روايات

جرح الاحبه بقلم فاطيما يوسف

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له يحيي ويميت له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

#اسكريبت
#جرح_الأحبة
#بقلمي_فاطيما_يوسف

راجعه مريم من الشغل وهي في قمه اناقتها المعتاده واول منظر شافته خلاها كان عندها حق في كل قرار اخدته وشافت اللي نايم تحت العربيه وبصت عليه باشمئزاز ووالدتها كانت واقفه في البلكونه شافت شكلها وهي بتبص له واول ما طلعت وفتحت لها الباب قالت لها بغضب :

_نظراتك اللي انت بصيتيها له دي حذاري المره الجايه تتكرر منك،

وافتكري دايما إن نومته تحت العربيه وهو بيصلحها ومراعاته لشغله ولورشته اللي شغال فيهم بايده وسنانه لحد ما بقت اشهر ورشه ميكانيكا بيجي لها اغنى رجال الاعمال علشان يختاروا يزيد مخصوص يعمل لهم صيانه لعربياتهم هي اللي عملتك،
هي اللي خلتك تدخلي الثانويه وهي برده اللي خلتك تدخلي التجاره الإنجليزي وهو برده اللي جاب لك وظيفه البنك اللي انتي شغاله فيه بفضل معارفه واخلاقه بيتعامل بيها مع الناس .

رمت مريم شنطتها بزهق من الأسطوانه اللي كل يوم والدتها بتسمعها لها وقالت لها:

_انتي كل يوم تفكريني وتقولي لي الكلمتين دول وتحسسيني ان انا خسرت جاكي شان انا حره يا ماما اعمل اللي انا عايزاه واللي على كيفي .

وخرجت وقفت في البلكونه تتكلم في التليفون مع صاحبتها يتفقوا على ميعاد يخرجوا فيه بالليل كالعاده بتاعتها واول ما خرجت شافت منظر خلي قلبها ولع ،

شافت يزيد واقف مع واحده بيتكلم معاها وكانت ايه في الجمال ولا العربيه بتاعتها اللي واقفه كأنها برنسيسه شايفاهم وهم واقفين بيضحكوا مع بعض واستغربت ان ازاي واحده زي دي بشكلها ده واقفه تضحك وتهزر مع يزيد وكأنهم اصحاب ،

في الوقت ده حست انها مولعه من جواها واللي خلاها تولع اكتر ان هي مدت ايديها تسلم على يزيد وتحط ايديها النضيفه الناعمه في ايديه اللي كلها شحم وزيت بدون ما تقرف ولا تشمئز ،

هي ما تعرفش ايه اللي خلاها مولعه كده واول ما مشيت دخلت هي وحاولت تلهي نفسها في اي حاجه لحد ما الليل جه ولبست هي وبناتها عشان تخرجهم واول ما خرجت لقت يزيد نازل من بيته وكان قمه الشياكه كان فعلا وسيم جدا وكان واقف بيتكلم في التليفون تقريبا مستني حد ،

ومفيش دقيقتين وجت صاحبه العربيه اللي كانت واقفه معاه الصبح ونزلت من عربيتها وقفت وقالت له بانبهار :

_واو يا باشمهندس ايه كل الشياكه والاناقه دي اللي يشوفك الصبح وانت في الورشه ما يشوفكش دلوقتي بجد انا انبهرت .

ابتسم يزيد لمشاغبتها المعتاده معاه ورد عليها باحترام:

_انتي عارفه بقى شغلك الميكانيكا دي صعبه بس بحاول بقدر الامكان بعد ما اخلص شغلي اعيش حياتي كأي راجل طبيعي يا ريت ما تكونيش اتضايقتي لما سلمت عليكي الصبح وايدي ما كانتش نضيفه .

نفت تماما بكل علامات وشها كلامه وقالت له:

السابقانت في الصفحة 1 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
102

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل