
وأثناء ما هي واقفه جت فعلاً صاحبتها ووقفت مدت ايديها وسلمت عليـ,ـه ،
فتحت عينيها علي وسعهم باندهاش وسمعت مامتـ,ـها بتقول لها :
_ مش دي إللي كانت بتتريق علي منظر إيـ,ـديـ,ـه وبتقولك ياي كلها شحم وشكله مقزز ،
كانت بتقولها وعلامات وشها التريقه علي صاحبتها ،
وكملت وهي بتشعلل الغيرة اللي هتحركها :
_ أهي هي إللي بتمد إيديها وبتسلم ومش عايزة تشيل ايديها من إيده كمان ،
خليكي بقي واقفه محلك سر لحد ماتروحي تباركي لهم وهي خاطفاه منك .
انفعلت من كلام مامتها وبدون ماترد عليها نزلت جري علي عنده وهي بتغلي من جواها غليان السنين ،
واول ما وصلت لعندهم بصت لصاحبتها نظرات كلها شر وسألتها باستفسار:
_بتعملي ايه هنا يا عزه مش من عوايدك تيجي تصلحي عربيتك كل يوم والتاني عند يزيد ؟
يزيد سابهم الاتنين يتكلموا مع بعض لما وصلوا رن التليفون ودخل يرد وكانت مامت مريم اللي قالت له اول ما فتح الخط :
_شوف انا سويتها لك على الاخر وجايباها لك جايبه اخرها مش عايزاها تمشي من عندك الا وهي مكلبشه فيك بايديها وسنانها .
اتنهد يزيد بارتياح مراته ام بناته ويعتبر اللي مربيها على ايده واخدها وهي لسه صغيره وبيعشقها ومهما عملت بيغفر لها فرد عليها:
_الله المستعان يا امي ادعي لي ربنا يرزقنا التوفيق انا وهي .
جاوبته بابتسامتها:
_داعيالك يا حبيبي ربنا يخليك لينا ويحفظك لبيتك ومراتك وبناتك يا رب .
وسابها وخرج كانت بتتكلم بتهديد ووعيد مع عزه وبتقول لها: