روايات

جرح الاحبه بقلم فاطيما يوسف

_طب يا حبيبتي اتفضلي ما عندناش ورشه بتصلح عربيات واكرم لك تبعدي عن يزيد وما تجيش هنا تاني واديني حذرتك .

يزيد كان واقف مبسوط جدا من جواه لكن حب يستفزها لكن عمل نفسه مش واخد باله لحد ما صاحبتها خدت بعضها ومشيت ،

وكان في الوقت ده بالتحديد تحت العربيه ولما شافها بتتحرك قام وقف قصادها وقال لها باستنكار مصطنع :

_بأي حق تمشيها من الورشه وتقولي لها احنا ما عندناش حد بيصلح كان حد قال لك تتكلمي عن لساني ؟

بصيت له بتعب وبلوم وطلبت منه:

_ممكن ندخل نتكلم جوه الورشه او ممكن تيجي تطلع البيت ونتكلم عشان عايزك في موضوع ضروري .

بص على البيت بعين كلها حزن وجاوبها:

_البيت ده ما بقاش ليه مكان فيه بأي صفه ادخله ؟

=ازاي ده بصفتك انك جوزي وابو بناتي

_كنت جوزك وكان ده اختيارك .

مسكته من ايده ودخلت بيه الورشه وهو ماشي معاها قلبه بيدق جدا،

واستغل فرصه مسكتها لايده وقال لها وهو بيضغط عليها وبيمسكها جامد:

_غريبه يعني مسكتيني من ايدي اللي مليانه شحم ولسه حاطه ايدك جواها ومش راضيه تسيبيها مش غريب موقفك ده؟

اتألمت جداً من طريقه كلامه ونبره صوته ومسكت ايديه الاتنين واعترفت له بندم :

_كنت غلطانه ورجعت لعقلي يا يزيد .

=وجايه تصلحي غلطتك بعد ما سبتيني بعيد عنك وعن بناتي تلت شهور بحالهم ؟

_كان لازم اعمل كده علشان افوق واعرف اني ما ليش غيرك حبيب ولا زوج ولا اب ولا روح تحتوي قلب مريم يا عمرها كله .

نبضات قلبه في قربها بتزداد وما عرفش يكرهها ولا يشيل منها مهما عملت وقال لها:

_بس مريم وجعت يزيد وداست على كرامته بالجامد قوي ومش قادر ينسى.

قربت منه وحطت ايديها الاتنين على وشه واتكلمت وهي بتبص له باشتياق:

_ومريم اللي وجعت يزيد بتوعده انها هتنسيه كل لحظه الم سببتها له من النهارده .

غمض عيونه من حركتها وهمسها ورد عليها:

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
106

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل