روايات

ليلة الدخلة

مع ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، واضطراب أسعار السيارات بسبب تقلبات السوق، وجد المواطن المصري نفسه في تحديات مالية جديدة تتطلب التوازن بين الاستثمارات والاحتياجات الأساسية. أما على الصعيد الشخصي، كانت العلاقة بين عائلتي آدم وكارما تتعرض للكثير من التوترات.

كانت أسيل، أخت آدم، تواجه ضغوطًا شديدة بسبب العلاقة المتوترة بين عائلتها وعائلة عمرو، أخ كارما. بعد أن طردها عمرو من بيته، عادت إلى بيتها غارقة في الدموع، وكان أخوها حمزة يحاول معرفة ما حدث. عندما أخبرته بما قاله عمرو، شعر بالغضب وقرر التدخل.

في تلك الأثناء، كان آدم في غرفة كارما، وتراكمت التوترات بينهما بسبب كلام الناس ونقل الأحاديث المغرضة. دخل آدم الغرفة وهو يشعر بالقلق مما سمعه من خالته، وكانت كارما تحاول تجنبه وتستعيد هدوءها، لكن سوء التفاهم بينهما زاد من حدة الموقف، حتى انتهى الحديث بشكل متوتر.

في مكان آخر، كان حمزة قد توجه إلى بيت عمرو، وعندما فتح عمرو الباب، بدأ الجدال بينهما. حذره حمزة بضرورة الابتعاد عن أسيل، مذكرًا إياه بأن هناك حدودًا لا يجب تجاوزها. تركه بعد التحذير، وعاد إلى بيته.

لاحقًا، وصلت أسيل إلى بيت عمرو وحاولت الحديث معه مرة أخرى، وطلبت منه الابتعاد عن المشكلات العائلية والتفكير في مستقبلهما معًا بعيدًا عن النزاعات. عرضت عليه أن يتزوجا وأن يبدآ حياة جديدة بعيدًا عن كل التوترات العائلية. لكن عمرو ظل مترددًا في اتخاذ قرار نهائي، نظرًا لتعقيدات العلاقة بين العائلتين وما قد ينتج عنها من تداعيات.

أما في بيت آدم، فكانت كارما تعيد التفكير في موقفها، جالسة أمام المرآة والدموع في عينيها، بعد أن تركها آدم لبعض الوقت. فجأة، تلقى آدم اتصالاً هامًا، وبدت عليه ملامح التوتر، تاركًا كل شيء خلفه ليجيب على المكالمة، تاركًا كارما وحيدة في مواجهتها لمشاعرها المتضاربة.

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
44

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل