روايات

انتـ,ـقام قلبى بقلم ديانا ماريا

لم يكن زواج عن قصة حب أسطورية أو معرفة مسبقة

بل كان من أجل مصالح مشتركة ف والدها و والده شريكان في العمل و أرادا أن تتحول علاقة الشراكة و

الصداقة إلي قرابة ف اقترحا زواجهما لم يكن في حياة

أروي أحد أو تحب أحد فلم تمانع قابلته و أعجبت

بشخصيته و وسامته و هو أيضا أعجب بها و وافقت علي الزواج عاشا حياة هادئة رتيبة نسبيا إلا أن أكثر ما

كان يضايـ،ـقها هو تأخر الحمل إلا أن سامح لم يبدو مهتما بهذا الموضوع و حاولت معه أن يذهبا إلي الطبيب

لمعرفة إذ كان هناك أي عيب يحول دون إنجابهما الأطفال

إلا أنه رفض ذلك بشدة معللا بأن الوقت مبكر ولكن مع

إصرارها الدائم ذهبوا و أخبرهم الطبيب بأن لا عيب أو

مانع لكل منهما ابتهجت لذلك إلا أن سامح لم يبدو

سعيدا بتلك الأخبار و بعدها بفترة تصدم به الآن

يخبرها بأن يريد الزواج من ابنه خالته لينجب منها

لأنها جميلة كان دائما واثقة من نفسها و تحب نفسها

و شكلها بدرجة كبيرة تعرف أنها ليست جميلة

بالمعني التقليدي ولكنها كانت راضية جدا عن نفسها

إلا أنها تشعر الآن أن كل ذلك وكأنه نسف و تبخر تماما.

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
44

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل