
الفصل السادس والسابع
اما رنا بمجرد ان لمسها
شعرت بالاشمئزاز من لمسته وفتحت باب السياره لتستـ,ـفرغ ما في جوفها
فزع فريد من حالتها ثم اعطي لها منديلا وزجاجه ماء
فريد رنا انتي كويسه
رنا من فضلك عاوزه اروح
فريد بقلق حاضر يا رنا بس قوليلي مالك
رنا ببكاء مفيش قلتلك عاوزه اروح
فريد باستسلام حاضر ثم ادار السياره وظل يفكر عن ما بها ويسترجع كلامها بعقله
فريد لنفسه هيا ليه بتقول اني مش اخوها وليه بتكره المكان الي انا فيه طب هيا تعبانه ليه يمكن برد في معدتها او يمكن لالالالالا استحاله
استحاله ليه مهي كانت في امريكا والله اعلم كان بيحصل ايه هناك طب منا لازم اعرف في ايه ولو مفيش حاجه ليه الكره دا كلو ولم يشعر فريد بنفسه الا وهو يدور بالسياره ليذهب لشقته الخاصه بدلا من الفيلا وبعد قليل اوقف السياره تحت العماره
فريد رنا يلا انزلي
رنا وقد فتحت عينيها فقد كانت تغلق عينيها وترجع راسها للخلف وعندما اعتدلت في جلستها وفتحت عينيها وجدت نفسها امام مسكنهم القديم قبل السفر نعم انها تذكرها جيدا رغم مرور السنين انها تلك العماره التي رات بها فريد مع فتاه ليل للحظه وقفت الدماء بعروقها وتخشب جسدها تابي التحرك او الكلام فقط تجمعت الدموع بعينيها
فريد بحزم يلي يا رنا انزلي
رنا وهي تحاول التماسك انزل فين دي مش الفيلا هروح فين
فريد بغضب انزلي يا رنا عاوز اتكلم معاكي شويه قبل منروح حابب اتكلم معاكي لوحدنا
رنا بخوف لا انا عاوزه اروح
فريد بغضب يوووه قلتلك مبحبش شغل العيال ثم نزل من سيارته ليتجه لها وينزلها هيا من السياره
اما رنا فبمجرد نزول فريد من السياره شعرت بخوف شديد لا تعرف سببه ثم فتحت باب السياره سريعا ونزل تركض من السياره بلا هواده وكانها تهرب من شبح يطاردها اما فريد فوجي من تصرفها ولولا تداركه الامر ذهب خلفها سريعا وظلت رنا تركض حتي فوجئت بسياره سريعا ولولا يد فريد التي ابتعدتها سريعا لاطاحتها السياره بكل قوتها ولكن فريد كان اسرع وشد يدها لتستقر رنا باحضانه
اما رنا فظلت ترتعش وتبكي وهي في احضان فريد وكانها غير مدركه بالمكان التي هي به
فريد وهو بحتضن رنا متعجب من حالتها التي لا يعلم لها سبب شششششش بس يا رنا اهدي
اما رنا فبمجرد تفوه فريد تلك الكلمات دفعته بعيدا عنها وكانها قد افاقت من الوضع الذي كانت به وظلت تنظر للارض تفرك بيدها
اما فريد فقد غضب بشده وامسك معصمها ليعود بها ويدلف الي العماره التي اخلاها من كل سكانها لتكون ملاذا له ولشهواته ولياليه بها بغضب شديد فتح بابها ودلف هو ورنا منه واغلقه خلفه وادخلها المصعد رغما عنه وبنفس الغضب سحبها من يدها ليدخلها شقه باحدي العماره ثم ترك يدها لتقف امامه رنا تواجه غضبه ومصيرها ومن شده انفعاله وغضبه منها لم يلحظ تخشب جسدها وارتعاشها ومقاومه الذهاب معه فاي قوه لها امام قوته
فريد بغضب وهو يقف امامها تقدري تقوليلي في ايه
حاولت رنا الكلام ولكن لسانها خانها وتجمدت الحروف علي شفتيها ولم تنطق بحرف فقط نظرت للارض تفرك بيديها مما اغضب فريد للغايه
فريد بغضب وهو يمسك ذراعها بعنف ممكن افهم في ايه
رنا بخوف وقد شحب لون وجهها بشده مفيش هو احنا هنا ليه
فريد هنا عشان تتفضلي تتكلمي وتقولي مالك ثم جلس علي كرسي واشار لها بالجلوس ثم اضاف بهدوء
ممكن يا رنا اعرف مالك
رنا وهي تجلس علي الكرسي المقابل له مفيش ممكن نمشي
فريد وهو يظفر بقوه مالك بس يا رنا فيكي ايه طب بلاش كدا انتي عندك مشكله ولا حاجه
هزت ريم راسها بالنفي
فريد بهدوء طب انا عملت ليكي حاجه
لم تتحدث ريم وانما ظلت تهز راسها بالنفي
فريد وهو يحاول التمسك باعصابه يا رنافي ايه انا احترت فيكي طيب عز او ماما اورهف ضيقوكي
ظلت رنا تهز راسها بالنفي مما اغضب فريد بشده ولم يستطع ان يتمالك اعصابه فقام من جلسته وامسك زراعها بعنف شديد وهو يهزها لتقف من جلستها وتصبح امامه