمشى من هنا
ليوجه حديثه إلى شمس الذى تبكى بقوه مش عايز اشوفك تانى ابدا ياشمس انسى ان ليكى اب وانا بالنسبه ليا بنتى شمس ماتت واندفنت انتى مستحيل تكونى بنتى اللى سهرت وتعبت عليها بنتى مستحيل تكون زباله كدا وتتجوز من ورا ابوها اللى رباها وعملها الصح من الغلط
لتبكى شمس بقوه وهى تنظر لوالدها بحزن على التى ارتكبته فى حقه ليقول والدها بغضب :اطلعى بره ياشمس مش عايز اشوف وشك دا اطلعى يالا
لينظر لها سليم ويمسك يدها ويردف قائلا:يلا ياشمس
لتذهب شمس معه وهى تبكى بقوه وتنظر الى والدها بحزن واسف
لتقول نعمات بكره : شوفت بنتك إللى انت طالع بيها السما
عملت فيك اى
احمد بغضب شديد وصوت افزعها : اخرسى مش عايز اسمع صوت انت فاهمه
لتصمت نعمات بغضب من زوجها
فى الخارج كانت شمس تجلس بجوار سليم فى
السياره وتبكى بقوه على ماوصلت إليه وسليم ينظر لها بآلم ولكنه يقنع نفسه أنها تستحق اكثر من ذلك ليصلوا الى الفيلا فى وقت قياسى وينزلوا من السياره ويدخلوا الى الفيلا لينظر سليم الى شمس التى تبكى بقوه ويردف قائلا بقسوه :
بطلى دموع التماسيح دى بقا انتى لسه ماشوفتيش حاجه ياشمس أنا هخليكى تكرهى اليوم اللى اتولدتى فيه هندمك على كل حاجه عملتيها معايا زمان
لتنظر له شمس وتردف قائله بقوه :انت ماتعرفش أنا بقيت بكرهك قد اى دلوقتى ياسليم بكرهك اوووى
ليغضب سليم من كلمه ” اكرهك ” ولكنه يردف قائلا ببرود :
أنا بكرهك اكتر ياشمس ويستحقرك اوى انتى بالنسبالى مش اكتر من واحده رخيصه متجوزها فى السر عشان انتقم منها
ليقترب منها ويتحسس زراعها بجرأه ويردف قائلا :بس لو انتى عايزه نتسلى مع بعض أنا معنديش مانع اتسلى معاكى شويه
لتنظر له شمس بصدمه من حديثه وتقوم بصفعه بقوه وتردف قائله: اخرس يا حيوان انا مستحيل اسمحلك تقرب منى أنا وافقت على القرف دا عشان انقذ حياه اخويا وانت عارف كدا كويس
ليقترب سليم منها بغضب ويضغط على يدها بقوه حتى تبيض مفاصيلها ويردف قائلا بقسوه :أنا اللى مستحيل اقرب من واحده زباله ورخيصه زيك واحده بتبيع نفسها لليدفع
اكتر انتى هتكونى هنا خدامه تنفذى اللى أنا اطلبه منك وبس وهتنامى فى المطبخ على الأرض على الأقل الخدامين بيكون
ليهم مكان يناموا فيه إنما انتى ملكيش عندى اى مكانه هعيشك اسود ايام حياتك ياشمس هتشوفى انا هعمل فيكى اى
ليدفعها سليم بقسوه وترطم شمس بالأرض لينظر لها سليم باشمئزاز ويتركها ويخرج من الفيلا لتنظر شمس فى أثره بحزن مستحيل أن يكون هذا سليم حبيبها التى عشقته وكان يعشقها وكانوا يعيشون اجمل قصه عشق والذى بعدت عنه وضحت من أجله وأصبحت فى نظره خاينه من اجل أن تحميه
******************
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس
كانت تجلس حزينه على صديقتها لينا لتبكى همس وتتذكر بكاء لينا ووجعها وما تمر به الان ليدخل ادم إليها ويراها
وهى تبكى بقوه ليقترب منها يردف قائلا بلهفه :
همس مالك ياحبيبتي بتعيطى ليه
همس بدموع : مفيش حاجه يا ادم
ادم : ازاى مفيش حاجه وانتى مموته نفسك
من العياط كدا يا حبيبتي
لتبكى همس بقوه مره اخرى وهى تتذكر لينا صديقتها ليضمها ادم الى صدره بقوه ويردف قائلا بحنان :اهدى ياحبيبتي اهدى شششس خلاص ياروحى متعيطيش بقا
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يده ويقبله قبلات متفرقه ويسند جبينه على جبينها ويردف قائلا:
همس حبيبتي
ادم :مالك ياقلب ادم
لترد عليه همس قائلا : ايوا يا ادم
همس :لينا صحبتى ياادم
ادم : مالها ياحبيبتي
لتقص همس له على ماقالته لها صديقتها ليقوم ادم بمسح دموعها بحنان ويردف قائلا:صاحبتك اسمها لينا اى ياروحى
همس : لينا الصياد بتسأل ليه ياادم
ادم بغموض : لينا الصياد ….. لا ياحبيبتي مفيش حاجه
أجهزى انتى بس عشان عيد ميلادك يا حبيبتي مش عايز عياط تانى ليقبل جبينها بحنان ويتركها ويخرج
*********************
فى المساء فى فيلا سيف العامرى
كانت نور تقف أمام المراه وتضع لمساتها الاخيره ليخرج سيف من غرفه الملابس ويرى أمامه نور بمظهرها الجذاب وكانت تردى نور
ليقترب منها سيف بهدوء ويضمها من الخلف ويقبل عنقها قبلات متتاليه ويدفن وجهه فى ثنايا عنقها ويقبله بشوق ولهفه لتغمض نور عيونها وهى تشعر بعشقه يجرى في
وريدها كالادمان لتردف قائله بصوت مبحوح من كثره مشاعرها : سيف
سيف بعشق : قلب سيف وعمر سيف وحياه سيف
نور : ابعد بقا عشان هنتاخر على الحفله
سيف : بقولك اي يا نورى
نور : قول يا قلب نورك
سيف : ماتيجى نلغى مرواح الحفله ونحتفل مع
بعض أنا وانتى
نور بضحك : بطل بقا ياسيف انت مش بتشبع ابدا
سيف : هو فى حد يشبع من الحلاوه دى انا بحبك
اوووى يا نورى بعشقك
لتسدير له نور وتقبله من شفتيه برقه وتردف قائله : وانا بعشقك ياقلب نورك
سيف : مش عارف اديكى اى اكتر من العشق
نور : أنا راضيه باى حاجه طول ما أنا جنبك
سيف بخبث : اى حاجه اى حاجه
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها ويمسك يدها ويردف قائلا:
يلا بينا يا نورى
نور : اى حاجه ياحبيبى
نور : يلا يا حبيبتي
*********************
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس
كان ادم ينتظر خروجها من غرفه الملابس لتخرج له همس وهى ترتدى
لينظر لها ادم بغضب وغيره :اى اللى انتى لابساه دا ياهانم ادخلى غيرى يالاااا انتى مفكرك انى هسيبك تحضرى
الحفله كدا بتحلمى ياهمس
همس برجاء : عشان خاطرى يا ادم و النبى
ادم بغضب : انا قولت لا يعنى لا يلاااا ادخلى غيرى
همس بحزن مصتنع :كدا ياادم انا مليش خاطر عندك انت عايز تزعلنى يوم عيد ميلادى ياادم
ادم بلهفه : ملكيش خاطر عندى ازاى بس ياحبيبتي انا بغير عليكى يا همس ومش عايز حد غيرى يشوفك حلوه
همس : طب عشان خاطرى بقا ياادم
ادم بضيق : اووووف ماشى ياهمس بس اخر مره
همس وهى تصفق يدها وتردف قائله:حبيبي انت يادوومى
لتقترب منه وتقبل وجينته :بحبك اووى يا دوومى
ادم بضيق : أنا مش عايز البوسه دى عايز بوسه تانيه
همس بخجل : بس يا قليل الادب انت بتقول اى
ادم بضحك : هو أنا كدا قليل الادب انتى لسه شوفتى قله
ادب ياحبيبتي التقيل جاى ورا لينهى حديثه بغمزه من عينيه
همس بخجل شديد : اى دا ياادم انت طلعت سافل اووى أنا
متوقعتش منك كدا
ادم : لا ياحبيبتي انتى تتوقعى منى اى حاجه
يلا بينا بقا
لتسير همس معه إلى خارج الغرفه ويدها فى يده وفى طريقهم تقابلهم ريهام وتنظر الى ادم بجراه وكانت ترتدى
لتردف قائله بضيق : كل سنه وانتى طيبه يا همس
لترد عليها همس بضيق : وانتى طيبه
لتقترب ريهام من ادم بشده وتردف قائله بدلع : عملت اى فى الموضوع اللى قولتلك عليه يااادم
ادم : بعدين ياريهام مش وقته
ليتركها ويذهب هو وهمس لتردف همس قائله بغيره :موضوع اى دا ياادم اللى بينك وبين ريهام
ادم : بعدين ياهمس مش وقته دا
همس : لا وقته لتترك يدها من يده ولكنها يمسكها مره
اخرى وينظر لها بتملك
*************
فى الخارج كان مراد يركن سيارته وهو فى طريقه إلى
الحفله يخبط فى شخص ليقول دون النظر إليه : اسف مش قصدى
….. : محصلش حاجه …. مراد
مراد : لينا
******************************البارت العاشر من روايه انتى هوسى ♥️
مراد بصدمه : لينا انتى بتعملى اى هنا
لتنظر له لينا بتفاحئ : أنا جايه لهمس النهارده عيد ميلادها
مراد : ايوا طبعا همس تبقى بنت عم ادم صاحبى
لينا : همس صحبتى ومعايا فى الجامعه
لينظر لها مراد بشوق : بس انتى مابقتيش بتيجى الشركه ليه يالينا أنا فكرت انك قولتى كدا عشان زعلانه منى بس انا اسف يالينا والله انا مااقصد اى حاجه
لتردف لينا قائله بطيبه :أنا مزعلتش منك يامراد ومقدرش ازعل منك انت بالذات
ليردف مراد قائلا بتوتر : طب يالا ندخل عشان منتأخرش على الحفله
لتذهب معه لينا الى الداخل وهى تسير بجواره وتنظر له من حين إلى آخر بعشق ويلاحظ مراد نظراتها إليه ولكنه بتهرب مثل كل مره
ليدلفوا الى داخل الحفله لتراها همس لتترك يد ادم وتذهب إليها لينظر ادم لها بغيره وغضب من لهفتها على صديقتها فهو لايريد اى احد أن يشاركه في همسته ابدا لتذهب همس الى لينا وتحتضنها بقوه وتبادلها لينا العناق بحب وتردف قائله : كل سنه وانتى طيبه يا همس
لترد عليها همس قائلا :وانتى طيبه ياحبيبتي وحشتينى اوووى يالينا اخيراااا شوفتك بقا
لينا بحب : انتى وحشتينى اكتر والله ياهمس
مراد وهو يتجه إلى صديقه الذى يغلى من الغضب والغيره ويقف بجواره ويردف قائلا:اهدى ياحلو انتى اى هتولع وانت واقف
لينظر له ادم بغضب ليتنحن مراد بخوف ويردف قائلا:اهدى بس انتى هتتحول عليا ليه بص يا ابو الصحاب مينفعش كدا انت هتغير عليها من صحبتها ياجدع بلاش تكره البنيه فى نفسها
لينظر له ادم بغضب ويقوم بلكمه بقوه شديده فى وجهه لتشهق لينا بخوف عليه وتذهب اليه وتردف قائله :مراد انت كويس فيك حاجه
مراد : اهدى يالينا انا كويس
وينظر تجاه ادم بغضب ويردف قائلا:اعمل اى أنا بس مصاحب شويه حيوانات كل اللى بيعملوه انهم يضربوا فيا عشان أنا مسكين ويتيم وكل دا ليه انشاء الله عشان الاستاذه همس ولازم اقول ليها ياانسه همس وتبقى سنه سوده لو قولت اسمها من غير القاب يرضيكى كدا ياهمس إللى بيحصلى دا
همس وهى تكبت ضحكتها على شكل مراد الغاصب : لا طبعا ميرضنيش يامراد دا انت حتى كيوت وقمور اوووى
لترى عيون ادم أصبحت ككرات الدم الحمراء وتراه ياتى إليها ويقوم بسحبها من يدها بقوه ويذهب بها إلى الداخل ويردف قائلا بغضب: هو مين دا اللى كيوت وقموووور ياهانم
ردددددى عليا
همس بعند :مراد انت مسمعتنيش وانا بقول ليه هو ولا اى
ادم بغضب وهو يضغط على يدها بقوه ويردف قائلا : اسم اى راجل غيرى ميجيش على لسانك انتى فاهمه ياهمسسسس
همس بعناد وقوه : لا مش فاهمه اشمعنى انت ريهام تيجى تقرب منك وتقولك ادم عملت اى فى اللى قولتك عليه ولما أسألك تقولى مش وقته انت لازم تقولى اى اللى بينك وبين ريهام ادم ومخبيه عليا ومش عايزنى اعرفه وخايف لااعرفه اكيد فى بينكم حاجه وانت مخبيها عليا وانا بقا اللى عبيطه
وصدقت انك بتحبنى وبتعشقنى زى مابتقول
ادم بصدمه من حديثها :همس انتى بتقولى اى انتى مفكره فى حاجه بينى وبين ريهام وكمان مفكره انى بضحك
عليكى ومش بحبك
لتتابع همس وتعميها غيرتها : اه انت مش بتحبنى انت بتتسلى بيا وبس أنا اللى غلطانه انى سمحتلك انك تقرب منى وتحضنى وتبوسنى كدا عادى افتكرتنى زى اى حد لا يااادم فوق أنا مش اى حد أنا همس الجارحى
لينصدم ادم من حديثها للمره الثانيه ليردف قائلا : انتى شايفانى كدا ياهمس
ليضيف بصوت عالى افزعها :شايفانى كدا انى بتسلى بيكى بعد كل دا وشيفانى بتسلى بيكى بعد العشق اللى بعشقه ليكى دا وشيفانى بتسلى بيكى ياهمس شايفانى حيوان كدا ياهمس شايفانى وحش اووى كدا ياهمس
لتنظر له همس بحزن واعترف أنها ارتكبت خطأ فى حقه ليتابع ادم قائلا بحزن :أنا عمرى مااتسلى بيكى ياهمس أنا أحافظ عليكى من الدنيا دى احميكى منها وافديكى بحياتى كلها ياهمس انتى كل حاجه فى حياتى ياهمس انتى امى واختى وبنتى وحبيبتى وكل حاجه بس بعد الكلام اللى قولتيه دا انا مش هقرب منك تانى ياهمس انتى دلوقتى بالنسبالى بنت عمى وزى اختى ولو اى حاجه عايزاها اطلبى منى أنا هكون جنبك وهكون فى ضهرك فى اى حاجه انا عارف انك مبتحبنيش زى أنا مابحبك بس لما انتى قولتيها ليا أنا بحبك يااادم حسيت انى فى حلم ومش عايز افوق منه ابداا أنا عارف اللى زى ماينفعش بتحب واحد بيتحكم فيكى وفى حياتك هتحبيه ليه لازم تكرهيه صدقينى باهمس من اللحظه دى واعتبرينى انى براحياتك اعتبرى أن ادم مات وريحك من اللى كان بيعمل فيكى بس عمرك ماهتلاقى حد يحبك قد ماانا بحبك أنا عمرى مااذيكى ياهمس ابداا ولااتسلى بيكى أنا لما قولتلك انى بحبك انا كنت قد الكلمه دى انتى عارفه أنا النهارده كنت مجهز ليكى اى كنت هطلب ايدك قدام الناس اللى فى الحفله دى كلها كنت هقول ليهم الانسانه اللى بحبها وبعشقها من اول مااتولدت اهى حبيبتي همس وبحلم باليوم اللى تكون فيه على اسمى بس انتى ياهمس فوقتينى من الحلم اللى أنا كنت بحلمه فوقتينى على كابوس
لتبكى همس بقوه وتعرف خطأها وغيرتها التى جعلتها تكون السبب فى حزن حبيبها “كيف ياهمس أن تفعلى ذلك فى حبيبك ونبض قلبك كيف لكى أن تجرحى قلبه بهذه الطريقه كيف أن تكونى السبب فى نظره الحزن التى توجد فى عينيه لاكنى لن اسمح لك بالابتعاد عنى ابدا يانبض قلبى وشريانى ”
لتقترب همس منه وتمسك يده بقوه وتنظر إلى عينيه المغلفه بعشقها وتردف قائله :ادم أنا آسفه ياحبيبى والله العظيم انا مااقصد الكلام دا كله لكنها لاتجد الرد منه فقط ينظر أمامه ببرود ولاينظر لها ولكنها تتابع :ادم عشان خاطرى بصلى ياحبيبى أناهمستك حبيببتك يااادم
لتنزل دموعها على وجينتها الناعمه ناصعه البياض وتغرق الدموع وجينتها لتقترب منه أكثر : ادم أنا آسفه طب رد عليا حتى ياادم
لينظر لها ادم بجمود ويردف قائلا:ابعدى عنى ياهمس بلاش تقربى من واحد بيتسلى بيكى
ليقول الجمله الاخيره بسخريه مريره وينظر لها ويتركها تبكى بندم على مافعلته
***************
فى الخارج كانت لينا تقف بجوار مراد ليقترب منها مراد
ويردف قائلا : عامله اى يالينا
لترد عليه لينا قائله : أنا الحمد لله
ليتأتى مراد ليتحدث ولكنه ينظر إلى يدها ويرى بها خاتم ليردف مراد قائلا بصدمه : انتى اتختبطى يالينا
لينا بحزن :ايوا
مراد بغضب شديد: هو اى اللى ايوا انتى ازاى تتخطبى
لينا بهدوء :وفيها اى لما اتخطب يامراد
مراد بغضب : فيها انك قولتى انك بتحبينى ولا دى كانت تمثليه منك عليا
لينا بدموع : تمثليه أنا عمرى مامثلت عليك ولا كدبت عليك فى اى حاجه يامراد أنا فعلا بحبك وبحبك اووى كمان بس انا عارفه ومتأكده انك مش بتحبنى ولا عمرك هتحبنى
مراد بتوتر وهو يغير مجرى الحديث :مبروك يالينا بتمنالك السعاده
لينا بسخريه :الله يبارك فيك بس انا عمرى ماهشوف السعاده دى فى حياتى ابداا
لتتركه وتذهب من أمامه لينظر مراد فى اثرها بحزن ووجع لتأتى له همس وتردف قائله:
مراد مشوفتش لينا صحبتى اللى أنا كنت واقفه معاها
مراد بقلق : مالك يا همس انتى بتعيطى ليه
همس وهى تمسح دموعها : لا مافيش حاجه مشوفتش لينا
مراد : هى مشيت هناك اهى بس ياهمس كنت عايز أسألك على حاجه
همس : اسأل
مراد بتوتر : هى لينا مخطوبه من امتى وهتتجوز امتى
لتقص له همس عن والد لينا أنه يجبرها على الزواج من رجل كبير وعلى معاملته مع لينا ويفهم مراد قصد لينا بأنها لن ترى السعاده ابدااا ويغضب من ذلك الرجل الذى لم يراه وكيف أن يكون اب بهذه الانانيه
لتتركه همس فى دوامه أفكاره وتذهب إلى لينا التى تبكى بقوه لتذهب لها همس بلهفه وتردف قائله : مالك يالينا بتعيطى ليه ياحبيبتي
لينا ببكاء : همس أنا لازم امشى من هنا
همس : تمشى اى بس احنا لسه متكلمناش وبعدين أنا عاوزه اتكلم معاكى يالينا واشوف حل المشكله دى
لينا ببكاء : مش عايزه أشوفه تانى ياهمس كل مااشوفه قلبى يوجعنى اوووى هى ليه الدنيا مستكترا عليا الفرحه ليه مش عايرانى افرح ولايوم هو أنا وحشه اووى كدا ياهمس
همس وهى تحتضنها :لا ياحبيبتي انتى احسن واحده فى الدنيا دى كلها بس هو مين اللي مش عايزه تشوفيه دا يالينا
لتنظر لينا تجاه مراد وتصمت لتردف همس قائله: قصدك على مراد يالينا هو انتى بتحبيه صح
لينا بدموع : ايوا ياهمس بحبه اووووى بس هو
مش بيحبنى
همس بدموع على وجع صديقتها :اهدى بس ياحبيبتي انشاء الله كل حاجه هتتحل بس انتى اقعدى معايا واحنا هنحل كل حاجه
لينا برفض : لاياهمس انا لازم امشى عشان خاطرى متزعليش منى بس انا لازم امشى
همس : بس يالينا أنا كن…..
لينا بمقاطعه : اسفه ياهمس بس غصب عنى والله
همس : خلاص ياحبيبتي متزعليش نفسك أنا هجيلك بكره يالينا وهنشوف حل المصيبه دى
لينا :تمام سلام ياهمس
همس : سلام ياحبيبتي
لتعود همس الى الحفله بحزن على صديقتها وتتمنى أن تساعدها ولاكن لينا لديها كبرياء ولن تتقبل مساعده همس لها لتعود همس الى الداخل وترى ادم يقف وتقف بجواره ريهام وتتحدث معه لتنظر له بحزن ووجع والدمع يلمع في عينيها لتجد أحد يضمها من الخلف لتلتفت بفزع لتجدها نور لتنظر لها همس بفرحه وتحتضنها وتبادلها نور وهو تقول :
كل سنه وانتى طيبه يا هموسه
همس : وانتى طيبه يا نور
ويفصلوا العناق لترى نور الحزن فى اعين همس لتنظر لها وتردف قائله: مالك يا همس فى اى
همس : هقولك بعدين يانور
سيف من خلفهم : كل سنه وانتى طيبه ياهمس وعلى فكره بقا أنا بخاطر بحياتى لانى بقولك همس كدا من ألقاب لو ادم سمعنى متعرفيش ممكن يعمل فيا اى
لتضحك نور على زوجها وتكتفى همس بالابتسام لتنظر لها نور وتقوم بسحبها بعيدا وتردف قائله: فى اى ياهمس
همس بدموع : ادم خلاص هيبعد عنى يانور
نور : اهدى كدا وفهمينى فى اى
لتقص لها همس عن مادار بينها وبين ادم وقرار ادم بالابتعاد عنها لتنظر لها نور بحزن فهى تعرف مدى حب همس لادم لتردف نور قائله: انتى غلطتى ياهمس لما قولتى لادم كدا وبعدين ادم بيحبك جداا دا سيف بيحكيلى دايما عن حبه وعشقه ليكى وأنه بيغير عليكى اووى دا محرمهم أنهم يقولوا اسمك من غيرالقاب ادم بيحبك اووى يا همس انتى لازم تتاسفى ليه
همس بدموع : بس هو قالى ان اللى بنا انتهى هو مش هيقبل اسفى يانور أنا جرحته اووى
نور : لا ادم بيحبك وهيقبل اسفك
ياهمس بس انتى متعمليش كدا تانى
همس : يارب يانور بسامحنى أنا مقدرش اعيش وهو زعلان منى كدا أنا قولت كدا من غيرتى عليه كله من الحيه ريهام دى ربنا ياخدها شايفه نور واقفه جمبه ازاى وهو مش راضى حتى يبعدها عنه
نور بضحك : ههههه والله عندك حق هى فعلا حيه يالا بينا بقا عشان الحفله
*********************
ذهب سيف الى ادم ووقف بجواره هو ومراد واتى لهم سليم وانضم لهم وجاء موعد الاحتفال ووقفوا حول الجاتوا واطفأت همس الشمع وتمنت أمنيتها وقطعوا الجاتوا وجاء موعد الرقصه الثنائية
اخذ سيف نور من يدها ليرقصوا سويا وكانت همس تنظر الى ادم بدموع لينظر لها ادم ويتنهد ويذهب لها ويقوم بسحبهاالى ساحه الرقص ويضع يده حول خصرهاوتقوم همس بلف يدها حول عنقه وتنظر إليه بحب ولكنه ينظر لها بجمود لتبدأ الموسيقى وتبدأ الاغنيه
أنا بعشقه للدنيا ايوا هقولها أنا متفائله بيه دى فرحت الدنيا ومافيها جاتلى
فيه وبدعى ربنا كل يوم خلينى ليه أنا بعشقه بكون ضعيفه بشوفه أنا بستقوى بيه دا حد منه قالى مره بتلاقيه أنا حابه نفسى طول ماهى ملك ليييييه
ملكنى بكل احساحسى فاكرنى تملى مش ناسى دا اهلى وهو دا ناسى مليش بعديه فى وقت مايجي قدامى بتبدا كل احلامى وتحضن صورته ايامى بموت أنا فيه
أنا بعشقه ماعرفش لما أقابله يومها أنا ببقى اى بياخدنى من روحى وحياتى بكلمتين دا اللى زيه نفسى اعرف راااااااحوااا فيييييين
نور وهى تنظر له بعشق :أنا بعشقك يا سيف انت كل حياتى
سيف بحب :وانا بموت فيكى يا نورى انتى الدنيا وكل مافيها بالنسبه ليا
ليضمها سيف الى حضنه بقوه وتبادله نور العناق بعشق وهى تشكر ربها عليه
بجوارهم يرقصون هذان العاشقان وعيونهم لاتترك بعضهم تنظر له همس بحب وعشق وادم يقابلها النظره ببرود لتلمع الدموع في عينيها وتردف قائله : ادم
ادم ببرود : اى
همس بدموع : أنا آسفه
ادم : اسفك مش مقبول
لتضمه همس بقوه وتدفن وجهها بعنقه وتبكى بقوه ليتآلم ادم بسبب دموعها ولكنه يقنع نفسه بأنها السبب بما هم فيه الآن
كان سليم يقف وينظر لصديقه وشقيقه بفرحه وهم يراهم كل منهم مع حبيبته وكان يتمنى أن تكون شمس تعشقه مثلما يعشقها ليتنهد بحزن ويترك الحفله ويذهب لتنتهى الحفله ويعود كل شخص إلى منزله منهم الفرح ومنهم الحزين
**************
فى فيلا الجارحى فى غرفه ادم
كانت ريهام تدق عليه باب غرفته ليسمح لهاادم بالدخول لتدخل ريهام وتردف قائله: كنت عاوزه اتكلم معاك ياادم
ادم بضيق : عاوزه اى ياريهام
ريهام : كنت عاوزه اعرف هروح معاك الشركه امتى
ادم : بكره ياريهام اتفضلى بقا
ريهام بخبث:
شكرا ليك ياادم انت سهلت عليا حاجات كتير لتتركه وتخرج من الغرفه وتقابل فى طريقها همس لتنظر لها همس بغضب وتردف قائله: انتى كنتى عند ادم بتعملى اى
ريهام بخبث: وانتى مالك
همس بغضب : ابعدى عن ادم ياريهام احسنلك
ريهام : لو مبعدتش عنه همتعملى اى ياعنى ياهمس وبعدين أنا وادم فى بينا اسرار ملكيش دعوه انتى بيها
لتتركها وتذهب لتذهب همس الى غرفه ادم وهى غاضبه بشده وتفتح باب غرفته وتردف قائله بغضب :
ريهام كانت بتعمل اى هنا ياادم
ادم بغضب:انتى ازاى تدخلى من غير ما اسمحلك
همس بزهول :ادم انت بتقول اى انا طول عمرى بدخل عندك من غير مااستأذن
ادم بغضب : دا كان زمان إنما دلوقتى لا
همس بغضب :
اه قول كدا بقا انت بتعمل كل دا عشان الست ريهام حبيبه القلب
ليقترب ادم منها بغضب و………
فى فيلا سليم العامرى
*****************
دلف سليم الى الداخل ولم يجد شمس فدلف الى المطبخ ليجدها تنام على الأرض فنظر لها سليم بحزن واقترب منها وجلس بجوارها وظل يمسد على خصلاتها واردف قائلا بحزن: ليه عملتى فيا كدا ياشمس ليه تيخونينى ليه تبعينى لأكبر عدو ليا ليه يا حبيبتي انا حتى مش قادر انتقم منك على اللى عملتيه معايا أنا لسه بحبك زى الاول واكتر ياشمس لسه بعشقك يا حبيبتي
لتقوم شمس بفتح عيونها وتنظر له بعشق ليقترب منها ويردف قائلا:أنا بحبك اووى يا شمسى بحبك اووى بصى ياحبيبتي أنا هبتدى انا وانتى من جديد هننسى كل الللى حصل زمان بتحبينى ياشمس
لم تكن نائمه كانت مستيقظه وتستمع إلى ما يقوله لها لتنزل دموعها على وجينتهالينظر لها سليم يردف قائلا : افتحى عيونك يا شمس
شمس وهى تنظر له : أنا بعشقك يا سليم
ليقترب منها سليم ويقوم بحملها بين يديه ويذهب بها إلى غرفته ويقوم بوضعها على الفراش لتتوتر شمس بقوه لينظر لها سليم ويردف قائلا: اهدى ياحبيبتي أنا بحبك وعمرى ماهأذيكى
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها ويقبل كل انشئ فى وجهها وينزل إلى عنقها ويقبله بحب لترتعش شمس بين يديه ليهدأها سليم وبعد وقت طويل يبتعد عنها سليم كمن لدغه عقرب ويردف قائلا بصدمه : انتى ….مش بنت ياشمسالبارت الحادى عشر من روايه انتى هوسى ♥️
سليم بصدمه شديده:انتى مش بنت ياشمس
لتنظر له شمس بدموع وتردف قائله بخوف شديد وهى ترى سليم على وشك قتلها : س….سليم …اسمع..نى …أنا…و
ليقترب منها سليم وينهال عليها بالصفعات والركلات ويسحبها من خصلاتها بقوه شديده وتشعر شمس بان خصلاتها قد
اقتلعت بين يديه ليردف سليم قائلابصراخ : رباااااااله ورخيصه ووسخه أنا متوقعتكيش تكونى بالوساخه دى انتى
واحده زباله ورخيصه وحقيره بكرررررهك ياشمسسسس وربى لاندمك ياشمس وبعد كدا اكون قتلك الللى زيك مينفعش يعيش فى الدنيا دى اللى يستاهل الموت انتى
ازبل واحده أنا شوفتها في حياتى
لتردف شمس قائله بوجع وآلم :سليم اسمعنى بس ادينى فرصه عشان خاطرى ياسليم والله انت مش فاهم حاجه
ليصفعها سليم بقوه ويردف قائلا بغضب:اخرسى اوعى تجيبى سيره ربنا على لسانك الوسخ دا يازباله
ويصفعها مره اخرى على وجينتها لتسقط شمس اثر صفعته وتصرخ بآلم شديد والدماء تتدفق من أنفها ليقترب منها ويقوم بسحبها من خصلاتها بقسوه ويردف قائلا:مين اللى عملتى معاه كدا بعتى نفسك لمين يا زباله
ليصرخ بها :انطقى مييين اللى عمل كدا
ليضيف باشمئزاز:أنا عرفت مين اللى عملتى معاه كدا يازباله
اكيد هو حبيب القلب اللى بعتينى عشانه لينهال عليها بالصفعات والركلات وشمس تبكى بقوه وتحاول مقاومته ولكنها غير قادره عليه فالفرق الجسمانى بينهم كبير ولاكن سليم لايرحمها ينهال عليها بالصفعات
ليصرخ بها قائلا :هندمك يازباله مش اللى اتجوز واحده ريكلام وعاهره زيك دا حتى العاهرات احسن منك على الاقل دول بيعملوا كدا فى الوش مش زيك لابسه الوش الملاك وورا الوش دا حيوانه وزباله بتبيع نفسها لليدفع اكتر
لينزل حديثه عليها كالصاعقة وتنظر له بصدمه وحزن شديد ليتابع سليم :وانا اللى كنت عاوز ابدأ معاكى من جديد بس انتى متستهليش ربنا كشفك ليا على حقيقتك عشان متخدعش فيكى مره تانيه هخليكى تتمنى الموت من اللى هعمله فيكى
لينظر لها بكره واشمئزاز : غورى اطلعى بره مش عايز اشوف وشك
لتقوم شمس بإحكام الغطاء على جسدها العارى وتقوم بضعف من على الفراش وتنظر لسليم نظره لم يفهمها وتخرج من الغرفه وتذهب الى المطبخ وتجلس على الارضيه بضعف وآلم وتقوم بضم قدمها إليها وتبكى بقوه وحزن وتتذكر ذلك
اليوم التى تحولت فيها حياتها كليا
Flash Back
كانت شمس ذاهبه إلى جامعتها وهى فى طريقها إلى الجامعه ترى سياره تقترب منها وتقوم بسحبها بقوه داخلها رغم مقاومتها ولكنهم اختطفوها ويذهبوا بها إلى مكان مهجور ويقوموا بإدخالها به بقوه ويتركوهافى غرفه ويقفلون عليها وتصرخ شمس عليهم بأن يتركوها ولماذا قاموا باختطافها
وبعد مده ترى شخص يدلف لها ويقترب منها لتردف شمس قائله: انت مين وعايز منى اى
فريد : من ناحيه عاوز منك اى فأنا عاوز كتير اووى
شمس بشراسه : عاوز منى اى
فريد بنبره مليئه بالكره : عاوزك تدمرى سليم العامرى
لترد عليه شمس قائله بصدمه : انت بتقول اى انت تعرف سليم منين وبعدين أنا مستحيل اكون السبب في اذيه سليم مهما حصل
فريد قائلا بقوه : لا هتكونى السبب فى اذيه سليم اولا كدا أنا عاوزك تسيبى سليم وتفهميه انك مش بتحبيه وانك مثلتى عليه الحب عشان أنا طلبت منك كدا عاوزك تكسريه
شمس بغضب : انا مستحيل اعمل كدا فى سليم مستحيل
فريد وهو يقترب منها :
لا هتعملى كدا وإلا حبيبك سليم هيكون ميت
لتصرخ به شمس :اخرس اياك تقول كدا على سليم انت فاهم
بعد الشر عليه انت عاوز منه اى ياحيوان
فريد ببرود : بلاش غلط لحبيبك هو اللى يدفع تمن غلطك
ليقوم فريد باخراج هاتفه وتشغيل فيديو ويعطيه الى شمس التى تنظر لها بعدم فهم لتمسك الهاتف وترى الفيديو وتشهق بصدمه والفيديو يوجد به سليم يقوم بتدريب اشخاص ويقوم بعمله المعتاد فى المخابرات ولكن يوجد شخص يقف بعيدا ويقوم بتوجيه سلاحه تجاه سليم لتبكى شمس
وتردف قائله:انا هعمل كل اللى انت عايزه بس سليم
ميحدش يإذيه أنا هعمل كل اللى انت تطلبه منى
ليقترب منها فريد ويردف قائلا: شاطره ياشمس بتحسبيها صح
شمس بتساؤل: بس انت بتعمل كدا فى سليم سليم
عمره مااذى حد فى حياته
فريد بحقد وكره شديد:لا اذانى واذانى كتير خد منى اكتر انسانه أنا حبيتها فى الدنيا دى سبتنى أنا وراحت ليه حبته هو وانا لا
شمس بغيره لم تستطع إخفائها : وهو كان بيحبها
فريد بسخريه : لا بس هى كانت بتحبه هو ومحبتنيش عشانه قالتلى أنه احسن فى كل حاجه أنا بكره سليم من واحنا فى الجامعه على طول البنات كانت تتقرب منه وتحبه هو وكان المميز عند الكل مع أن انا احسن منه الف مره
لتنظر له شمس بزهول هل يوجد احد بهذا الحقد والكره
لتخرج شمس من هذا المكان الملعون كما أسمته وتمش فى الشوارع بضياع وانهيار كيف لها أن تجرح سليم كيف أن تكسره بهذه الطريقه القاسيه وهو الذى يعشقها ولم يجعلها حزينه يوما لتجلس فى مكان بضياع وهى تشعر بأن قدامها لم تعد تحملها لتجد هاتفها يعلن عن اتصال لتمسكه بايدى
مرتعشه وهى ترى المتصل بها سليم لتجيب عليه قائله :الو ياسليم
سليم بحب : الو ياحبيبتي عامله اى ياشمسى كدا
ممتصليش عليا النهارده
شمس بدموع : أنا آسفه ياسليم غصب عنى والله
سليم : ولا يهمك يا حبيبتي انا مبزعلش منك ابدااا ياشمسى
شمس بجمود عكس قلبها الذى يموت قهرا:
أنا عاوزه اشوفك يا سليم دلوقتى
سليم بشوق : وانا كمان عاوز اشوفك ياحبيبتي انتى
وحشتينى اوووووى ياشمس
شمس : طب أنا هستناك فى …….
لتغلق معه المكالمه وتنهار فى بكاء حاد بسبب ماسوف تفعله بعد قليل وماسوف تسببه لحبيبها من حزن وآلم
بعد وقت كانت شمس تنتظر سليم فى المكان الذى حددته تقف تنتظره وهى تشاهد هذا الذى يختبأ ويمسك سلاحه وبإنتظأر سليم حتى يقتله إذا لم تنفذ ماقاله لها فريد له لترى سيارته تقترب ليذهب إليها ويردف قائلا باستغراب :انتى جبتينى هنا ليه ياشمس كنا اتقبلنا فى اى كافيه من اللى بنتقابل فيه
شمس بجمود عكس مابداخلها: أنا جبتك هنا عشان أنهى التمثيليه دى بقا عشان قرفت منها بصراحه وقرفت من
تمثيل دور الحبيبه المخلصه دا
سليم بعدم فهم: انتى بتقولى اى ياشمس تمثليه اى أنا مش
فاهم حاجه ياشمس
شمس بتمثيل :ههه وانت من امتا وانت بتفهم ياسليم انت
لو كنت بتفهم كنت فهمت انى عمرى ماحبيتك
لينظر لها سليم بصدمه وزهول لتتابع شمسوقائله :ايوا أنا عمرى ماحبيتك كل دا كان تمثيليه منى أنا وحبيبي فريد عشان نكسرك ونذلك
لينظر لها سليم بصدمه ويقترب منها ويردف قائلا بجنون :
انتى اكيد بتهزرى صح مستحيل تعملى فيا كدا مستحيل يكون كل اللى بينا دا تمثيل انتى بتحبينى ياشمس زى أنا مابعشقك ليصرخ بها قائلا: ردى عليا ياشمس انتى اكيد بتكدبى
شمس ببرود :كنت بكدب لاكن دلوقتى أنا بقول الحقيقه
كل اللى فات كان كدب وتمثيل إنما دلوقتى كله حقيقه ياسليم وانا مش بحبك ياسليم أنا بكرهك اووى بكرهك
ليقترب منها سليم بهدوء مخيف وهمس بجانب أذنيها بفحيح :انتى عارفه أنا شايفك اى دلوقتى ياشمس أنا ممكن اقتلك دلوقتى بس انا متربتش انى امد ايدى على واحده واللى بيقرب من الوساخه بيتوسخ وانا مش عايز اوسخ
ايدى فى واحده وسخه زيك بس هندمك ياشمس على كل اللى عملتيه معايا هندمك وعمرى ماهنسى خيانتك ليا ابداا وبكرا تقولى سليم قال وحيات الحب إللى حبيته ليكى لكون مندمك على كل لحظه حلوه عشيتيها معايا هندمك على كل كلمه حلوه سمعتيها منى فى يوم ولازم اكسرك ياشمس
لينظر لها نظره لم تنساها فى حياتها ابداا لاتعرف اهى نظره حب ام كره ام حزن ام اشمئزاز منها لينظر لها سليم لترى شمس تلك الدمعه الحبيسه ليذهب من أمامها ويعطى لها ظهره ويذهب تجاه سيارته ويقوم بمسح تلك الدمعه المتمرده لتنظر خلف شمس بضياع “لقد ذهب وتركك ياشمس لقد اصبحها يكرهك الان اصبح يشمئز منك لقد ضاع سليم من بين يديك ” لتبكى شمس بإنهيار وضعف
…….: شابوا ليكى طلعتى ممثله شاطره
شمس بكره : عاوز منى اى تانى مش عايزه اشوف وشك
تانى ولو سليم بس اتأذى بس لو بسيط والله لكون مندماك واكون قتلاك بايدى دى
فريد برغبه وهو يتفحصها من أعلى إلى أسفل : شرسه انتى اووى ياشمس وانا بصراحه بحب النوع دا اووى
لتنظر له شمس بإستحقار ولا تجيبه وتذهب من أمامه ولكنها تشعر به يقوم بسحبها بقوه ويضع على أنفها شئ ولكنها تقاومه بشده ولكن تسقط بين يديه اثر ذلك المخدر
ليذهب بها إلى سيارته ويقوم بوضعها بها ويركب بجانبها ويقود سيارته الى منزله ويقوم بحمل شمس ويدلف بها إلى داخل غرفته ويضعها على الفراش ويقوم بفك ازرار قميصه ويقترب منها ويردف قائلا برغبه : انتى عجبتينى اووى ياشمس وانا اى حاجه بتعجبنى لازم ادوقها ليقترب منها ويقبلها بشهوه ويقوم بنزع ملابسها عنها ويقبلها بشهوه ويقوم
بإغتصابها وهى لاتشعر بأى شئ من ما يصير حولها ولاتشعر بذلك الذى انتهك عذريتها بدون رحمه وكل هذا من أجل
شهوته الدنيئه وهو لا يشعر بأن بفعلته هذه دمر حياه فتاه بريئه فمن مثل فريد فى هذا العالم لايستحق العيش دقيقه
واحده فى هذه الحياه
بعد وقت كان يجلس ببرود تام على تلك الأريكة لينظر تجاه شمس ليجدها بتدأت إن تفوق لتفتح شمس عينيها وتنظر حولها باستغراب لتجد نفسها عاريه فى فراش أحدهم لتنظر حولها بخوف لتجد فريد ينظر لها ببرود وكأنه لم يفعل شئ
لترى شمس تلك الدماء لتنظر لها بصدمه
وتقوم بإحكام الغطاء عليها وتصرخ قأئله: انت عملت فيااااااا اى ياحيوااااااااااااان يا زبااااااااااااله انطق انت عملت فيا اى
ياابن ال………ياوسخ رد عليااااااااااااا
فريد : قضينا وقت جميل مع بعض ياحبيبتي عملنا اى يعنى بس انتى طلعتى جامده اوووى ياشمس
لتصرخ شمس بقوه وتبكى بانهيار :
ااااااااااااااه ربنااااااا ينتقم اااااااه
لتقوم بقذفه بالفاظه التى توجد بجوارها وتصرخ وتبكى بقوه إلى أن يغمى عليها وبعد وقت تجد حالها فى مستشفى والدها يقف ينظر لها بدموع ليقترب منها ويردف قائلا: مالك ياحبيبتي انتى بقيتى كويسه ياشمس اى اللى حصلك ياحبيبتي اى اللى جابك المستشفى حصل معاكى اى ياشمس
شمس بجمود ونبره مميته : محصلش حاجه
شمس ببكاء : أنا عارفه انك من حقك تعمل اكتر من كدا ياسليم بس انا كنت عايزه منك فرصه واحده بس وافهمك على كل حاجه عشان والله تعبت من معاملتك ليا ياسليم وتعبت من اللى حصل معايا والله انا نفسى نرجع زى الاول ياحبيبى وترجع سليم حبيبى اللى بيحبنى ويخاف عليا ويحمينى من اى حاجه ومبزعلنيش ابدااا يااااااااااااارب
ارحمنى يااااااارب وريحنى من اللى أنا فيه
End Flash Back
*******************
فى قصر الجارحى فى غرفه ادم ليقترب ادم منها بغضب ويمسكها من يدها بقوه ويقوم بالضغط عليها ويردف قائلا:
لما تتكلمى معايا تتكلمى بصوت واطى فاهمه ولو انتى شايفه انى بحب ريهام اه أنا بحبها ارتحتى بقا
لتنظر له همس بصدمه شديده وتنزل دموعها على وجينتها وتنظر له نظره جعلت قلبه يموت آلما بسببها لتبكى همس وتقوم بإبعاد يديه عنها وتردف قائله:بتحبها يااادم انت بتحب ريهام طيب …لما…..انت …..بتحبها ….فهمتنى …ليه…
انك بتحبنى …أنا مطلبتش منك كدا …حراااام عليك والله ياادم
ادم بغضب : غبيه ياهمس وهتفضلى طول عمرك كدا كل عارف قد اى انا بحبك بس انتى لا أنا بعشقك انتى مريض بيكى ياهمس وانتى اى انتى بتشكى فيا بتقوليلى أن أنا بتسلى بيكى أنا ياهمس أنا لو اطول اخبيكى جوا ضلوعى هعمل كدا أنا بخاف عليكى اكتر من نفسى بس انتى اى وبعد
كل دا جايه تقوليلى انت بتحب ريهام ليستدير ادم ويعطى لها ظهره ويردف قائلا:اطلعى ياهمس روحى اوضتك عشان أنا مش قادر اتكلم روحى ياهمس
ليشعر بها تضمه من الخلف بقوه وتدفن وجهها بعنقه وتبكى بقوه ليستدير ادم لها ويقوم بسحبها داخل أحضانه بقوه ويتنهد بآلم لتحتصنه همس بقوه وتتعالى شهقاتها ليردف ادم قائلا بحنان وهو يمسد على خصلاتها : شششش بس ياحبيبتي اهدى ياهمس اهدى ياروحى أنا جنبك اهو يا حبيبي
همس بشهقات مرتفعه :متسبنيش ياادم أنا مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده أنا آسفه والله انا مقصد اللى انت فاهمته ياادم
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقوم بمسح دموعها بحنان: خلاص ياحبيبتي أنا مش زعلان منك ياهمستى مقدرش ازعل منك ابدا دموعك دى نقطه ضعفى ياهمس مقدرش اشوف دموعك ابدا ياحبيبتي
لترد عليه همس قائله: مش هتسيبنى يااادم صح
ادم بحب : هو ادم بقدر يعيش لحظه واحده من غير
همسته حبيبته
همس تنظر له بحب : ادم يقدرش يعيش من غير همسته
ولاهمسته تقدر تعيش من غيره ابداا
ادم وهو يقبل جبينها : صح يا قلب ادم يالاا بقا عشان تنامى
ياحبيبتي انتى تعبتى النهارده
همس بغيره : اه بقا الست ريهام كانت بتعمل اى هنا
ادم بضحك : دا همستى غيرانه بقا ولا اى
همس بغيره : كانت بتعمل اى يااادم
ادم : يا حبيبتي ريهام كانت عايزه تشتغل معايا فى الشركه وانا وافقت هو دا بقا الموضوع اللى خليتنا نزعل من بعض
عشانه ياهمس
لتردف همس قائله بغيره : وانت وافقت بقا أنها تشتغل معاك
ادم بجديه : ايوا وافقت ياهمس حبيبتي انتى لازم يكون عندك ثقه فيا اكتر من كدا ياهمس
همس بصدق : أنا بثق فيك اكتر من نفسى يا ادم انت الوحيد اللي بثق فيه فى الدنيا انت اللى بحس معاه بالأمان
ادم بحب :
يبقى بقا متغريش من ريهام ولا غيرها لان انتى بس اللى فى قلبى انتى وبس ياهمستى
ادم بحب : يبقى بقا متغريش من ريهام ولا غيرها لان انتى بس اللى فى قلبى انتى وبس ياهمستى
همس وهى تقبل وجينته : بحبك اووى يا دوومى
*******************
فى صباح يوم جديد
كانت شمس تنزل من أعلى الدرج وتتابعها عيون ادم بعشق لتقترب منهم وتردف قائله بإبتسامه : صباح الخير
كوثر بضيق : صباح الخير
ريهام بكره : صباح الخير
ليردف ادم بعشق : صباح الورد يا حبيبتي انتى رايحه فين بدرى كدا يا حبيبتي
همس : أنا رايحه للينا صحبتى ياادم
ادم : طب يالاا ياحبيبتي عشان اوصلك
همس : يالاا بينا
همس : يالاا بينا
ريهام : اى ياادم انت نسيت انى رايحه معاك الشركه النهارده ولا اى
ادم بضيق : لا منسيتش يالااا بينا
لتذهب معهم ريهام وهى تنظر لهمس بخبث وتبادلها همس النظره بثقه جعلت ريهام تغلى من الغضب لتركب همس بجوار ادم وتجلس ريهام فى الخلف ليصل ادم همس الى منزل لينا لتقترب منه همس وتقبله من وجينته وتردف قائله : مع السلامه يادوومى ادم بعشق : سلام ياحبيبتي
ليتابعها ادم بعشق وتنظر ريهام لها بكره وحقد شديد على عشق ادم لها
***************
فى فيلا سليم العامرى كانت شمس تجلس بحزن فسليم قبل أن يغادر إلى عمله ذهب لها وقال لها أن وجودها هنا فقط من أجل خدمته وأنها ليست اكتر من عاهره فى نظره وأنه أصبح يشمئز من نفسه لأنه اقترب منها ولمسها
لتسمع شمس صوت ضحكات فتاه لتنظر امامها لتجد سليم وبجواره فتاه وتضع يدها فى يده ليقترب سليم منها ويردف
قائلا : اى ياشمس مش هتسلمى على مراتى ولا اى اقدملك كاريمان مراتى
…………………………#روايه_انتى_هوسى
#البارت_الثانى_عشر
فى فيلا سليم العامرى
شمس بصدمه : مراتك
سليم ببرود : ايوا مراتى عندك مانع
شمس بصراخ ونار الغيره تأكلها : ايوا عندى مانع ياسليم انت ازاى تعمل كدا رد علياااااااااا ازاااااااى تتجوز عليا
سليم بهدوء مريب : كاريمان حبيبتي ممكن تروحى انتى ترتاحى ياحبيبتي
كريمان وهى تقبل وجبينته : حاضر يا حبيبي
لتنظر لها شمس بكره وغيره وتنظر تجاه سليم الذى ينظر لها ببرود لتقترب منه وتردف قائله بغيره : انت هتطلقها ياسليم
انت فاهم مش هسمح ليك انك تتجوز عليا
سليم بضحك : والله انتى اصلا ازاى ليكى عين تقفى كدا وتتكلمى معايا اصلا انتى نسيتى اللى حصل ولا اى ياحلوه انتى هنا مش اكتر من خدامه ياشمس واحده اتحوزتها
عرفى عشان انتى متستهليش غير كدا انتى ازبل انسانه قابلتها فى حياتى ليقترب من أذنها ويردف قائلا بهمس:
انتى مش اكتر من عاهره ياشمس
لينزل حديثه معها كالصاعقة عليها وتنظر له بصدمه وهى تشعر بطعنات تتاولا عليها شمس بدموع وبكاء : أنا مش اكتر من واحده عاهره ياسليم
سليم بقوه : اسمى سليم بيه متنسيش نفسك انتى مين وانا مين انتى هنا خدامه
شمس ببكاء حارق : هتندم ياسليم فى وقت ماينفعش فيه
الندم على اللى انت بتعمله معايا ساعتها هتيجى وتطلب منى انى اسامحك بس مش هسامحك ياسليم هبعد عنك للابد
سليم بضحك هيستيرى : أنا هطلب منك انتى السماح ياشمس انتى بتحلمى ياشمس قال هطلب منها السماح قال وبعدين أنا مش هسيبك تبعدنى عنى غير لما انتقم منك
شمس ببكاء وانهيار شديد حيث يراها سليم هكذا لاول مره بحياته بهذا الضعف لتردف شمس قائله: لسه عايز تنتقم اكتر من كدا ياسليم انت اتجوزت عليا وهنتنى بأبشع الكلام ياسليم قولت عليا انى عاهره وانى خدامه عندك ياسليم قصدى ياسليم بيه انا اسفه واضح فعلا انى نسيت نفسى ولازم افتكر بص يا سليم أنا قدامك اهو اللى عايز تعمله فيا
اعمله وخلصنى أو اقتلنى وريحنى اعمل فيا اللى انت عاوزه ياسليم بيه وانا مش همانعك ولا اقولك انت بتعمل اى لانى
عارفه ومتاكده هيجى يوم وتتمنى بس انك تشوفنى وانك تسمع صوتى ومش هتلاقينى جنبك عن اذنك بقا اصل
الخدامين مينفعوش يقفوا مع الللى مشغلهم كدا ولا يتكلموا معاه عن اذنك
لتتركه شمس وتذهب من أمامه ويقف سليم مكانه يحاول أن يفسر معنى كلامها قالته له ولكنه لن يثق بها مره اخرى سوف يدمر لها حياتها مثلما فعلت معه
****************
كانت جلس همس بجوارها بحزن شديد على صديقتها التى تتدمر امامها ولاتستطيع ان تساعدها لتردف همس قائله:
لينا أنا ممكن اتكلم مع باباكى يعنى و…
لتضيف بتوتر فهى تعرف صديقتها جيداً: أنا هتكلم معاه واديله اللى هو عاوزه بس ميجوزكيش للراجل دا هدفعله اللى هو عاوزه
لينا بغضب : انتى بتقولى اى ياهمس انتى اكتر واحده عارفانى أنا مستحيل اقبل شفقه من حد فاهمه
همس بحزن :أنا حد يالينا بس انا مش قصدى اللى انتى فهمتيه انا قصدى انى اساعدك عشان ماشوفكيش زعلانه ابدا
يالينا انتى اختى يالينا اللى مقدرش اشوفها زعلانه وحزينه واقف اتفرج عليها وانا فى ايدى اساعدها بس
لينا ببكاء : انا مقصدش كدا والله ياهمس انتى عارفه انتى بالنسبه ليا بس انا مش هقبل كدا وانتى عارفه متزعليش منى
همس وهى تضمها بحنان : أنا مش زعلانه منك يالينا بس متعيطيش عشان خاطرى طب احنا هنحل المشكله دى ازاى بس يالينا
لينا ببكاء : انا خلاص رضيت بنصيبى من الدنيا دى ياهمس على الأقل اللى أنا هتجوزه دا يمكن يكون احسن من بابا اللى مش بيبطل تعذيب فيا
لتبكى همس بقوه على صديقتها فهمس تعتبر لينا اختها فعلا وتحبها كثيرا لأنه لايوجد لديها اى اخوه لا يوجد احد فى
حياتها غير ادم هو حياتها بأكملها ليدخل والد لينا عليها ويردف قائلا بقسوه : يالا أجهزى خلصى عشان عريسك قرب يوصل مش عايز عياط عشان الراجل ميطفش من وشك النحس دا
لتنظر له همس بكره وتردف قائله: انت اب ازاى أنا عايزه افهم مستحيل يكون فى اب فى الدنيا دى زيك انت حيوان مستحيل تكون انسان زينا
لينظر والد لينا تجاه همس ويظل ينظر لها كأنه يعرفها جيدا ليردف قائلا بداخله : انا حاسس انى عارف البنت دى بس مستحيل تكون هى مستحيل تكون هى ابدا بس دى شبها اوووى
لتردف همس قائله: مش بترد ليهاكيد ملكش عين تردعليا هترد تقول اى معندكش حاجه تقولها والد لينا بغموض : هو انتى اسمك اى
همس بغضب : اسمى هو دا بترد عليا بيه اسمك اى أنا اصلا ليه اتكلم مع واحد زيك معندوش قلب
لينا بدموع :عشان خاطرى يا همس كفايه أنا مش قادره
همس بحزن : خلاص ياحبيبتي بس يالينا
لينا بدموع وبكاء : خلاص يا همس
والد لينا بصدمه :اسمها همس كمان لا مستحيل تكون هى بس هى شبها واسمها همس كمان لا مستحيل
ليتركهم ويخرج من الغرفه يفكر فى هذا الماضى الذى سوف يفتح من جديد
******************************
فى قسم المخابرات فى مكتب الرائد سيف العامرى كان يجلس بغضب على مكتبه ليردف قائلا بغضب: يعنى اى معرفتش توصل لللى بعت ليا الرساله دى مش انت اللي جايبها
العسكرى بخوف : والله ياسيف بيه انا دورت على اللى بعتها بس مالقيتوش
سيف بغضب : أخرج انت دلوقتى
ليخرج العسكرى بطاعه ويتركه فى دوامه افاكره من الذى ارسل تلك الرساله له اكيد هو ” سالم ” الذى يبحث خلفه سيف من اجل أن يثبت أنه يتاجر فى الممنوع ولكن بمن يقصد بأنه أن لم يبتعد سوف يدمر له اقرب الناس هل يقصد أخيه ام حبيبته وعشقه نور ليمسك هاتفه بلهفه ويقوم بالاتصال بنور :الوا ياحبيبتي عامله اى يانورى
نور بحب : الحمدلله ياحبيبي عامل انت اى ياسيف أنتى وحشتينى اوووووى
سيف بشوق:انتى اللى وحشانى اكتر ياقلب سيف انا هخلص بسرعه وهاجى عشان اكلك ياقلب سيف
نور بخجل :اى ياسيف عيب كدا الله
سيف بحب : انتى مش هتبطلى كسوف منى يانورى مش انا حبيبك ولا اى
نور بعشق :انت حياتى كلها ياسيف مش بس حبيبى انت الدنيا بالنسبالى
سيف : لا انا كدا مش هيستحمل لازم اجيلك حالا ياقلب سيف وطفى النار اللى انتى ولعتيها دى
نور بخجل :سيف بس بقا
سيف :بعد سيف خمس دقايق واكون عندك ياقلب سيف
**********
فى المساء فى منزل لينا كانت تجلس فى غرفتها وبجوارها همس لينا :أنا مش هطلع ياهمس مش هطلع
همس : ازاى بس يالينا اومال هتمضى ازاى
لينا :همضى من هنا ياهمس يبقى يجبلى الورقه وهمضى هنا مش عاوزه اشوف الراجل دا دلوقتى مش عاوزه
همس بحزن : اللى يريحك ياحبيبتي
بعد كتب الكتاب كانت تجلس فى غرفتها وحيده وحزينه بعد ان تركتها همس وجلست بالخارج من أجل ان يدخل لها الذى يسمى زوجها لتسمع دقات على باب غرفتها ليدق قلبها بخوف لتجده يدخل لتنظر له بصدمه وتردف قائله: مراد
مراد وهو يتقدم منها : ايوا مراد اى مفكره انى هسيبك لغيرى
بتحلمى يالينا أنتى ملكى أنا وبس
لينا بدموع وهى تقف أمامه : قصدك اى يامراد أنا مش فاهمه حاجه وبعدين انت بتعمل اى هنا
مراد وهو ينظر داخل عينيها : أنا وأنتى اتجوزنا يالينا أنا لما عرفت انك اتخطبتى وانك هتتجوزى أنا كنت بموت من مجرد التفكير أن فى حد ممكن ياخدك منك أنا جيت لابوكى واطلبت ايدك منه بس هو قالى انك مخطوبه بس لما عرف
إن عندى شركه وانى غنى وكدا وافق
لتبكى لينا بقوه وتضربه فى صدره وتردف قائله: ليه عملت كدا يامراد ليه انا مش محتاجه شفقه من حد أنا مش عايزه
شفقتك دى عليا
ليضمها مراد إليه بقوه ويدفن وجهه فى صدره ويردف قائلا: بس اهدى يالينا اهدى ياحبيبتي أنا عملت كدا عشان بحبك يا لينا مش شفقه زى ما انتى مفكره أنا بحبك يا لينا
لينا برفض : انت مش بتحبنى انت بتعمل كدا شفقه مش بتحبنى يامراد
مراد بصدق : والله العظيم بحبك يالينا بعشقك
لتبتعد لينا عن حضنه وتنظر له بصدمه وتردف قائله: بجد بتحبنى يامراد انت قولت انك بتحبنى
مراد بتأكيد :ايوا بحبك يا لينا مش بس بحب لا انا بعشقك كمان ياحبيبتي
لينا بفرحه ودموع : بجد يامراد بتحبنى طب احلف كدا يامراد أنا مش مصدقه نفسى انت بتحبنى يامراد
مراد : والله العظيم بعشقك يا لينا
لتضمه لينا بعشق وتردف قائله: أنا كمان بحبك اوووى يامراد أنا فرحانه اوووى نفسى اليوم دا ميخلصش عشان مش عارفه هفرح تانى ولا لا اخيرا شوفت يوم حلو فى الدنيا
لتدمع عيونه من شده حزنها ونبره صوتها الذى يوضح بها كميه الفرح والسعاده ليضمها إليه بعشق ويدفن وجهه فى عنقها ويردف قائلا : حياتك الجايه معايا كلها فرح وسعاده
يالينا عمرى ماهزعلك ابدا يالينا
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه وينظر لها بعشق ويقترب منها ويلتهم شفتيها فى قبله يخبرها بها عن عشقه وجنونه بها وأنها الوحيده التى امتلكت قلبه ونادين لم تكن سوى اعجاب فقط وليس حب الحب الحقيقي الذى شعر به بجوارها هى فقط
فى الخارج كانت تجلس همس بجوار ادم لتنظر له وتردف قائله : هو كدا مراد تجوز لينا صح ياادم
ادم بضحك :ايوا اتجوزها
همس بضيق :بتضحك على اى دلوقتى
ادم : اصل انتى كل شويه تسألينى ياحبيبتي نفس السؤال
همس بسعاده : اصل انا فرحانه اوووىانت متعرفش لينابتحب مراد قد اى ياادم ولينا اتعذبت اووى فى حياتها ومراد هيعوضها عن كل دا
ادم : ومراد كمان بيحبها ياهمس ربنا بعت ليه لينا عشان تعوضه عن اللى حصله زمان مراد هو كمان اتعذب اووى فى
حياته اووى ياهمس ربنا عوضهم ببعض وبعدين بقا انتى وحشتينى اوووى
همس بحب : وانت كمان وحشتينى اوووى يادومى
ادم :امتى بقا اتجوزك ياهمستى مش هبعدك عنى لحظه واحده ياحبيبتي
لتنظر له همس بخجل وتصمت لترى مراد ولينا يخرجون من الغرفه ويظهر على وجهه لينا السعاده لتقترب منها همس
وتضمها بقوه وتردف قائله: الف مبروووك يالينا
لينا بسعاده : الله يبارك فيكى يا همس
ليقترب منهم ادم بغضب ويقوم بسحب همس إليه بقوه ويردف قائلا بابتسامه مصتنعه يخفى بها غضبه :مبروك يالينا مبروك يامراد عن اذنكم بقا عشان هنمشى احنا
لينا ومراد : الله يبارك فيك
همس : بس ياادم أنا
ادم بغضب يخفيه : يلا بقا عشان نسيبهم مع بعض ياحبيبتي مينفعش كدا
همس :حاضر سلام يا لينا
لينا : سلام ياحبيبتي
ليأخذ ادم همس ويذهب ويظل مراد ولينا ليأتى لهم والد لينا ويردف قائلا: يلا بقا يالينا مع جوزك
لينا بصدمه :انت بتقول اى يابابا
والدها بقسوه: اى بقولك يالا مع جوزك أنا قولت حاجه غلط انتى مفكره انى هفضل مستحملك تانى بعد مااتجوزتى أنا كنت مستحملك بالعافيه ومصدقت انك اتجوزتى روحى بقا مع جوزك لحد فرحك مايجى وبعدين هو مش غريب دا جوزك
لتنظر له بجمود يراه لاول مره : عندك حق هو جوزى ومش غريب عنى أنا اللى مستحيل اقعد معاك لحظه واحده
لتنظر تجاه مراد الذى ينظر تجاه والدها بغضب وتردف قائله بدموع وهى تنظر له: يلا بينا من هنا يامراد
مراد : أنا مش عاوز اغلط فيك لان انت ابو لينا غير كدا كان زمانى دفنك هنا لان انت السبب فى نزول دمعه من عيونها
ليمسك يديها ويذهب بها إلى الخارج لتنفجر لينا فى بكاء حاد ليضمها مراد إلى صدره بقوه ويردف قائلا: شششش اهدى ياقلب مراد أنا جنبك ومش هسيبك ابدا ياحبيبتي محدش
يستاهل دموعك دى
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقوم بمسح دموعها بحنان ويردف قائلا: خلاص بقا ياحبيبتي مش عايز دموع اللى جاى فرح وسعاده وبس
لتنظر له لينا بعشق وتردف قائله:أنا بحبك اووى يا مراد أنا ربنا عوضنى بيك عن اى حاجه وحشه شوفتها فى حياتى
ليقترب منها ويقبل جبينها بعشق ويأخذها الى سيارته ويجلسها بجواره ويذهبوا الى فيلته دلفوا سويا الى الداخل اخذها مراد معه إلى غرفته لتتوتر لينا وتردف قائله:مراد أنا هنام فين
مراد وهو يقترب منها : هتنامى هنا ياحبيبتي
لينا : طب اطلع انت بقا عشان انام
مراد : لا ما أنا هنام معاكى هنا
لينا بصدمه : لا طبعا أنا هنام هنا لوحدى وانت نام فى اى اوضه تانيه
مراد : لينا هو انتى مش واثقه فيا
لينا بتبرير : لا والله انا واثقه فيك يامراد بس انا اتكسف انام جنبك
مراد بحب : تتكسفى من اى ياحبيبتي أنا جوزك وبعدين أنا هاخدك فى حضنى وبس
لينا : بس يامراد
مراد: مفيش بس يالا بقا
لتنام لينا بجواره ليقوم بسحبها داخل أحضانه ويقبل جبينها بعشق ويردف قائلا: تصبحى على جنه ياحبيبتي
لتضمه لينا بقوه وهى تدفن وجهها فى صدره ولاول مره فى حياتها تشعر بالراحه والامان الذى كانت تفتقدهم
*******************
كانت تجلس بجواره فى السياره وتراه يقود بغضب وسرعه لتردف قائله بتوتر : ادم فى اى هو أنا زعلتك فى حاجه
ادم بغضب : لا هو انتى بتعملى حاجه لا سمح الله ولا بتزعلينى ابدا
همس بإستغراب : انت بتتريق ليه دلوقتي هو أنا زعلتك فى حاجه مش احنا اتصلحنا ياادم اى اللى حصل تانى
ادم بغيره وصراخ : هو أنا مش قولتلك قبل كدااااااا انك ملكى أنا لوحدى بتااااااااااعتى أنا وبس انتى ازاااااااى تحضنى لينا كدا مش قولتلك أن ممنوع حد غيرى يقرب
منك قولت ولا لا
همس : بس دى صحبتى ياادم وبعدين انت بتزعقلى ليه انا عملتلك اى كل شويه تزعقلى من غير سبب وتتخانق معايا
ليهدأ ادم قليلا ويردف قائلا: همس انتى عارفه انى بغير عليكى وان غيرتى عليكى مجنونه مش بستحمل اى حد غيرى يقرب منك بموت ياهمس لما اقلاقى حد قرب منك او كلمك
لتحزن همس وهى ترى نبرته المتآله لتقترب منه وتردف قائله: أنا اسفه ياحبيبى مش هعمل كدا تانى طالما انت بتضايق متزعلش منى بقا
ادم وهو يقبل باطن يدها : عمرى ما ازعل منك ياحبيبتي
*****************
فى مكان مجهول
مجهول 1…….. : احنا لازم نخلص منه عشان بقا خطر علينا
مجهول 2…….. : لا لازم الاول ندمره فى أقرب حد ليه وانا عارف هو مين الحد دا هههههههههههه
*****************************
#روايه_انتى_هوسى
#البارت_الثالث_عشر
فى فيلا مراد
كانت ولاول مره فى حياتها تنام وهى تشعر بالأمان والراحه بين زراعيه كانت حياتها قلبه عباره عن عذاب وآلم كم حلمت بهذا اليوم وتمنت أن يحبها مثلما تحبه ولقد تحققت أمنيتها لتفتح عيونها وتنظر إليه وهى تتمنى أن يتوقف الزمن عند هذه اللحظه لتتحسس وجهه بكفيها وتنظر له بعشق وتقترب منه وتقبله من وجينته بحب وتأتى لتبتعد عنه لكنها تجده يقوم بسحبها إليه ويقوم بلف يده حول خصرها ويقرب وجهه من وجهها ويردف قائلا بخبث :اممم كنتى بتعملى اى بقا
لينا بتوتر وخجل : أنا ….مكنتش… بعمل ….حاجه
مراد بخبث : والله اومال مين اللى كان بيتحرش بيا دلوقتى وكان عاوز يب……
.
لتقوم لينا بوضع يدها على فمه وتردف قائله بخجل :بس اسكت انت عاوز تقول اى
مراد وهو يقبل باطن يدها : عاوز اقول انى بحبك وبعشقك يالينا
لينا بحب وهى تنظر له :وانا كمان بحبك اوووى يا مراد
ليقوم مراد بدفعها على الفراش بحيث يعكس وضعهماويصبح هو من يعتليها ليقرب وجهه من وجهها ويقبلها من وجينتها
بقوه وينظر لشفتيها برغبه ويقترب منهم ويلتهمهم فى قبله شغوفه يعبر بها عن عشقه الذى كان يخيفه ويبتعد عن شفتيها وهو ينظر لهم برضا بعد أن رأى تأثيره عليها وانتفاخهم لقترب من لينا الذى تنصهر من شده خلجها وهو يقبل عينيها ويردف قائلا : تعرفى يالينا أنا أول مره فى حياتى اكون مبسوط وفرحان كدا أنا بحبك يالينا ونفسى
تفضلى جمبى كدا على طول السعاده اللى أنا حاسسها دى متتوصفش بحبك يا لينا
ليضيف قائلا بجديه : حبيبتي انا كنت عاوز اقولك حاجه
لينا بسكر : امممم
مراد : انتى عارف انا كنت ببعد عنك على طول ليه ومش بتكلم معاكى عن مشاعرى
لتنظر له لينا بإهتمام ليردف قائلا: أنا كنت بحب واحده اسمها نادين أو كنت فاكر أن دا حب بس انا اكتشفت أن دا مش
حب الحب هو اللى أنا حسيته معاكى يالينا دا كان مجرد اعجاب كانت مفكرانى أنها بتحبنى بس هى ماكنتش بتحبنى كانت بتحب ادم ووقعت بينى وبين ادم
ليقص لها مراد عن ماضيه وينظر لها ليجدها تبكى ليردف قائلا بخوف : لينا فى اى ياحبيبتي اى اللى حصلك ياقلب مراد عشان تعيطى كدا
لينا ببكاء : لسه بتحبها يامراد
مراد بعشق : أنا اصلا محبتهاش دا كان مجرد اعجاب بس الحب إللى أنا حاسه معاكى ياحبيبتي أنا بحبك انتى وبس وبعشقك انتى وبس يالينا انتى اللى ربنا عوضنى بيها
لينا بحب : بجد يامراد بتحبنى
مراد : بجد ياقلب مراد بعشقك مش بحبك
لتنظر له لينا بعشق ويبادلها النظره بحب وعشق لها ولكنه يردف قائلا مراد بعشق وهو يقبل خصلاتها : يلا ياقلب مراد عشان ورانا حاجات كتير اووى النهارده يالا عشان تفطرى الاول
لينا بطاعه : حاضر ياحبيبى
فى فيلا سليم العامرى
كانت شمس تقف فى المطبخ بغيظ شديد وهى تستمع لضحكات تلك التى تسمى كاريمان هى وسليم معا لينادى عليها سليم ويردف قائلا : شمس هاتى لكريمان تشرب
لتأتى له شمس وتردف قائله : ماتقوم تجيب لنفسها هى اتشلت ماهى زى القرده اهى عماله تفطح وتضحك بس هو دا اللى فالحه فيه
لينظر لها سليم بغضب ويردف قائلا بصرامه : أنا قولت اى كلامى يتسمع احسنلك ياشمس انتى فاهمه
شمس بغضب وقوه : لا مش فاهمه ومش هسمع كلامك هتعمل اى بقى ياسليم بيه
لينظر لها سليم بغضب وهو يتقدم منها ويقوم بالضغط على زراعيها بقوه ويردف قائلا :اسمعى الكلام احسنلك ياشمس احسن ماانتى عارفه أنا ممكن اعمل فيكى اى
كريمان بدلع : سيبها ياحبيبى مش عايزين منها حاجه خليها جوه احسن عشان نكون براحتنا
لتنظر لها شمس بغضب وتقوم بنفض يد سليم بقوه وتردف قائله : ومين قالك اصلا ياحلوه انتى انى ممكن اجيب ليكى حاجه بتحلمى
كاريمان بزعل مصتنع : يرضيك كدا ياحبيبى عماله تزعق ليا قدامك ولا عامله اى احترام ليك
سليم بغضب شديد وقد تذكر كل مافعلته شمس وخيانتها له وانه يجب عليه تعذيبها ليردف قائلا بغضب : انتى ازاى تكليمها كدا اصلا اعتزرى لكريمان هانم حالا ياشمس وانتى هنا مش اكتر من خدامه فاهمه مش لازم افكرك بقيمتك
كل شويه انتى هنا خدامه ياشمس
لتتحكم شمس بدموعها بقوه وتردف قائله ببرود وقوه :
مستحيل اعتزر منها انت فاهم وانا هنا مش خدامه ياسليم بيه ولو أنا خدامه زى انت مابتقول كدا فالخدامين دول
بقا بيكون ليهم احترامهم وبيكون ليهم مرتب يعنى انا ليا مرتب منك
لينظر لها سليم بإست,,حقار ويردف قائلا: زباله وهتفضلى كدا كل اللى يهمك الفلوس وبس هو دا كل همك
ليردف قائلا بغضب وآمر : أنا قولت تعتزرى ليها يبقى تعتزرى
ياشمس يالااااااا اعتزرى منها حالااا يلاااا
ليقول اخر جمله بصراخ افزعها لتنتفض شمس اثر صراخه ولكنها تنظر له ببرود وقوه : مش هعتزر من حد أنا مغلطتش فى حد عشان اعتزر منه
لتقول ذلك وهى تنظر تجاه كاريمان التى تنظر لها بخبث ولكنها تبادلها النظره بقوه وتحدى ليقوم سليم بسحبها خلفه وهو يقبض على ذراعيها بقوه وشمس تقاومه بشده ليقوم بدفعها بقوه داخل الغرفه شمس : سيب ايدى انت اى فاكر انى هسكتلك على إللى انت بتعمله دا تبقا غلطان
سليم بغضب حارق : اخرسى صوتك دا مش عايز اسمعه ابداا
أنا بكره صوتك وبكرهك ياشمس وبكره قلبى اللى حبك وعشقك وانتى متستهليش كدا تستهلى اللى أنا بعمله فيكى تستهلى تكونى خدامه عندى عايزه ليكى مرتب ياشمس اكيد ماانتى واحده زباله كل اللى يهمك الفلوس وبس زباااااله
شمس بصراخ وهى تضع يدها على أذنيها لاتريد أن تستمع المزيد من مايقوله لقد تعبت من كرهه لها وسئمت من مايلقبها بها لتردف قائله بصراخ : بسسسس يااااااسليم مش عاااااايزه
اسمع حاااااجه كفاااااايه كدا حراااام عليك اللى انت بتعمله فيا دا حراااام
سليم وهو يقترب منها ويردف قائلا بفحيح جانب أذنيها :
مش حرام انتى تستاهلى اكتر من كدا ياشمس أنا لسه معملتش فيكى حاجه هو أنا كدا عملت حاجه هههههههههههه
انتى لسه ماشوفتيش حاجه فاكره انتى قولتى ليا زمان بتخافى من اى لسه بتخافى منهم ولا اى وبلاش تقولى
كلمه حرااااااااام دى تانى وتمثلى الدور دا لأن أنا اكتر واحد فى الدنيا عارفك ياشمس وعارف انتى اى
لتتساقط دموعها التى جاهدت أن لا تظهر أمامه وان لايرى ضعفها مره اخرى لتردف قائله بدموع : هتندم ياسليم والله لتندم فى وقت ماينفعش فيه الندم ياسليم
سليم ببرود :
تؤتؤ عمرى مااندم على حاجه انا سليم العامرى الحاجه الوحيده اللى ندمت عليها هى حبى ليكى بس دا كان زمان ياشمس سلام بقا اصل اتأخرت على حبيبتى وزمانها زعلت منى وانا مقدرش على زعل كاريمان حبيبتي
ليقول الاخيره بإبتسامه سمجه ويتركها ويخرج لتنظر فى أثره بوجع
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس كانت تتحدث مع لينا فى الهاتف همس بخبث : دا مراد طلع واقع اووى يا لينا
لينا بخجل : بس بقا ياهمس انتى هتتسلى عليا ولا اى وبعدين ملكيش دعوه بمراد حبيبى
همس بضحك : الله الله يالينا اى دا دا مراد موقعك على الاخر يابت بقا وانا مش عارفه
لينا بخبث : اممم وادم بقا عامل معاكى اى دا كان غيران اوووى ياعينى عشان انتى حضنتينى
همس بخجل : احم …. هو ….. بس …. أنا ….
لينا بضحك : يالهوى عليكى ياهمس هموت واشوفك دلوقتى ياهموسه وانتى عامله زى الطماطم
همس بغضب طفولى : بس يالينا ملكيش دعوه بيا تانى أنا زعلانه منك
لينا بحب : أنا مقدرش على زعلك ياهموسه انتى اختى ياهمس
همس بحب أخوى هى أيضا : انتى كمان اكتر من اختى يالينا يالاا بقا سلام عشان عاوزه اجهز واجيلك وانتى كمان لازم تجهزى
لينا : سلام يا همس
لتغلق معها الهاتف وهى تتمنى أن تتزوج هى وادم تحلم بهذا اليوم منذ ان وقعت فى عشقه لتتنهد وتذهب إلى شرفتها لترى ريهام وهى تذهب معه إلى الشركه وتسير بجواره لتنظر لهم بغيظ وغيره وهى تنوى على شئ ما لتنظر لهم بغضب طفولى وتذهب الى غرفه ملابسها
******************
فى شركه الجارحى
كان يسير مراد وهو يتحدث فى الهاتف مراد : ايوا ياحبيبتي أنا وصلت الشركه فى شويه ورق مهم هخلصه وهجيلك
ياحبيبتي مش هتأخر
لينا : براحتك ياحبيبى ولا يهمك خلص اللى وراك وانا مستنياك ياحبيبى
مراد : بحبك يا لينا وبعشقك بجنون
لينا بحب : أنا اكتر ياحبيبى والله
ليغلق معه الهاتف وهو يتنهد بحب ويردف قائلا :
” إن الله مع الصابرين ”
ليدلف إلى مكتبه ويقوم بعمله بعد قليل يسمع طرقات على باب ليظن أنه ادم ويسمح له بالدخول ليقوم برفع عينيه
وينظر لها بصدمه ويردف قائلا بغضب: انتى بتعملى اى هناااا
****************
فى قسم المخابرات
كان يجلس سليم شاردا فى حياته وفى كل مامر به يتذكر كيف كان ماضيه هو وشمس كيف كانوا سعداء ويعشقون
بعض ليضحك بسخريه مازال يتخيل أنها تحبه لم تكن سوى تمثيليه منها لايقاعه من اجل حبيبها اكبر عدو له فى هذه الحياه ليقطع شروده رنين هاتفه ليرى المتصل رقم مجهول ليرد عليه قائلا : الو
……… : عامل اى ياسليم
سليم : مين معايا
……… : ههههه مش فاكرنى ولا اى مش عارف صوتى ياسليم مبروك على الجوازه
سليم بغضب : فريد
فريد بخبث : ايوا فريد ابقى سلملى على العروسه اصل عرفت انكم اتجوزتوا وقولها فريد بيسلم عليكى اووووى
سليم بغضب وغيره : اخرس ياحيواااان سيرتها متجيش على لسانك الوسخ دا
فريد بخبث : قولها انت بس وهى هتفتكر احلى ليله
قضيتها مع بعض زمان
ليقوم فريد بإغلاق الهاتف معه ليربط سليم الخيوط ببعضها ويعرف أن فريد هو من قام بذلك مع شمس ليقوم بالقاء الهاتف بغضب شديد ويقوم وهو عازم على تدمير تلك الشمس التى عشقها وهى من خانته
فى منزل فى احياء بسيطه
كانت تجلس نور مع والديها ويتحدثون لتردف والدتها قائله :
اومال هتروحى تكشفى انتى وسيف امتى بقا يانور
نور بعدم فهم : اكشف على اى ياماما احنا مش تعابنين
والدتها : انتى شكلك نسيتى انك لازم تروحى لدكتوره عشان تخلفى يانور
لتتابع بحنان : أنا نفسى اشوف ليكى عيل يانور نفسى اشيل عيالك ياحبيبتي
نور بتوتر : اصل سيف مش ….بيرضى .. يروح ……يكشف … اخر مره اتكلمت معاه ….. فى الموضوع ….دا اتعصب عليا اوووى كل حاجه فى ايد ربنا
لتتابع قائله بعشق :أنا مش عاوزه حاجه من الدنيا دى غير
سيف انتى متعرفيش بيحبنى ازاى ياماما
سهام بضيق : ماهو انتى لازم تعرفى العيب من مين فيكم
نور : انتى قصدك اى ياماما
سهام بقوه : قصدى انك لازم تروحى انتى وهو تكشفوا
وتشوفوا العيب من مين فيكم
نور برفض : لا انا مستحيل اجرح سيف ابدا مستحيل
سهام : لا لازم تسمعى كلام امك هى اللى عايزه مصلحتك مش حد تانى فاهمه يانور
نور بدموع : ماما انا …
سهام بقوه : انتى هتعملى اللى أنا قولت عليه ولو مش عاجبه كلامك تسيبى البيت وتيجى لازم تكون شخصيتك قويه قدامه مش ضعيفه كدا وبتحبيه وخايفه على زعله
بعد وقت كانت تجلس شمس بجوار سيف فى السياره تفكر فى حديث والدتها ليقطع وصله شرودها سيف قائلا : اى ياحبيبتي بكلمك مش بتردى عليا ليه
نور بإنتباه : معلش ياسيف مش مركزه بس
سيف بعبوس : اى سيف دى بقا مش بتقوليها غير وانتى
زعلانه منى على طول بتقوليلى ياسيفى او حبيبى ولو بتقولى سيف بتكونى مكسوفه منى أنا زعلان منك يانورى
نور بحب : وانا مقدرش على زعلك ياقلب نورك
ليمسك سيف يدها ويقبلها بعشق وهو ينظر إليها ويشعر أن نوره بها شئ ليست هذه نوره لم يعتاد منها على هذا الجفاء
ليتنهد بحزن وينظر لها بصمت
فى شركه الجارحى فى مكتب ادم كان يتابع عمله وتجلس بجواره ريهام وهى تحاول التقرب منه باى طريقه ادم :ريهام أنا عايزك تخلصى الملف دا
ريهام : ماشى ياادم أنا هعمله
ادم بجديه : اسمى ادم بيه أو الباشمهندس ادم إنما ادم دى فى البيت مش هنا
ريهام بحرج : اه …. معلش … مكنتش اقصد
ادم بضيق : ولا يهمك يا ريهام
ريهام بدلع : ميرسى ياادم …احم …قصدى ياادم بيه
ادم : خلاص يا ريهام اتفضلى انتى
لتتركه وتخرج ليمسك هاتفه ويحاول أن يهاتف همسته لقد اشتاق لها كثيرا أول مره يذهب إلى عمله بدون أن يراها قبلها
ادم : مش بتردى ليه ياحبيبتي اكيد زعلانه منى
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس كانت تجلس على الاريكه وترى هاتفها يعلن من اتصال منه ولكنها لن تجيب عليه ابدا يجب أن تلقنه درسا حتى لا يفعلها مره اخرى لتمسك الهاتف وتردف قائله: رن من هنا الصبح كدا ياادم مش هرد عليك ولا هعبرك اصلا خليك كدا
لترى رساله منه ويكتب فيها قائلا :
” همس ردى عليا احسنلك ”
همس بغضب : وكماااان بتهددنى ياادم ماشى مش هرد عليك واللى عايز تعمله اعمله بدل مايقولى زعلانه ليه ياحبيبتي ويحاول يصالحنى بس دا هيجيب الرومانسيه منين
****************
فى مكتب مراد كان ينظر لها بغضب وكره شديد ليردف
مراد قائلا : عاوزه اى يانادين جايه تانى ليه مش قولتلك مش عايز اشوف وشك دا
نادين وهى تقترب منه :اى يامراد مش فرحك قرب ولازم
ابارك ليك شخصيا دا احنا كان فى عشره
مراد بإستحقار : أنا بستحقر الأيام اللى عرفتك فيها يانادين
وعلى فكره اللى أنا كنت بحسه معاكى دا مش اكتر من اعجاب دا لو كان اعجاب اصلا أنا واحده بس هى اللى حبيتها فى حياتى لينا دى بس اللى تستاهل حبى وثقتى فيها تستاهل كل حاجه إنما انتى مش اكتر من واحده زباله وحقيره اطلعى برررررررره مش عايز اوسخ ايدى فى واحده وسخه زيك
نادين بكره : هندمك يامراد على كل اللى انت قولته وعملته زمان ودلوقتي وابقى خالى بالك بقا من حبيبه القلب بتاعتك
ليقترب منها مراد بغضب ويمسكها من خصالاتها بقوه ويردف قائلا بفيحيح : اسمها لو بس نطقتيه كدا هقطعلك لسانك دا مش هتقدرى تلمسى شعره واحده منها هقتلك قبل ماتفكرى تعمليها
ليقوم بدفعها بعيدا ويردف قائلا : غورى يالااااااا مش عايز اشوفك
لتنظر له بكره وبداخلها تنوى على الانتقام من هذا المراد الذى اهانها وقلل منها لينظر مراد فى اثرها بإستحقار ويشكر ربه أنه أرسل له لينا حبيبته الذى عشقها بجنون واصبح لايتخيل حياته بدونها يوم
***************
تفاعل على الباااارت يابنااااات عشان انزل الجديد 🔥 على طول لو لاقيت تفاعل#روايه_انتى_هوسى
#البارت_الرابع_عشر
فى فيلا مراد كانت تجلس لينا على الأريكة وتنتظر مراد
لتراه يدخل ويظهر على ملامحه الضيق لتقترب منه وتردف قائله : مراد مالك ياحبيبى اتأخرت ليه
مراد بأبتسامه : تعرفى يالينا لما بشوفك بنسى اى حاجه وحشه حصلت معايا بنسى كل الدنيا معاكى يالينا بحبك اووى ياحبيبتي
لتبتسم له لينا بخجل وتردف قائله : يالا بينا بقا يامراد عشان اتأخرنا
مراد :يلا ياحبيبتي
لينا : طب هكلم همس واقولها تطلع هى كمان
مراد :بسرعه بقا عشان اتأخرنا
لتسمك هاتفها وتتصل بهمس لتجيب عليها همس وتردف قائله : الو يالينا
لينا : أنا هطلع دلوقتى ياهمس اجهزى انتى كمان واطلعى بسرعه بقا
همس : ماشى يالينا
لتغلق معها المكالمه وتجهز حالها وتخرج من غرفتها وفى طريقها تقابل ادم لتتجاهله وتذهب من أمامه لينظر لها بإستغراب ويمسكها من يدها ويردف قائلا : فى اى ياهمس أنا اتصلت بيكى كتير وانتى مش بتردى عليا وبعتلك رساله وشوفتيها ومردتيش ودلوقتي ماشيه ولاكأنى موجود
همس بضيق :ممكن تسيبنى بقا عشان متأخره
ادم بإستغراب :انتى رايحه فين دلوقتي
همس بضيق :اووف بقا مش هنبطل اسأله
ادم بغضب : انتى بتكلمينى كدا ليه ياهمس اى اللى حصل
همس : محصلش أنا عايزه امشى وعشان تستريح بقا النهارده فرح لينا ومراد ولا انتى ناسى ولازم اروح معاها ولا اى رأيك
ادم بعشق :لا ياحبيبتي اكيد عاوزك تروحى دى صحبتك ولازم تكونى جمبها فى يوم ذى دا
لتنظر له همس بعشق ولكنها تتظاهر بالبرود حتى لاتضعف أمامه لتردف قائله : مش هتسيبنى بقا عشان امشى
ادم : أنا اللى هوصلك ياحبيبتي يلا بينا
لتمشى معه همس وهى تنظر له بحب وحين ينظر لها تتظاهر بالبرود حتى لاتضعف ليصلوا الى مركز التجميل ليمسك ادم يدها ويقبلها ويردف قائلا : امتى يجى اليوم اللى تكونى فيه ملكى ياهمس نفسى بقا السنه دى تخلص وتخلصى من الامتحانات دى عشان نتجوز أنا وانتى
لتضعف همس من نبرته المليئه بالعشق وتنظر له بحب وتردف قائله : أنا كمان نفسى نكون أنا وانتى لبعض لادم
ادم بجنون : انتى ملكى ياهمس من اول ماتولدتى وانتى
ملكى أنا لوحدى مصيرنا مرتبط ببعض مستحيل حد فى الدنيا ياخدك منى انتى بتاعتى أنا وبس صح يا حبيبتي
همس بعشق وهى تضع يدها على يده حتى تطمئنه أنها ملك له وحده :صح ياحبيبى أنا وأنت لبعض مستحيل حد يفرقنا عن بعض
****************************
تتهمني باخطاء لم ارتكبها و تقول اني انا من استسلم و اختار البُعد و الفراق……..انت لا تعلم كم الأشياء التي ضحيت بها لأجلك، كان لدي استعداد للتضحيه بكل شئ لنكون معا ،و لكن هل لتضحيتي مكافأة عندك………….نعم كافأتني ببعدك عني ،كنت اشك و أصبحت متيقنه انك لم تحبني يوما …و لو احببتني صدقا لكنت حاربت من أجلي، و لكنك تحججت و استسلمت للبعد كنت تظنها جمله و لكنها كانت مثل السكين الذي مزق قلبي جَرحت و طلبت مني ان اكون بخير بدونك فكيف لي هذا ؟كيف ل جسد ان يكون بخير دون روحه …….. اتعلم ماذا الآن انا بخير……بخير لأنني علمت حقيقه الامور، اعدك أنني ساقوي و أصبح افضل فمن تعيش ل ذاتها تعيش افضل…….ساحقق ذاتي و اثبت لك أيها الأحمق اني بخير بدونك فلا أحد احد يتحكم بي و ساصبح يوما ما افضل حالا من الآن……..🖤!
فى فيلا سليم العامرى
كانت تجلس كاريمان وشمس وكل منهم ترمق الأخرى بنظرات غيره وغضب لتردف كاريمان قائله ببرود :انتى قومى هاتليى اشرب شمس بغضب :مين دى اللى تجبلك تشرب ياحلوه سامعينى تانى كدا اصل ماسمعتش
كاريمان باستفزاز :انتى ياحبيبتي اللى تجبيلى اشرب اصل سيليم حبيبي قايل ليا انك انتى الخدامه بتاعتى وبعدين ماينفعش تقعدى هنا الخدامين مكانهم مش هنا انتى عارفه
الخادمين مكانهم فين طبعا
لتنظر لها شمس بصدمه وتردف قائله بغضب :انتى بتقولى اى سليم مستحيل يقول عليا كدا انتى فاهمه
كاريمان : لا قال ياحبيبتي
ليدخل سليم على اثر صراخهم لتقترب منه كاريمان وتضمه وتقبل وجينته وتردف قائله: حمدالله على السلامه يا حبيبى انت وحشتينى اوووى
سليم : وانتى كمان وحشتينى
كاريمان بخبث :حبيبى مش انت قولتلى أن البتاعه دى شغاله عندى خدامه صح ولا اى
سليم بتأكيد :ايوا هى ضايقتك فى حاجه ياحبيبتي
كاريمان بتمثيل :ايوا ضايقتنى وعشان قولتلها ممكن تجيبى ليا اشرب ياشمس قعدت تزعقلى
سليم بغضب :انتى نسيتى نفسك ولا اى ياشمس
شمس بقوه :لا منسيتش نفسى أنا مش خدامه عند حد انت فاهم أنا هنا زى زيها
سليم وهو يقترب منها : تؤتؤ عمرك ماهتكونى زيها ابدا ياشمس
ليقترب من أذنيها ويردف قائلا بهمس : انتى واحده عاهره وزباله وبتبيع نفسها متنسيش نفسك ياشمس انتى اى
لتنظر له شمس نظره مليئه بالااام والحزن ولكنها تردف قائله بقوه : ايوا أنا كدا ياسليم طلقنى بقا طالما انت شايفنى كدا
لينظر لها بغضب ويقوم بسحبها خلفه إلى غرفته ليدفعها بقوه إلى الداخل ويردف قائلا بغضب :عايزه تطلقى عشان ترجعى
لحبيب القلب مش كدا
شمس بجهل :حبيب قلب مين انت بتقول اى
سليم بغضب وهو يمسك يدها ويضغ عليها بقوه :
مش عليا الوش البرئ دا انا اكتر واحد عارف وساختك ياشمس
شمس بغضب : متقولش وسخه أنا مش كدا ياسليم حراام
عليك انتى بتقتلنى كل يوم بالبطئ بسبب كلامك دا متقوليش الكلام دا ياسليم بلاش انت كمان تكسرنى أنا تعبت اووى
لتردف قائله بضياع وهى تمسك يده :بص ياحبيبى تعالى نبدأ أنا وأنت من جديد ننسى كل حاجه طيب هحكيلك على اللى
حصل زمان ادينى فرصه واحده وانا هقولك هنرجع أنا وأنت زى زمان بنحب بعض فاكر ياسليم لما كنت بتحبنى زمان …..
كنت دايما حنين معايا …… ليه اتغيرت ….كدا ياحبيبى …. ا..اانا …. شمسك ياسليم حبيبتك …. شمس … عشان خاطرى……ياحبيبى … ادينى فرصه واحده بس ….
أنا ..أنا ..بحبك … والله العظيم لسه ….
بعشقك اكتر من الاول …
لتضمه شمس بقوه وتردف قائله ببكاء : بحبك اووى ياسليم والله العظيم ماخونتك أنا بحبك اكتر من نفسى
*****************************
فى شركه الجارحى
كان يجلسوا سويا ادم ومراد وسيف سيف بضحك :
واخيرا هتتجوز يامراد دا انا كنت فاقد الامل فيك والله
مراد بعشق وهو يتذكر لينا :انت متعرفش لينا عملت فيا أنا بقيت بعشقها بقت حياتى كلها
ادم بحب أخوى :ربنا عوضك بيها يامراد عن اللى حصلك زمان وإنشاء الله تعيش حياتك مبسوط من غير اى حاجه تزعلك
مراد :حبيبى انت يادوما عقبالك انت وهم …. احم قصدى يعنى عقبالك ياادوما وانت بقا ياسيف مقولتليش اخبار نور
سيف بغضب :قولتلك ميت مره ملكش دعوه بيها
مراد : لازم تسلملى عليها اصلها وحشانى والله وانت تسلملى عليها ليه ماانا هشوفها النهارده كدا كدا والله ليها وحشه البت نوره دى
سيف بغضب وغيره شديده : اخرس يا حيوااااااان انت مش بتحرم لازم تجيب لنفسك التهزيق يعنى
مراد بعدم اهتمام لحديثه : اومال فين سليم الواد مختفى بقاله فتره
ادم :
عندك حق أنا من يوم عيد ميلاد همس وانا ماشوفتوش خالص انا هتصل بيه
ليحاول ادم مهاتفته ولكنه لا يجيب ليردف مراد قائلا : أنا كلمته وقولتله يجى عشان النهارده فرحى وهو قالى أنه جاى
سيف بقلق على توأمه :سليم فى حاجه متغيره على طول حزين وفى الشغل دايما عصبى أنا قولتله يجى يعيش معايا بس هو رافض أنه يعيش معايا مش عارف ليه حاسس ان فى حاجه مخبيها عليا
مراد بإندفاع : هو قالى أنه اتجوز شمس بس اتجوزها فى
السر
سيف بصدمه : انت بتقول اى يامراد وبعدين انت عارف
حاجه زى دى ومتقولش ليا
ادم : مستحيل سليم يعمل كدا يتجوز من ورانا وكمان يتجوز فى السر
سيف بغضب : هات تليفونك يامراد
مراد باستغراب : ليه
سيف بغضب : اخلص هات
ليأخذ منه الهاتف ويحاول الاتصال بسليم ليجيب عليه سليم ويردف قائلا : ايوا يامراد
سيف : اخيرا حد سمعلك صوت ياسليم بيه
سليم : عايز اى ياسيف
سيف بأمر : احنا فى الشركه بتاعت ادم وعايزك تيجى ليا هنا منتأخرش ياسليم
سليم بضيق : سيف انا مش فاضى ومش عايز اجى فى حته أنا
سيف بغضب : أنا قولت تيجى يبقى تيجى يالاااا بعد وقت كانوا يجلسون ينتظروا سليم
ليروه يدخل عليهم ويظهر على ملامحه الحزن والضيق ليتقدم منه سيف ويردف قائلا بغضب :كويس انك سمعت الكلام وجيت كنت مفكر إن خلاص مافيش حد ليه كلمه عليك
سليم بضيق : سيف انت لو هتتخانق فأنا همشى لأن أنا
مش فايق لحد فيكم
ليتقدم منه ادم ويردف قائلا : اهدى بس ياسيف انت سليم اقعد عشان نتكلم فى حاجات كتير لازم نتكلم فيها
ليجلسوا معا ليردف سيف قائلا بغضب :انت ازاى تتجوز فى السر يامحترم
لينظر سليم الى مراد نظره ناريه ليضع مراد يديه على وجهه خوفا من نظرات سليم له ليردف سليم قائلا ببرود : أنا حر اعمل اللى انا عاوزاه
سيف بغضب : لا مش حر انت نسيت انى اخوك ياسليم
اللى عملته دا غلط وانت عارف ان كدا غلط الجواز لازم يكون ليه اشهار والناس كلها تعرف انك اتجوزت مش تتجوز فى السر زى ماعملت
ادم بغضب : سيف كلامه صح ياسليم انت اخونا مش اخوه هو لوحده ولازم ننصحك اللى عملته دا غلط
سيف بغيظ : البيه مش مكلف نفسه حتى يرد علينا
سليم بغضب : ارد عليك ليه هو أنا فارق معاك اصلا بلاش
تعمل عليا دور الاخ اللى بيحب اخوه وخايف على مصلحته انا اصلا مش فى حسباتك ياسيف انت كل اللى يهمك فى حياتك نور وبس عمرك ماجيت ليا ولا سألت عليا
سيف بصدمه : سليم انت بتقول اى انت مش فارق معايا
انت ابنى قبل ماتكون اخويا ياسليم احنا فعلا توأم بس انا بحس انك ابنى أنا قولتلك تعالى عيش معايا بس انت اللى مرضيتش ونور اللى انت بتتكلم عليها دى زعلت منى عشان كانت عايزانى اجيبك تقعد معايا وانا اسف ليك ياسليم
مراد :
اى ياجماعه اهدوا كدا مش عايز خناق دا النهارده فرحى حتى مش عايز حد زعلان من حد عايز كله مبسوط
لينظر له ادم وسليم نظره ناريه وينظر سليم تجاه سيف الذى ينظر له بحزن ليتقدم منه ويردف قائلا :أنا اسف انا كنت مضايق وطلعتى عصبيتى عليك مش انا ابنك مافيش اب بيزعل من ابنه صح ولا اى يابابا
لينظر له سيف بحب أخوى صادق ويتقدم منه ويحتضنه ليبادله سليم العناق بحب ليقترب منهم مراد ويحتضنهم ويردف قائلا:ياحبايبى قطعتوا قلبى والله عليكم
ليدفعه سليم بغضب ويردف قائلا :غور من قدامى يامراد بدل مااتغابا عليك مفيش حد يقولك على حاجه غير مااتكون
نشرتها واحد غبى
مراد وهو يعدل جاكته :أنا مش هرد عليك عشان أنا محترم
وبعدين اشوفكم بخير أنا ماشى اصل أنا عريس عقبالك ياسولى باى بقا ياحلوين اه لاقيت الطبطبه اخيرا هلاقى الطبطبه ياولاد اه لاقيت الطبطبه واقوى لو منتش بعيد ضحكتك فيها كهربا
ليتركهم ويغادر ليضحوا على صديقهم المجنون الذى لن يتغير ابدا سيف بجديه : سليم الموضوع لازم يتصلح اللى انت عملته غلط ولازم تصلحه
سليم : بعدين نتكلم فى الموضوع دا
ليتنهد سيف بغضب من تصرفات أخيه التى
لن تتغير ابدا
****************************
فى سنتر التجميل
كانت همس تتحدث فى الهاتف همس : ايوا يانور انتى فين دلوقت
نور : أنا قربت اهو ياهمس خلاص
همس : طيب ياحبيبتي بسرعه بقا عشان اتأخرتى اووى يانور
نور : حاضر يا هموسه
لتدخل نور السنتر وترى همس تنتظرها لتتقدم منها وتحتضنها : عامله اى ياهموسه وحشانى اووى والله
همس وهى تبادلها العناق : انتى وحشانى اكتر والله يانور مش بتيجى ليا ليه زى الاول يانور
نور : غصب عنى والله ياهمس أنا كمان عاوزه اقعد معاكى واحكيلك حاجات كتير
همس : طب تعالى بقا عشان اعرفك على لينا صاحبتى عايزه تتعرف عليكى وهتحبيها
نور : اكيد قمر زيك ياهمس
لتذهب بها إلى لينا لتردف همس قائله :لينا نور اهى اللى كنت بحكيلك عليها
لتذهب لها لينا وتمد يدها لها وتردف قائله: اهلا بيكى يانور أنا لينا
نور وهى تسلم عليها : اتشرفت بيكى يالينا
همس : لا فكوا كدا مش عايزين رسميات
نور بضحك : فظيعه انتى ياهمس
بعد وقت طويل قد انتهوا من كل شئ وكانت لينا جميله بشئ خيالى وملامحها جميله وهادئه وكانت ترتدى فستان رائع
وكذلك همس كانت فى أبهى صوره لها وكانت ترتدى فستان رائع وكانت مثل الاميرات ونور كانت فاتنه بشده وملامحها رقيقه وهادئه وكانت ترتدى فستان جميل جدا فى الخارج كان ادم فى سيارته وكذلك سيف ومراد وسليم لينزلوا من سيارتهم ليدلف مراد الى الداخل ويرى اميرته فى أبهى صوره لها كانت كالسندريلا وكانت ترتدى
ليقترب منها بعشق ويقبل جبينها بعشق صافى ويضمها الى صدره بقوه ويبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من شفتيها برقه ويردف قائلا : بعشقك يا لينا
لينا بحب : وانا بموت فيك يامراد
على الجانب الآخر كان ادم يقف بجوار همس التى تبتسم له بخجل بسبب نظراته لها لتردف ادم : بس اى الجمال دا ياهمستى
همس بخجل : ميرسى ياادم
ادم بضحك : شكلك قمر كدا وانتى مكسوفه
همس بضيق : متصحكش عليا انت فاهم
ادم : أنا بعشقك
همس بعشق : انا اكتر ياحبيبى
كان بجوارهم سيف ونور كان ينظر لها بحزن لقد تغيرت معه تماما ليقترب منها أكثر ويردف قائلا بعشق : بس اى الجمال دا
نور بدون النظر إليه : شكرا ياسيف
سيف بإستغراب : اى شكرا دى يانور انت بقيتى تتعاملى معايا كدا ليه
نور بهدوء : مش هنا ياسيف انت شايف أن دا مكان مناسب للكلام
ليتنهد سيف بغضب ويصمت
فى الخارج كانت تقف ريهام مع والدتها لتردف كوثر قائله : شايفه ياختى البت واخداه ازاى مش قادر يبعد عنها
ريهام بكره : مش عارفه عاجبه فيها اى بس دا انا احلى منها مليون مره
كوثر : انتى لازم تنفذى الخطه اللى أنا قولتلك عليها فى أقرب وقت فاهمه قبل مالامتحانات بتاعها تيجى عشان ادم مستنى تخلص السنه دى ويتجوزها
ريهام بخبث : متقلقيش انتى ياماما أنا هنفذ كل حاجه اتفقنا عليها وادم هيكون ملكى أنا وبس مستحيل اسيبه للحربايه دى
……………………………………………………..
لو اتفاعلتوا على البارت هنزل البارت 15 كمان ساعه
يالاااا اتفاعلوا#روايه_انتى_هوسى
#البارت_الخامس_عشر
و لحسن حظي تقف الايام و الظروف في صفي للمره الأولي……..و تجمعني بك ؛لتنجدني من جحيمي،و تعوضني عن قساوه الايام لتتبدل حياتي بك و تتلون بوجودك ،و الآن فقط حصلت علي مرادي…………🖤!
فى قاعه من أكبر القاعات كان مراد ولينا يدلفون إليها وخلفهم ادم وهمس وسيف ونور وسليم وكوثر وريهام الذين ينظروا تجاه همس بحقد وكره شديد ليصعد مراد ولينا على ساحه الرقص ويقوم بلف يديه حول خصرها ويقربها إليه بشده وتقوم لينا بوضع يدها حول عنقه لتبدأ الموسيقى وتبدأ
الاغنيه وكل منهم ينظر إلى الآخر بعشق
مش قادره لسه اصدق انك بقيت معايا وخلاص كل اللى حلمت بيه بقا بين ايديا مش عايزه حاجه تانى خلاص حبك كفايه واحلم واتمنى اى من الدنيا دا انت كتير عليا ربنا يخليك لقلبى تبقى طول العمر جمبى كل مااسمع حاجه عنك بعرف انى اخترت صح كان لاقانا احلى صدفه يالللى جمبك ببقى عارفه انك جيت حياتى تملى كل سنينى فرحه
مراد بعشق : بعشقك يالينا ربنا يخليكى ليا وتفضلى جمبى طول العمر
لينا بدموع : أنا بحبك اووى يامراد أنا مش مصدقه أن انا وانت اتجوزنا خلاص حاسه انى فى حلم ومش عايزه افوق منه
مراد وهو يمسح دموعها بحنان :مش عايز دموعك دى تنزل خالص يالينا أنا هعوضك على كل حاجه وحشه شوفتيها فى حياتى
لتنظر له لينا بحب ويبادلها مراد النظره بعشق
من حسن حظى انى قابلتك تقدر تقول جتنى فى وقتك أنا كنت قابلك مش عايشه وخلاصهعيش ياما عليك كنت بدور وبجد مش قادره اتصور لو عمرى كان قابلك عدى ماقبلتنيش
من حسن حظى انى قابلتك تقدر تقول جتنى فى وقتك أنا كنت قابلك مش عايشه وخلاص هعيش ياما عليك كنت بدور وبجد مش قادره اتصور لو عمرى كان قابلك عدى ماقبلتنيش
ربنااا يخليك لقلبى تبقى طول العمر جمبى كلمااسمع حاجه عنك بعرف انى اخترت صح كان لاقانا احلى صدفه يالللى جمبك ببقى عارفه انك انت جيت حياتى تملى كل سنينى فرحه ربنااااااا يخليك لقلبى يااااللى جمبك ببقى عااااااااارفه
انك انت جيت حيااااااااتى تملى كل سنينى فرحه
ليحضنها مراد بقوه ويدور بها وتتعلق لينا بعنقه وسط تصفير وتصقيف الحاضرين منهم السعيد لأجلهم ومنهم الحاقد عليهم ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من شفتيها برقه لتشهق لينا بخجل من جرأته وتدفن وجهها بعنقه وتردف قائله: انت قليل الادب يامراد اى اللى عملته
مراد بضحك : هو أنا كدا قليل الادب انتى لسه ماشوفتيش قله ادب يالينا
كانت همس تنظر للينا بسعاده وفرحه كبيره بسبب سعادتها الظاهره عليها لتذهب همس الى صاحب الموسيقى وتتحدث معه وبعد وقت كانت همس تمسك بيدها المايك وتنظر للينا بحب وتبدأ همس فى الغناء
اااه ياقلبى على الجمال قمر ماشاء الله حطها فى عينك دى اجمل بنت فى الدنيا يعنى تتدلع ومالوا مالقمر عارف جمالوا مش هتبعد عنها يوم ولاساعه ولا ثانيه
اااه ياقلبى على الجمال قمر ماشاء الله حطها فى عينك دى اجمل بنت فى الدنيا يعنى تتدلع ومالوا مالقمر عارف جمالوا مش هتبعد عنها يوم ولاساعه ولا ثانيه
دى صحبتى وعشره عمرى وبينا سنين من صغرى وانا ايدى فى ايدها تعدى سنين فرحه باينه فى عينيها لايق الأبيض عليها والعريس أيده فى ايدها الله على جمالهم
اااااه ياقلبى على الجمال قمر ماشاء الله حطها فى عينك دى اجمل بنت فى الدنيا يعنى تتدلع ومالوا مالقمر عارف جمالوا
مش هتبعد عنها يوم ولاساعه ولا ثانيه
دى صحبتى وعشره عمرى وبينا سنين من صغرى وانا ايدى فى ايدها تعدى سنين فرحه باينه فى عينيها لايق الأبيض
عليها والعريس أيده فى ايدها الله على جمالهم
كانت لينا تنظر لها ودموعها على وجينتها لتقترب منها همس وتحتضنها بحب لتبادلها لينا العناق بحب أخوى صادق لتردف همس قائله : الف مبروك يا لينا مبروووك يا حبيبتي
لينا : الله يبارك فيكى يا همس
كان ادم يتابع همسته بعشق نابع من صميم قلبه لكنه غار عليها بشده بسبب احتضانها للينا ولاكن لايجب أن يكون انانى معها اهم شئ بالنسبه له سعادتها وكانت السعاده واضحه فى عيونها
انتهى الزفاف وكان زفاف اسطورى وخيالى فى فيلا مراد الألفى دلفوا الى الغرفه وكانت لينا متوتره بشده ليقترب منها مراد ويضمها من الخلف بقوه ويردف قائلا : اهدى ياحبيبتي متخافيش يالينا أنا لايمكن اأذيكى ياحبيبتي
لتلتفت له لينا بخجل وهى تفرك يديها لبقبل مراد جبينها ويردف قائلا : ادخلى غيرى واتوضى ياحبيبتي عشان نصلى
بعد وقت كانوا يدعوا معا دعاء الزوجين ليقترب منها مراد ويردف قائلا : واثقه فيا لتهز لينا رأسها بنعم ليساعدها فى ازاله الاسدال لينظر له بعشق وهو يراها تكاد تموت من خجلها ليحملها مراد بين يديه ويضعها على الفراش ويقترب منها ويقبلها من شفتيها برقه لترتعش لينا بين يديه ولكنها يهديها بأنه لن ياذيها ابدا ويقبل عنقها قبلات متتاليهويقبل كل انش فى وجها ويقبل عنقها بتمهل ويضع ملكيته على كل انش بجسدها ويقبل جسدها بعشق ويداه تتحرك بجراه على جسدها العارى لتذوب لينا بين يديه
وبعد وقت طويل كان تنام فى أحضانه وهى تدفن وجهها فى
عنقه بخجل ليردف مراد قائلا : لينا حبيبتي بصيلى انت كويسه ياقلبى
لينا بخجل : كويسه يامراد
مراد وهو يقبل جبينها : الف مبروك يا قلب مراد خلاص بقيتى ملكى يالينا
لتدفن وجهها بعنقه اكثر ليضحك مراد عليها ويضمها إليه بقوه ويذهبوا سويا فى نوم عميق
******★*****************★***************★***
فى فيلا الجارحى كان ادم وهمس يجلسون معا فى التراس كان ادم يضمها من الخلف كان ظهرها ملتصق بصدره ليردف قائلا : امتى السنه دى تخلص بقا ياهمستى
همس بإستغراب مصتنع : وانت عايز السنه تخلص ليه ياادم
همس بضحك : لا منستش بس كنت عاوزه اشوفك وانت متعصب كدا بتبقى قمر اووى
ادم بغضب : نعم انتى نسيتى ولا اى ياهمس
همس بضحك : لا منستش بس كنت عاوزه اشوفك وانت متعصب كدا بتبقى قمر اووى
ادم بخبث : وانا متعصب بس ياهمستى ببقى قمر يابنتى انا فى كل حالاتى قمر
همس بغيظ : بطل غرور ياادم
ادم وهو يضمها بقوه : بحبك اوى ياهمس نفسى نتجوز
بقا أنا وانتى
همس بحب : انشاء الله يا حبيبى
ادم : يارب يا همس نفسى بقا تكونى ملكى
همس : أنا ملكك ياادم وانت ملكى
&&&&&&&&&&&&&
فى فيلا سيف العامرى كان سيف يجلس فى مكتبه شاردا يفكر فى نور لقد تغيرت معه تماما لم تعد تهتم به مثل السابق هل أصبحت لاتعشقه مثل الاول لينهض من مكانه بغضب ويذهب إلى غرفتهم ليراها تجلس على الأريكة وتمسك بيدها الهاتف ليقترب
منها ويجلس امامها ويردف قائلا : نور انا عاوز اتكلم معاكى انتى قولتى أما نرجع البيت
لتترك نور الهاتف وتنظر له وتردف قائله : اتكلم ياسيف كنت عاوز تقولى اى
سيف بهدوء : عاوز اعرف انتى اتغيرتى معايا ليه انا عملتلك اى عشان تتعاملى معايا كدا
نور : انت معملتش حاجه ياسيف
سيف بغضب : خلاص طالما ماعملتش بتعاملينى كدا ليه يانور
نور بهدوء : وانا اتعملت معاك ازاى ياسيف
سيف بغضب : اهو شوفى بتكلمينى ازاى
لترد عليه نور بغضب : فى اى ياسيف انت عايز تتخانق
معايا وخلاص انا عملتلك اى
سيف وهو يجذبها من يدها بقوه ويضغط عليها بقوه : صوتك مايعلاش يانور مش عشان بحبك تتكلمى معايا كدا وتعلى
صوتك عليا أنا اه بحبك وبعشقك بس الا كرامتى يانور وانا جيت واتكلمت معاكى بس انتى اللى اخترتى كدا وعلى فكره
أنا عندى مهمه كمان يومين يمكن مارجعش منها وترتاحى منى يانور
ليقول جملته الاخيره بحزن لتندفع نور إلى حضنه وتضمه بقوه وتبكى وتردف قائله : بعد الشر عليك متقولش كدا تانى ياسيف عشان خاطرى
سيف بحزن : أنتى اللى بتتعاملى معايا وكأنك بتكرهينى يانور وعايشه معايا بالغصب
نور بنفى : لا والله ياحبيبى أنا بس كنت مضايقه أنا اسفه اسفه ياسيف
ليبعدها سيف عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقبل عينيها ويمسح دموعها بشفتيه ليردف قائلا : خلاص ياحبيبتي أنا مش عاوز اشوف دموعك دى ابدا ياروحى
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها بقوه ويردف قائلا بعشق :
انتى وحشتينى اووى يانورى
نور بعشق : انت اكتر ياقلب نورك
ليحملها بين يديه ويضعها على الفراش ويغرقها فى بحور عشقه الذى لا تنتهى ابدااا
*****************************
فى صباح يوم جديد في فيلا مراد كان ينظر للنائمه بجواره بعشق ويمسد على خلاصتها بعشق ليقترب منها ويقبلها من
شفتيهابرقه ويردف قائلا : لينو يلااا ياحبيبى اصحىبقا انتى
وحشتينى اووى
لتتململ لينا فى نومتها ليقبلها مره اخرى من شفتيها ويقبل وجينتها لتفيق لينا على قبلاته لها لتبتسم له بخجل وتردف قائله : صباح النور يا مراد
مراد بعشق : صباح الفل والياسمين يا قلب مراد وحيات مراد يلا بقا بالينو ياحبيبتي عشان نحضر الشنط بتاعتنا
لينا بإستغراب :نحضر الشنط ليه يامراد
مراد : تحضرى الشنط عشان هنسافر أنا وانتى
لينا : هنسافر فين وليه اصلا
مراد : هو اى اللى ليه مش احنا عرسان جداد ياحبيبتي لازم بقا نروح شهر العسل ولا اى
لينا بإبتسامه : مالوش داعى ياحبيبى
مراد بنفى : لا ليه ويلا بينا بقى عشان قدمنا سفر طووويل اووى
لينا بفضول : هنسافر فين بقا يامرادى
مراد بحب : الله على مرادى منك يالينو بس أنا مش هقولك خليكى كدا بفضولك
لينا بعبوس : لا هتقولى يامراد مليش دعوه
مراد بإبتسامه : طب قومى بس الاول ولا اقولك تقومى ليه اصلا أنا هقوم بالمهمه دى
ليحملها مراد بين يديه لتشهق لينا بخجل قائله : مراد بتعمل اى
مراد بإبتسامه وهو يتجه بها إلى المرحاض : هتعرفى دلوقتى ياقلب مراد
******************************
فى فيلا الجارحى كانت همس تنظر لادم بغضب لتردف قائله : يعنى انت وريهام هتسافروا مع بعض اسبوع لوحدكوا
ادم بهدوء : ياحبيبتي احنا مسافرين فى شغل مش رايحين نتفسح ياهمس
همس بعصبيه : واشمعنا ريهام بقا اللى رايحه معاك
ادم :عشان ريهام السكرتيره بتاعتى ياهمس
همس : طب لو قولتلك ماتروحش ياادم
ادم : همس انتى عارفه أن مراد اتجوز وهو دلوقتى فى اجازه يعنى كل حاجه بقت عليا أنا لوحدى وبعدين ياحبيبتي
انا قولتلك الف مره مستحيل حد ياخد مكانك ابدا ياهمس
همس : اصل انت متعرفش الحربايه ريهام دى ياادم دى عايزه تاخدك منى
ادم وهو يكور وجهها بين يديه و يقبل جبينها : عمر ماحد يقدر يبعدنا عن بعض ياهمستى لازم يكون عندك ثقه فيا ياهمس
همس بصدق : أنا بثق فيك اكتر من نفسى ياادم وانت لازم تعرف كدا
ليرد ادم عليها قائلا : يبقى خلاص بقى مستحيل ابص لغيرك ابدا انتى ملكتى قلبى وروحى أنا بتنفسك ياهمس انتى بالنسبالى ادمان انتى قبل ماتكونى حبيبتى فانتى بنتى اللى انا مربيها على ايدى واللى بعشقها ومقدرش اتخيل يومى
من غير ابتسامتها الجميله اللى بتنسينى كل همومى بعشقك ياهمستى
همس بفرحه : بجد ياادم أنا كل دا
ادم بعشق : واكتر كمان ياقلب ادم يلااا بقا عشان اتأخرتى على الجامعه بتاعتك
همس : يلا يادومى
لينزل ادم وهمس إلى الأسفل وكانت ريهام تنظر لهمس بكره لتبادلها همس النظره بتحدى كوثر تنظر لادم وتتمنى أن تنجح
خطتهاحتى تسيطر على أمواله ليقترب ادم منهم ويردف قائلا بجديه : صباح الخير
ريهام بحب : صباح النور يا ادم
لتنظر لها همس بضيق بسبب نظراتها تجاه حبيبها ادم لتردف همس قائله: يلا بينا بقا
ادم : يلا ياحبيبتي
ريهام : يلا بينا يا ادم احنا اتأخرنا النهارده
لبتجاهلها ادم ويذهب هو وهمس لتنظر فى أثرهم بغيظ وتنظر لوالدتها وتردف قائله : شايفه الحربايه همس واخداه ازاى
كوثر بكره : أنا بكره البت ونفسى اموتها واخلص منها بس اصبرى انتى لازم نحرق قلبها الاول وانتى عارفه ازاى هههههههههههه
ريهام بخبث : عندك حق يا ماما انا هعرفها مين ريهام وهخليها تندم
لتذهب لهم ريهام وهى تنظر لهم بخبث وتركب فى الخلف من السياره وكانت همس تجلس بجوار ادم الذى ينظر لها بعشق
لتردف همس قائله : ادم أنا عاوزه اروح المول مش هروح الجامعه النهارده أنا اصلا نسيت اقولك انى معنديش محاضرات مهمه النهارده
ادم : طب ماقولتيش ليا ليه ياحبيبتي وانا كنت جبت ليكى اللى انتى عاوزاه
همس : خلاص بقا يادومى المره الجايه نزلى أنا عند المول وروح انت الشغل
ادم بنفى : لا طبعا انتى بتقولى اى أنا هدخل معاكى واستناكى لحد ماتخلصى
همس : روح انت ياادم الشركه وانا هتصل بالسواق يجى ياخدنى
ريهام : اه ياادم كلام همس صح احنا عندنا شغل كتير وكمان هنسافر بكره لتقول
جملتها بخبث لكى تغيظ همس ولكن همس تنظر لها ببرود وتتجاهلها وتردف قائله لادم : ماشى ياحبيبى هاروح أنا بقا
ادم باستسلام : ماشى يا همس بس لو احتاجتى حاجه ابقى اتصلى بيا على طول ليردف قائلا بغيره : متتكلميش مع حد ياهمس
همس : حاضر يا حبيبي ايوا اقف هنا ياادم
ليقف ادم بسيارته امام المول لتنزل همس من السياره وتذهب الى داخل المول وعيون ادم تتابعها إلى أن اختفت
فى المول كانت همس تسير به وهى تبحث عن شئ ما لتخبط فى أحد ما لتردف قائله بأسف : اسفه انا مقصدش
مازن : ولا يهمك حصل خير
همس بإبتسامه : عن اذنك
مازن : انتى محتاجه حاجه اصلى شايفك بتلفى بقالك كتير ومش لاقيه إللى انتى عاوزه
همس : لا ابدا أنا بس فى حاجه معينه عاوزه امش عاوزه اتعب حضرتك معايا
مازن : تعب اى بس تعبك راحه بلاش حضرتك دى انا اسمى مازن وانتى
همس : اسمى همس اتشرفت بيك يا استاذ مازن وشكرا على ذوقك
مازن : بردوا استاذ اسمى مازن بس
همس بابتسامه : ماشى شكرا يامازن
مازن بإعجاب : العفو يا همس أنا ماعملتش حاجه قوليلى عايزه اى وانا اساعدك
همس : كنت عاوزه ……….
مازن : تعالى هنا أنا عارف واحد هيجبلك اللى انتى عاوزاه
لتمشى معه همس ويردف قائلا بسره : شكلك وقعت يامازن ووقعت فى قمر حتى اسمها رقيق زيها همس الله اسمها جميل
&&&&&&&&&&&
فى الطائره الخاصه بمراد كانت لينا تجلس بجواره وتنظر له بحب وتردف قائله :مش هتقولى بقا مسافرين فين يامرادى
مراد بضحك : ياقلب مرادك انتى احنا لما نوصل هتعرفى خليها مفاجاه
لينا : حاضر يا حبيبى
بعد وقت كانت مراد ولينا ينزلوا من الطائره لتردف لينا قائله بصدمه : احنا فى باريس
مراد : ايوا ياحبيبتي عجبتك المفاجاه
لتحضنه لينا بحب وتردف قائله : بحبك اووى يا مراد انت احلى حاجه حصلت فى حياتى ربنا يخليك ليا يا حبيبى
مراد وهو يضمها بقوه : ويخليكى ليا ياحبيبتي يالاا بقا عشان نروح الفندق
لينا وهى تمسك يده : يلا بينا
ليذهبوا إلى الفندق ويطلعوا إلى الشاليه الخاص بهم ليدلفوا الى الداخل ويقترب منها مراد ويردف قائلا : وحشتينى اوووى
لينا بخجل : أنا هدخل اغير هدومى
مراد وهو يمسك يدها : وتدخلى ليه بس ياحبيبتي هو أنا غريب متغيرى هنا
لتشهق لينا بخجل : اه ياقليل الادب ياسافل
مراد : ومنحرف كمان ياقلبى
لينا : انا مصدومه فيك يامراد انت قليل الادب اوووى
وسافل و …..
ليقطع حديثها بالتهام شفتيها بين شفتيه ليقبلها مراد بعشق وشغف ويضعها على الفراش و ……………………..
&&&&&&&&&&&&
فى مكان مجهول
مجهول1: أنا دلوقتي عاوز منك مليون جنيه
مجهول 2 : ليه انشاء الله يا حبيبى
مجهول 1: لو مدتنيش الفلوس اللى أنا عايزها أنا ممكن بقا اروح لهمس واقولها الحقيقه واعرفها كل حاجه
مجهول 2 بغضب : انت بتهددنى ياحيوان
مجهول 1 : لا مش بهددك أنا بحزرك بس
مجهول 2: خلاص هديك اللى انت عاوزه
&&&&&&&&&&&&&
تفااااعل يابنات ❤️🖤🌹#روايه_انتى_هوسى
#البارت_السادس_عشر
فى باريس كانت لينا تخرج من المرحاض وهى تلف جسدها بمنشفه لتشهق بخضه عندما سحبها مراد بقوه إلى حضنه وينظر اليها بخبث ويردف قائلا : اى الحلاوه دى
لينا بخجل : مراد ابعد عشان اقوم البس
مراد : ابعد اى بس ياقلبى وبعدين احنا مش محتاجين الهدوم فى حاجه
لينا بخجل وغضب : بس يامراد بطل قله ادب وبعدين انا عاوزه اخرج مش عاوزه افضل فى الفندق
مراد بعبوس : انتى زهقتى منى يالينو
لينا بحب وهى تقبل وجينته : عمرى ماازهق منك ابدا يامرادى
مراد بخبث :أنا كنت عاوزك فى موضوع مهم
لينا : موضوع اى
مراد وهو يقترب من شفتيها : موضوع مهم
لينا بتوهان من قربه : هاا
ليهمس مراد أمام شفتيها برغبه : مهم اوووى
ليلتهم مراد شفتيها فى قبله شغوفه يعبر بها عن عشقه لها ويضعها على الفراش ويقبلها من شفتيها بعشق لتبادله لينا القبله بعشق لينزل مراد على عنقها ويقبله قبلات متفرقه ويضع ملكيته عليها ويقبل جسدها بعشق وحب لتذوب لينا بين يديه
————————————————————–
فى فيلا الجارحى فى غرفه ادم
كانت همس تقف وراءه وهو يحضر شنطه سفره لتردف قائله بغيره : هتيجى امتى بقا
ادم : كمان اسبوع انشاء الله
ادم وهو ينظر لها : ياحبيبتي غصب عنى والله انا مقدرش ابعد عنك بس غصب عنى
همس بغيره : اسبوع ياادم هتبعد عنى اسبوع
ادم وهو ينظر لها : ياحبيبتي غصب عنى والله انا مقدرش ابعد عنك بس غصب عنى
همس بحزن : تكلمنى كل شويه انت فاهم
ليقترب منها بخبث ويردف قائلا : مش هاخد تصبيره كدا لحد مااجى
ادم بحب :من غير ماتقولى ياهمستى
همس بتوتر : تصبيره اى ياادم انت قصدك اى
ادم بهمس أمام شفتيها :لا انتى عارفه
همس بخجل : ادم ابعد بقا
ليقترب منها ادم ويقوم بسحبها إليه ويقبلهامن شفتيها بعشق لتبادله همس قبلته بعشق ليبتعد عنها ولكنها مازالت في حضنه ليسند جبينه على جبينها ويردف قائلا : هتوحشينى اووى ياهمستى
همس : انت كمان هتوحشنى اووى
ليضمها ادم بقوه إلى حضنه لتبادله همس العناق بقوه وبداخلها خوف كبير لاتعرف سببه
اخاف ان ياتى يوما وترحل عنى ، ويكاد يخرج قلبى من بين ضلوعى حين اتخيل يومى بلاك ……لا استطيع ان اكمل بدونك وكيف لى ان اتحرك بدون روحى …… اريدك أن تعلم أن حياتى بدونك تساوى مماتى ،ف إذا رحلت اعلم انى فى طرقى اليك وان نهايتى أصبحت قريبه …………🖤
كانت تقف فى شرفتها ودموعها على وجينتها وهى ترى تلك الحيه تجلس بجوار حبيبها ادم وبداخلها خوف من تلك السفريه لا تعرف سببه نعم اثق بك ياحبيبى ولاكن لااثق بتلك الحيه هى من تريد تفريقنا ولاكن لن انتازل عنك مهما كلفنى الأمر
—————————————————————
فى فيلا سيف العامرى
سيف : خلاص بقا يا حبيبتي دى مش اول مره اطلع فيها مهمه وبعدين مش بحب اشوف دموعك يانورى دموعك غاليه اووى
نور ببكاء : لا انا خايفه عليك بلاش تطلع المهمه دى ياسيف عشان خاطرى
سيف بهدوء : حبيبتى أنا عمرى ما اسيب مهمه ابدا
وانتى عارفه كدا
نور ببكاء :حبيبى أنا خايفه عليك
ليضمها سيف الى صدره بقوه : طول ماانا عايش متخافيش ابدا فاهمه
نور بحزن : فاهمه
سيف بشوق :وبعدين انتى وحشتينى من دلوقتى يانورى مش عاوز ابعد عنك
نور : ولا انا عايزه ابعد عنك ياحبيبى
سيف بخبث : طب اى
نور : اى
سيف : اى يانور مش فاهمه ولا اى
سيف : اى يانور مش فاهمه ولا اى
نور بضحك : اه فهمت كدا
سيف : طب تعالى بقا يانورى
لتقترب منه وتقبله من شفتيه برقه ليبادلها سيف بجنون ويشدها إليه بقوه ويضعها على الفراش ويصبح هويعتليها لينزل إلى عنقها ويقبله قبلات ساخنه ويقبل جسدها بعشق ويضع علامات ملكيته عليها وهو يرد عشقه لها
بعد وقت كانت نور تضع رأسها على صدره وسيف يضمها إليه بقوه ويردف قائلا : بحبك اووى يا نورى
نور : أنا كمان بحبك اووى يا سيف انا كنت…عاوزه..اقولك…. على …. حاجه
نور بتوتر : لامش متوتره ….. ولاحاجه بس أنا ….. خلاص هقولك لما تيجى ياسيف
سيف : مالك ياحبيبتي متوتره كدا ليه
سيف : براحتك يا حبيبتي انا عاوز اشبع منك قبل ماامشى
لينهى جملته وهو يقبلها من شفتيها بعشق
————————————————————-
فى مدينه الاسكندريه فى الفندق الخاص بالجارحى كان ادم فى الشاليه الخاص به وكان يتحدث فى الهاتف مع همسته
ادم بضحك: خلاص بقا ياهمستى هتفضلى زعلانه منى كدا كتير ولا اى
همس بغيظ:اه هفضل كدا ملكش دعوه بيا بقا مش انت خدت الست ريهام معاك
ادم: انتى اللى فى القلب ياهمسه قلبى وروحى وكل حاجه فى حياتى
همس بحب: انا كل حاجة فى حياتك ياادم
ادم بعشق:ايوا ياقلب ادم انتى حياتى كلها وحشتينى اووى ياهمستى
همس: انت اكتر ياقلب همستك
ادم: بتعملى اى بقا ياروحى
همس : بذاكر عشان فى حاجات كتير مش فاهماها وحاجات كتير ضايعه منى انا شكلى كدا هسقط السنه دى ياادم
ادم بجديه: حبيبتي انا عاوزك تركزى فى مزاكرتك عاوزك تجيبى تقدير ياهمستى زى كل سنه زاكرى انتى دلوقتي وانا لما اجى هراجعلك على كل حاجه
همس بطاعه : حاضر ياحبيبي هزاكر وهكلمك اول مااخلص بحبك
ادم: بعشقك ياهمستى
ليغلق ادم معهاالهاتف وهو يتنهد بعشق من تلك الصغيره التى خطفت قلبه اصبحت تجرى فى دمه كالادمان لايتخيل حياته لحظه واحده بدونها بعشقها بجنون ليخرح من شروده بسبب دقات على باب غرفته ليفتح الباب ويرى ريهام امامه ليتنهد بضيق ويردف قائلا: خير ياريهام عاوزه حاجه
ريهام: ايوا انت نسيت الاجتماع ولا اى
ادم : لا طبعا بس لسه بدرى على الاجتماع كنتى عاوزه حاجه يا ريهام
ريهام :انا كنت جايه اقعد معاك عشان انا لوحدى هنا وكدا
ادم بضيق: معلش ياريهام اصل انا هاخد شاور دلوقتى نبقى نقعد بعدين
ريهام بحرج :اه تمام عن اذنك بقا
ادم: اتفضلى
ليغلق ادم باب الغرفه وهو يظفر بضيق من تلك المخلوقه التى لايطيقها
فى الخارج كانت ريهام تقف وهى تغلى من الغضب بسبب ادم وماقاله لها لتردف قائله بداخلها: مااشى ياادم هتكون ملكى قريب اووى وهذل حبيبه القلب بتاعتك وعرفها انك اخترتنى انا وهى لا ههههههههههههههه لتضحك بخبث وهى تفكر فى ماستفعله يدمر حياه ادم وهمس للابد ولكن تلك الغبيه لاتعرف ان من الصعب التفريق بين حبيبين يعشقان بعضهم بجنون واذا كان الحب حقيقى يصعب التغلب عليه
لان من يحبك لن يجعلك تبتعدين عنه خطوه واحده سوف يتمسك بك طول حياته وسيفعل المستحيل من أجل أن تكونى له فيجب عليك أن تحافظ على من يحبك
————————————————————-
اتري الي اين وصل بنا الحال؟؟أصبحت أراكو أدير وجهي خوفا من أن تفضحني عيناي و تعلم مدا اشتياقي لك و انا اعلم انك أصبحت تحب غيري و تشتاق لها ،و لكن……….ماذا أفعل لقلبي الأحمق الذي يعشقك و ينبض باسمك اللعنه عليه هذا الأحمق الذي يوقعني دوما ف المتاعب و المشكلات و لا يأتي لي سوا بالآلام …..اشتاق لك و لغيرتك اشتاق لضحكاتك و نكاتك اشتاق لحبك و حنانك ……….و انت كالاحمق الابله تراني انا المخطئه و انت الحقير الخائن المخادع الكذاب ……اللعنه عليك و علي تلك الحيه التي سرقتك مني ……..و لن انسا
“اللعنه علي قلبي الأحمق الذي مازال يعشقك”…………🖤!
فى فيلا سليم العامرى كانت تجلس حزينه وشارده فى تلك
الماضى الذى دمر لها حياتها تتذكر كيف كان يعشقها سليم ويدللها لتبكى بقوه على حالها وشهقاتهاتتعالى ليدلف سليم الى الغرفه ويراها بتلك الحاله تمنى أن يتقدم منها ويحتضنها ويدفن وجهها بصدره ولا يبعدها عنه ابدا لكن انتى السبب فى ماوصلنا له الان ليقترب منها ويردف قائلا بقسوه :
شمس
شمس بدموع : سليم أنا عايزه اتكلم معاك
سليم ببرود : عايزه اى
لتمسك يده وتردف قائله :انت لسه بتحبنى ياسليم لسه بتحبنى زى الاول
سليم بقسوه عكس مابداخله لها من عشق :بحبك انتى لسه عندك امل انى احبك بعد اللى انتى عملتيه معايا أنا بكرهك يا شمس
شمس ببكاء :ادينى فرصه واحده وانا هقولك على كل حاجه هحكيلك على كل حاجه والله ادينى فرصه واحده بس ياسليم
سليم بغضب : اخرسى مش عايز اسمع حاجه منك انتى مفكره انى هصدقك تانى بتحلمى ياشمس واسمى سليم بيه انتى متعرفيش أنا بقيت بشوفك ازاى
شمس ببكاء : أنا بحبك يا سليم والله العظيم ماحبيت حد قدك فى الدنيا دى
سليم : مش مصدقك ياشمس ولا هصدقك
شمس وهى تمسح دموعها : طب قولى اعملك اى عشان تصدقنى انا هعملك اللى انت عاوزه بس تصدقنى ياسليم
سليم وهو ينظر لها : اممممم بصى ياشمس اى رأيك انك تكوتى ليا النهارده
شمس بعدم فهم : قصدك اى
سليم وهو ينظر لها برغبه : انتى فاهمه قصدى
لتبتلع غصه مريره وتردف قائله بدموع : أنا مش كده ياسليم والله العظيم ماانا كدا
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها ويردف قائلا : مش انتى بتحبينى ياشمس
شمس بعشق : بعشقك يا سليم
ليقبلها مره اخرى بعشق وتبادله شمس قبلته ليحملها بين يديه وهو يقبلها ويضعها على الفراش ويقبلها من شفتيها برقه
ويقبل عنقهاقبلات متتاليه ويده تتحرك بجراه على جسدهاو…………………………….
بعد وقت كان يغمض عينيه ويلعن ضعفه لها الذى أصبح واضحا ولكنه يردف قائلا بقسوه :عجبتينى ياشمس والله طلعتى خبره قوليلى عايزه كام وانا اديه ليكى مكنتش
اعرف انك سهله اووى كدا ياشمس من كلمه واحده بتيجى
لينزل حديثه عليها كالصاعقة وتنظر له بصدمه وتردف قائله بدموع ووجع : انت قصدك انى واحده رخيصه وسهله
ياسليم عشان عملت كدا بس انا عملت كدا عشان بحبك
سليم : ههههه بتحبينى ماتبطلى كدب بقا انتى مش بتشبعى كدب ياشمس
شمس بوجع : عندك حق فى كل كلمه قولتها أنا فعلا واحده رخيصه وزباله ياسليم بس الرخيصه دى بكره تتمنى السماح منها ومش هتلاقيه عارف ليه لان انت دمرت كل حاجه فيا ياسليم دمرتنى
سليم بسخريه : أما نشوف قال اطلب منها السماح قال دا اللى ناقص
ليرتدى ملابسه وينظر لها بإستحقار ويخرج ويتركها تبكى بقوه
اذا كان الاتهام و رفض التبرير هو حَلك الوحيد و ايلام قلبك يحلو لك …..حسنا أستعد للندم فستندم قريبا ع أفعالك
و كلماتك التي تشبه السيوفَ تلك
———————————————————–
فى باريس كان مراد ولينا يمشون فى شوارع باريس وهم متشابكين الايادى ليردف مراد قائلا : مبسوطه معايا يالينا
لينا بسعاده : مبسوطه اوووى يامراد أول مره فى حياتى اكون مبسوطه كدا طول عمرى ماشوفتش يوم حلو لتنزل دموعها وتردف قائله بوجع : هو ليه مش بيحبنى يامراد ليه بيكرهنى كدا أنا عمرى مازعلته ابدا كان نفسى يكون ليا اب يكون حنين عليا وبيحبنى
ليضمها مراد إليه بقوه ويدفن وجهها بعنقه ويردف قائلا : شششش اهدى ياقلب مراد أنا بابا وكل حاجه ليكى انفع بابا ولا ماانفعش
لتبتسم لينا من وسط دموعها وتردف قائله : انت احلى بابا فى الدنيا أنا بحبك اووى
مراد بعشق وهو يقترب منها : وانا بعشقك و لازم اعمل كدا ليخطف شفتيها فى قبله شغوفه لتبادله لينا قبلته بخجل ليبتعد عنها ويردف قائلا : احنا لازم نرجع دلوقتى أنا مش قادر اصبر اكتر من كدا
لينا بخجل : مراد اسكت بقا
مراد بعشق : قلب مراد ودنيته بقولك اى ياحبيبتي تعالى نروح المول عاوز اجيب ليكى حاجه مهمه
لينا : بس انا مش عايزه
مراد بمقاطعه وخبث: لا انا هشترى على ذوقى
لينا : حاضر
بعد وقت كانوا يقفوا فى محل الملابس لتردف لينا بخجل : اى دا يامراد انت قليل الادب والله
مراد بضحك : ههههه يالهوى على القمر بتاعى وهو مكسوف ياناس أنا بقا اللى هختار ليكى بدله من دول على ذوقى
لينا بغضب وخجل : مررررراد
مراد : ياقلب مراد تعالى بقا بصى أنا بحب اللون الأحمر اى رأيك خدى جربيها كدا
لينا بخجل : بس يامراد
مراد : يالا بقا يالينو
لتدلف الغرفه وتلبس بدله الرقص التى أعطاها لها مراد فكانت فى غايه الجمال والاناقه وتنظر فى المراه ليدخل عليها مراد ويردف قائلا : اى الحلاوه دى يالينو
لينا بخجل : اطلع يامراد
مراد : اطلع اى بس انا مشوفتش حلاوه كدا فى حياتى بعشقك يا لينو
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها برقه ويبعد عنه ويردف قائلا برغبه : انا هطلع دلوقتى عشان تغيرى وناخد البدله دى وكمان شويه حاجات بدل مانتمسك بفعل فاضح فى المول وبعدين أنا عاوزك فى موضوع مهم جدا
لينهى جملته بغمزه من عينيه لتفهم لينامقصده وتخجل
بشده
————————————————————
فى مدينة الإسكندرية فى الاجتماع قبل أن يبدأ الاجتماع كانت تقف ريهام فى الخارج وتتحدث مع الجرسون وتقول :
عاوزاك تحط الحبايه دى فى عصير ادم بيه الجارحى اكيد عارفه صح
الجرسون : عارفه طبعا ياهانم
ريهام : طب روح انت بقا واياك تغلط غلطه واحده بس انت فاهم
الجرسون : فاهم ياهانم عن اذنك
ريهام بخبث : مفضلش كتير ياادم وهتكون ملكى أنا وبس وهمس دى هطلعها من حياتك
فى الاجتماع كانت ريهام تنظر لادم بخبث وهى تراه بدأ يرتشف من العصير التى وضعت به الحبايه ليتحدث ادم عن
الصفقه ولكنه يشعر بدوار بسيط ولكنه لا يهتم ويكمل حديثه عن الصفقه
بعد وقت بعد انتهاء الاجتماع كان ريهام تسير بجانبه لتنظر له بخبث وهى ترى تأثير الحبايه واضح عليه لتردف قائله
بخوف مصتنع : مالك ياادم
ادم بدوخه : مفيش حاجه ياريهام روحى انتى الاوضه بتاعتك
ريهام بخبث :لو احتجت حاجه ابقى نادى عليا وانا هجيلك فى ثانيه
ادم بضيق :خلاص يا ريهام قولتلك روحى انتى مش عاوز حاجه
لتتركه ريهام وهى تبتسم بخبث ليدلف ادم الى جناحه ويرى هاتفه يعلن عن اتصال من همسته ليجيب عليها قائلا : الو يا حبيبتي
همس : الو يادومى متصلتش بيا ليه
ادم : لسه مخلص الاجتماع ياحبيتى
همس : بتعمل اى بقا ياحبيبى دلوقتى
ادم بعدم تركيز : مش بعمل حاجه ياحبيبتي همس ا.نا.هك.لمك . كمان .شويه
همس بقلق : مالك يا ادم
ادم بكذب :انا كويس ياحبيتى هاخد شاور واكلملك أول مااخلص
همس بقلق : طب ابقى طمينى عليك ياحبيبى
ادم : حاضر سلام يا حبيبتي
ليغلق معها الهاتف ويشعر بدوران شديد حتى أنه لا يقدر على التحرك من مكانه ليتسطح على الفراش ويغمض عينيه بارهاق ويذهب فى نوم عميق وبعد وقت تدلف ريهام إلى
الداخل وتنظر الى ادم بخبث وتقترب منه وتقوم بخلع قميصه وملابسه وتخلع ملابسها وتضع لون احمر يشبه الدماء وتنام بجواره وهى تنظر له بخبث وانتصار
فى الصباح استيقظ ادم من نومه ليشعر بدوار بسيط ويجد نفسه عارى لينظر بجواره ويرى ريهام عاريه وتتكور على ذاتها وتبكى بقوه ويرى دماء عذريتها على الفراش ليحدق بها بصدمه ويردف قائلا : اى اللى حصل ياريهام أنا مش فاهم حاجه فى اى وبتعيطى ليه
ريهام ببكاء وتمثيل اتقنته : انت ضيعتنى ياادم خدت منى اغلى حاجه انا مكنتش متوقعه انك تعمل فيا كدا
ادم بانفعال وصراخ : انتى قصدك اى احنا مفيش حاجه حصلت بينا أنا مش فاكر حاجه ياريهام
ريهام ببكاء : لا فاكر ياادم انت اللى عملت فيا كدا
ادم بجنون : مستحيل مستحيل اكون قربت منك أنا مقدرش أخون همس ابدا مقدرش اقرب من اى حد غيرها فاااااااااهمه انتى كدابه
ريهام بصراخ : لا مش كدابه وانت عارف كدا كويس ومفيش قدامنا غير حل واحد
ادم بغضب : حل اى
ريهام بخبث : اننا نتجوز
ادم بغضب : مستحيل يحصل مستحيل
ريهام ببكاء وتمثيل : لا ياادم لازم يحصل أنا كدا ضعت وانت السبب احنا نتجوز كام شهر وبعدين نطلق
ادم بصراخ : مش هنتجوز مستحيل اكسر همستى مستحيل اتسبب فى جرح ليها مهما كان التمن
لتلعن همس بداخلها ولكنها أردف بتوسل وبكاء مصتنع :
ادم انت عارف انى بنت والحاجه دى مافيهاش هزار أنا كدا حياتى اتدمرت
ادم برفض : لا طبعا مستحيل يحصل ياريهام مستحيل
ريهام ببكاء : بس انت عارف ان اللى انت عملته ضايعنى
ياادم أنا مستقبلى ضاع وانت عارف كدا
ادم بضيق وغضب : خلاص يا ريهام احنا هنتجوز بس هما
شهرين بس انتى فاهمه وبعد كدا هنطلق
ريهام بخبث : موافقه طبعا
لتتابع بداخلها : عمرنا ماهنتطلق انت بتاعى أنا وبس وجات ليا الفرصه عشان انتقم من الحربايه همس هههههههههههه اخيرا وقعتى تحت ايدى ياهمس
________________________________________________
تفااااعل يابنات ❤️ البارت اللى فات ماكنش عليه تفاعل وعشانكم نزلت دا لو مافيش تفاعل مش هنزل لكن لو لاقيت تفاعل هنزل على طول ❤️🌹#روايه_انتى_هوسى
#البارت_السابع_عشر
فى باريس كان مراد يقف خلف المرحاض ليردف قائلا :
لينا حبيبتي بقالك ساعه ومش راضيه تطلعى
لينا بخجل : أنا هطلع اهو يامراد بس انت غمض عينك
مراد بضحك : حاضر ياقلب مراد اطلعى بقا وحشتينى
لتخرج لينا من المرحاض ووجينتها مشتعله من الخجل وكانت ترتدى إحدى البدل التى اختارها مراد وكانت جميله بشكل لا يوصف كانت رائعه حقا ليحدق بها مراد بإنبهار
ويقترب منها ويردف هامسا : اى الحلاوه دى يالينو مكنتش اعرف انك جامده كدا
لينا بخجل : شكرا يا مراد
مراد وهو يقترب أكثر : العفو ياروح مراد اى بقا مش هبهرينى بمواهباتك لتخجل لينا اكثر وتردف قائله : حاضر بس ابعد انت
ليبتعد عنها مراد مرغما لتشغل لينا الموسيقى وتبدأ اغنيه شعبيه
انت حته منى انت عين وننى انت اغلى حاجه انت نور عنيا كل الدنيا دى اصلى واخر حال كان مالى مالى ياسلااااااام شاقلبى الولا حالى ياسلااااااام ايه اللى رمانى يانى عن حبه ياناس ياهو أنا شوفت عيونه دول شادونى وغرقونى ياهل اللبط احلقونى ايوه على حبه ايوه كان مالى مالى شاقلبى حااااالى حااااالى كان مالى مالى شاقلبى حااااالى حااااالى
شطه نار شطه نار الحب شطه نار شطه نار ولعه شطه نار نار
لتتمايل لينا برشاقه على نغمات الموسيقى وينظر لها مراد بإنبهار وعشق وهو يراها تتمايل ببراعه فى الرقص ليقوم من مكانه ويتجه لها ويردف قائلا برغبه : كفايه كدا يالينا
لينا بعند : لا مش انت قولتلى ارقصى
لتسحبه من يده لكى يرقص معها لينظر لها بعشق ويقترب منها ويخطف شفتيها فى قبله شغوفه يعبر بها عن عشقه لها
لتقوم لينا بلف يدها حول عنقه وتبادله قبلته بعشق ولهفه ليحملها مراد بين يديه ويضعها على الفراش ويقبلها من شفتيها برقه ويقبل وجهها لترتعش لينا بين يديه وقلبها يدق بعنف اثر قربه لها ليقبل عنقها قبلات شغوفه ويده تتحرك
بجرأه على جسدها ويقبل جسدها بعشق ويضع ملكيته على كل جزء من جسدها و………….
____________________________________________________________
فى فيلا الجارحى كانت همس تحاول الاتصال بأدم ولكنه لايجيب عليها لم تنم منذ البارحه بسبب قلقها عليه لتردف قائله بدموع : رد بقا ياادم أنا خايفه عليك اووى
لتبكى همس بقوه وتحاول الاتصال به مره اخرى لترى كوثر تنظر لها بخبث وتردف قائله : مالك يا همس بتعيطى ليه
همس بضيق : مفيش حاجه
لتجلس كوثر بجوارها وتردف قائله : اكيد عشان ادم هو مش بيرد عليكى ولا اى اكيد مشغول في اللى هو فيه اصل ريهام
قالتلى أنهم مبسوطين اووى
همس بعدم تصديق : هما فى شغل مش رايحين يتفسحوا
عشان يكونوا مبسوطين
لتردف قائله بخبث : بكره نشوف وتتركها وتذهب فى دوامه أفكارها ولكنها لن تصدق تلك الحرباء كما تسميها هى وابنتها يجب عليها أن تثق في حبيبها ادم ولا تصدق اى احد يحاول التفريق بينهم لتتصل بنور لتجيب عليها قائله : ايوا ياهموسه عامله اى
همس ببكاء : نور أنا محتجالك جمبى
نور بقلق : مالك يا همس بتعيطى ليه ياحبيبتي
همس ببكاء : نور عشان خاطرى تعاليلى
نور : حاضر يا حبيبتي مسافه الطريق
بعد وقت كانت همس تنتظر نور فى حديقه القصر لتراها تدلف الى الداخل لتذهب لها همس لتضمها نور بقلق وتردف قائله : مالك يا همس قلقتينى عليكى اووى
همس بدموع : تعالى ندخل جوه الاول
لتدلف معها نور إلى غرفتها وكوثر تنظر لهم بحقد وكره فى غرفه همس تسألها نور قائله : اى اللى حصل ياهمس
همس ببكاء : ادم مش بيرد عليا ولما كلمته امبارح كان تعبان قالى هكلمك لما اخد شاور ولحد دلوقتي مش بيرد عليا وعمتى كوثر جات وقالت ليا أن هووريهام مبسوطين هناك أنا مش مصداقاها بس انا خايفه على ادم خايفه يكون تعبان ولا حصله حاجه
لتنهار فى بكاء حاد لتضمها نور إليها وتردف قائله : اهدى ياهمس انشاء الله خير بصى أنا هكلم سيف اخليه يتصل بأدم
همس بلهفه : اه يانور عشان خاطرى هو ممكن يرد على سيف
نور : حاضر ياحبيبتي هتصل بيه
لتمسك هاتفها وتتصل بسيف ليجيب عليها قائلا : وحشتينى اوووى يانورى
نور بحب : وانت كمان وحشتينى ياحبيبى سيف انا كنت عاوزاك تتصل بأدم عشان همس خايفه عليه اوى وهو مش بيرد عليها
سيف بقلق :طيب هكلمه متاخفيش ياهمس انشاء الله خير
همس ببكاء :كلمه ياسيف عشان خاطرى انا خايفه عليه اوى وقوله انى زعلانه منه ومش هكلمه تانى لو رد عليك
سيف : حاضر يا همس
ليغلق سيف معهم الهاتف لتنظر لها وتردف قائله بطمئنينه :
هيكلمه ياهمس وإنشاء الله هيكون كويس متخافيش
همس بدموع : أنا مش هكلمه تانى وهخاصمه عشان هو مش بيرد عليا وعارف انى بخاف عليه ومليش حد غيره أنا زعلانه منه يانور
نور بحزن مصتنع : وانا اى بقا ياهمس مش انا اختك ولا اى
لتضمها نور بحب وتردف قائله : انتى اكتر والله ياهمس
همس بحب : انتى عارفه انتى بالنسبالى اى يانور انتى
ولينا اخواتى واكتر كمان
_______________________________________________
فى مدينة الإسكندرية فى الجناح الخاص بأدم كان يجلس حزينا يفكر فى همسته عندما تعلم هذا الخبر من المأكد أنها ستنهار ولكنه لا يستطيع أن يراها حزينه ابدا ليضع يده على رأسه من كثره الأفكار التى تأتيه ليمسك هاتفهه ويرى همس اتصلت به كثيرا ورسائل كثيرا منهم” ادم مش بترد عليا ليه ”
” حبيبي انت كويس طب طمنى عليك طيب ”
” أنا زعلانه منك ياادم مش بترد عليا ليه هو
أنا زعلتك فى حاجه طيب ”
” عشان خاطرى رد عليا أنا منمتش من امبارح والله خايفه عليك اوووى ”
لتدمع عيونه وهو يرى قلقها وحبها له وماذا فعل هو فى المقابل خذلها هل ستتركه بعد أن تعلم ماحدث هل ستبتعد عنه لكنه أردف قائلا بجنون : مستحيل اسمحلك تبعدى عنى ابدا انتى ملكى أنا وبس مفيش حد ممكن ياخدك منى
ليعلن هاتفه عن اتصال من سيف ليجيب عليه قائلا : ايوا سيف
ليجيب سيف بقلق : عامل اى ياادم ومش بترد علي همس ليه
ادم بغيره : وانت شوفت همس فين بقا
سيف بغضب : مش وقت غيره ياادم وعلى فكره نور عند همس وهى اللى خلتنى اكلمك وهمس مش مبطله عياط وخايفه عليك وبعدين مش بترد عليها ليه طالما فاتح الفون بتاعك
ليتنهد ادم بحزن : غصب عني والله ياسيف انا مش قادر
اتكلم معاها غصب عنى والله
سيف بقلق : فى اى ياادم أنا مش فاهم حاجه وبعدين انت كنت أول مابتعرف أن همس متضايقه بس بتروحلها جرى اى اللى حصل
ادم بحزن : هحكيلك بعدين
سيف برفض : لا طبعا انت هتحكيلى دلوقتى
ادم : بجد ياسيف مش قادر اتكلم بص كلم نور وقولها تقول لهمس انك كلمتنى وانا كان تليفونى مقفول وماشوفتش الاتصالات بتاعتها ولا الرسايل
سيف :طب ياذكى هتقولى وانت كلمته منين
ادم : قولها عنده اجتماع ومش هيعرف يكلمك
سيف : بس كدا هتزعل منك
ليردف قائلا بداخله : ” ياريت تيجى على الزعل بس ”
سيف قولها كدا بس وملكش دعوه
سيف : مااشى يادم بس احنا لازم نتكلم أنا سايبك دلوقتى عشان عارف انك متضايق
ادم : ماشى يا سيف سلام انت دلوقتى ليغلق معه الهاتف ويتخيل همسته عندماتعلم بما حدث لكنه ينفض تلك الأفكار
بعيدا لن يسمح لها بالابتعاد عنه مهما كلفه الأمر
______________________________________________________________
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس كانت تجلس حزينه وموعها على وجينتها وبجانبها نور تطمئنها بأنه بخير ليعلن هاتف نور على مكالمه من سيف لتردف همس قائله
بلهفه : ردى بسرعه يانور
نور بهدوء : حاضر يا حبيبتي اهدى بس
لتجيب نور عليه قائله : ايوا ياسيف عملت اى
سيف : ادينى همس يانور لتعطى لها نور الهاتف لتردف قائله : ايوا طمنى عليه هو كويس طب مش بيردعليا ليه اى اللى حصل ياسيف
سيف : اهدى ياهمس هو بخير هو كان تليفونه مقفول وماشفش المكالمات بتاعتك ولا الرسايل هو كان هيكلمك بس هو عنده اجتماع دلوقتى ولما يخلص هيكلمك
همس بحزن : قالك كدا ياسيف خلاص ماشى
وتعطى الهاتف لنور ودموعها تنزل بغزاره على وجينتها لتأخذ منها نور الهاتف بحزن وهى تراها حزينه بهذا الشكل :هكلمك بعدين يا سيف
لتقترب منها وتردف قائله :ممكن تهدى بقا ياهمس انتى اطمنتى عليه وهو كويس ياحبيتى اهدى عشان خاطرى
همس ببكاء : دا حتى متصلش عليا يانور يطمنى عليه هوانا مش فارقه معاه كدا
نور بنفى : لا طبعا اى اللى بتقوليه بس دا ياهمس انتى اكتر واحده عارفه ادم بيعشقك ازاى اكيد غصب عنه ياحبيبتي
امسحى بقا الدموع دى مش بحب اشوفك حزينه كدا ولا زعلانه ابدا وبعدين انتى خسيتى كدا ليه وشكلك ماكلتيش
حاجه صح يا همس
نور : لا هتاكلى ياهمس وهأكلك غصب عنك
همس : مش عاوزه اكل أنا مش جعانه
همس بضيق : مش جعانه يانور والله
نور :أنا وانتى هناكل مع بعض اى رأيك نطلب بيتزا مش انتى بتحبيها أنا كمان بحبها
لتبتسم همس لها بإمتنان فهى من اخرجتها من جو الحزن التى كانت فيه عندما يكون لك صديق يحزن لحزنك وسعد لسعادتك يجب عليك المحافظه عليه فالصداقه كنز يجب المحافظة عليه
“الصديق الحقيقي هو الذى تذهب له وانت تجر نفسك وبصحبتك وهمومك وعلى ظهرك اوزان ثقيله وتعود منه وانت خفيف كأنك لاتحمل الا قلبه معك ”
______________________________________________________________
فى فيلا سليم العامرى
كانت تقف فى المطبخ بحزن وغيره وهىتستمع لضحكات تلك التى تدعى كاريمان مع حبيبها سليم وااااه من حبيبها لقد قتلها أكثر من مره بدون رحمه منه لماذا لم تعطينى فرصه واحده لكى اوضح لك الحقيقة ياسليمى لماذا تختار البعد والفراق ليقطع وصله شرودها عن وصول رساله من هاتفها لتفتح الرساله لتجحظ عينيها وتحدق بها بصدمه وكان محتوى الرساله
” لو مبعدتيش عن سليم هتكون نهايته على ايدى ياشمس لازم تبعدى عنه فى أقرب وقت ”
لتحاول الاتصال بهذا الرقم ليجيب عليها قائلا : وحشتينى والله ياشمس
شمس بغضب : عاوز من سليم اى تانى يافريد مش انا
عملت اللى انت عاوزه سليم لو حصله حاجه هقتلك يافريد انت فاهم ايااك تقرب منه
فريد بخبث : لسه بتحبيه بعد كل اللى بيعمله فيكى يا شمس مسكينه اووى انتى عاوزه واحد زى يحافظ عليكى ويحميكى
شمس : مش بس بحبه أنا بعشقه يافريد ومستعده اضحى بحياتى بس هو يكون مبسوط اهم حاجه عندى هى سعادته حتى لو اضطريت اقتلك هعملها يافريد
فريد بضحك : بكره نشوف ياشمس مين اللى هيضحك فى الاخر
لتغلق شمس المكالمه وهى تردف قائله : مستحيل اسمحله يقرب من سليم مستحيل أنا هقتله والله لقتلك يافريد
ليدلف سليم بغضب وقد سمع منها اسم فريد ليقترب منها ويمسكها من يدها بقوه ويضغط عليها بقوه ويردف قائلا بغضب : كنتى بتكلمى مين ياشمس
شمس بتوتر : أنا …أنا ….كنت …
سليم بغضب وهو يزيد من ضغطه على يدها : انطقى كنتى بتكلمى مين كنتى بتكلمى فريد لسه بتكلميه حتى بعد مابقيتى متجوزه اااااااانطقى ياشمسسسسسس
شمس بوجع : ايدى ياسليم
سليم بغضب : هو صح كنتى بتكلميه هو
شمس بخوف : أنا كنت بكلمه بس انت فا….
ليقاطع حديثها نزول صفعه قويه على وجينتها لتصرخ شمس بآلم وتنزل دموعها على وجينتها ليسحبها سليم إليه بقوه ويردف قائلا : انتى اى مش هتبطلى وساخه هتفضلى طول عمرك زباله ووسخه كدا
شمس ببكاء : انت فاهم غلط والله ياسليم كل حاجه فاهمها غلط ادينى فرصه واحده وبعدها ابقى خرجنى من حياتك ومش هتشوف وشى تانى
سليم بغضب : قولتك اخرسى مش عايز اسمع منك حاجه أنا هعرفك تكلميه ازاى وانتى متجوزه سليم العامرى هعرفك مين هو سليم العامرى ياشمس هندمك على كل حاجه
ليسحبها خلفه بقسوه لتردف شمس قائله بخوف : انت مودينى فين ياسليم
سليم بقسوه : هتعرفى دلوقتى ياشمس
ليأخذها الى غرفه مظلمه لايوجد بها ضوء ويدفعها داخلها بقوه ويردف قائلا : هتفضلى هنا لحد ماتموتى ياشمس
شمس بخوف وهى تمسك يده برجاء : عشان خاطرى يا سليم خرجنى من هنا انت عارف انى بخاف من الضلمه
سليم بقسوه : ملكيش خاطر عندى
ليغلق عليها على باب الغرفه ويتركها ويذهب لتضرخ شمس بخوف : سليييييم خرجنى من هناااااا اناااااا خاااايفه اووى ياسليم عشان خاطرى انا مقدرش افضل هنا أنا بخاف من الضلمه
لتنهار شمس فى بكاء حاد وتضم نفسها بخوف وهى تبكى بقوه
________________________________________________
فى فيلا الجارحى كانت همس تتحدث مع لينا فى الهاتف لتردف همس قائله : مبسوطه يالينا مع مراد
لينا بسعاده : أنا مبسوطه اووى ياهمس وانتى عامله
اى ياهمس وحشيتنى اوووى
همس : وانتى والله وحشانى اووى يالينا
لينا :مال صوتك ياهمس انتى كنتى بتعيطى
همس بدموع : لا ياحبيبتي أنا كويسه مفيش حاجه اهم
حاجه انك مبسوطه ياروحى يارب دايما مبسوطه
لينا بحب : ربنا يخليكى ليا ياهمس بس انا حاسه انك زعلانه هو فى حاجه حصلت بينك وبين ادم
همس بكذب : لاياحبيبتى محصلش حاجه وانتى عارفه
أن أنا وادم منقدرش نبعد عن بعض
لينا : ربنا يخليكوا لبعض ياحبيبتى
همس : طب هكلمك بعدين يالينا سلام يا حبيبتي
لتغلق معها همس الهاتف وتنزل دموعها على وجينتها بغزاره لم يتهاتفها إلى الآن لم يطمئنها عليه أهل أصبح لا يحبها لتبكى همس بقوه وهى تحاول الاتصال به مره اخرى ولكنه لا يجيب عليها لتتنهد بحزن وتذهب إلى فراشها
لينا : سلام يا همس
______________________________________________________________
تسريع فى الأحداث
كانت همس تجلس في حديقه الفيلا وتنتظر ادم اليوم هو موعد عودته من السفر كانت قلقه عليه بشده لم يحدثها
منذ أول مكالمه بينهم نعم حزينه منه وبشده ولكن اشتاقت له بشده لتنظر امامها بصدمه وهى ترى ريهام تضع يدها فى يد ادم ويتجهون إليها لتردف ريهام قائلا بخبث : اى يا همس مفيش حمدالله على السلامه
همس بغيره : انتى ماسكه ايد ادم كدا ليه
ريهام بخبث وتشفى : هو أنا ماقولتلكيش اصل أنا وادم هنتجوز قريب اووى مفيش مبروك
همس بعدم تصديق : انتى كدابه مستحيل دا يحصل
لتقترب من ادم قائلا : حبيبى هى بتكدب صح انت بتحبينى أنا وبس ياادم أنا همستك وحبيبتك صح
ادم بجمود عكس ما بداخله : ريهام كلامها صح أنا وهى هنتجوز قريب
لتنظر له همس بصدمه و …………
________________________________________________
تفااااعل ❤️❤️#رواية_انتى_هوسى
#البارت_الثامن_عشر
ادم بجمود عكس ما بداخله : ريهام كلامها صح أنا وهى هنتجوز قريب
لتنظر له همس بصدمه وتهز رأسها بالنفي ودموعها تغرق وجينتها لتردف قائله : مستحيل ياادم انت بتهزر أنا عارفه انك … انك … عامل … فيا … مقلب صح بس انت هزارك وحش وانا مخصماك ومش هكلمك تانى ياادم
ادم بوجع وهو يقترب منها : اهدى ياحبيبتى مش عايز اشوفك كدا ياهمس انا ملكك انتى وبس ياروحى وانتى ملكى
همس بصراخ : اناااااااا مش ملك حد انت فاااااااااااهم
يااااااا ااااادم ااااااانت من دلوقتى ملكش دعوووووه بيااااااااا انت فااااهم
ادم برجاء : تعالى بس ياحبيتى أنا هفهمك كل حاجه
همس بغضب : مش جايه معاك فى مكان وملكش دعوه بيا
ليقوم ادم بسحبها معه الى غرفته وسط اعتراض همس ومقاومته له بقوه ليدخل بها إلى غرفته ويغلق عليهم باب الغرفه ويردف قائلا بهدوء : اهدى ياهمس أنا هفهمك أنا…..
لتقاطعه همس قائله بغضب : مش عاااااااوزه اسمع منك حاااااجه كفااااااايه كدب بقاااااا وانا اللى كنت بصدقك أنا بحبك يا همس أنا بعشقك يا همستى كل دا كدب وتمثيل علياااا وفى الاخر عاوز تتجوز ريهااااام يااادم
لتنزل دموعها على وجينتها وتنظر له قائله :ليه تعمل فيا كدا ياادم انا حبيتك اكتر من نفسى عشقتك بس خدت اى من كل دا ماخدتش غير الكدب والخداع وعدتنى بحاجات كتير ومانفذتش ولا حاجه منهم
ليقترب منها بلهفه ويردف قائلا : أنا بعشقك يا همس والله العظيم انا هتجوز ريهام غصب عنى أنا بعشقك انتى وبس
همس بصراخ وهى تنفض يده بغضب : طااااالمااا مش بتحبهاااااا هتتجوزهاااا ليه رد عليااااااا يااادم
ليصمت ادم ولا يجيب عليها لتنظر له بحزن وتردف قائله :
من النهارده ملكش دعوه باى حاجه تخصنى ولا اى حاااجه فاااااهم
ادم بغضب : قصدك اى ياهمس انتى كلك على بعضك كدا ملكى أنا وبس وتخصينى أنا وبس فااااااااااهمه ياهمس
همس بقوه : لا مش فاهمه حاجه وانا مخصكش فى اى حاجه فااااهم وانا مش ملكك أنا ملك نفسى
ادم بجنون : لاياهمس انتى ملكى أنا لوحدى حبيبتي انا حياتى كلها مش هسيبك لغيرى ابدااا
ليقترب منها بغضب ويقبلها من شفتيها بغضب وتتحول قبلته الى عشق وجنون لتبعده همس عنها بغضب حتى لاتضعف
أمامه وتصفعه بقوه على وجينته لينظر لها ادم بصدمه لتردف همس قائله بشراسه : اوعى تفكر تقرب منى تانى ياادم مش هسمحلك همس الضعيفه اللى كانت بتحبك دى ماتت ودلوقتي أنا همس بنت عمك وبس هو دا كل اللى بنا انت فاهم
لتهرول وتذهب من أمامه حتى لاتهنار أمامه وتذهب إلى غرفتها بسرعه وتقع على الأرض بإنهيار وظلت تبكى بقوه
وشهقاتها تتعالى وظلت تصرخ بوجع : اااااااااااه ليه تعمل فيااااااا كداااا يااااااادم ليه تكسرنى كداااااا والله لاندمك على كدبك وخداعك ليااااا
لتظل تبكى بقوه كان ادم يقف خلف باب غرفتها ويمنع دموعه بصعوبه ليردف قائلا بدموع : افتحى ياهمستى افتحى ياحبيبتي أنا هفهمك ياقلب ادم أنا عمرى مااخدعك
ابدا ياروحى انتى حياتى وعشقى ياهمس اسمعينى بس ياحبيبتي أنا بعشقك يا همستى
همس بصراخ وهى تضع يدها على اذنيها : مش عاوزه اسمع صوتك دا مش عاوزه اسمع منك كدب تانى أنا بكرهك ياادم
ادم بوجع : بتكرهينى ياهمس بقيتى تكرهى ادم خلاص بس انا بحبك وعمرى مااكرهك ابدا انتى حياتى كلها ياهمس عمرى ماكدبت عليكى فى مشاعرى ليكى أنا جوازى من
ريهام غصب عنى والله عمرى مااحب غيرك انتى اللى ملكتى قلبى وروحى مش هسيبك لغيرىياهمس هتفضلى ملكى أنا
وبس ياهمستى
لينهى حديثه ويذهب إلى غرفته كانت تستمع لكل كلمه منه لاكن لن تصدقه مره اخرى لن انخدع بك مره اخرى سوف ترى همس جديده همس قويه ليست ضعيفه مثل الاول سأجعلك تندم على كل شئ
———————————————————–
فى باريس كان تجلس لينا بعبوس وبجانبها مراد يحاول إقناعها ليردف قائلا : حبيبتي والله عمرى ماانشغل عنك ابدا
لينا : احنا أول ماهنرجع انت هترجع لشغلك وانا تسيبنى لوحدى ومش هتفكر فيا
ليمسك يديها ويقبلها بعشق : عمرى مافى حاجه فى الدنيا دى تشغلنى عنك ابدا ياقلب مراد
لينا بإبتسامه : هتفضل تحبينى كدا على طول
مراد : تؤ أنا هعشقك اكتر ماانا بعشقك يالينو
لينا بحب : أنا بحبك اووى يا مراد انت عوضتنى عن حاجات كتير فى حياتى ربنا يخليك ليا
ليسحبها مراد إلى حضنه ويضمها له بقوه ويردف قائلا :
ويخليكى ليا يا قلب مراد مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده يالينا أنا بقيت بتنفسك
لتضمه لينا بقوه وتردف قائله : انا بعشقك بجنون يامرادى
مراد بخبث : قلب مرادك انتى مافيش حاجه كدا على
الحساب قبل مانمشى نودع بيها باريس
لتفهم لينا مقصده وتردف قائله : لا احنا هنتأخر كدا يامراد
مراد وهو يحملها بين يديه ويضعها على الفراش ويقبلها من شفتيها برقه : متقلقيش ياقلب مراد مش هنتاخر سيبنى بس اركز ياحبيتى
ليلتهم شفتيها فى قبله شغوفه يعبر بها عن عشقه لها وجنونه بها وينزل إلى جسدها ويقبله قبلات متفرقه ويقبل عنقها بتمهل و يده تتحرك بجراه على جسدها لتبادله لينا قبلاته بعشق وتضع يدها على عنقه وتقربه لها اكثر ليغرقوا معا فى بحور عشقهم
—————————————————————
فى فيلا سليم العامرى
دلف سليم الى الغرفه التى وضع بها شمس وقلبه يدق بعنف كان قلق عليها بشده لانه يعرف انها تخاف من الضلمه وبشده ليدلف الى الداخل ويراها فاقده وعيها ليندفع لها بلهفه ويضرب وجينتها برفق : شمس مالك يا حبيبتي شمسى اصحى يا روحى أنا آسف يا حبيبتي بس غصب عنى انتى السبب في اللى احنا فيه قومى ياروحى
ليحملها بين يديه ويذهب بها إلى غرفته ويضعها على الفراش برفق لتدلف له كاريمان وتردف قائله بغيره : انت جبت الحيوانه دى هنا ليه ياسليم
سليم بغضب : اخرسى اخر مره تفكرى بس تغلطى فيها
لتنتفض كاريمان اثر صراخه ولكنها تردف قائله بخبث : انت بتدافع عنها ليه مش دى اللى خانتك لأكبر عدو ليك ياسليم لسه بتحبها بعد كل اللى عملته فيك ياسليم
سليم بغضب : اطلعى بره ياكريمان يالاااا
لتخرج من الغرفه وتتركه مع شمس الفاقده وعيها ليقترب منها ويردف قائلا : شايفه ياشمس عملتى فيا اى حتى بعد
ماخونتينى لسه بعشقك بجنون لسه بموت فيكى ياشمس ليه تعملى فيا وفيكى كدا بس مش هرحمك ياشمس هعذبك اكتر
ليمسك كوب ماء من الثلج ويقوم بسكبه بغضب على وجهها لتستيقظ شمس بفزع وتنتظر له بخوف ليقترب منها ويردف
قائلا : قومى مفكره أن التمثيليه بتاعتك دي هتمشى عليا أنا اكتر واحد عارفك ياشمس بلاش التمثيل دا عليا
شمس بنفى ودموعها تغرق وجينتها : أنا مش بمثل عليك حاجه ياسليم أنا والله بخاف من الضلمه وانت عارف كدا عشان كدا حبستنى جوا فى الضلمه عشان تنتقم منى أنا عارفه انك نفسك تشوفنى بموت وبتعذب قدامك بس مفيش عذاب اكتر من اللى أنا فيه دا اكبر عذاب ليا انك بقيت تكرهنى ياسليم وانك اتجوزت عليا واهلى حتى اخويا اللى عملت كل دا عشانه مفكرش حتى يسأل عليا
سليم بغضب واستحقار : اخرسى بقا وامسحى دموع التماسيح دى أنا مش هصدقك ولا عمرى هنخدع فيكى تانى ياشمس
لينظر لها بإستحقار ويتركها ويخرج لتضع يدها على قلبها وهى تشعر بنغزه به لتردف قائله بوجع : ااااه أنا قلبى بيوجعنى اووى حاسه ان فى حاجه هتحصل لسليم يارب لو خير قربه منه ولو شر ابعده عنه يارب
————————————————————–
فى فيلا سيف العامرى
كانت نور تجلس مع والدتها لتردف قائله : بابا مجاش معاكى ليه ياماما
سهام : لسه فى الشغل ياحبيبتي المهم انتى عامله مبقتيش تيجى ليه ياحبيتى اخر مره جيتى كانت من زمان
نور : معلش يا ماما بس سيف فى مهمه ومش هينفع اسيب البيت وكدا يعنى يارب يرجع بسلامه يانهار أنا مكلمتوش النهارده اكيد زعلان منى عن اذنك يا ماما هكلمه واجيلك
سهام : ماشى يانور روحى كلميه
لتتركها نور وتذهب إلى غرفتها وتتصل به ليجيب عليها قائلا ببرود :خير يانور فى حاجه
نور بحب : اه فى وحشتنى اووى يا حبيبى
ليدق قلبه بعشق وكأنه أول مره يسمعها منها ولكنه يتظاهر بالبرود : امممم وبعدين بقا
نور برجاء : خلاص بقا يا سيف متزعلش منى والله ماما قاعده معايا واول ماافتكرت كلمتك على طول متزعلش بقا من نورك
سيف بخبث : لازم يكون في مقابل ياحلوه مافيش حاجه كدا من غير مقابل
نور بضحك : مش هتتغير ابدا ياسيف هتفضل طول عمرك كدا بس بعشقك فى كل حالاتك
سيف : وانا بموت فيكى ياحبيبتي أنا هقفل دلوقتى عشان عندى تدريب وفى حاجات تانيه كتير أول مااخلص هكلمك
نور : ماشى يا حبيبي ربنا معاك ياحبيبى
لتنهى معه المكالمه وتذهب إلى والدتها وتجلس بجوارها لتردف سهام قائله : قولتى لسيف على الموضوع اللى أنا
قولته ليكى يانور انتوا لازم تروحوالدكتور مش هتفضلوا كدا من غير ماتخلفوا انتوا متجوزين من اكتر منسنه ولازم تخلفوا
نور : أنا مقولتش حاجه لسيف هو ياماما مش بيحب يتكلم في الموضوع دا بيزعل منى
سهام بغضب : يعنى اى ماقولتيش ليه مش عاوزه تقولى
ليه يانور أنا هقوله انتى لازم تخلفى يانور أنا عاوزه اشوف ليكى ولد او بنوته حلوه كدا ياحبيتى
نور بدموع : حاضر ياماما لما يرجع انشاء الله هقوله
سهام : ماشى يا نور اما نشوف هتعملى اى ولا هتخافى منه زى المره اللى فاتت
نور : خلاص يا ماما هقوله
————————————————————-
كانت همس تجلس فى كافيه شارده كانت تفكر فى ادم وزواجه من ريهام لتحاول منع دموعها من الهطول بصعوبه
على جانب آخر فى نفس الكافيه كان يدلف مازن الى الداخل ليرى همس تجلس شارده ليفتح عينيه بعدم تصديق ليذهب لها بلهفه ويردف قائلا : همس
لتنظر له همس وتتذكره لتردف قائله : اهلا يامازن اتفضل اقعد
ليتنهد مازن بإرتياح : الحمدلله انك عرفتينى كنت خايف والله تكونى نستينى
همس بإبتسامه : لا منستكش يامازن اتفضل اقعد
ليجلس مازن على المقعد المجاور لها ويردف قائلا :
عامله اى بقا يا همس
همس بإبتسامه حزينه : أنا الحمدلله بخير
مازن : يارب دايما بخير يا همس
لتبتسم له همس ليردف قائلا : كان نفسى اشوفك تانى ياهمس بس انتى شكلك صغير اوى هو انتى عندك كام سنه لو مش هيضايقك
همس بابتسامه : 19 سنه
مازن : صغيره ياهمس بس قمر احم قصدى يعنى انك حلوه اووى لاقصدى انك هو انتى فى كليه اى ياهمس
همس : هندسه
مازن :أنا كمان خريج كلية هندسه انتى اول ماتتخرجى بقا هتبقى السكرتيره بتاعتى
همس بضحك : يااااه دا لسه بدرى اووى
مازن : أنا هفضل مستنيكى
همس : بس لو هشتغل اشتغل فى شركه ابن عمى اقرب ولا انت رأيك اى
مازن : ابن عمك اسم شركته اى
همس : شركه الجارحى مش عارفها ولا اى
مازن بصدمه : هو انتى تبقى بنت عم ادم
همس بإبتسامه شاحبه : ايوا
لينظر لها بصدمه هى ابنه عم اكبر عدو له لكنه احبها بصدق ويتمنى أن تصبح له لينظر لها بحب ولكنه يردف قائلا بتوتر : همس ….. أنا ….كنت عاوز اقولك حاجه
مازن بحب :انا طول عمرى ياهمس عايش مافيش جديد في حياتى بروح الشغل وبرجع انام مافيش اى جديد بس أول
ماقابلتك وانا حسيت بإحساس حلو اووى أول مره احس بيه همس أنا بحبك
همس : اتفضل يا مازن
لتنظر له همس بصدمه وتأتى لتتحدث لكنه يقاطعها قائلا :
بصى ياهمس أنا عاوزك تفكرى الاول مش عاوزك ترفضى ادينى فرصه وانا هخليكى تحبينى زى مابحبك
ليمسك يديها ويقبلها : عشان خاطرى فكرى ياهمس متستعجليش
لتسحب همس يدها منه بخجل وتردف قائله :مازن بس انت متعرفش عنى حاجه متعرفش غير اسمى وبس
مازن : انا حبيتك ياهمس ولو انتى وافقتى مستحيل حاجه تفرقنا
لتفكر همس فى حديثه وتتذكر زواج ادم وريهام لتردف قائله : انا موافقه يامازن
مازن بفرحه : بجد ياهمس موافقه أنا مش مصدق نفسي
اوعدك ياهمس انى هخليكى اسعد واحده فى الدنيا دى بحبك يا همس
لتنظر له همس بإبتسامه ولكن بداخلها حزن تفكر في حبيبها ادم تمنت أن يكون هو زوجها ولاكن ليس كل مانتمناه يتحقق
—————————————————————-
فى فيلا الجارحى فى غرفه ريهام كانت تجلس وبجوارها كوثر لتردف قائله : برافوا عليكى يابت يا ريهام نفذتى كل
اللى اتفقنا عليه واحسن كمان
ريهام بخبث :اكيد ياماما دا انا بنتك وانتى اللى مربيانى
اخيرا هزلك ياهمس واموتك بغيظك وغيرتك على حبيب القلب اصبرى بس عليا
كوثر بكره : أنا عاوزاكى تخلى ادم يحبك واول ماتتجوزا
لازم تحملى منه عشان عمره مايطلقك ابداا
ريهام بكره : بس هو بيحب الزفته همس وصعب ينساها
كوثر بخبث : أول ماتتجوزا انتى بس تتدلعى عليه وكدا
وهو اكيد هيضعف احنا عاوزين نسيطر على ادم عشان يطرد الزفته همس ويريحنا منها واحنا ناخد فلوسه لازم اخلص منك يابنت ادهم الجارحى
ريهام باستفسار : هو انتى ليه مش بتحبى اخواتك ياماما
كوثر بكره : هم اللى طول عمرهم بيكرهونى طول عمرهم بيحبوا مراتتهم اكتر منى وبيدلعوهم إنما ابوكى كان بيعذبنى ويذلنى أنا هفضل طول عمرى اكره همس وادم ولازم اخد فلوس ادم كلها وتكون ملكى واطرده هو وهمس بره زى الكلاب
ريهام : بس ادم دا مش سهل خالص دا مصدقنيش غير لما راح للدكتور واتاكد منه
كوثر :ازاى مش فاهمه وانتى مقولتيش ليا
ريهام بخبث :لا ماانا عملت الصح واتفقت مع الدكتور
انى هديلوا مبلغ كدا وهو يقول لادم انى مش بنت وكدا
يعنى
كوثر بضحك : شاطره يابت ياريهام طلعتى بنتى بجد
وتربيتى ياريرى
————————————————————-
فى قسم المخابرات كان سليم يجلس فى مكتبه بغضب شديد ليعلن هاتفه عن اتصال من رقم مجهول ليجيب قائلا :
نعم مين معايا
مجهول : أنا اللى عندى حل للمشكله بتاعتك
سليم بجهل :مشكله اى أنا معنديش مشاكل وبعدين انت مين وجبت رقمى منين
مجهول : مش لازم تعرف أنا مين انا اكتر واحد فى الدنيا بكره فريد وانت عارف انا قصدى على فريد مين
سليم بغضب : وانا مالى ومالك وبعدين مش عاوز اعرف حاجه تخص الحيوان دى
مجهول : بس اللى عندى ليك مهم اووى أنا عندى فيديو يثبت أن شمس حبيبتك مظلومه وان فريد هو اللى عمل كل دا
سليم بغضب وغيره : انت تعرف شمس منين
مجهول : اهدى انت بس وانا هبعت ليك فيديو يثبت ان كلامى صح
ليغلق معه الهاتف ويرسل له الفيديو ليفتح سليم الفيديو ويرى فريد وهو يجبر شمس على أن تتركه وتجرحه من أجل المحافظة عليه ويرى فيديو اخر وفريد يقوم بإغتصاب
شمس وهى فاقده وعيها ولا يشعر بدموعه التى غرقت وجينته ليردف قائلا بوجع : ظلمتك ياشمس ظلمتك ياحبيبتى طلعتى مظلومه وانا اللى ظالم أنا آسف يا شمسى
عارف انى مستهلش انك تسامحينى اسف ياقلب سليم والله لعوضك على كل اللى عملته معاكى بس تسامحينى
ليخرج من القسم ويقود سيارته بسرعه البرق
فى فيلا سليم العامرى كانت شمس تجلس فى غرفتها لعلن هاتفها عن وصول رساله لتفتحها وتجحظ عينيها من الصدمه
” حبيبك آخرته قربت ياشمس أنا حظرتك قبل كدا وانتى مسمعتيش الكلام أنا بعت واحد يقتلك سليم ياشمس ”
لتصرخ شمس برعب : سليييييييييييييييم
لتركض إلى خارج الفيلا لترى سليم يقف امامها ودموعه على وجينته وينظر لها بأسف لكنها ترى شخص يقف ويوجه
سلاحه باتجاه سليم ليردف سليم قائلا : شمسى أنا آسف يا حبيبتي انا عارف انى مستهلش انك تسامحينى اسف يا حبيبتي
ليراها تركض تجاهه بلهفه وتقف أمامه لينظر لها وقد ظن أنها سامحته لكنه استمع لصوت طلقه ناريه تخترق جسدها
لينظر لها بصدمه لتردف قائله بإبتسامه : أنا …بحبك اوووى …. ياسليم ااااه كان نفسى نعيش ااااه أنا وأنت مع بعض واخلف منك ولد يكون شبهك كدا اوعى تنسانى ياسليم عاوزاك كل يوم تيجى تزورنى ولما تخلف بنت تسميها شمس
على اسمى عشان تفضل فاكرنى كان نفسى لما اموت اموت فى حضنك ياسليم وربنا حققلى امنيتى ا ن ا ب ح ب ك
لتغمض شمس عينيها ليردف سليم قائلا بصراخ :
شمسسسسسس ردددددى عليااااامتسبنيش ياحبيبتى أنا مقدرش اعيش من غيرك انا عارف انى جرحتك كتير بس انا
بحبك ياشمس متعاقبنيش ببعدك عنى ياحبيبتي بلااااااش كداااا ياشمس
ليقوم لحملها ويضعها فى سيارته ويذهب بها إلى المستشفى ليصرخ فى المرضى : انااااااا عاااااوز دكتور حالااااااا
ليأتى له الدكتور ويدخلوا بها الى غرفه العمليات ليقف سليم أمام غرفه العمليات ويبكى بقوه على حبيبته التى اضاعها من
يديه وبعد وقت يخرج له الطبيب ويردف قائلا بأسف : احنا عملنا كل اللى علينا بس للاسف عمرها انتهى
ليدفعه سليم بغضب وعدم تصديق ويدلف الى غرفه العمليات
دلف سليم وبمجرد رؤيته لشمسه وهى نائمه على الفراش انهمرت دموعه واقترب منها جلس بجوارها على الفراش ودموعه تتساقط على يدها امسك يديها الصغيره بين يديه وقربها لفمه وقبلها بعشق ويده الآخرى ظل يمسد بها على خصلاتها الناعمه ثم اقترب منها ودفن وجهه فى عنقها
وبدأت شهقاته تتعالى وهو يقول :سبتينى ومشيتى هعيش لوحدى من غيرك طيب بالله عليكى مش هوحشك ياشمسى أنا عارف انى ظلمتك وجرحتك ماخدتيش منى غير الوجع والتعب أنا اسف بس متعاقبنيش ببعدك عنى أنا مقدرش
اعيش من غيرك انتى حياتى ياشمس ليه تسبينى وتعاقبنى بأسوء عقاب
ليدفن سليم وجهه فى عنقها اكثرويقوم بلف يده حول خصرها واحتضنها بقوه وقال ببكاء : بس انتى هتوحشينى اوى انا اسف مقدرتش احقق احلامك مقدرتش اوفى بوعدى اللى وعدتها ليكى زمان عملت اى غير ظلمتك ووجعتك جرحتك وانتى مظلومه بس بلاش العقاب الوحش دا ياشمس
هعوضك عن كل لحظه حزن عشتيها بسببى مقدرتش احقق حلمك ونجيب بطفل جميل زيك ياحبيتى ااااااااااااه سبتينى ليه والله ماهستحمل بعدك ياشمس انا بحبك اوى يا شمس بحبك اوى انا محتاجلك اوى ثم صاح بها : فتحى عينك وكلمينى كلمينى طيب انا عايزك تحضنينى زى الاول لما كنت
بكون مضايق كنتى تاخدينىفى حضنك وتقوليلى كل حاجه هتبقى كويسه خلاص أنا مش هعزبك تانى والله مش هزعلك تانى ابدا هنتجوز وهعملك احلى فرح فى الدنيا وهتلبسى فستان ابيض واحضنك قدام الناس كلها واقولهم انك حبيبتى ومراتى هحققلك كل احلامك ارجعيلى ياشمسى من غيرك
سليم يموت ياقلب سليم ارجعيلى قلبى وجعنى اوى مش هتحمل بعدك علت شهقاته وصرخ بألم : ااااااااااااااااااااااااه ياااااااااااااااااااب يارب ارحمنى يااااااااااااارب ياااااااارب
احتضنها سليم بقوه وظل ويبكى بألم وصوت بكاءه شق جدران المشفى تذكر كل لحظاتهم سويا ضحكاتها شراستها قوتها تألمت بسببه كثيرا وتحملت من أجله العذاب لقد ماتت شمس وتركته وحيدا الان جاء وقت الندم …….#رواية_انتى_هوسى
#البارت_التاسع_عشر
كان يحتضنها بقوه وصوت شهقاته تتعالى ندما ووجعا على حبيبته الذى اضاعها من يديه كان يضع رأسه على صدرها ويلف يده حول خصرها ويدفن وجهه بعنقها ودموعه غرقت عنقها ويضمها بقوه ليشعر بها تتنفس ليبتعد عنها بعدم تصديق وفرحه ليردف قائلا بفرحه : شمس حبيبتي انتى صحيتى صح أنا مش بحلم ياشمس دكتوووووور بسررررعه
ليدلف الطبيب ويقترب منها ويقوم بجس نبضها لينظر له بصدمه ويردف قائلا : دى معجزه بجد سبحان الله
سليم بخوف : هى بقت كويسه يادكتور طمينى عليها
الطبيب : الحمدلله بس هى دخلت فى غيبوبه
سليم : يعنى اى
الطبيب : يعنى هى ممكن تقوم بعد سنه بعد شهر بعد يوم بعد عشر سنين الله اعلم ليتركه الطبيب ويخرج ليقترب منها ويقرب يدها الصغيره إلى فمه ويردف قائلا بدموع : هستناكى ياحبيبتى لاخر يوم فى عمرى وإنشاء الله هتقومى بالسلامه وهعملك فرح ونتجوز أنا وانتى واخدك شهر عسل طويل اووى ونخلف بنوته تكون جميله زيك كدا بس مش هخليها تخبى عليا حاجه زيك ياشمس ليه ياحبيبتى كدا بس والله لاخد حقك من الحيوان فريد هخليه يتمنى الموت وميلاقهوش ياشمس انتى بس فوقى وسامحينى على جرحى ليكى ياشمسى
ليقبل جبينها بعشق ودموعه تنزل على وجينتها : هصلح كل اللى عملته ياشمس ليتركها ويخرج من المشفى وبداخه نيران
من ذلك الوغد الحقير ليذهب إلى منزل شمس ويدق على باب منزلها ليخرج له والد شمس لينظر له بغضب ويردف قائلا : انت جاى هنا ليه مش قولت مش عاوز اشوفك انت ولا مراتك
سليم بتعب : ممكن نتكلم جوا لو سمحت
ليتعجب احمد من نبرته ليست كالمره السابقه يتحدث بهدوء وتعب ولكن فى السابق كان يتحدث بغرور وكبرياء ليسمح له بالدخول ليدلف سليم الى الداخل ويجلس على الأريكة ليجلس احمد فى المقعد المجاور له ويردف قائلا : نعم عاوز اى
سليم : انا جاى احكيلك كل حاجه عملتها فى شمس بنت
احمد بغضب :مش عاوز اسمع عنها حاجه ولو هى اللى بعتاك قولها ابوكى دفنك ياشمس شمس بنته ماتت
سليم بغضب :كفايه ظلم بقا شمس استحملت كتير عشانكم
وعشانى احنا منستهلهاش شمس اللى بتقول عليها ماتت دى انا اللى جبرتها أنها تمضى على الورقه العرفى هددتها بأخوها اللى واقف قدامك دا وهى عشان خايفه عليه وافقت واستحملت ظلمكم ليها حتى أنا ظلمتها وعذبتها عشان اى
وهى اللى كانت بتعمل كل دا عشان تحمينى
ليضيف بدموع :وبعد كل اللى عملته فيها جات ووقفت
قدامى وخدت الطلقه مكانى
ليخرج خالد ونعمات على اثر صراخ احمد
ليردف احمد قائلا ببكاء : بنتى بخير أنا عارف شمس مستحيل تسيبنى أنا كنت زعلان منها بس هى مستحيل تسيبنى
ليقترب خالد من سليم ويقوم بلكمه بقوه ويردف قائلا بدموع :اختى فين ودتها فين ياسليم هقتلك لو حصلها
حاجه انت فااااااااااهم
سليم بغضب :لسه فاكر اختك دا انت حتى مجتش ولا سألت
عليها وهى عملت كل دا عشانك
لينظر لهم ويردف قائلا :أول ماشمس تقوم بالسلامه أنا وهى هنتجوز وهعمل ليها اكبر فرح فى الدنيا وهعوضها عن الظلم اللى شافته فى حياتها وعنوان المستشفى …………
ليردف قائلا بوجع : بس شمس دخلت فى غيبوبه ومش عارف هتقوم امتى بس انا هفضل مستنيها طول العمر
ليتركهم سليم ويخرج ليردف احمد قائلا بدموع : أنا عاوز اروح لأختك ياخالد
خالد ببكاء : ايوا يابابا احنا لازم نروح ليها دلوقتى يالاااا بينا
________________________________________________
فى سيارته كان يبكى ندما وآلم على مافعله بها لقد تحملت من أجله الكثير تحملت عذابه لها واهانته لها ومازلت تعشقه وضحت بحياتها من اجله وذلك الوغد فريد سوف يعاقبه أشد عقاب على مافعله مع عشقه ليرى هاتفه يعلن عن اتصال من اخيه سيف ليسمح دموعه ويجيب عليه : الو ياسيف
سليم بكذب :أنا بخير المهم انت عامل اى
ليرد سيف قائلا : عامل اى ياسليم
سيف : انا كنت فى مهمه والحمد لله راجع منها اهو وفى الطريق
سليم : وانت كويس
سيف :الحمدلله بس انا حاسس ان في حاجه وانت مخبيها عليا
ليجيب سليم بكذب : لا مافيش حاجه
سيف بغضب : لا فيه انا حاسس بيك فى اى ياسليم وانت مخبيه عليا
لتنزل دموعه مره اخرى ويردف قائلا : شمس ياسيف
سيف بقلق : مالها ياسليم انت عملت فيها اى
سليم بندم ودموعه تغرق وجينته كلما تزكر ظلمه لها :
أنا عملت فيها كتير بس هى استحملت كل حاجه عشان بتحبنى فريد الكلب هددها أنه هيقتلنى لو مابعدتش عنى وأنها لازم تجرحنى وتخلينى اكرها واغتصابها ياسيف وانا بعد اللى عملته معايا اتجوزتها فى السر وذليتها وعذبتها وكذبت عليهاوقولتها انى اتجوزت عليها عشان اكسرها وجبت كاريمان تعيش معانا عشان اكسرها اكتر وكنت كل يوم لازم اعذبها واقولها كلام مش كويس بس هى استحملت كل عشانى ووقفت قصادى وخدت الرصاصه مكانى عشان متأذيش ضحت بحياتها عشانى ياسيف وانا مستهلهاش ااااااااه
سيف بخوف على شقيقه :سليم انت فين دلوقتي قولى انت فين وانا هجيلك انطق يااااااااااسلييييييم انت فين
سليم بضياع : مش عارف انا فين أنا مش عاوز حد معايا عاوز افضل لوحدى
سيف بغضب شديد : اخرس هو أنا حد ياحيوان انت فين ياسليم انطق
سليم بدموع : أنا رايح المستشفى لشمس هفضل جمبها لحد ماتفوق باذن الله
سيف : وعنوان المستشفى اى
سليم : مستشفى ******ويغلق معه الهاتف بدون أن يستمع إلى رده ويذهب باتجاه المشفى
________________________________________________
“لو تعلمين كم أحبك وكم أغار عليكِ أغار عليكِ من أحلامي من لهفتي واشتياقي ومن خفقات قلبي أغار عليكِ مِن لحظة صمت بيننا قد تبعدك بأفكارك عني أغار عليك من لفتة نداء قد تبعد عينيك عن عيوني أغار عليكِ من كل كلمة تقوليها إذا لم أكون أنا حروفها وأبجديتها أغار عليكِ من أصابع الناس إذا إلتقت بأصابعك في سلام عابر أغار عليكِ من فكرة تخطر ببالك من حلم لا أكون أنا فيه أغار عليكِ لأني أحبك ”
فى فيلا الجارحى كانت همس تسير باتجاه غرفتها لتلمح ادم وهو يخرج من أمامها لتتظاهر بالسعاده وتدنن قائله : وادينى سيبته وشوفته اهو محصلش حاجه والوضع فعلا مختلفش فى اى حاجه باكل واشرب واشتغل واعمل كل حاجه لا لا مش زعلانه وكئيبه لتراه ينظر لها بشوق لتعلى صوتها لكى
يسمعها مش ماسكه صورته وبتقهر زى العبيطه ولا ماشيه وبخبط دماغى فى كل حيطه مبردشعلى اللى يقولى كلمه جات بسيطه بعدك مش مستنى فى نصيبه
ليفهم ادم حديثها ويعرف أنها تقصده ليقترب منها بغضب ويردف قائلا : كنتى فين يااااااااهمس
همس ببرود : وانت مالك
ليقترب منها أكثر ويقرب وجه من وجهها ويردف قائلا :
قولتلك الف مره وهقولك تانى كلك على بعضك كدا تخصينى أنا وبس
لتتوتر همس من قربه ولكنها تردف قائله بشجاعه : دا كان زمان إنما دلوقتى لا انا دلوقتى ملك نفسى وبس وانت ولا حاجه بالنسبالى
ليبتسم ادم بخبث وهو يرى تأثير قربه عليها ليهمس بجوار أذنيها : تؤ غلط ياهمستى انتى هتفضلى تعشقينى زى ماانا بعشقك عمرك ماهتبطلى تحبينى ياهمستى
لتضعف همس من قربه ولكنها تتظاهر بالشجاعه وتقوم بدفعه بعيد عنها وتردف قائله : مش بحبك انت فاهم ياادم وعاوزك اقولك على حاجه مهمه اووى انا اتخطبت ياادم ومتقربش منى كدا عشان حبيبى بيغير عليا اوووى
ادم بضحك وعدم تصديق :هههههههههههه ضحكتينى والله ياهمس انتى مفكره انى هصدقك انتى بتقولى كدا عشان تغظينى وبس
همس بغيظ منه : لا ياادم أنا مش بقول كدا عشان اكيدك
أنا فعلا اتخطبت وانت طلعتك من بره حياتى نهائى مافيش مبرووك بقا
ادم بجنون وصراخ : لا بتكدبى يااااااااهمس انتى ملكى
أنا بتاعتى أنا وبس فاااااهمه
ليقترب منها ويسحبها من ذراعيها بقوهويضغط عليهم بغضب وتملك : انطقى ياهمس مين دا اللى اتجرا بس وشافك بعيونه هقتله ياهمس والله لقتله انتى ملك ادم الجارحى وبس
همس بوجع : ابعد ايدك ياادم انت كدا بتوجعنى ااه ابعد بقا
ليقترب منها أكثر ويردف قائلا بعشق :مستحيل ابعد عنك ياهمستى انتى روحى ومافيش حد يقدر يبعد عنه روحه ليه
بتعملى كدا ياهمس
همس ببكاء :انت اللى عملت فيا الاول ياادم انت اللى وعدتنى بحاجات كتير ومانفذتش ولا حاجه منهم انت عارف انت هتعمل اى انت هتتجوز ياادم هتكون ملك واحده غيرى وهتبقى هى مراتك مش انا
ادم بعشق : لا ياحبيبتي أنا ملكك انتى وبس ياهمس
انتى وبس ياروحى
لتبعد همس يدايه وتبتعد عنه قائله : خلاص ياادم كل حاجه بينا انتهت وانت اللى نهيتها ياادم وانا هتجوز مازن
ادم بغضب : اخرسى ياهمس مستحيل اللى بينا ينتهى انتى هتفضلى ملكى واياكى تقولى اسمه كدا تانى انتى فاهمه
لتنظر له همس ولا تجيب عليه وتدلف إلى غرفتها لينظر لها ادم بغضب ويردف قائلا : ماشى ياهمس أنا هعرفك ازاى تقابلى حد وتقولى انك هتتجوزى غيرى دى انت بتاعتى أنا وبس ياهمس ماحدش هياخدك منى مهما حصل
ليدخل ادم خلفها ويقوم بغلق الغرفه ويقترب منها قائلا :
كنتى بتقولى اى بره ياهمس
همس بقوه : كنت بقول انى مش بحبك وبكرهك و
هتجوز غيرك واعيش حياتى معاه
لتشعر بصفعه قويه تقع على وجهها ويمسكها من كتفيها ويهزها بعنف وهو يقول بغيره عمياء = ده انا اقتلك واشرب من دمك لو فكراتى بس تبصى لغيرى ياهمس انتى بتاعتى أنا
لبسحبها إلى السرير بعنف وقد تحكمت به غيرته عليها وجنونه بها ليردف قائلا : عاوزه تتجوزى غيرى ياهمس وبتفكرى فى غيرى خلاص وبقيتى بتحبى غيرى
ليهزها مره اخرى بعنف وهي ترتعش بين يديه ودموعها تنزل على وجينتها بقوه من عينيها بخوف ليصفعها مره اخرى ويردف قائلا بجنون :واقفه فى وشى وبتقولى انك بتكرهينى
وانك خرجتينى من حياتك أنا هعرفك ازاى تقولى كدا هثبتلك انك ملكى أنا وبس
لينظر لها بقسوه وهو يرميها على السرير بعنف ويقوم بفك ازرار قميصه بغضب ليقوم بخلع قميصه ورميه بعنف على
الارض وهو يقترب منها : هعرفك ياهمس
لتشعر همس بالرعب وهى ترى ادم يقترب منها ويكبل يديها بيد واحده وباليد الاخرى يقوم بشق فستانها لنصفين ليظهرنصفها العلوي عاريا امام انظاره لتصرخ همس
برعب وبخوف ليكتم ادم صرختها بقبله متوحشه قاسيه ليترك ادم شفتيها اخيرا وقد اصبحت مجروحتين من قسوة قبلته لتنتفض همس وترتعش بشده وهي تهز رأسها برفض ودموعها تنساب من عينيها وتردف بخوف : = لاء ياادم حرام عليك حرام عليك
ليترك ادم يديها ويبتعد ويردف قائلا بجمود وقسوه : دا عقاب بسيط ياهمس عشان فكرتى وقابلتى من ورايا ياهمس
ليقترب من أذنيها ويردف قائلا بهمس : المره الجايه بموتك ياهمس
لتنظر له همس بخوف وتقوم بسحب الغطاء عليها وترجع للخلف بخوف منه ودموعها تنساب بقوه على وجينتها لاتصدق أن هذا حبيبها لقد تحول لوحش لينظر لها ادم بقسوه ويتركها ويخرج من الغرفه لتدخل همس فى نوبه بكاء شديد
______________________________________________________________
فى فيلا مراد
كانوا يدلفوا سويا الى الفيلا بعد سفر طويل لتجلس لينا على الأريكة بتعب ومراد يجلس بجوارها قائلا : ااه اليوم متعب اووى يالينا
ليسحبها مراد إلى حضنه مقبل جبينها قائلا :نامى ياقلب مراد
لينا بتعب : أنا تعبت اووى والله ونفسى انام
مراد بتعب : والله انا هموت وانام بس
لينا بلهفه : بعد الشر عليك يا مراد متقوليش كدا ياحبيبى أنا ماليش غيرك
ليرفعها مراد بين وهو يحتضنها بقوه وتدفن لينا وجهها بعنقه وهى تضمه بعشق ليردف مراد قائلا : بحبك اكتر من نفسى أنا بقيت مجنون بيكى مقدرش اعيش من غيرك لحظه ليجلس بها على الفراش وماذال يحتضنها بقوه ويده تتحسس خصلاتها الناعمه بعشق ولينا تضمه بقوه قائله :
مش اكتر منى يامراد انت متعرفش أنا بحبك قد اى انت احلى حاجه حصلتلى أنا عايزه اقولك على حاجه
مراد بحب : قولى ياحبيبتى
لينا بتوتر : أنا عاوزه اروح ازور بابا هو واحشنى اووى يامراد
لتنساب دموعها على وجينتها : أنا عارفه أن انا مش فارقه معاه ولا عمرى هاوحشه بس هو واحشنى
ليضمها مراد بقوه قائلا : ششششش اهدى بس ياقلب مراد أنا هوديكى ليه يا حبيبتي بس انا خايف عليكى يجرحك بكلمه ساعتها أنا مش هسكت يالينا
لينا بحزن : أنا اتعودت على جرحه ليا يامرادمش هتفرق دلوقتى
ليردف مراد قائلا بخبث حتى ينسيها حزنها : اممم بقولك اى يالينا ماتقومى ياحبيبتي تلبسى البدله التانيه اللى أنا جبتها ليكى
لتحمر وجينتها مش شده الخجل :مراد احترم نفسك والله لو مابطلت لقوم اروح اى اوضه تانيه وانت نام لوحدك كدا
مراد بضحك : خلاص يالينو تعالى بقا فى حضنى عشان اعرف انام
ليقوم مراد بفتح زراعيه لها لتدلف لينا الى حضنه وتضمه بقوه وتشكر ربها على أنه أعطاها زوج حنون مثل مراد لايتحمل حزنها ابدا
_____________________________________________________________
فى المستشفى التى يوجد بها ياشمس كان سليم ينظر لها من الزجاج الخارجى ودموعه تسيل على وجينته بقوه ليشعر باحد يضع يده على كتفه ليتلفت له ويراه سيف لتحتضنه سيف بحب أخوى ليبكى سليم بقوه ويردف قائلا :قولها تفوق بقا ياسيف انا تعبت اوى نفسى تفوق وتسامحنى على اللى عملته قولها ياسيف عشان خاطرى انا تعبان ووحيد من غيرها هى روحى والله من غيرها ماقدر اعيش أنا بحبها اووى يااااااااااااارب
لتدمع عيون سيف وهو يرى أخيه بهذا الضعف لاول مره في حياته يراه ضعيفا هكذا ليردف سيف قائلا :اهدى ياسليم لازم تكون اقوى من كدا ياسليم انشاء الله شمس هتفوق وهترجع
ليك بس خليك قوى مش عايز اشوفك ضعيف
سليم بدموع :خايف اوى ياسيف أول مره فى حياتى اكون خايف كدا نفسى تقوم وتبقى كويسه والله لعوضها عن كل اللى عملته زمان بس هى تفوق وتسامحنى
سيف :انشاء الله هتفوق ياسليم أنا عايزك تجمد ياسليم
ليبتعد سليم عنه ويمسح دموعه التى غرقت وجينته قائلا :
ايوا أنا لازم اجمد عشان اجيب لها حقها من الحيوان فريد
لينظر له سليم بغموض وقد فهم مايدور فى رأس أخيه
سيف : أنا عندى خطه هنجيب فريد دا راكع
_______________________________________________
فى مكان ما كانت تنام بجواره على الفراش وتنفخ فى سيجارتها قائله : خلاص ادم هيتجوز ريهام دى اول خطوه عشان فلوس ادم تكون ملكى
كوثر بخبث : ايوا دا انا كمان هخليه يطردها زى الكلبه من الفيلا
………. : مش سهله انتى ياكوثر عرفتى تبعدى ادم عن همس
………. : بس ادم ذكى ولو كشفك ياكوثر مش هيرحمك وانتى عارفه
كوثر بضحك : هههههههههههه انت متعرفش أن أنا بدى لادم حبوب بتخليه يفقد السيطره على نفسه وميعرفش هو بيعمل اى
……… : الله يخربيتك دا انتى معلمه بس لو همس عرفت الحقيقه اللى انتى مخبياها مش هتسيبك ياكوثر
كوثر بكره : همس دى انا نفسى اقتلها بكرها اوى عارف بكرها ليه شبه امها فى كل حاجه امها دى ابوها كان بيعشقها زى ادم مابيعشق همس كدا إنما أنا جوزى كان بيذلنى على
والحقيقه إللى أنا مخبياها أن لينا تبقى اخت همس التوأم ومحدش يعرف الحقيقه دى غيرك أنا اللى خطفت لينا دى اول مااتولدت وخليت الدكتور يقول ليهم انها ماتت واديت ليك لينا عشان تقتلها بس مراتك ماكنتش بتخلف واول ماشافت لينا قالت أنا اللى هربيها وخدتها ربيتها وهددتنها ان لو ماسبناش ليها لينا هتبلغ علينا عارف مع انى ماكنتش طايقه مراتك ساعتها مع انى بشكرها دلوقتى عشان لينا دى الكارت اللى هنستخدمه بعد كدا
مصطفى بخبث : اهم حاجه فلوس ادم كلها تكون لينا احنا
وبس
لينظر الى جسدها العارى برغبه ويتحسس جسدها بشهوه مقززه ويقترب من شفتيها ويقبلها ويرتكبون معا فاحشه
من أكبر الكبائر وشيطانهم يعميهم عن اى شئ صالح
________________________________________________#رواية_انتى_هوسى
#البارت_العشرين
كان ادم يجلس فى غرفته بغضب وهو يتذكر مافعله مع همس كيف له أن يفعل بها هكذا ليتنهد ادم بحزن وهو متاكد انها تبكى الان بسببه ليخرج من غرفته ويتجه إلى غرفتها
دخل ادم إلى غرفتها ليراها نائمه على فراشها وتضم نفسها بخوف ليتنهد ادم بندم ويقترب منها فإقترب منها أكثر وهو يقوم بتقبيل جبهتها بعشق وندم ليتفاجئ بنزول دموعها من عينيها المغلقتين فقبل عينيها بندم شديد وهو يلتقط دموعها بشفتيه بعشق شديد و يقول بصوت مخنوق من شدة ندمه على مافعله معها : انا أسف يا حبيبتي.. انا أسف بس كل اللي حصل ده غصب عني.. اسف على كل حاجه اسف اني مقدرتش أوفى بوعودى ليكى ..اسف اني كنت السبب في اذيتك .. اسف اني مش هقدر اسيبك حتى لو طلبتي انتي انك تسيبيني مش هقدر انفذلك طلبك لاني من غيرك اموت
ثم دفن وجهه في عنقها بعشق شديد وصوته مختنق ودموعه تهدد بالنزول : انا اسف يا همس اسف … سامحينى ياحبيبتي
شعر ادم بارتعاش جسدها بين يديه فرفع رأسه ليجد دموعها تنهار على وجينتها بقوه فمال بحنان على وجهها وهو يقبل شفتيها بندم وعشق لتفتح همس عيونها وتنظر له بخوف
ليحملها ادم بين يديه ويذهب بها إلى الأريكة وهو مازال يحتضنها ليجلس على الأريكة ويجلسها على قدمه لتنظر له همس بدموع ليقرب ادم شفتيه من وجهها ويقبلها قبلات صغيره رقيقه متفرقه على خدودها الملتهبه من صفعاته وهو يقول بحب = انا اسف.. انا عمري ما تخيلت اني ممكن ايدي تترفع عليكي بس انتي اختبرتي صبري عليكي لحد ما بقيت فعلا مش قادر اتحكم في تصرفاتي انتى اللى فضلتى تقولى انك مش بتحبينى وانك هتتجوزى واحد تانى وقابلتيه
انتى عارفه أنا بغير عليكى ازاى ياهمس بس انتى اللى عصبتينى ..
ليقبل وجينتها مره اخرى : أنا آسف ياهمس أنا آسف ياحبيبتي
همس بخوف وهى تحاول البعاد عنه :
ادم …. ابعد … انا … عايزه … اقوم
لينظر ادم لها بندم : همس أهدى ياحبيبتي أنا آسف والله أنا مش عارف عملت كدا ازاى أنا آسف ياحبيبتي بلاش نظره الخوف اللى فى عيونك دى النظره دى بتقتلنى أنا ادم ياهمس ماينفعش تخافى منى انا امانك ياهمس ماينفعش تخافى من ادم ياهمس
لتبكى همس بقوه وهى تتذكر مافعله معها ليضمها ادم إلى صدره بقوه : هشششش أهدى ياهمس أهدى ياحبيبتي انا اسف ياحبيبتي اسف يا همس
ثم رفع وجهها اليه بحب وهو يمرر يده بحنان على ظهرها ويضمها لصدره بعشق شديدفقبل شفتيها برقه وهو يهمس لها : همس انتي اغلى حاجه فى حياتى
لتنظر له همس بحب ولكنها تتذكر زواجه من ريهام وخداعه لها لتبتعد عنه كمن لدغها عقرب لينظر لها باستغراب لتنظر له همس بغضب : اطلع بره ياادم أنا مش عاوزه اشوفك تانى
ادم بتعجب : همس مالك فى اى احنا كويسين دلوقتي اى اللى حصل
همس بغضب : احنا عمرنا ماهنبقى كويسين انت فاهم كل اللى بينا انتهى ياادم مافضلش حاجه تربطنا غير انك ابن عمى وبس
لتتحول عينيه إلى الغضب الشديد ويقترب منها ويجزبها من خصرها بقوه المتها لترطم همس بصدره الصلب ليصغط ادم على خصرها بقوه : عمر اللى بينا ماينتهى ياهمس انتى فاهمه عمره ماينتهى انتى هتفضلى ملكى انا انتى همس ادم الجارحى وهتفضلى كدا لحد ماتموتى ياهمس هتفضلى ملك ادم وبس ومستحيل تكونى لحد غيرى
لتنظر له همس بآلم ووجع وهى تحاول ابعاد يده عن خصرها : ادم ابعد ايدك انت بتوجعنى اوى ياادم
ادم وهو يضغط على خصرها بقوه ويقرب وجه منها بحيث أن يكون مقابل وجهها : وانتى بتعملى اى انتى بتقتلينى ياهمس مش بتوجعينى بس انتى مش عارفه أنا بحبك قد اى
انا بعشقك ياهمس عمرك ماهتحسى بيا ياهمس انتى بقيتى ادمانى بأهمية بقيتى بتجرى فى دمى طول عمرى بعشقك وعارف انك مش بتحبينى طول عمرى واقف جمبك من وانتى صغيره خلاص مش فاكرالى اى حاجه حلوه عملتها معاكى نسيتى كل اللى عملته معاكى زمان يا همس نسيتى كل حاجه ياهمس بس عارفه أنا عارف انك مش بتحبينى ياهمس بس مش هقدر ابعد عنك لو كنت اقدر كنت بعدت غصب عنى والله
ليبعد يده عن خصرها ويقبلها من جبينها بعشق : انا اسف على كل حاجه اسف يا همس
ليتركها ادم ويخرج من الغرفه لتنظر همس فى أثره بحزن شديد وتبكى بقوه وحديثه يتردد فى أذنيها لكنها تهتف قائله بقوه وهى تمسح دموعها : مش هصدقك تانى ياادم مش هتخدنى بكلامك تانى انا خلاص عرفتك
لتمسك هاتفها وتحاول الاتصال بمازن ليجيب عليها مازن سريعا : الو ياهمس
همس : مازن مش انت عاوز تتقدملى
مازن بلهفه : طبعا ياهمس دا انا بتمنى اليوم دا
همس بحسم : خلاص تيجى تتقدملى النهارده
مازن بفرحه : بجد يا همس طب هطلبك من مين لما اجيلك
همس بحزن ودموع : أنا ماليش حد يامازن كل اللى ليا ماتوا
مازن بحزن : متعيطيش ياهمس أنا موجود اهو ياحبيبتي أنا هكون ليكى حاجه ياهمس
همس وهى تمسح دموعها : ربنا يخليك يا مازن هستناك النهارده بليل يامازن
******************************
فى شركه الجارحى
كان ادم يجلس على مكتبه حزينا بسبب مايحدث معه وبسبب بعد همس عنه وحديثها أنها تريد الزواج من رجل آخر لكنه لن يسمح لها أن تفعلها سوف يقتل كل من يفكر الاقتراب منها ليقطع شروده هو دلوف مراد إليه لينظر له ادم بتفاجئ ويقوم من مقعده ويذهب له بفرحه : مراد انت جيت
مراد : لا لسه مجيتش
ادم وهو يحتضنه بحب اخوى : وحشتينى والله ووحشيتنى رخامتك دى
مراد وهو يبادله العناق : انت كمان وحشتينى ياادم اخبارك اى يادوما
ادم وهو يبتعد عنه بحزن ويذهب إلى مقعده لينظر له مراد بتعجب وهو يشعر أن ادم به شئ : فى اى ياادم مالك
ادم بابتسامه : مافيش حاجه يامراد انت اى اللى جابك دلوقتي انت لسه راجع واكيد تعبان
مراد بغضب : بقولك مالك ياادم فى اى
ادم : قولتلك مافيش حاجه يامراد
مراد بغضب : مش عليا ياادم انطق فى اى
ادم بتنهيده : انا تايه يامراد ومش عارف اعمل اى حاسس ان كل حاجه ضدى مافيش حاجه جايه معايا كله ضدى حتى همس
مراد : هو اى اللى حصل الفتره دى
ادم : فاكر السفريه اللى كنت المفروض تسافرها دى أنا سافرت أنا وريهام فيها وريهام كانت معايا عشان هى السكرتيره بتاعتى فى اليوم بتاع الصفقه بعد مارجعنا من الاجتماع انا كنت دايخ ساعتها ولما وصلت الفندق اخر حاجه فاكرها كنت لما كلمت همس وبعد كدا صحيت تانى يوم لاقيت ريهام جمبى وا… وانت فاهم بقا يامراد
لينظر له مراد بصدمه وعدم تصديق : انت بتقول اى مستحيل تكون فى حاجه حصلت بينكم انت اكتر واحد عارف ريهام ياادم المفروض كنت اتاكدت أو كنت روحت للدكتور
ادم بغضب : ماانا روحت للدكتور يامراد والدكتور اكدلى كلامها انه صح
مراد بشك : لا بردوا ريهام دى كلنا عارفينها ياادم وانت كمان عارفاها
ادم بغموض : انا فى حاجه بعملها لو طلع اللى فى دماغى صح محدش هيرحمهم من ايدى
مراد بتساؤل : حاجه اى دى
ليأتى ادم ليجيبه ولكن يقطع حديثه هو اعلان هاتفه عن مكالمه هاتفيه من سيف ليجيب عليه ادم : ايوا ياسيف عامل اى وسليم عامل اى
سيف بحزن : أنا تمام ياادم بس سليم
ادم بقلق : ماله سليم ياسيف
سيف : انا عمرى ماشفت سليم كدا سليم بينهار قدامى ياادم انا خايف عليه اوى
ادم بغضب : ماتنطق ياسيف قولتلك سليم ماله
ليتنهد سيف بحزن وهو يقص له كل شئ عن سليم وشمس ليحزن ادم ومراد بشده على صديقهم ويغلق ادم الهاتف مع سيف ويتنهد بحزن : هو احنا اى اللى بيحصلنا دا يامراد
مراد بحزن : انشاء الله فتره وهتعدى
ادم : طب يالا بينا عشان نروح لسليم هو دلوقتي محتاجنا جمبه
مراد وهو يقوم من مقعده : يالا بينا
**************************************
فى المشفى كان سليم يقف خلف الزجاج وينظر لها وهى نائمه على الفراش ويتذكر كل مامروا به ومافعله معها كيف كان يعذبها ويجرحها دائما لتدمع عينيه بوجع وهو يراها راقده على هذا الفراش اللعين : شمس قومى بقا ياحبيبتي كفايا كدا عذاب انا تعبت اوى انا اسف عارف ان اسفى ماينفعش بعد اللى عملته بس رغم كل اللى كنت بعمله وكنت بعشقك ياشمس عمرى ماحبيت ولا هحب حد قدك ياشمس
كان سيف ينظر له بحزن وهو يرى أخيه مكسور وحزين ليسمع سيف هاتفه وهو يعلن عن اتصال ليمسك الهاتف ويرى نور هى التى تتصل به ليجيب عليها قائلا بضيق : الو يانور
نور بقلق : سيف انت فين ياحبيبي انت اتاخرت اوى انا خايفه عليك اوى باسيف طمنى عليك ياحبيبي
سيف بضيق : نور هبقى اكلمك بعدين
لتصرخ به نور بغضب ودموعها تنزل على وجينتها بقوه بسبب قلقلها عليه : سيف انت بتكلمنى كدا ليه يعنى اى هكلمك بعدين دى
سيف بغضب وصوت عالى : نوووووور صوتك مايعلاش انتى فاهمه قولتلك هكلمك بعدين فيها اى دى لازم تعملى مواضيع
لتبكى نور بقوه وهى تستمع لصراخه عليها : انا اصلا غلطانه انى خايفه عليك وبسال عليك ياسيف انا غلطانه ياسيف
لتنهى نور معه المكالمه وهى تنتحب بقوه ليتنهد سيف بغضب وهو يتوعد لها لينظر سيف امامه ويجد سليم ينظر له : سيف انت لازم تروح وترتاح انت جيت من المهمه على هنا ومرتحتش
سيف برفض : لا طبعا انت بتقول اى انا مش هسيبك ياسليم
سليم : لا هتمشى ياسيف انت لازم ترجع ترتاح
سيف : لا ياسليم أنا
سليم بمقاطعه : هترجع ياسيف وبعد ماترتاح ابقى تعالى فى اى وقت
سيف باستسلام : خلاص ياسليم
سليم : طب يالاا ياسيف
ليقترب منه سيف ويحتضنه بحب اخوى ليبادله سليم العناق بحب اخوى ليطمئنه سيف أنها سوف تصبح بخير ليتنهد سليم بتعب وهو يتمنى أن تفيق شمس وترجع مثل الأول
بعد وقت وصل ادم ومراد إلى المشفى ليروا سليم يقف ويظهر على ملامحه التعب والحزن ليقترب منه ادم ويحتضنه بحب ليبادله سليم العناق بحب ويبتعد ادم عنه ليقترب مراد منه ويحتضنه هو الآخر بحب اخوى : كل حاجه هتبقى كويسه ياسليم انشاء الله هتقوم وهتبقى بخير وهترجعلك
سليم بدعاء : يارب يامراد يارب
ادم : اومال سيف فين
سليم : أنا قولتله يمشى عشان من ساعت ماجه من المهمه وهو هنا قولتله لازم يرتاح
ادم وهو يربط على كتفه : متقلقش ياسليم كل حاجه هتبقى كويسه وهترجعوا احسن من الاول باذن الله
لينظر له سليم وهو يتمنى أن يتحقق كلامه ولكنه يعلم أن أمامه المشوار طويل من أجل أن ينال مسامحتها ولاكن الأهم ان تصبح بخير
*******************************************
فى المساء فى فيلا مراد الالفى
كان يقف ينتظرها أمام السياره ليراها تهل عليه بهيئتها الخاطفه ليقترب منها ويمسك يدها ويقربها إلى فمه ويقبلها بعشق : كل دا يالينا
لينا وهى تقبل وجينته بحب : اسفه ياحييبى
مراد بحب : ولا يهمك ياروحى يالا بينا بس يالينا انتى متاكده انك عاوزه تروحى
لينا بحزن : ايوا يامراد انا عارفه أنه مش بيحبنى بس هو بابا هو اللى ربانى يامراد
مراد : خلاص ياحبيبتي متزعليش منى يالينا أنا بس مش عايز حاجه تزعلك
لينا : عمرى ماازعل منك يامراد
لينظر لها مراد بحب ويسير معها تجاه السياره لتجلس لينا بجواره فى السياره ويقود مراد السياره إلى وبعد وقت يصل مراد ولينا إلى منزل والدها لتنزل لينا من السياره وبداخلها خوف لاتعرف سببه ليمسك مراد يدها ويطمئنها لتنظر له لينا بابتسامه ليذهبوا معا الى المنزل وتدق لينا الباب ليفتح لها مصطفى وينظر لها بضيق : هو انتى
لينا بتوتر : عامل اى يابابا انت وحشتينى اوى عشان كدا جيت اشوفك
مصطفى بضيق : طب ادخلى هنتكلم برا كدا
لينا بابتسامه : أنا هدخل اهو يالا يامراد
لينظر لها مراد بابتسامه ولاكن بداخله غضب بسبب معامله مصطفى لها ليدلفوا إلى الداخل وتجلس لينا وبجوارها مراد على الاريكه : عامل اى يابابا طمنى عليك
مصطفى بضيق : أنا مش ابوكى وبطلى تقولى بابا بابا دى عشان بتضايقنى
لتنزل جملته على مسامعها كالصاعقه وتشعر أن
قلبها تمزق إلى نصفين : بابا انت بتقول اى
مصطفى بغضب : قولتلك أنا مش ابوكى انتى
مش بتفهمى ليه
مراد بغضب : انت بتكلمها كدا ليه انت عارف لولا أنك راجل كبير كنت عرفتك ازاى تكلمها كدا
لينظر له مصطفى ببرود وبداخله كره لهذا المراد لتقترب لينا من مصطفى ودموعها تغرق وجينتها لتمسك لينا يده وهى تنتحب بقوه : بابا انت بتهزر صح اكيد بتهزر
مصطفى وهو يدفعها بغضب ليمسكها مراد بلهفه قبل أن تسقط على الأرض وينظر له بغضب شديد وهو يريد قتله فى الحال : أنا مش ابوكى انت مالكيش أهل يالينا انت جايه من الشارع مالكيش أهل أنا لاقيتك فى الشارع وماكنتش
عايزك بس مراتى هى اللى أصرت تاخدك عشان مش بتخلف بس انتى فى الحقيقه مالكيش أهل
لتنظر له لينا بصدمه وكذلك مراد الذى يستمع الى حديثه بصدمه لتسقط لينا فاقده وعيها بين يدى مراد الذى صرخ برعب : ليناااااااااااااا
**************************************************
فى فيلا الجارحى
كانت همس تجلس داخل الفيلا وبجانبها مازن ينظر لها بحب ويحاول اخراجها من حزنها ولكن فى الاعلى كانت تقف تلك الحيه وابنتها كوثر بخبث : ادم شرب الحبايه بتاعت النهارده
ريهام : ايوا ياماما انا حطتها فى العصير بتاعه
وهو شاربها
كوثر بابتسامه خبيثه : نهايتك قربت ياهمس
وعلى ايد ادم هههههههههه
فى الاسفل كان مازن يتحدث معها بمرح وهمس تستمع له ولاكن بداخلها حزن وجرح كبير
مازن بحب : تعرفى ان انا مبسوط اوى النهارده
همس بابتسامة : ومبسوط ليه بقا
مازن وهو يمسك يدها ويقبلها : عشان انتى وافقتى انى اجى اتقدملك ياهمس متعرفيش أنا مبسوط ازاى ياحبيبتي
همس بابتسامه : يارب دايما مبسوط يامازن
مازن : الله اكبر بدأنا نتكلم اهو
همس بضحك : الله فى اى يامازن
مازن بتهكم : اسكتى ياهمس دا انا كنت فاقد الامل خالص فيكى وانك تقوليلى كلمه حلوه
همس بضحك : لا متفقدش الأمل هقولك كلام حلو على طول متقلقش
مازن بابتسامه : هو دا الكلام الصح
ليظل مازن يشاكسها وهمس تضحك عليه فهو مرح جدا ويحاول اخراجها من حزنها بأى طريقه
دلف ادم الفيلا ليجد مايجعل عينيه تتحول الى الغضب الشديد ليصرخ ادم بغضب وغيره : همسسسسسسسسس
************************************************************