
_ومال ايدك اللي انا سلمت عليها انت ما تعرفش ان هذان يدان يحبهم الله ورسوله ( عليه الصلاة وأتم التسليم)
انت مهندس ميكانيكي محترم وطموح ده كفايه فكره الموتور اللي انت اخترعتها واللي هتهز مجال السيارات في مصر بجد اختراعك ده هينقلك نقله تانيه خالص،
وعلى فكره بقى اللي بيحكم على الناس بمظهر شغلهم وبيقرف منهم ما بيبقاش بني ادم طبيعي لان احنا عايشين بنكمل بعض في الدنيا ولولاك ما كناش عرفنا نركب العربيه،
زيها زي اي مهنه شريفه كل المهن بتكمل بعضها مش حباك تتكلم بالطريقه دي تاني يا باشمهندس من تواضع لله رفعه .
كانت واقفه مكانها بتغلي واخدت بناتها من ايديهم وقربت منه وعملتهم حجه عشان يسلموا عليه وسمعت كل كلمه ما بينهم،
بس اللي خلاها تتجنن اكتر لما شافت نظرات البنت دي ليزيد واللي هي فاهمه معناها كويس جدا،
سمع يزيد صوت بناته اللي جريوا عليه وهم بيقولوا له:
_ بابي ازيك وحشتنا أوي مش شفناك من امبارح.
دور وشه ليهم وعينه كانت متسبتة عليهم هم بس ومرفعش عينه مريم نهائي وده جننها ،
واللي خلاها تجننت اكتر لما لقيته بيعرف البنات على اللي واقفه معاه وبيقول لها:
_اعرفك على بناتي جودي وجوري هم توام ايه رايك فيهم مش حلوين قوي .
حضنت البنات وابتسمت لهم بصت له باستغراب وسالته:
_ما كنتش اعرف ان انت متجوز ومعاك بنتين زي القمر كده،
وكمان اللي يشوفك يقول عليك مش متجوز خالص و مش شايفاك لابس دبلة في ايديك ليه .
هي كانت بتتكلم بتلقائيه لأنها ما كانتش شايفه مريم وهي واقفه وراها وسامعه كل الكلام ،
وفاجاه لقيت اللي جايه من وراها وبترد على كلامها بحدة :
_لا يا حبيبتي ما تستغربيش قوي كده يزيد متجوز ومخلف البنتين اللي زي القمر دول .
في نفس اللحظه اتكلم يزيد وصلح الكلمتين اللي قالتهم وما همهوش ان هو يحرجها ما هي يا ما حرجته واستحمل :
_مش لابس دبله لاني ببساطه منفصل عن مامة البنات ،
وكمل كلام وهو بيشاور على مريم وبيعرفها على مها:
_احب اعرفك يا انسه مها على مريم طليقتي ام بناتي .
وبص لمريم نظرات لا مبالاة وقال لها:
_ودي انسه مها يا مريم المستثمر اللي اتبني الاختراع بتاعي واللي هيظهره للنور .
مريم اتغاظت جدا من نظراته ليها المقلله منها وكانها هوا ومش شايفها اصلا ،
وابتسمت ابتسامه بارده وردت على كلامه: