روايات

حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد

بسخريه ……..طبعا خابت مره لازم تخليها تصيب المره دى بس انا ايه اللى يثبتلى ان كلامك صح
حماد …….انا عندى اللى يثبت كلامى
……………………….
لولو الصياد……. صغيرتى الحمقاء
الفصل السابع والعشرين
….
يحيى ….تقصد ايه
حماد …يا باشا الوليه اللى اسمها منى دى اول ما شفتها حسيت انها ست قادره ومش سهله وبصراحه متدتليهاش الامان
يحيى ….ازاى
حماد …..كنت كل مره بقابلها لازم افتح برنامج تسجيل فى المحمول واسجل كل اللى بيحصل وبرده لما تكلمنى لولوالصياد. صغيرتى
الحمقاء. كنت برده لازم اسجل كلامها معايا مهو الاحتياط واجب يا بيه وانا خايفعلى نفسى فرضا اتمسكت اشيل الليله لوحدى لا هى معايا وكمانعلشان لو اتزنقت فى فلوس كنت اهددها بيهم واخد اللى انتا عاوزه
يحيى …فين التسجيلات دى
حماد..والله يا بيه ما هى معايا دلوقتى هى فى بيتى
يحيى وهو ينزر الى سعد . ..تعرف مكان بيته طبعا
سعد …ايوه
يحيى ….انت يا زفت تقوله عينهم فين وهو هيروح يجبهم
حماد. ..حاضر هما فى …..ومفتاح الشقه فى جيبى
يحيى ….سعد تروح تجيب الحاجه وتجبهم ليا الشركه انا راجع هنـ,ـاك مش مروح
سعد بتساؤل ….طيب والواد ده نعمل معاه ايه
يحيى …..يفضل هنا زى الكلب بس وتديله ميه واكل عاوزه عايـ,ـش مـ,ـش ېمـ,ـوت لحد ما يجى الوقت المناسب ….
سعد ….اوامرك …
بعدها ركب يحيى سيارته وانطلق مسرعا متوجها الى شركته ولكـ,ـنه تذكر منـ,ـظر شقـ,ـيقته وهى مرميه ارضا سابحه فى ډمها تذكر برائتها وحنيتها واخيرا ټموت فقط نتيجه لحـ,ـقد تلك الحقـ,ـيره منى علـ,ـى والده وتريد قټله ايضا وټدمير حياته الزوجيه ولكن الان اصبحت هى تحت يده ولن يفـ,ـلتها سـ,ـوى بالمـ,ـۏت
كان يشعر بالانفجار والالم بداخله يريد الحـ,ـديث معاحـ,ـد يريد الصـ,ـړاخ ولكـ,ـن مـ,ـع مـ,ـن واخـ,ـيرا جاء امـ,ـامـ,ـه صوره اكرم
اخرج هاتفه واتصل باكرم
اكرم….ايه ده يحيى باشا ايه سبب اتصال جنابك
يحيى بصوت مخڼوق …..انت فاضى
اكرم بقلق ….مالك يا يحيى
يحيى ….تعبان ومخڼوق محـ,ـتاج اتكـ,ـلم والا ھـ,ـموت
اكرم …..انت فين
يحيى ….خلاص انا قدام شركتى مش عاوز اروح
اكرم ….طيب اقفل انا هلبس واجيلك مسـ,ـافه السـ,ـكه
يحيى. …طيب ….
………………
فى منزل منى …..
كانت منى تجلس تنتظر رجوع جاسر ولانه تاخر كثـ,ـيرا فى الشركه اليوم
واخيرا وجدت باب الفيلا يفتح ويدخل جاسر بوجه مـ,ـرهق
منى …..بعصبيه …..كنت فين لحد دلوقتى يا جاسـ,ـر
جاسر ……هكون فين يا ماما كنت فى الشركه كان عنـ,ـدى شغل كتير
منى….موبايلك نقفول وبتهمل فى صحتك علشان الزفـ,ـت الشغل
جاسر …..پغضب. … ماما
منى …..تعال اقعد عاوزه اتكلم معاك
جلس جاسر وهو يشعر بالم فى راسه من الارهاق
جاسر…. خير يا ماما
منى……بتكلم عشق
تفاجىء جاسر من السؤال والمـ,ـفاجاة الاكبـ,ـر انه لم يتذكر عشق الايام الماضيه نهائيا بل كانت سهر هى من تسيطر على تفكيره بالكامل حتى فى احلامه لا يرى غيرها ويتـ,ـذكر طعم قبلتها وكثيرا ما كان يشرد فى العمل كلما تذكر وجهها وبلا وعى يجد الابتسامه تزين وجهه
جاسر ………لا مبكلمهاش ليه
حكت له منة بكاء عشق واتثصالها بهاوعدم رؤيتها بسـ,ـبب يحيى
جاسر …. وانا اعمل ايه يا ماما اروح اضربه مثلا دى مراته وهو حر
منى بدهشه …..مراته انت اللى بتقول كده مش دى عشق حبيبتك اللى ھتموت نفسك علشانها
جاسر …..بس عشق مبتحبنيشومش شيفانى غير اخ ليها وبس والاكيد ان يحيى مش هيسبها وانا عمرى بيضيع وبس
منى …..قصدك ايه
جاسر ….. قصدى انى خلاص شلت موضوع عشق من دماغى ونـ,ـاوى ارتبـ,ـط بواحده تانيه
منى پجنون وڠضب .. . مستحيل اوافق مش موافقه على جوزك من واحده غـ,ـير عشـ,ـق انت مش هتتجوز غيرها انت فاهم مش هتضيع كل اللى عملته لمجرد ان حضرتك زهقت او فى واحده صـ,ـايعـ,ـه لفت عليك
جاسر پغضب شديد ……..ماما مسمحليكش تتكلمى عن الست اللى هتكون مراتى كـ,ـده وانا اظن كبير كفايه علشان اقدر اتحكم فى حياتى وكفايه لحد كده تحكمات خليتنى بسبب كلامك ليا افتـ,ـكر ان عشق ملك ليا خليتينى مهووس بيها مكنتش بشوف غيرها كنتى كل كلامك معايا ان عشق ملكى وكنتى تقوليلى عشق بتحبك بس بتتكسف تقولك وفجاه اخد صغيرتى الحمقاء. لولوالصياد. اول ضربه على دماغى انى عشف تتجوز يحيى وتكون بتحبه هو مش انا وبسبب ده دخلت مصحه اتعالج من ازمتى كنت كانى عيل صغير خده منه امه خلتينى انانى وبعدها يحيى سافر وبرده رجعتى تجددى فيا الامل وانا شايف عشق مش فى دماغها غير يحيى رغم بعده عنها بس كانت بتحبه تعرفى كام مره غلطت فى اسمى وكانت بتنادى ليا يحيى تعرفى كان لما يحى اسم يحيى ادامها عيونها بتلمع ازاى واخيرا وبعد سنين من اللى كنت فاكره حب جت اللى شالت الغشاوه دى عن عنيا عرفت دلوقتى انى محبتش عشق انا بس اتعلقت بيها واعتبرتها ملكى حبل تملك بس لكن دلوقتى فعلا عرفت يعنى ايه حب واحب اعرفك ان اللى بحبها بتكرهنى مبتحبنيش بتحتقرنى وعلى فكره هى مش صايعه بنت محترمه اول بنت تقف قدامى بكل جراءه وبنت ناس كويسين
منى ….مين دى
جاسر ………سهر
منى …سهر بس انت مكنتش بتطقها
جاسر بسخريه لانك كنتى شغله تفكيرى بوهم
منى ….يعنى مصمم تخالف كلامى
جاسر …..الموضوع منتهى
منى …طيب افرض عشق اطلقت ساعتها هتتجوزهاهى ولا سهر
جاسر .سهر ومن غير تفكير لان عشق هتكون عايشه كانها جسد بلاروح عن اذنك
منى ..لنفسها ماشى يا جاسر انامش فيقالك دلوقـ,ـتى بس مـ,ـتاكده ان لما يحيـ,ـى ېموت هـ,ـترجع لعقلك وترجع لعشق وان اللى عايشه دلوقتى مجرد نزوه
………………………..
هاهو اكرم يجلس امام يحيى الشرد نهـ,ـائيـ,ـا لدرجـ,ـه ان اكـ,ـرم شك انه
لا يراه من الاساس
اكرم …..ايه يا يحيى مالك فى ايه
يحيى بصـ,ـوت مخـ,ـڼوق من البـ,ـكاء ….. .تعـ,ـبان مخـ,ـڼوق اوى
اكرم. ……من ايه بس فى حاجه فـ,ـى الشـ,ـغل
يحيى …لا
اكرم ….متخانق مـ,ـع مراتك
يحيى بسخريه ….ده شىء طبيعى اتعودت عليه
اكرم ….امال فى ايه قلقتنى
يحيى بحزن ……مريم الله يرحمها
اكرم …..وقد شعر بالم فى قلبه وكان يحيى سوف يقول شىء سيمزق قلبه
اكرم بتوتر ….مالها مريم
يحيى ……مريم ممـ,ـتتش بحاډثه
اكرم ….امال ايه
يحيى بهمس ……..اټقتـ,ـلت مـ,ـريم اټقتلـ,ـت …………..
…………………….
لولو الصياد. ……….صغيرتى الحمقاء
الفصل الثامن والعشرين….
اكرم پصدمه ووجه شاحب للغايه بفعل المـ,ـفاجاءة …..
اكرم بصوت اجش …..انت بتقول ايه يا يحيـ,ـى انت بتهزر اكيد
يحيى بالم ….يا ريتنى كنت بهزر دى حقيـ,ـقه للاسف مريم اټقتلت
اكرم بعصبيه …انت اكيد شارب حاجه او بتخـ,ـرف اكيـ,ـد مش في وعيك
يحيى بجديه وعيون تترقرق فيها الدموع
يحيى ….والله العظيم فايق والله العـ,ـزيم مريم اټقتلت والقاټل اعترف قدامى
اكرم پغضب…. هو مين ابن الكلب ده هو فين انا لازم اقتله قټـ,ـلها ليه وعلشان ايه
يحيى ….هو مقتلهاش علشان حاجه ولا حتى كان يعرفها
اكرم …قصدك ايه
يحيى ….حد وزه يعمل كده
اكرم بعصبيه وهو يقف ويضرب المكتب پغضب. …..قولى مين يا يحيى قولى مين
يحيى بهمس …..منى
اكرم پصدمه جعلته يجلس على الكرسى لانه شعر ان قدميه

لا تستطيع حمله
اكرم بصوت غريب …..منى مين خاله مراتك
يحيى وهو يهز راسه دليل الموافقه ….ايوه هى
اكرم بهمس. ….ليه
يحيى …بټنتقم من ابويا علشان جوزها ماټ علشان صفقه خدها منه معتقده انه هو السبب وبتنتقم منه فكرت بقټلها لمريم انها ھتحرق قلبه عليها
اكرم …بس ده شغل ومريم ملهاش ذنب ولا حتى والدك
يحيى ….بسخريه …تقول لمين بئه لا ومش كده وبس
اكرم ….ايه تانى
يحيى …الهانم اتفقت معاه قبل كده يقتلنى وللاسف الطلقه جت فى حسين وكمان لما فشلت المره الاولى قررت تنفذها تانى
اكرم ….هو قالك كل ده
يحيى ….ايوه
اكرم…. وايه اللى خلاك تصدقه
يحيى …..اولا هى جت ليا كتير وهددتنى انى لو مسبتش عشق هتنتقم منى
اكرم. …عشق طيب ليه هى مالها بحياتك
يحيى حكى لها مؤامرتها قبل الزواج وټهديدها له وسفره وترك عشق واطفاله ومعرفته الحقيقه ورجوعه وټهديدها له ثانيه
اكرم ….پغضب ….دى شيطانه مش بنى ادمه مستحيل دى لازم تتشنق
يحيى ….الواد البلطجى طلع بيسجلها كل حاجه وقبل ما تيجى واحد من رجالتى جبلى التسجيلات بس انا دماغى .لولو االصياد .واقفه مش عارف افكر
اكرم ….لازم نفكر كويس ولازم نعمل خطه محكمه علشان تقع وننتقم منها
يحيى …..قصدك ايه
اكرم …الخطه هى ……
………………
كانت عشق تجلس بجنينه الفيلا على الارجوحه شارده الذهن تفكر فى كلام يحيى وحديثه عن خالتها لا تستطيع النوم من شده التفكير قلبها يؤلمها تربد ان تصدق يحيى وكانت سوف تصدقه لو انه حدثها عن اى شخص اخر لو اتهم شخص اخر غير خالتها فهى فى مقام والدتها دائما لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء. ما تعاملها بكل رفق وحنيه دائما كانت تشعر بالطمئنينه وهى ټحتضنها لم تتحدث امامها بالسوء عن يحيى ولا مره بكل كانت دائما تطلب منها التحمل والانتظار حتى تصل للسن القانونى وتنتهى الوصيه وتخبرها ان من الممكن ان يتغير كل شىء بين ليله وضحاها كيف بعد كل هذا تشك بها
ويحيى كيف يتنتظر كل تلك السنوات ولا يخبرها لماذا هرب دون مواجهتى بما فعله لو كان اخبرنى لكانت تغيرت الامور كثيرا بالطبع كنت ساغضب ولكنه كنت اعذره لان لم يكن بوعيه ولا يدرى ما حدث معه ولكن هو بكل جبن هرب وغادر وتركها وحيده بهذه الدنيا حامل تحاملت على نفسها وتقدمت الى الامام واخيرا رجع مره ثانيه واخيرا شعرت بالامان وان حياتهم سوف تستمر ثانيه وحين علمت انها حامل كانت تشعر بسعاده رهيبه لان حبهم اثمر وللمره الثانيه ولكن هذه المره يحيى الى جانبها ولن يتركها نهائيا ولكن كانت الصفعه وللمره الثانيه انه قرر الهروب ثانيه دون مبرر وكان الزمن يعيد نفسه اخبرته پغضب انها تريد الاجهاض ولكن والله ما كانت تفعلهامهما حدث فهو طفلها البرىء لا تستطيع التخلى عنه
واخيرا يخبرها بكل برود بخيانته لها وانه تعرض لمؤامره من قبل خالتها مجرد كلام مرسل دون دليل كيف تستطيع تصدقيه هكذا دون دليل وحديثه يمس اقرب الناس اليها هل فعلا ما يقوله حقيقه ام مجرد انه يريد مبرر لخيانته لها اااااااه من الالم بداخلها ااااااه من عذاب قلبها وعقلها
افاقت عشقى من شرودها وهى تنتفض نتجه لمس لحدهم الى كتفها
صړخت مفزوعه وكادت تجرى
حتى وجدت من يضمها من كتفها ويهمس فى اذنها
يحيى … . . هش اهدى انا يحيى
استكانت حينها عشق وشعرت بالامان بعد حاله الذعر وتملصت من بين يديه ووقفت بعيد عنه تنظر له
كان مهمل الملابس وجه شاحب حزين شعره منكوش ولكن ما اثار ذعرها شىء اخر وجدت بقعه ډم كبيره على قميصه اثارت خۏفها بشده
فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى
عشق …يحيى فى ډم على قميصك انت حصلك ايه
يحيى …اهدى يا عشق
عشق
…..پبكاء ….ارجوك قولى مالك وكانت تتحس ذراعيه وصدره حتى ترى من اين هذا الډم حينها ابتسم يحيى نتيجه خۏفها عليه وهذا يدل على انها مازالت تحله ولاخط الخۏف الشديد عليه من ملامحها المذعور حينها امسك بيديها الاثنين
يحيى ….بكدب .عشق اهدى دى كانت حاډثه على الطريق وواحد متعور كنت بساعده بس
عشق ….بهدوء وصوت مهتز ……الحمد لله
يحيى ……خاېفه عليا
عشق پبكاء ……طبعا انتى ازاى مبتحسش كده
يحيى …..بحزن وهو يضمها اليه …..انا اسف سامحينى
عشق وهى تبتعد عنه وتنظر فى عينيه بقوه
عشق …..عاوزنى اسامحك يا يحيى
يحيى ……..طبعا ده اكتر شىء بيتمناه
عشق……. انا موافقه بس بشرط
يحيى …..اى شرط انا موافق عليه
عشق …..بس انا شرطى صعب اوى ممكن متقدرش تنفذه
يحيى ……ايه هو الشرط
عشق…. الشرط هو انك تثبت برائتك قدامى باى طريفه وتبين ان كلامك صح ساعتها هسامحك ونكمل حياتنا سوا
يحيى …..وانا موافق وقريب اوى كمان
عشق ….وانا هستنى
يحيى …..ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش ارجوكى
عشق …اطلب
يحيى …..ممكن تنامى جنبى انهارده واوعدك والله ما هعمل اى حاجه معاكى عاوز بس انام فى حضنك محتاجك اوى انهارده
ولمعت الدموع فى عيونه ولاحظتها عشق بدهشه
عشق …..مالك يا يحيى
يحيبى. ….ممكن من غير اسئله واوعدك هتعرفى كل حاجه قريب
عشق …….حاضر ………..
حينها حملها يحيى بين يديبه وصعدوا الى غرفته لينام بين احضان حبيبته نوم متعمق لم يحصل عليه اى منهما منذ ايام
………………..
فى صباح اليوم التالى وتحديدا امام سجن القناطر للنساء
خرجت سيده فى حوالى الخمسه والخمسون تدعى عائشه من العمر يبدو عليها الحزن والشقاء واخيرا اليوم اخذت اخلاء سبيل بعد ان قضت اكثر من ٢٥ سنه داخل السچن فى تهمه باطله ولكن كل هذا لا يهم كل ما يهمها هو ولدها الذى اخذ منها وهو طفل صغير
عائشه ………اخيرا خرجت وهرجعك لحضنى تانى يا جاسر يا ابنى وانتقم من منى وابوك على اللى عملوه فيا
…………………
لولو الصياد…….صغيرتى الحمقاء
الفصل التاسع والعشرين ……
كانت هبه تجلس بغرفتها تشعر بحزن شديد من يوم ان اعلنت الى اكرم موافقتها وهو لا يعيرها اى انتباه حتى لا يتصل للاطمئنان عليها واليوم هو اول يوم بالجامعه ولم يقوم حتى بالاتصال بها ليخبرها كاى خطيب انه سوف يوصلها الى الجامعه فماذا تفعل تعلم ان يحيى خصص لها سياره بسائق خاص ولكنها تريد اهتمام اكرم تشعر دائما وكان بينه وبينها اميال كبيره ماذا تفعل لابد ان تهدم ذلك الحاجز بينهم وتتقرب هى منه وتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها لذلك قررت الاتصال به نظرت الى الساعه وجدتها تشير الى السابعه صباحا وبالتاكيد انه استيقظ حتى يذهب الى عمله
امسكت هبه بهاتفها وطلبت رقم اكرم وقلبها يخفق بقوه وتشعر بتوتر رهيب بداخلها حتى سمعت صوته
اكرم …السلام عليكم
هبه بصوت هامس ….وعليكم السلام
اكرم ….ازيك يا هبه عامله ايه
هبه ….انا كويسه انت عامل ايه
اكرم …الحمد لله ….
هبه….يارب دايما …
وصمتت قليلا ولكن اكرم قطع هذا الصمت بعجرفه
اكرم…..خير كنتى متصله عاوزه حاجه
شعرت حينها بالصدمه من طريقه كلامه الجافه معها

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
72

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل