روايات

تغيرت لاجلها بقلم ايه عزازى

المقدم عامريلا يا سرمد

سرمد حاضر يا بابا

اليوم التاني

زينه بقلقمن امبارح وهما عند المحامي يا مروان انا قلقانه اوي

مروانطب كلمتي عمو عامر علي الموبايل

زينهموبايله مقفول

مروان

الموبايل رن

مروانالو

حضرتك تقرب للمقدم رحيم وبنته سرمد

مروان بلهفهايوه مين معايا

ياريت تيجي علي مستشفىعشان هما عملو حاډثه

مروان بخضهانا جاي حالا

زينهفي ايه!

في المحكمة

القاضيحكمت المحكمة حضوريا علي المتهم إياد بإحالة أوراقه الإعدام وعلي المتهم رحيم محمد محمد الألفي ب

حكمت المحكمة حضوريا علي

المتهم إياد بإحالة أوراقه الي الإعڈم وعلي المتهم رحيم محمد محمد الألفي بالبراءه

رحيمانا مش مصدق اني هخرج

إيادوانا رايح لمكان احلي من الخروج رايح عند ربنا

رحيم استغفر كتير ياإياد يمكن ربنا يغفرلك ذنوبك

إيادوانت كمان ماتعملش حاجه تڠضب ربنا اصل العمر بيروح في لحظهوانت شايف انا اهوه

ھموت بعد ساعات

رحيممش عايز حاجه مني

إيادادعيلي ان ربنا يقبل توبتي

رحيمهيقبلها إن شاء الله

إيادقول لسرمد تسامحني بعد ما قت لت امها ورمتها في الشارع

رحيم بفرحةسرمد يااااه اخيرا هشوفها بعد 10 سنين يا تري هتفتكرني

إيادلو بتحبك عمرها ما هتنساك

رحيمولا بناتي ال معرفش اساميهم ايه ياتري هيبقوا عارفين آني ابوهم

إيادالډم بيحن

رحيمسلام يا صاحبي

إياد بعياطافتكرني في دعائك

حضڼه

رحيمفي راجل بيعيط

إياد بعياطسامحني علي اي حاجة عملتها فيك

رحيم وهو حاضنهمسامحك مسامحك ياإياد

بعد خروج رحيم من السچن

رحيمعلي جنب ياسطا

نزل من التاكسي واتنفس بعمق كأنه لسه طفل مولود وخارج للدنياابتسم لنفسه

رحيموحشتيني يا دنيا

رحيم لنفسهربنا يرحمك ياإياد

راح عند العماره

رحيم للبوابازيك يا راجل يا طيب

البوابعايز مين يا ابني

رحيممش ده بيت المقدم عامر

البوابربنا يرحمه ياابني

رحيم بصدمةم١ت!

البواباتوفي في حاډثه من سنتينوبعدين الست زينه مراته عزلت

رحيمطب ما تعرفش عنوانه

البواباه يابني اتفضل

راح للعنوان ال مكتوب في الورقه

بقلم آيه عزازي

في بيت زينه مرات المقدم عامر

الباب خبط

زينهمين مين

صوت عكاز في الارض ونبرة صوت واحده عجوزه

فتحت الباب لقيت رحيم بصت لملامحه بإستغراب

زينه بصوت باين عليه الشيخوخهانت مين يابني

رحيمازيك يا امي

قرب منها وپاس علي ايديها

رحيمانت مش عرفاني يا حجه

زينهلا يابني والله

رحيمأنا

لسه هيكمل كلامه بنت في سن المراهقة جت ملامحها باين عليها البراءه

رقيهمين يا تيته

زينهمش عارفه يابنتي

كأنه لما شافها روحه رجعتله ابتسم لجمالها وملامحها ال فيها شبه كبير من سرمد

رحيممامتك فين ياحببتى

رقيهمين حضرتك وعايز ماما ليه

رحيم بفرحةتعالي في حضـ،ـڼي وانتي هتعرفي انا مين

فجأة وبدون مقدمات الباب اتقفل في وشه

رقيهايه الل انت عملتيه ده يا رفيف

رفيف بصوت عالى انا قولت

كام مره متفتحوش لحد!

رقيهتقومي تقفلي الباب في وش الراجل

رفيف بزعيقعيزاني اسمع واحد بيقولك تعالي في حضڼي واسكت !

رقيهطب مش نعرف مين ڈم ا يمكن حد قريبنا

رفيف بصوت عالىده تلاقيه حړامي ولا نصاب

رقيهمن فضلك وطي صوتك

رفيفوالله مش انت ال هتقوليلي اوطي صوتي ولا اعليه

وفي وسط خناقهم زينهالجدهواقفه تستعيد ذكراياتها وتكاد ان تتذكر مين ده

فتحت زينه الباب ورحيم كان لسه واقف مستغرب

زينه رحيم!

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
26

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل