روايات

حب بالإكـ،ـ،ـراه بقلم ميفو السلطان

فنظر اليها ساخرا كويس طبعا ليه شايفه حاجه تاني
فاحست بالغيظ فقالت له طب من فضلك انا عايزه دبلتي عشان هقابل عمر انهارده
لمحت في عينيه نظره ڠضب ولكنه محاها واعطاها ابتسامه باهته بس كده دانتي تؤمري واخرج من جيبه الدبله واقترب منها واخذ يدها بهدوء وهيا مبهوته ووضع الدبله في اصبعها وظل ينظر اليها وهيا مصعوقه وقبل يدها بحنيه وقال مبروك عليكي عمر يا حنين وابتعد عنها وادار وجهه للنافذه وقال اظن كده خلاص
احست بۏجع في قلبها وسقطت دموعها دون ارادتها فحبيبها تخلي عنها ربنا يشفيكي يا بنتي والله وظلت واقفه متسمره فنطق وقال فيه حاجه تانيه
هنا استدارت وخرجت بهدوء وقلبها يئن فهو قرر التخلي عنها هو قرر ان يتركها من عنادها وكبرها عليه هيا اذلته كثير فلم يصمد اكتر من ذلك كانت تبكي علي حالها فهي تحبه بشده طب ايه دلوقتي خلاص سابني خلاص ماعدش فيه يامن معلش احنا كده عندنا هوبا وخلل عقلي طب قهرتي دي مالهاش تمن مش من حقي يصبر عليا لا قادره اسيبه ولا قادره اسامحه هموووت وكانت تشهق بالبكاء كان في ذلك الوقت ينظر اليها من وراء الزجاج المبطن ويري حالها وبكائها وقلبه يتقطع من منظرها واراد ان يذهب اليها ويشبعها حبا ولكنه قرر قرارا لن يرجع فيه ليعرفها انه الرجل الوحيد في حياتها وسيجعلها تعترف بذلك مر اليوم كئيب وصعب عليها فكان يامن يعاملها ببرود شديد ومر علي حالهم هذا اسبوع حتي اڼهارت تماما وكانت تبكي يوميا علي بعد حبيبها عنه وهو صامد يعاملها ببرود شديد لا ينحني ابدا حتي اتي يوم وطلب عمر مقابلتها هنا عرف يامن انها ستقابله دخلت حنين الي المطعم لتقابل عمر ليمسك يدها ويقبلها وبدا يثرثر ويتكلم وهيا صامته ليتكلم اخيرا في ميعاد الزواج ويصر ان توافق علي ذلك فليس هناك سبب للتاخير
هنا هتفت حنين عمر انت بتحبني
فارتبك عمر وقال اه طبعا امال هتجوزك ليه
فقالت امال مش حاسه بحبك ليه عمر انت عايز تتجوزني ليه بجد
فمسك يدها وقال حنين احنا بقالنا فتر ه مع بعض ومناسبين لبعض انت رقيقه وجميله وتسر العين وانا اظن كويس وهعيشك كويس
بهتت من رده بس كده ده كل اللي جواك مفيش مشاعر خالص
هتف عمر اظن يا حنين رغبتي في الجواز دي معناها مشاعر ليكي كانت غير مصدقه وفجاه دون سابق انذار وجدت من يسحب كرسيا ويجلس معهم ويرسم ابتسامه بارده عل وجهه ويقول ازيك يا عمر ازيك يا انسه حنين شايفكو بتتكلمو في امور جديه فقلت اشارك لو تحبو اساعدكم في شئ قطب عمر ونظرت اليه بذهول وهنا اكمل انتو بتحددو الجواز صح انا فهمت من كده والله دي حاجه كويسه فنظرت اليه نظره حارقه وهتف عمر بسرعه والله قلها هيا بس الي مقلقه من موضوع المشاعر ده وضحك والفتره اللي قضيناها مع بعض ماحصلش مشاكل هيا انهارده مټعصبه وبتسال اسئله غريبه
فهتف يامن طب مانشوف العروسه زعلانه ليه انا احب لكم الخير برضه والا ايه يا عروسه
كانت قد تجمدت فهو طول اسبوع كامل قد ابتعد عنها وكان كانه فقد الشغف بها ومنها كانت مصعوقه وتشعر بالاشتعال والاحراج ماذا يريد بعد ان زهدها اسبوع كامل وهيا تشعر بوحده و ۏجع منه لم تكن متخيله ان تراه وبهذا الهدوء ما ان وجه الكلام لها حتي تلبكت ولم تعرف ماذا تقول فهتف يامن طب مانت بتساليه عن مشاعره قبل تحديد الفرح هو ينفع طب ماهو كمان هيسالك علي مشاعرك وليه بتسالي مش كده يا عمر هنا علي الفور استجاب عمر وقال اه يا حنين انت كمان زي ما سالتي هو انا كمان هسأل ويامن من المنتصف يشعر بالسعاده فكان يلعب بهم بسهوله فاغتاظت حنين وحاولت الا تصرخ وټنفجر به
فهتفت حنين انا اللي بسال يا عمر ومن فضلك يا مستر يامن دي حاجه شخصيه واحنا بنحدد الفرح فلازم اعرف كل حاجه
انحني عليها قليلا وكانت يدها تحت المنضده فمسكها وشدد عليهم فتاوهت من الۏجع بقي بتحددي الميعاد انا قلت كده كان منظركو من بعيد بيقول برضه انكو بتحددوه طيب نحاول بقه نلم الموضوع عشان مايكبرش وتصارحو بعض وتريحها يا عمر انت بتحبها وهيا عايزه تعرف هتتجوزها ليه
هنا صمت عمر يريد ان يفكر حتي لا يخطئ فهو عقله يسبق اي شئ كانت حنين قد وضعت يدها عالمنضده فسك يديها فاحس يامن انه يريد ان يقوم بفتكه اوتقطيعه اربا فبهدوء ويسر فهتف يامن ايدك بس عشان كل واحد يفكر بهدوء وماياثرش عالتاني ونظر اليها نظره جمدتها وسحبت يديها اليها
فهتف عمر انا من يوم ماشفتها عندك عجبتني بنت جميله ومن عيله كويسه ومتربيه كويس فيها كل الصفات الحلوه اللي الانسان يفكر فيها لشريك حياته ليتحدث ويلف ويدور علي شكلها وادبها واخلاقها ولم يذكر المشاعر ثم قال وعشان كده بحبها وعايز اتجوزها
هنا اطرق يامن قليلا ونظر اليها طب ماهو بيحبك حب جميل اهوه امال معترضه ليه يا حنين دا حب ماشفتلوش وصف عمر ممتاز في الحب كان يسخر منهم وهيا تعلم
فهتف عمر قوللها يا سيدي بس يا واد يا عبيط انت بقه
هتف يامن طب يا حنين وانت بقه بتحبيه عايزه تتجوزيه قولي قولي دي قاعده مصارحه هنا تلبكت امامهم ولكن غيظها منه كان شديد فقالت عمر مايترفضش
فضحك يامن وخاطب عمر شوف يابني هتبتدي تندع اهيه قولي قولي انا زي اخوكي برضه وضغط علي يدها مره اخري فاحمر وجهها
هتفت انا طول عمري متربيه بطريقه معينه ولما عمر اتقدملي لقيت فيه الشخص المناسب محترم وبيشتغل كويس وسمعته كويسه ارفضه ليه
فهنا هتف يامن بسخريه اممم امال مانتي زيه اهوه بتلكي ليه في المشاعر والكلام الفاضي ده
فهتف عمر مصدقا علي كلامه قلها يا يامن يابني انت ايه اللي جابك ماتتهبب تسكت حد يجبله بسكوت ويسكته
فهتف يامن منا هقول هقول طب يا حنين ايه بقه الاعتراض عالجواز انتو مناسبين لبعض ومابتجيبوش سيره المشاعر ولا الكلام الفاضي ده اتنين هيتجوزو عشان الجواز وبس وهتبقي عيشه هاديه بلا مشاعر بلا بتاع يا شيخه اهدي كده يلا نحدد بقه ميعاد الفرح ويا ستي الفرح عليا كله ومش هدفع عمر مليم
فصعقټ منه ومن كلامه وتجمعت الدموع في عينيها فهتف عمر لا دا كتير يا يامن
فنظر لحنين نظره مبهمه ثم قال هو انا عندي كام حنين واشوفها في بيت جوزها سعيده هنا نزلت دموعها ڠصب عنها وعلمت ان يامن تركها وانه لم يعد له رغبه فيها لم تعد قادره علي الكلام فنظر يامن وظل يختار ميعاد مع عمر ومتجاهلها تماما كانها لا شئ بالنسبه اليه وعمر سعيد لانه اخيرا سيحصل علي مبتغاه فتاه جميله وتملك المال وعندها مزرعه ظل عمر ويامن يتناقشان وحددا كذا موعد للزفاف وكأن حنين غير موجوده التي اصبحت اعصابها قد انتهت تماما ولم تعد قادره ان تكمل هكذا هنا لم تحتمل حنين وصړخت بهم وقالت
قلمحببالاكراه
حكايات
البارت الرابع عشر
كان يامن وعمر قد تجاهلا حنين تماما وبدءا يخططان للزفاف وميعاده وحنين غير مصدقه ان يامن تخلي عنها اخير احست بالۏجع الشديد وبدات الدموع تنهمر بشده وجاء موعد تحديد الزفاف ويامن يجلس بهدوء ولا يعيرها اهتمام فلم تعد تحتمل فصړخت بهم ومسحت دموعها وقالت انتو ايه
ماعندكوش ډم ليه كده هو انا ماليش لازمه وانت يا يامن بيه مالك بتحدد حاجه و بتتدخل ليه وانت
يا استاذ عمر مالك اظن ده شيء خاص بيني وبينك انا ما بحبش حد يقول لي اعمل ايه وما عملش ايه انتم بتتصرفوا كاني مش موجوده وانا ما اقدرش اتحكم في حاجه زي دي وطالما انتم منسجمين قوي مع بعض قوي كده يبقي براحتكم حددو الميعاد وانا هاسيبكم وابقى شوفولكم عروسه تيجي تحضر معاكم في المسخره دي انا ماشيه وسايبهالكم خالص
هنا خرجت وهي على وشك الاڼهيار ليقوم كل من عمر ويامن ويتاخر عمر قليلا يدفع الشيك هنا كان قد لحق بها يامن ومسكها من ذراعها وهي تحاول ان تدفعه بعيدا والدموع

تسقط من عينيها وتصرخ به لكي يبتعد عنها وما ان وصل عمر وسكت تماما وهي قد تعبت مما يحدث معها فقلبها لم يعد يحتمل كل ذلك وبدا عمر بان يطيب خاطرها ولكنها رفعت يديها لكي يصمت فلم تعد تحتمل وجوده في حياتها فهو يشكل عبئ علي قلبها وهنا اخذها يامن الي عربته ليوصلها الى بيتها
ولكن عمر وقف له وقال انا هوصلها يا يامن ما تتعبش نفسك وشدها من يدها
هنا لم تعد قادره علي ان تتمزع بين الاثنين وقررت ان تصرخ بهم الاثنين وقالت انتم عايزين مني ايه سيبوني في حالي بقى انا مش عايزه اشوف حد فيكم انتم الاثنين ابعدوا عني حرام عليكم انتم ايه مابترحموش ضغط ضغط ضغط لحد ما حسيت ان قلبي هينفجر وصړخت موجهه كلامها لعمر فقد اهتاجت فجأه شوف يا عمر انا ما ينفعش خلاص نتجوز انا اصلا عمري ما هاتجوز حد ولا هكون لحد يبقي تنسي خلاص بح مفيش جواز و كل واحد مننا يروح لحاله هو الموضوع كان غلط من البدايه واستدارت تاركه عمر مذهولا لتقول وانت يا يامن بيه كفايه قوي لحد كده قلبي معتش قادر يستحمل كل الۏجع ده انت عمال تلعب بي مره ورا مره وانا ما عدتش قادره
هنا تدخل عمر وصړخ بها انت اټجننتي يا حنين فيه ايه جواز ايه اللي احنا مش هنتجوز ومسكها من ذراعها لتحس بالالم فقد لوي ذراعها
اقترب منه يامن وزقه بعيدا عنها وقال له يا ريت تحفظ ايدك جنبك وماتفكرش انك تتجاوز و تمد ايدك ثاني
هنا اڼفجر عمر فيهما وقال لا بقى في حاجه مش مضبوطه وفي حاجه بينكم وانا ما ينفعش ابقى اهبل مش عارف حاجه وصړخ بحنين انت بينك وبين يامن ايه شكلكم في حاجه مش مضبوطه انا ما حدش يضحك على ويختمني على قفايا انطقي انطقي بينكم ايه اقترب منها يمسكها من ذراعها ولوي يدها مره اخري
هنا اهتاج يامن و ابعده ثم ضربه بوكس في وجه اوقعه ارضا وقال له طب شوف بقى يا امور حنين ما بتحبكش ولا عمرها حبتك وكان كل ده بټنتقم مني لان حنين بتحبني انا وانا بحبها ومش ممكن اسيبها لا لك ولا لغيرك فاريت تلم نفسك وتلم كرامتك وتبعد بهدوء بدل يمين بالله مخلي الدبان الازرق يعرف لك طريق جره و اظن انت عارف مين هو يامن الصايغ ايدك ثاني لو اتمدت عليها هقطعهالك ولو شفتك قريب منها ثاني قول على نفسك يارحمن يارحيم حنين دي بتاعتي وملكي يبقى احفظ ماء وجهك وخليك راجل وابعد هي مش قادره تتكلم ومكمله معاك عشان توجعني وانت ماتحسسنيش اوي ان الدنيا اسودت انا حافظك كويس وعارف دماغك وبتبص لحنين كمكسب بس لحد كده وكفايه قوي انا مش هستحمل المسخره دي اكثر من كده وحدفه بعيدا واخذ حنين من يدها وشدها وراءه وكانت في تلك الوقت تبكي بشده على حالها وعلى شعورها بالدونيه والاهانه فهو يتصرف معها كانها تحصيل حاصل فتره يتركها وتاره اخرى يتدخل في حياتها كانها ليست موجوده كانت تبكي بشده ودموعها لا تتوقف وكان هو في شده الڠضب وركبت معه العربه وظل يقود بلا وجهه محدده يحاول ان يتحكم في غضبه وهي بجواره لا تكف عن البكاء فهي لم تعد قادره ان تحتمل وكان تلك الفتره الماضيه قد حلت عليها ثقلا رهيبا فانهمرت دموعها بغزاره ولم تعد قادره علي ان تهدئ او تعود الى طبيعتها اوقف السياره لبعض الوقت يحاول ان يهدئ من روعه ولكنه كان يشتعل من الڠضب بسبب الوضع الذي وضعته فيه ومن غضبه ظل يخبط على السياره وهي تنظر اليه وتبكي و تشعر بالخۏف الشديد منه ومن منظره فكان حاله لا ينبئ بالخير خرج من العربه وظل يدور لبعض الوقت ويقف يستنشق الهواء لعله يهدا من نفسه وهنا نزلت هي و قررت ان تتركه وتمشي وما ان راها تسير بعيدا حتي اهتاج وتلبسته شياطين الكون واحس ان قلبه يخرج من مكانه فذهب اليها ومسكها من ذراعها وظل ېصرخ فيها مش كفايه بقى كفايه بقى انت ايه ما بتتعبيش انت بتعملي فينا كده ليه انت فرحانه بنفسك قوي وانت بټعذبي فيا انت ايه يا شيخه بطلي بقى الكبر والعند اللي انت فيه ده كل ذلك وهيا تشهق وقلبها ينشق تمنت ان ياخذها في حضنه ولكن بدل ذلك ظل ېصرخ بها واكمل انت بتحبيني و متاكد ان انت بتحبيني و ھتموتي عليا زي ما انا باحبك و هاموت عليكي كفايه كفايه عند لحد كده كفايه جبروتك ده ايه ده انت جايبه الجبروت ده منين انت بتعملي كده ليه انت عايزه تجننيني انا ما عدتش قادره استحمل ما عدتش قادر استحملك انا جبت اخري منك حرام عليك حرام عليك ده بقي هم فوق الوصف وفوق الاحتمال انا زهقت وتعبت زهقت من كل حاجه ووجعتي قلبي بزياده وكانت هي تشهق بشده وظل ېصرخ حرام عليكي انا تعبت قلبي ما عادش قادر استحمل اكثر من كده وظل يهزها پعنف حرام حرام حرام هو مش كل حاجه ليها اخر انت فاكره اخر اللي احنا فيه ده ايه ان احنا ڼموت بعض هو انت فاكراني ان انا هاسيبك انا مش هاسيبك ولو طولت هموتك و ھموت نفسي يبقى هاعملها ارحميني بقى ارحميني بقي انت ايه يا شيخه ايه القسۏه والجبروت فين حنين حبيبتي ارجعي يا حنين اللي اعرفها اللي قلبها ابيض وما فيش زيه انت بقيت واحده ثانيه مليانه غل وحقد كل ده انت اللي بتعمليه وانت السبب فيه انت دماغك خلاص اتملت غل وعند مابتفكريش انا ما عدتش قادر اكمل اكثر من كده بالطريقه بتاعتك دي ومش هاسيبك ولو عملت ايه مش هاسيبك اعملي ما بدالك و اعملي اللي انت عايزاه بس في الاخر اعرفي ان انت يوم ما تبعدي عني يوم ما امۏتك بايدي
احست بۏجع منه وهو ېصرخ بها ويؤلم ذراعها وهي تنظر اليه والدموع لا تقف من عينيها وبدات لتتكلم من بين شهقاتها لتقول يعني انا دلوقت اللي طلعت قاسيه انا دلوقت اللي طلعت مابرحمش انا اللي في كل ده انا الجبروت اللي مش قادر يسامحك ده انا طلعت وحشه قوي لا بجد وحشه قوي انطعنت واتهنت وشرفي يبقى في الارض وفي الاخر يوم ازعل وانقهر على نفسي تقول لي جبروت وقسوه وعند وان قلبي انا مليان غل وانك ما عدتش قادر تستحمل ما عدتش قادر تستحمل خلاص فاكرني بلعب بيك ولا بمثل عليك طب وقلبي ده وقلبي ده اللي بيوجعني اعمل في ايه اعمل في ايه قل لي انطق انت بتبص لنفسك بس انت كل حاجه نفسك بس وانا انا فين وفين رد كرامتي ليا فين انت فاكر لما تقعد تكلمني شويه وتحبي فيا شويه انا خلاص هنسى تحبني وتدعك وشي في الارض وترجع تحبني تاني ويوم مازعل ابقي انا اللي قلبي فيه غل لا ازاي لازم اسامح ماهو زرار اتكي عليه انا خلاص هابقى كويسه و ارجع زي الاول حرام عليك بقه يا اخي حرام عليك سيبوني في حالي بقى انا وحشه يا سيدي انا وحشه انا عارفه ان دي اخرتها وعارفه ان ده هيحصل وان انا ما ليش في دنيتك نصيب انا باقول لك اهو انا وحشه خلاص طب يا سيدي انا باقول لك اهو ما تستحملش وسيبني في حالي وكل واحد يروح في حاله وحقيقي حقيقي كفايه فعلا كده كفايه يا يامن انت من سكه وانا من سكه فكر كويس انت قلت لي ايه فكر كويس وفي جبروتي فكر فعلا انا ما عدتش انفعك مش هكذب عليك مش عشان مش بحبك لا عشان كل الكلام اللي اتقال وكل اللي حصل مۏت جوايا كل حاجه حلوه لك يا خساره يا خساره يا يامن بدل ما تاخذني في حضنك في الاخر تقول لي ان انا بقيت جبروت وعندي قسوه وماعتش مستحمل وتنهدت واستدارت وهي تقول من فضلك وصلني بيتي من فضلك تاني لو بعد دقيقه واحده مش هستحمل وهقع من طولي انا ما عدتش قادره فعلا من فضلك وديني بيتي
كان مبهوتا من هجومها واحس بالۏجع وظل ينظر اليها وهى تركب العربه والحزن ېمزق قلبه علي تطاوله عليها للمره المليون انه لم يصبر عليها وانه مازال يخطئ ويخطئ ولكن كان كل شيء فوق طاقته وان بعدها عنه اصبح فوق احتماله فهي اصبحت كالهواء بالنسبه اليه ركبت بهدوء وظل فتره واقف لا يعلم ماذا يفعل وماذا يقول وكان يعلم انه لو تكلم لن يكون ذو جدوى فقرر الصمت قليلا و يعود مره اخرى واخرى يعتذر ويعتذر ويعتذر فلم يعد له شيء الا ان يعتذر اليها بعد ان اڼفجر فيها وهي لا تستحق الا كل الحب فالانثى حين ټجرح لابد من مراعاه شعور ها وان الشيء الوحيد الذي يعيدها مره اخرى هو الحنان وفرط المشاعر وفرط العطاء فما اخذ من مشاعرها وانتزع منها لا يعود الا بعطاء مفرط وحب يغرقها ويغرق كونها من حوليها
هنا ادار العربه وظل يسير في صمت الي ان وصل الى بيتها واوقف العربه وظل كل منهما صامت متصنم لا يتحرك من مكانه ثم قامت هي لكي تخرج فمسك يدها وهم ان يتكلم ولكنها اشارت اليه ان يصمت وقالت ولا كلمه واحده ولا دقيقه واحده وقتك معايا خلص كفايه عشان الاخر انا متاكده ان احنا هنجرح بعض ونكره بعض خرجت تركته ينظر
اليها بدهشه لا يصدق تلك الحاله التي اوصلها اليه من رعونه كلامه وتنهد وظل فتره يحاول ان يسيطر على
نفسه ثم قاد العربه وذهب الى بيته وقلبه يعتصر من الالم على حبيبته دخلت البيت وهي في حاله من الۏجع الرهيب لا تعلم ماذا تفعل جلست بهدوء والدموع تنزل من عينيها توقف عقلها عند رفض حبيبها بتصرفاتها التي من المفترض ان يتحملها ويتحملها حتى يأن قلبه للتحمل فهي قد اصابها الۏجع منه و عليه وهو في الاخر لم يعد يتحمل ۏجعها بل اتهامها انها قاسيه و ذو جبروت تلك اللحظه احست بارتخاء شديد وانها لاتستطيع ان تكمل بهذا الشكل هنا قامت غيرت ملابسها واتجهت الي سريرها لكي تنام ونامت علي الفور من شدة تعبها
في الصباح لم تذهب

الى العمل وقررت الا تذهب الى العمل مره اخرى وانت تتركه بلا عوده تاركه معه حبها وعشقها اصابها من الۏجع ما جعل بداخلها بعض البلاده لتتجه الى المنضده وتسحب احد الاوراق وتبدا ف كتابه رساله الى حب حياتها لتبدا رسالتها وتقول
الي من عشقته وملك قلبي الى من اعطاني روحي واخذها منى مره اخرى للاسف انت ما تعرفش اد ايه جواياالوجع انت اصلا ماتعرفش مين هي حنين انت لم تعرفني للاسف انا حنين اللي ما شافتش يوما في حياتها حنيه او طبطبه عندي فقر في المشاعر وفقر في الحب ماكنش ليا حد الا جدتي اللي كانت ترعاني وتاخد بالها مني و فقدتها ومن ساعتها مافيش حدا تاتي اداني من قلبه حنين او حب كل اللي اعرفه في الحياه ان اشتغل عشان اعيش وان اكون قويه وان اكون صامده لوحديي وان اكون حنين المسخ اللي ما تعرف ان كانت ست او رجل وعدت نفسي ما ادخل حد حياتي لاني عارفه ان حياتي مش معموله للحب حياتي ما هيدخل فيها اللي يعطيني الحنيه لحد ما قابلتك ودخلت الى قلبي ڠصب اقټحمت عقلي وقلبي واصبحت متملك جوايا ڠصبا عني حبيتك حبا بقيت عمري كله وحدتي عوضته فيك كل ما فقدته وكل اللي ما خدتوش من حد كنت انت مصدر الحب الوحيد والحنيه والعطاء في حياتي لحد ماجه اليوم اللي نزعته فيه بايدك اخذت حبك ونتشته من جوايا كل ذلك لاعلم ان الله لم يقدر لي ان اعيش محبوبه او ان يدخل في حياتي حبا او حنينا او عطاء مش انا هي البنت اللي هيعطيها حدا حبا او اللي تنفع لها المشاعر فانا اتخلقت عشان اعيش من غير مشاعر كل اللي مرينا به كان بيقطعني من جوا وحاولت ان التمس لك العذر عشان ارجع المشاعر دي كنت التمس ليك العذر رغم قهري عشان ترجع لىا وتديني الحنين الذي دوقته على ايديك كنت نفسي في اللي كنت تعطيني اياه كنت اعايزه ان اكون البنت اللي ممكن تتحب من حدا اي احد المهم ان يكون لي حبيب ان اكون موجوده في عالم الحب ولكن اكتشفت ان انا مش البنت دي ولا عمري هكون انت اتهمتني بالجبروت والقسۏه والغل وانا كنت اتمنى ان تكمل في حنانك لييا ودلالك ليا لانه ڠصب عني عايزه ان انا اعيش فيه عايزه ما ينقصني عشان احس اني مرغوبه فانا حد ناقص حرم من حنين الدنيا كنت عايزاك تغرقني بالحب حتى لو بان على انني ارفض انت وجعتني كثير بقي جوايا مجرد خواء ما انا اتهمتني بالجبروت والقسۏه وعدم الرحمه احسست فعلا انني ليس مقدر لي الا ان يراني الاخرين هكذا انت ما شفتنيش من جوا البنت البسيطه التي تحن لقصه عشق وتحب وعايزه انها تشبع من الحب وان يغدقها حبيبها حتى لو تدللت عليه او اخطأت فيه او افتعلت اي شيء لكي تبعده فنحن دائما ما نبعدكم ولكننا نتمنى فعلا قربكم لانكم عندنا مصدر الحب والعطاء والحنان لاانكر انني احببتك بل عشقتك ولكني ادركت مؤخرا ان المشكله عندي انا فانا الفتاه التي لم يقدر لها ان تعشق وتحب او ان يعشقها او يحبها احد فهنا قد وصلنا الى اخر المطاف واردت ان اريحك و لتدرك جيدا انك لا يمكن ان تكمل مع شخص مثلي ربما لا اكون سويه و ربما اكون مريضه لا اعلم حقيقه ما انا عليه الان شخص احب وعشق وهو ليس مقدر له ولا مكتوبه له انا يعشق او يحب انه الۏجع في ابهي صوره فانا الان اودعك واقول لك ان تتركني وتترك نفسك لتبحث عن من تصلح لك ابحث عن شخص قادر علي ان يكون موجودا في دنيا الحب والعطاء فليس مكتوبا لي ان اكون انا في هذه الدنيا وداعا يا من كنت اظن اني بدنياه احصل علي دنيا لست مقدرا ان اكون فيها وهيا دنيا الحب والعشق
اغلقت دفترها ونزلت دموعها بهدوء وشعرت براحه شديده وتقبلت واقعها تقبلت نفسها وانها ربما في يوم من الايام قلبها سيتوقف من التفكير في ذلك العاشق وتمنت ان يكون ذلك الخواء الذي بداخلها رياحا هادئه تاتي على مشاعرها لتريحها وتصبح بلا مشاعر في دنيا ليست لها مكان فبها طوت تلك الرساله وحضرت ملابسهاوانهت معاملتها وتركت الشقه ورحلت عنها وذهبت الى الشركه واعطت الخطاب الى احد الحرس ليعطيها ليامن وانصرفت لحال سبيلها لتذهب الى مكان لا يصل اليها احد فهي لا بد ان تكون الشخص الذي لا يعني لاحد اي شيء ولا يريد احد منه اي شئ حببالاكراه
حكايات
الخامس عشر
ذهبت حنين الي الشركه لتودع قلبها وتعطي للحارس الرساله وترحل عن عالم الحب بهدوء وتذهب اثرت سلامه قلبه وقلبها لان كل منهم يعذب الاخر كانت تحبه بشده وۏجعها منه شديد ارادت ان تسامحه ولكنها لا تعرف ولا تعلم كيف وهو زاد عليها وزاد من عنفوان مشاعره فكانت تريد مصالحته ولكنه اعادها للصفر بعد ان كانت لانت اليه قليلا كانت في البدايه لا تعلم اين تذهب او لمن تلجأ كل ما عليها ان تبتعد وتهرب من ۏجعها كل ما عليها ان تهرب من ذلك الچحيم الذي يدعي الحب الذي شق قلبها وازهق انفاسها تريد ان تريح قلبها لعلها تهدأ وينطفئ ۏجعها ولكن هيهات كانت قد تذكرت اشياء الجده التي لا تفارقها وتذكرت الذهب البسيط الذي تركته لها حبيبتها الوحيده في هذا العالم تلك الجده التي افهمتها معني الحب الحقيقي الذي بمۏتها لم تعد تراه او تحسه حتي بعد مۏتها كانت تطبطب عليها وتذكرت كلماتها دول هيبقو امانك يا حنين يوم مالدنيا تيجي عليكي همست وقلبها ېتمزق كنت حاسه بيا يا تيته ان ماليش نصيب فيها ماليش مكان كنت حاسه ان الدنيا هتيجي عليها توجعني بس طلع كلو بزياده يا حبيبتي الله يرحمك يا قلبي رحلت قاصده ذلك المكان وكان معها ايضا مبلغا جيدا من المال فلم تحمل هم مصاريف عيشتها واتجهت الي عنوان الشقه التي تركتها لها جدتها بجوار المزرعه كانت اشبه بالكوخ يتكون من حجره وصاله صغيره وامامها حديقه صغيره بسور كانت مجهزه بكل شيئ وبسيطه في نفس الوقت كانت شقه صغيره ومريحه وتحس بها بالامان كانت تحس باحضان جدتها في تلك الشقه دخلت وقفلت علي نفسها ووضعت اشيائها واستلقت من تعب السفر ولم تغير حتي ملابسها وانكمشت علي نفسها لتشعر بۏجع العالم وتظل هكذا حتي تغط في نوم عميق من التعب
علي الناحيه الاخري دخل يامن في الصباح وقد قضي ليله شنعاء لم يزق فيها طعم النوم وكان يأمل ان فور دخوله يجد من ۏجعها والمها ليعتذر منها ليتفاجأ انها ليست موجوده بمكانها فتوجس لبعض الوقت واحس بالرهبه ولكنه اقنع نفسه لربما لم تنم مثله ولم تستطع الحضور دخل وجلس منهكا وحاول العمل ولكن عقله كان سينفجر ليمر بعض الوقت لياتي اليه الحارس ليقول له ان الانسه حنين قد تركت لك تلك الرساله واعطاها له وذهب احس يامن ان قلبه سقط في قدميه وتوجس واحس بالړعب وكان خائڤا من ان يفتحها ولكنه فتحها وبدأ يقرا ومع كل سطر بدات دموعه تنهمر علي حبيبته التي قضي عليها وعلي مشاعرها ظل يقرا وهو يبكي بشده علي ماتحس به وعلي ما تمر به كانت رساله تنغرز في قلبه وكل كلماتها طعنات رهيبه تشعره بمدي حقارته عندما تحدثت انها كانت تحتاج لحبه وعطاءه بدل سخطه واتهاماته المؤلمھ وكيف انها لم تري حبا في حياتها الا حبه الرساله لم تخلو من شح الحب وافتقارها له لم تخلو من طلب الحب لم تخلو من فقدان الحب علي يد من ادخلها دنيا الحب الرساله كانت قاتله لاي شخص ذو مشاعر جياشه وهو عنده من المشاعر مايفيض ويفيض ولكنها لم تصلها اتهمها بالجبروت والقسۏه وهيا تتمني حبه صړخ به انه لم يعد قادرا علي تحملها وهيا فؤادها ملتهب يدعوه لان يصب عليها الحب صبا اي هوان هذا واي احساس بالقهر ان يدخلك شخص عنوه الي دنيا لم تكن تريدها ثم يخرجك منها محصورا بعد ان تري جمال تلك الدنيا ولم تاخذ نصيبك لقد كان حبا بالاكراه جعلتها تحبك وهيا كارهه لذلك الحب وتلك الدنيا لتخرج منها وهيا كارهه لكل شئ كان موجوعا علي حبيبته التي لم يتحملها كفايه كان موجوعا علي حبيبته والذي يتمني ان يراها ليغرقها في مشاعر وليثبت لها انها تستحق كل الحب وجاءت اخر جمله وظل يقرأها مرارا وتكرارا وهو يبكي وهيا تقول وداعا يا من كنت اظن اني بدنياه ساحصل علي دنيا ليس مقدرا ان اكون فيها وهيا دنيا الحب والعشق هنا لم يستطع الا ان يجهش بالبكاء وهيا تطالبه بان ينساها ولا يبحث عنها وتطالبه ان يبحث عن شخص يناسبه ظل لفتره صامتا ودموعه تنزل وينظر للرساله مرارا وتكرا ا والۏجع يزيد الهذا الحد المها الهذا الحد لم يحتويها كانت تحتاج الحنان والحب وهو لم يهتم الا بنفسه وزهقه ومعاناته حبيبته التي لم تعش يوما يحبها احد او يعطف عليها احد حبيبته التي عاشت دنيا لا يوجد فيها الا القسۏه تذكر قولها انت لم تعرفني وهنا تاكد انه اخطأ خطأ شنيع وكان يظن انه عندما يهاجمها ستعود الي رشدها لكنه لم يدرك ان النساء لا تحب الا بأذنيها تحب ولو كانت عمياء تحب ان تسمع وتسمع فالحب والكلمات الشغوفه تنتظرها المراه من حبيبها حتي ولو بالكذب فشح الكلام ېقتل دواخل المرأه هيا
انتظرت ان يضمها ان يحتضنها ويغدق عليها حبه ولكنه هاجمها واتهمها بالجبروت والقسۏه وفوق ذلك حطمها حينما قال انه لم
يعد يحتملها اي حقاره يشعر بها احس بان قلبه سيقف وبدا يهتف حنين حبيبتي انت هيا دنيا الحب انت هيا دنيا العشق والعطاء ولا توجد دنيا اخري تليق بك كيف تظنين بنفسك ذلك وانت من خلقت لهكذا غرض ظل يهمس باسمها ويبكي حتي تعب من حاله وظل فتره هالكا متهالكا يشعر بسكاكين في جسده وان قلبه انتزع منه ولكن الي متي وحاول الصمود ليعلم اين ذهبت رفع سماعه الهاتف ليتصل باختها فاخبرته انها لا تعلم عنها شيئا وانها اتصلت بها وطمأنتها واغلقت تليفونها وايضا كلم ابيها فاخبره انه لم يراها منذ اخر مره احس يامن بالجنون يعني ايه

حنين سابتني ومشت وفاكره انها ماتستحقش تحب وتتحب يعني ايه حبيبتي لوحدها پتتعذب وانت السبب يا يامن قعدت تضغط عليها لحد ماطفشت منك ومن وجعك ااااه يا قلبي انت فين واجيبك منين طب اعمل ايه وانا السبب اعيش ازاي وانا اللي بعدتها يا رب انا ماعرفش اعيش من غيرها ظل بعض الوقت منهكا مقهورا ولكنه قرر ان يبحث عنها حتي اخر نفس وهنا اتصل باحد اصدقائه في الامن واجري اتصالات عديده ليصل اليها ولكن دون جدوي مر اسبوع في اسبوع في شهور وهو يشعر بانه جن وكلما تعب فتح رسالتها ليعذب نفسه اكتر ولكنه حلف انه لن يكل ولن يمل حتي يجدها
في تلك الاثناء كانت حنين تقضي وقتها بالبيت ظلت فتره طويله لا تخرج وكانت فقدت بعض الوزن من التفكير في حب حياتها واحساس الۏجع الذي اصبح ملازما لها ولكنها اشتاقت للمزرعه وتمنت ان تراها فلبست ملابس رياضيه بغطاء للراس وخبت وجهها وخرجت لتدخل المزرعه وتتفقد اماكنها التي تربت فيها وتتذكر جدتها وكانت تسمع العمال وهم يتكلمون عن تدهور الحال وماجد وتدهور صحته ابتعدت وهيا تفكر في حياتها وحياه والدها فهو يحتاجها حتي ولم يكن لها شيئا كان ماجد قد تحول تماما واصبح شخصا حنونا ينتظر ان يعطي حنانه لاحد ولكن الله يعذبه فلم يترك له احد وذات يوم كان جالسا ليجد حنين تدخل عليه ليهب واقفا حنين كنتي فين يا بنتي يامن قالب عليكي الدنيا كده توجعي قلبنا
فاقتربت بهدوء وقالت ازيك انت كويس
فهتف طول مانت قدامي هبقي كويس اخيرا رجعتي لبيتك ونورتيه

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل