روايات

انتـ,ـقام قلبى بقلم ديانا ماريا

مر يومين وهي تتجاهله ولا تتحدث معه نهائيا وهي تفكر

في وضعها الآن كانت جالسة علي الأريكة حتي جاء ووقف أمامها و كان واضح عليه الارتباك.

سامح بتردد جيت أقولك بس أنه كتب الكتاب بعد أسبوع.

ثم ذهب و تركها في صډمتها و عيناها تحدق في الفراغ.

نهضت من مكانها ولا تعرف ماذا تفعل

لم تكن

ضعيفة

يوما إلا أن و كأنها تائهة أو مغيبة .

فكرت في النزول إلي حماتها عل تشكي لها أو تجد

لها حلا نزلت لأسفل لكنها تجمدت قبل أن تطرق علي الباب وهي تسمع حماتها و زوجها يتحدثون عنها.

سامح بضيق يا ماما أروي اتضايقت جامد وأنا قولتلك من الأول .

والدته بخبث يا ولا أسمع كلامي هتتضايق شوية

و هتضطر أنها تعيش بعدين أصل لو اتطلقت منك مين

هيبص في وشها اصلا مش كفاية أنك قبلت بيها و

سيبت بنت خالتك واتجوزتها هي بس هقول ايه

مكنش لازم الجواز ده يتم علشان الشغل بتاع أبوك

و كمان متنساش أنها ليها ورث و نصيب جامد من أبوها

بعد ما ېمـ،ـوت .

سامح بتردد يعني أنت شايفة كدة يا ماما .

والدته اه و نبقي كسبانين من كل حتة كسبت المال

و الجمال و العيال و بنت خالتك أنا فهمتها و هي موافقة

متقلقيش أنت و كمل في الموضوع.

سامح تمام يا ماما.

وقفت مكانها كأن ضـ،ـړبتها صـ،ـاعقة لا تستطيع تصديق

ما تسمعه أذنيها كيف يستطيع البشر أن يكونوا بهذا

الجشـ،ـع و القبح أليست هذه حماتها التي كانت دائما

تظهر حبها الشديد لها و تمدحها و تخبرها أنها بمثابة ابنة

لها هل يستطيع المال أن يجعل الشخص بهذا الخـ،ـداع

و النفـ،ـاق

صعدت إلي شقتها و أقفلت الباب خلفها ذهبت

إلي غرفة النوم وجلست علي السرير وهي تمسح دموعها

پعنف لا لن تكون ضعيفة بهذا الشكل .

إذا ظنوا بأنها لن تفعل شئ غير البكاء علي اللبن المسكوب

فهم لا يعرفوها حق المعرفة ولم يعرفوها يوما.

التمعت عيناها بتحدي و تصميم وهي تفكر كيف

ستجعلهم يدفعون الثمن علي كل ما فعلوه و قالوه في حقها عندها ارتسمت ابتسامة خبث علي شفتيها وقد

وجدت خطتها الأمثل.

يتبع……..

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
44

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل