منوعات

مازلت طفلة

دخلا الغرفه واغلق بابها پحـ،ـده ارتعشت لها سيلا فهي تخاف الاصوات العاليه…
الان..
افاقت علي يد قويه وصوت حـ،ـ،ـاد كالصقر يخبرها پعـ،ـنـ،ـف..
انتي لما اكلمك تردي عليا والا..متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي ايه فاهمه وقام بازاحته بيده حتي وقعت علي الارض تبكي بشده وپقهر…..
ثواني وانطـ،ـلقت الاعـ،ـيـ،ـره النـ،ـ،ـ،ـ،ـاريه بكل مكان …
انطلق صاعدا للاعلي يكمل ما بداه من اهـ،ـ،ـانه وذ.ل…أوقفه صوت الجد يقوول..استنا اهنه…يازين…
اما هي بعدما سمعت صوت اطلاق الڼار وتاكدت بانه نزل للاسفل قامت وتجلدت واوصت نفسها بالصبر علي هذه الليله ومسحت د..موع القهـ،ـ،ـ،ـر والهـ،ـ،ـوان…
وخلعت نقابها وتبعتها ملابسها التي اصبحت بفعل يديه قطع مهلله
اما زين الټفت لجده ينظر له بنظره
شماته واضحه علي عينيه….
اما الجد بادله اياها بأخري منكـ،ـ،ـسره وحزينه
أوجعت قلب زين لان جده بمثابه ابوه الروحي لا يعصي له امرا..
ذهب خلف جده واامره الجد باغلاق الباب وفعل….
جلس امامه وقال له…. خير ياجدي….
نظر له الجد لثواني قائلا…
مبسوط يازين…مبسوط بكسره قلب بنت عمك وذلها….
اڼصد..م زين وبش،/،ده من كلام جده وهم بالحديث الا ان الجد…انهـ،ـ،ـاه بيديه..
واكمل..
اللي انت كسـ،ـ،ـرتها وذليتها دي روحي ونور عيني اللي فضلتلي من الغالي….
ولان كان اتفاجي معاك من الاول انك تتجوز علي ورق بس….
الا انك غدرت باتفاجك معاي وكسرت كلمتي عشان تذلها وتهينها ومفكر انك أكده… بتلوي دراعي لا تبقي غلطان يابن عاصم…امك زرعت الحجد والقسۏه في قلبك من ناحيه بت عمك اللي ملهاش ذنب وانت مرعتش انها لساتها صغيره …..
ولولا اني كنت خاېف تتاخد غدر… في تار ملهاش فيه مكنتش قبلت بيك يامعدوم الضمير وامنتك علي بت عمك..
جووم يازين من اهنه ارحل ماعيزش اشوفك واصل ولما سيلا تخلص دراستها هطلقها..
هم ان يتحدث الا ان الجد قام پحده قائلا..
ولو مطلقتهاش بالزوق هطلقها بالعافيه..قووم من اهنه غور يالا..من جدامي معيزش اشوفك واصل…
وقد كان غادر بيت الجد بلا رجعه لثماني سنوات…

الفصل التاني

بعد 8سنوات……
يجلس علي كرسيه يهزه يمينا ويسارا بيديه هاتفه ينظر اليه بحب ولهفه وكأنه اخر امانيه بالحياااه
يضعها خلفيه لشاشه هاتفه يتأملهاطوال الوقت…
منذ ان ترك البلده ورحل عنها وضميره يؤنبه علي ما فعله واقترفته يداه في حق ابنه عمه الصغيره..
كانت طفله لم تكمل عامها الثامن عشر.. اخطأ وتجبر.. هو يعلم.. ولكن ما فائده البكاء علي اللبن المسكوب…
بعد مده من رحيله هذه الليله.. جاءه الخبر الذي قسم ظهره وألم روحه وقلبه…
هاتفته امه بعد شهرين وأخبرته بحمل ابنه عمه في هذه الليله المشؤمه.. كسرها بقلب جاحد.. حطمها هو….
كان يريد كسرها ولا يعلم انه كسر روحه هو ودمر حياته…
بعدما انقذوها علم من والدته بتشبث طفله بالحياه ولكن جاءت رغبتها ان تحافظ عليه مقابل رحيهلها لاكمال دراستها بالخارج ولانها مدلله جدها وافق الجد علي طلبها حتي يحافظ علي حياه حفيدته وابنها.. واشترط الجد ذهاب جدها عابد معها وجدتها…
وقد كاان…
رحلت الي أمريكا ووضعت ابنه مالك هناك..وحينما حاول التحدث مع جده كي يري ابنه..توسل اليه وبكي بحرقه ولكن كانت النتيجه دائما قول الجد له…اتفاجنا كان واضح وانت اللي خليت بيه معندكش ولاد من حفيدتي
انكسر ظهرهه لديه ابن علي قيد الحياه تمناه بحرقه منذ زمن وحينما اعطاه الله له عاقبه به علي خطاياه..
بعدما اتمت سيلا دراستها التي خضعت لنظام التسريع لتفوقها أصرت علي طلب الطلاق وضغطت علي جدها برؤيه حفيده وكان لها ما طلبت……
اجبره جده علي طلاقها وبعدها كانت
تنزل سيلا بالاجازات مع ابنها وجديها….
الي البلد لفتره مع عائلتها وتعود مره أخري..استطاعت أخته ان تبعث له بصوره طفله الذي كان كل ليله وكل وقت من شوقه لرؤيه ملامحه فقط…..
كان يحدث نفسه..هل يشبه..ام يشبه والدته…والدته التي رأها مره واحده في حياته..بعدما انهك روحها وكسرها…..
يتذكر عينيها التي تشبه السماء الزرقاء التي كست باحمرار من كثره الدموع…
نظرتها له…التي كلما يتذكرها تجعله يدرك كم كان حقېر معها..

انت في الصفحة 3 من 59 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
100

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل