روايات

تحت الټهديد بقلم منه ممدوح محمد

كان الوقت متأخر الساعة كانت ١ بالليل تقريبا

لقيت سميرة بتتحرك من جمبي على السرير بهدوء

صحيت ببص ناحيتها باستغراب وأنا بفرك عيوني العسلي بنعاس فلقيتها بتخرج من الأوضة

اتسحبت وراها باستغراب وأنا كلي فضول لحد ما لقيتها واقفة تحت معاه سليم!

كأي بنت طبيعية مكانش ينفع أشوف سليم شخص عادي كان بالنسبالي حلم حلم بعيد جدا

سمعتها وهي بتكلمه وكانت لهجتها فيها ټه ديد شوية هو ده شرطي ولكن لو أخليت بالاتفاق ده أنا مش هتردد أروح وأحكي لأبوك وعيلتك كل حاجة صدقني مش هتردد يا سليم وأنت عارفني كويس!

كان وشه وعيونه حمر وعروقه نافرة پغضب واضح ولكن كان باين عليه الإنكسار نزل وشه في الأرض واتكلم پغضب مكتوم إزاي بس!

استحالة يوافقوا على حاجة زي دي وأنا وأنت عارفين السبب كويس!

نزلت ليها وأنا ببصلهم الاتنين باستغراب ولكن نظرات سليم ناحيتي كانت ڠضب وكره وحقد كله ناحيتي كانه بيتوعدلي

بلعت ريقي بتوتر فقالت إيه رأيك في سليم

نقلت نظراتي بينهم بتوتر يعني إيه يا سميرة

تفضل أن يكون سليم جوزك وتبقي صاحبة القصر ده عندك عربيات وخدم وفلوس وهدوم كتير وكل حاجة أنت عايزاها

لمعت عيوني بدهشة الحقيقة العرض كان مغري جدا سليم اللي يبقى حلم كل بنت هيبقى جوزي وكمان كل الأملاك دي

هتبقي ليا!

هزيت راسي بسرعة بابتسامة عبيطة فزفر هو بصوت عالي وكإنه مخڼوق ومكانش طايق الوضع ولإني اصغر من إني أفهم التفاصيل اللي بتدور فمعلقتش بس لاحظت ابتسامة سميرة اللي زادت مالت ناحيتي وحطت إيديها على كتفي وبنبرة أشد خبث يبقى تنفذي كل اللي هقوله ليكي ومن غير اعتراض أو اسئلة كتير

طول ال٦ سنين دول مش شايفة نفسي غير

مادية ومادية بعض الشيء

ورطت شخص بيا لمجرد إني عايزة أحقق أحلامي على حسابه

وفعلا حققت جزء من أحلامي عيشت في دور خاص بيا لوحدي في القصر متكامل من ناحية كل حاجة

كملت تعليمي وأهو بقيت في كلية فنون تطبيقية

عندي عربية وفلوس وهدوم كتير زي

أحلام الطفولة

ولكن قصاد كل ده خسړت حاجات كتيرة

اولهم احترامي لنفسي

في اليوم ده مقدرتش أنام فكرة إن الفاصل بيني وبينه بس شوية حيطان مهلكة رغم إني لم أتعمق في الأمور داخل القصر لانفصالي عنهم بس خبر زي ده لازم يبقى منتشر ومهلك بالنسبالي بعد سنين كتير مبشوفش فيها غير صوره تابعت تطوره من بعيد قدام عيني كل مدى ملامحه بتزداد رجولة وبيزداد وسامه وقعت في حب كل تفاصيله من بعيد مبقتش متخيلة إني براقب جوزي زي أي واحدة ومليش الحق في إني أملي عيني منه

جوزي!

انت في الصفحة 2 من 24 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
78

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل