روايات

رواية كامله بقلم صفاء حسنى

ضحك اجود وقال تقعدني جانبك اتفرج معاكى

هزت راسها اريج ببراة وقالت

طبعا تعال وفعلا أقرب منها وقاعد جانبها وفضل ياكلوا فاكهة وياكلها وتسالي وهم بيتفرجوا على فيلم إذاعة حب

فضلت ټعيط اريج على البطلة والبطل لم بعدوا عن بعض

لحظ دموعها ومسحها ليه وهو بيسالها

فى حاجه وجعك

هزت راسها بالنفي لا

سالها وهو مستغرب طيب بټعيط على ايه

تنهدت وهى بټعيط

على الابطال سابوا بعض عشان فهموا غلط

ابتسم اجود

فعلا يا اريج عشان محدش فيهم اعترف بحبه للتانى وعشان كدة مع اول عقبة حصلت اقدمهم كل واحد فهم غلط

هزت راسها اريج

ما هما كان لازم يوجه بعض قبل ما كل واحد ياخد موقف ويبعد عن بعض

المشكله ان البنت مش بتقدري تعبر عن مشاعرها غير الشاب

ابتسم اجود

والله العظيم الشباب مظلومين معاكم يعنى لو اعترف ل بنت عن حبه ممكن تكون مش بتحبه ويحرج نفسه

ردت اريج ولو بتحبه يعرف منها ومش يبعدوا عن بعض فى ناس كتيرة بتعيش عمرها تعيش في حب من طرف واحد وبيكون أقدمها ومتعرفش تعترف

هز راسه اجود بالموافقة وسالها

طيب ايه يضمن للشاب انها هتفضل تحبه مش يجى يوم بعد ما اتعلق بيها واعتبرها كل حياته تسيبه وترفض تكمل معه مش ورد

استغربت اريج

ازى وهى بتحبه الا لو حصلت مشاكل ما بينهم والحب كان أقل من الحياة و ضغوطها

وافقها الري لكن سالها

ممكن يكون وجهة نظرك صح لكن احيانا المشاعر بتتغير

استغربت اريج

الا يحب بجد عمره ما يكره الا بيحبه

ضحك اجود

مكنتش المحاكم اتملت بالطلاق واكترهم للأسف كانوا بيحبوا بعض غير الچرائم الا بقيت تحصل واحدة ټإيذاء حبيبها او العكس واحد ېإيذاء حبيبته لمجرد النقاش أصبح حاد ما بينهم

ابتسمت اريج

يبقي مش حبوا بعض يا اجود

الحب يعنى الرحمة والمغفرة والصبر والتعاون

الچرائم الا انت بتقول عليها

بيكون عشان مراته معملتش العشاء أو مش بتعرف تعمل اكل او غيره وكانه عايز يتجوز شيف رغم ان هو أصلا من الاول عارف انها مش بتعرف تعمل حاجه مدللتى أهلها

وبعد ما يتجوز منها ينسي الحب ومش يفتكر غير انها خادمة

اڼصدم اجود وضحك

انتى امتى كبرت اوى كده يا اريج اقسم بالله لو انا معرفش سنك كنت قولت واحدة مطلقة من ٥ سنين

شهقت اريج

هما بقوا خمسه من اول يوم اسكت احسن علشان ممكن ينتهى ل ٢او ٣

ضحك اجود

اه والله

فجاة صړخت اريج من الفرحة اخرين عرف انها دقة القلب بتكون هى حبيبته يرجعوا لبعض انا فرحانه

استمروا يتكلموا مع بعض لحد ما نامت على صدره وما بينا زراعه وهى حاسه بكل حنان اتحرمت منه واتمنت من ربنا مش ينتهى ابدا

مرة ايام العسل بهدوى ومحبة واتكلم كتير هى وهو لكن محدش قدر يزيع الحب او يعترف وبدات الدراسه وركزت اريج ما بينا مذاكراتها واهتمامها ب اخواتها الا بيجوا عندها بعد المدرسة صلاح بيودهم الصبح على المدراسواخر النهار السواق يرجعهم عندها

وهو راجع ياخدهم

والكل يروح على بيت جدها وكل واحده معها ما لذة وطب من الاكل والكل يشارك بعض

استغرب محمد اخو اريج وهو شايفكل واحده جاية من شقتها معها حلل واكل وقال بعفوى

طيب ليه تعذبوا نفسكم وكل واحد يجيب اكله معه ل تقف تعملوا الاكل مع بعض او تجيبوا خادمة

نظرت اريج ل محمد وشرحت ل محمد

اولا يا محمد طول ما كل ما صحتنى فينا نعمل اكلانا بيدنى واحنا بنعمل غدوة مع بعض مش كنت بتعملها مع اصحابك

وضحت سماح

واسمهم مساعدينى يا محمد مش خادمين لان احنا كلنا خدم عند ربنا ومفيش حد من عباده ينفع نقول عنه كدة

رد محمد

لكن ماما كانت دايما تقولنى روحي اطلبوا من الخادمة اريج

صړخ صلاح فى وشه وقال

عيب يا ولد احترم نفسك انا لازم اريبك من الاول ده اختك الكبيرة

ردت مى اخته

يا بابا محمد ملهوش ذنب هى فعلا كانت بتقولنى كدة احنا بنحب ابلة اريج اوى ونفسها حلو فى الاكل

اقتربت اريج وضمتهم ما بين ذرعها وانا كمان بحبكم

وعايزين نتفق مع بعض علي اتفاق

مامتك هتفضل مامتكم ان كانت معاكم او لا ثانيا احنا هنا عيلة واحده وبنتجمع مع بعض عشان جدو يفرح بينا كلنا

تمام يلا خلصوا اكل واغسلوا ايديكم عشان تلحقوا تعملوا الواجب

اعتذر صلاح ل اريج اسف يا بنتى ياخدو وقت على ما السم الا زرعته جوهم يروح

ردت اريج ب ابتسامة صافية

يابابا لسه صغيرين وبكرة يكبروا وينسوا

كان صلاح مبسوط من كلمة بابا منها لانها من زمان كانت عمرها ما كانت بتقول بابا

كان اجود متابع الحوار وهو سعيد ان اريج اصبح عندها ثقة في نفسها

واستمرت الحياة هادى سنين ربنا رزق ل

 

اشجان بحمل وبعد كده بقيت ام مرتين الكل استغرب غيابهم اريج واجود

سناء كانت متابعها ومتابعه اولادها وحاولت تعتذر ل اريج

وانها حست ب حرمنها لم اتحرمت من اولادها

وفعلا قلب اريج سامحها وحاولت ترجعها ل ابوها

لكن اجود اتغير عن الاول لكن اريج تصورت عشان زعلان عشان هى كانت السبب فى رجوع سناء ل ابوها تانى

انتى شايفة ان ده صح صدقينى الا مش كشفوه فى سنين الحرباء ده هتكشفه

ردت اريج

صدقينى يا اجود انا لاقيتها

اتغيرت

عشان اخواتى مش يعيشوا يتموا

وشرط صلاح ان لو غلطت لو غلطة واحده هيطلقها اخر طلاقة ويكون مفيش رجوع

واشتري بيت من عرقه وشقاها وفرشه وبقي معه فلوسه وبقي كاسر عينها وصوتها مش يعلي

انا رجعت بس علشان الاولاد دول لكن لو حصل منك اى مقلب من مقالبك هتشوفى الا عمرك ما شفوتيه صلاح تانى وانتى هتنامى مع اولادك وانا فى اوضه تانى

شعرت ب انتصار موقت انها رجعت بعد ما اقعدت مزلول عند اخوها ومراته وخلوها خادمة زى ما كانت بتعمل مع اريج اتعمل فيها لكن جواها غلي وحقد ونفسها تفركش جوزة اريج من اجود وخصوصا بعد ما ماټ الجدى وهى قربت تكمل ٢٠ سنه وخلصت الثانوى ودخلت الجامعه حاولت ل جامعة حكومة عشان تدخل كلية حسابات ومعلومات ومجموعها كان كبير جدا وهى شاطرة فيها

وصممت برامج على بلى جوجل وغيره من المواقع

كان كل يوم فى ٤ سنين كان اسعد يوم في حياتها وقرارت لم دخلت الجامعه انها تزيع حبها وتعترف ل اجود وتعيش حياة زوجى بجد لان الايام اثبتت انه الزوج المثالي

وفعلا فى يوم عيد ميلاده قرارت انها تطلب منه يكون ازواج وكمان جالها عرض من كوريا انها تشاركهم فى تصميم وانها تكمل تعليمها عندهم وكانت عايزة تاخد رايه

خرجت من الجامعه لكن تعبت شويه وحسيت بدوخة

واغمى عليها

نقلوها اصحابها على المستشفى واتصلوا ب اجود

وفعلا اټرعب اجود عليها جدا لانها كانت اتحسنت اكيد نسيت تاكل

ولم دخل عند الدكتورة وكشفت على اريج

ومع التحليل الاولى ظهرت النتيجة انها حامل

كانت صدامة على الاثنين وعلى اجود الا مقدرش يفتح بوقه اخدها وروح البيت

ولم وصل

حاولت اريج تحلف ان ده مش حقيقه اكيد فى غلطة

لم يصدقها اجود وهو مكسور

انا كل الا طلبته منك تصونونى وتحافظ عليا ولو مشاعرك راحت ل حد تبلغينى لكن انتى خدعتنى يا اريج

ركعت تحت رجله وهى بتحلف ان محدش قرب منها

انا بحبك انت وبعزك انت ليه مش مصدقينى

صړخ اجود

عشان شفوتك بعينى معه بدل المرة كذا مرة

شهقت اريج وقامت وسالته

انت بتتكلم عن مين

مازل اجود فى ڠضبها

حبيبي القلب محمود الا خليته يقدملك نفس الكلية الا هو درس فيها وكمان اتكفل يوديك ويجيبك ومقدرتش اعترضت لانى كنت عارف ان يجي يوم هتكبر وتختار لكن مش حصلت انك تعرفي بسرنا وكمان تعملي علاقة معه كنت طلبت الطلاق وانا مكنتش اتأخر

 

ده نفس القلم الا اديته ل مرات ابوي من أربع سنين فاكر لم شككت فى شرفي لكن متوقعتيش انك انت كمان تعملها انا هريحك مني ومن اجبرك واحرجك اقدم اهلك لكن اقسم بالله انى بريئة والايام هتثبت ليك لكن هتكون خسرتنى للأبد

طلقنى يا اجود

مسكها من ذرعها پحدة وڠضب وعيونه معمى عن الحقيقة

اطلقك عشان تجري تسفري معه وتصغيرينى اقدم اهلي والبلاد مش متفقين على السفر

كانت اريج مش مصدقة كل الا بيعمله ده ده اجود الا مفيش احن منه يتحاول ل كدة

بلعت ريقه وصډمته وهى بتخلع الحجاب وهدومها

وواقفة بقميص النوم

انا اقدمك اهوه خد حقك الشرعي الا أجلته اربع سنين انا بقولك خدوه عشان تتأكد انى شريفه ومحدش لمسنى قبلك

وبالفعل كان اجود الغيرة كانت بتاكل فيه سحبها على الغرفة ورمها على الفراش

وبعد وقت من الزمن أتأكد ان هى فعلا شريفي وشاف العلامة الا تثبت كلامها

وبعد ما اتاكد قامت اريج وصډمته مرة ثانية

طلقنى يا ابن خالي

تابع

تابع

اريج طلقنى يا ابن خالي لكن قبل ما تطلقنى لازم اجبلك دليل طلاقي وهو انك تاخد حقك الشرعي الا استنيت كتيره للاسف كنت نفسي يكون برد ويكون بالحب مش عشان اثبت انى شريفه

وفعلا خلعت هدومها وتخيل اجود انه كان مثلا الاسد الذي يفترس فريسته ولكن فاق من خياله

وبعد عندها

كان محرج من نفسه ان اول مره يقرب منها تكون بالشكل ده هو استني كل السنين ده بس عشان يوم ما يقرب منها تكون برضها مش مجرد دليل على كلامها ازى الشك عمه ازى سمع لكلام النااس الا كانت بتشكك فى شرف بنت عمته وبدل ما يوقفهم يكون الخڼجر الا يجراحها بيه

رفض وقالها

ادخلي اوضك يا اريج والبسي هدومك

رفضت اريج انت شكك في ولازم تعرف انى شريفة اقسم بالله حتى ممكن نروح عند اي دكتور تانى

هز راسه اجود تمام يا اريج روحى البسي وانا هاخدك ونروح ل دكتور فى القاهرة عشان الغي اي شك ان يكون حد لعب في التحليل

هزت راسها اريج ب امتنان وفعلا

دخلت غرفة المياه وفتحت الدش وهى مثل ما جات للحياة وهى تبكى ومنهرة ووتترجي ربنا انه يكشف الحقيقه عشان لو فعلا فى حاجه هتخسر حبه اكيدفى غلطة فى حاجه

ام اجود جلس على الاريك منتظر اريج وهو مخڼوق

ويتذكر نظرتها لم كانت بتقابل محمود على السلم ويقولها

فلاش باك

ركزى فى المادة ده كويس انا عارف انك شاطرة لكن كلية حسابات ومعلومات مش سهلة زى ما انتى متصورة حتى لو مجموعك جابها لانها تعتمد على الذكاء الحفظ الفهم ولو بتتمتلك واحد بس منها ممكن تتكعبلي وبشوف طلاب كتير بياخدو السنه فى سنتين واكتر وفي مش بيكمل

ضحكت اريج صعب تشك في وانا دكتور محمود اسمعيل وكمان اجود مش سيبنى وهو السبب انى اجيب مجموع كبيرة في الازهر وده ساعدنى ان ادخلها رغم كنت ازهرى مش عامة لكن لم حسبوا درجات المواد العامية كانت جايبة اعلي منها بكتير

والبركة فى الوسطة

ضحك محمود عدى الجمايل

فى نفس الوقت

كان اجود راجع من شغله

وكانت سناء واقفة مع اثنين ستات وبتتكلم

هي الا كانت راجعة بالعرببة من شوي ده بنت مين

ردت سيدة

انتى جديد في البلد

ردت سناء اه وكل يوم اشوفها وهى خارجة بالعربية هى ومعها شاب

ردت السيدة

ده حفيدة عمرانى بيه الله يرحمه

ردت الدعاء بسخرية وما بين نفسها ما انا عارفه انه ماټ عشان كده رجعت ولازمنا تطلق البت دي قبل ثلاث شهور لكل نصيبها يكون في عب جوزها

وابتسمت سناء

الله اكبر وعلى كده ناس مرتحين تحس البيت معهم قصر

ردت السيدة

ما هو قصر العمرانى فعلا

ردت اخرى انتى مدخلتش جوى الحياة جوى يرد الروح عن جد

سالتهم على كدة متجوزه ولا انسه

ردت اخرى

متجوزه ابن خالها البشمنهدس اجود

سالتهم بخبث

يا خسرة كنت فاكره انها مش متجوزه اكيد الا بتخرج معه جوزها

ردت بنفي

لا ده ابن عم جوزها

ردت اخرى

هى

 

متجوزه من البشمهندس اجود

عوجت شفايفها سناء

ومادم متجوزه بتمشي ليه مع قريب جوزها اكيد مش من هنا ومش عارفه عويدنى

ردت اخرى

اه والله انا سمعت انه الدكتور بتاعته فى الكليه عشان كده بتروح معه هى وملك والسواق معهم

ردت سناء بخبث

لكن تجنبوا الشبهات وايها عارفنا انهم استغفر الله العظيم يكون مع بعض مش بتسمعوا البلاوة على النت

رمت كلامها ومشيت وبدا الكلام والهمس بين الستات

اه والله ممكن فعلا الا اخطشوا ماتوا ده متجوزه سيد الرجاله

ضحكت اخرى ايه عارفنى انه سيدى الرجال بالهم ٤ سنين ومحصلش حمل اكيد في حاجه عشان كده بست ل غيره وكمان محمود شاب الله اكبر

الاخري وكمان اجود ميتخيرش عنه

ردت الاخري

لكن اكبر منها يجي ١٦ سنه اكيد البت تكون معذور

كل ده كان بيسمعه اجود واتنقل الهمس للمصنع وفى رجع اجود وشافها واقفه على السلم بتضحك مع محمود رم السلام وطلع

طلعت ورها اريج لكن هو اتغيرت معملته من وقتها بقي ياكل ل وحده مبقش يقعد معها زى الاول حتى لم كانت تحتاج منه شرح يتهرب

ومرة شافها قاعده عندهم وبشرح ليه والباب مفتوح لكن مكنتش موجوده امه او حد الغيرة والشك عموه

رجع للواقع على رد اريج

انا جاهزة

تنهد اجود وقال

جهز شنطة فيها هدوم ليك وشنطة لي وانا اقولهم اننا هنسافر القاهره لانى عندي شغل

وهناك نتصرف

هزت راسها اريج بالموافقة والكسرة ووضعت الدفترة بتاعها فى الشنطة وهدومها وجهزت هدومه وفعلا

نزلوا

شافهم محمود وسالهم علي فين العزم كده

كانت اريج تنظر الى الفراغ ورد اجود ب اقتضاب

مسافر القاهره فى شغل تيجى معنا

ابتسم محمود وليه لا لو مش يضيقوكم نفسي اشوف نهر النيل وازور جامع السيد زينب والسيد نفسي والحسين

كانت مش فاهمه اريج دماغ اجود

سكتت متكلمتيش

وفعلا ركب معهم واخدهم السواق وطول الطريق حاول محمود يضحك ويهزر كعويده لكن لم لاقي اريج ساكتة وبترد ب اقتضاب شعر ان في مشاكل ما بينهم

واول ما وصلوا طلب من السواق يقف عند مستشفي

وفعلا نزلوا واستغرب محمود وسالهم خير

رد اجود

خير انشاء الله خير فى الاول والاخر انا بعزك انتم الاتنين ولو حصل هعمل الا لازم يتعمل

نزلت دموع اريج هى مستحيل تخسر اجود ده حب عمرها

واستغرب محمود من الكلام

فعلا دخلوا المستشفى وحجز اجود دكتوره نساء وتوليد شاطره ومعروفة

وفعلا دخلت هى واريج

ابتسمت الدكتوره ورحبت بيهم وبعد كده سالت خير

تنهد اجود وقال

عايز اعرف زوجتى فى الشهر الكام

وقتها صړخت اريج

انت ليه مصممة انى حامل اقسم بالله انا مش عارفه الدكتورة ده جابت الكلام ده من فين انا لسه بنت بنوت اكشف عليا واكيد ليه

اڼصدمت الدكتوره وكمنتش فاهمه وفعلا طلبت منها تنام على الفراش وطلبت اجود يجي معها

وعملت فعلا سونوار ومشيت السيونوار وهى هتجنن

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
38

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل