روايات

جرح الاحبه بقلم فاطيما يوسف

وأثناء ما هي واقفه جت فعلاً صاحبتها ووقفت مدت ايديها وسلمت عليـ,ـه ،

فتحت عينيها علي وسعهم باندهاش وسمعت مامتـ,ـها بتقول لها :

_ مش دي إللي كانت بتتريق علي منظر إيـ,ـديـ,ـه وبتقولك ياي كلها شحم وشكله مقزز ،

كانت بتقولها وعلامات وشها التريقه علي صاحبتها ،

وكملت وهي بتشعلل الغيرة اللي هتحركها :

_ أهي هي إللي بتمد إيديها وبتسلم ومش عايزة تشيل ايديها من إيده كمان ،

خليكي بقي واقفه محلك سر لحد ماتروحي تباركي لهم وهي خاطفاه منك .

انفعلت من كلام مامتها وبدون ماترد عليها نزلت جري علي عنده وهي بتغلي من جواها غليان السنين ،

واول ما وصلت لعندهم بصت لصاحبتها نظرات كلها شر وسألتها باستفسار:

_بتعملي ايه هنا يا عزه مش من عوايدك تيجي تصلحي عربيتك كل يوم والتاني عند يزيد ؟

يزيد سابهم الاتنين يتكلموا مع بعض لما وصلوا رن التليفون ودخل يرد وكانت مامت مريم اللي قالت له اول ما فتح الخط :

_شوف انا سويتها لك على الاخر وجايباها لك جايبه اخرها مش عايزاها تمشي من عندك الا وهي مكلبشه فيك بايديها وسنانها .

اتنهد يزيد بارتياح مراته ام بناته ويعتبر اللي مربيها على ايده واخدها وهي لسه صغيره وبيعشقها ومهما عملت بيغفر لها فرد عليها:

_الله المستعان يا امي ادعي لي ربنا يرزقنا التوفيق انا وهي .

جاوبته بابتسامتها:

_داعيالك يا حبيبي ربنا يخليك لينا ويحفظك لبيتك ومراتك وبناتك يا رب .

وسابها وخرج كانت بتتكلم بتهديد ووعيد مع عزه وبتقول لها:

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
106

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل