
لم يكن زواج عن قصة حب أسطورية أو معرفة مسبقة
بل كان من أجل مصالح مشتركة ف والدها و والده شريكان في العمل و أرادا أن تتحول علاقة الشراكة و
الصداقة إلي قرابة ف اقترحا زواجهما لم يكن في حياة
أروي أحد أو تحب أحد فلم تمانع قابلته و أعجبت
بشخصيته و وسامته و هو أيضا أعجب بها و وافقت علي الزواج عاشا حياة هادئة رتيبة نسبيا إلا أن أكثر ما
كان يضايـ،ـقها هو تأخر الحمل إلا أن سامح لم يبدو مهتما بهذا الموضوع و حاولت معه أن يذهبا إلي الطبيب
لمعرفة إذ كان هناك أي عيب يحول دون إنجابهما الأطفال
إلا أنه رفض ذلك بشدة معللا بأن الوقت مبكر ولكن مع
إصرارها الدائم ذهبوا و أخبرهم الطبيب بأن لا عيب أو
مانع لكل منهما ابتهجت لذلك إلا أن سامح لم يبدو
سعيدا بتلك الأخبار و بعدها بفترة تصدم به الآن
يخبرها بأن يريد الزواج من ابنه خالته لينجب منها
لأنها جميلة كان دائما واثقة من نفسها و تحب نفسها
و شكلها بدرجة كبيرة تعرف أنها ليست جميلة
بالمعني التقليدي ولكنها كانت راضية جدا عن نفسها
إلا أنها تشعر الآن أن كل ذلك وكأنه نسف و تبخر تماما.