
انتقـ،ـام_قلبى.
الجزء الثاني….
مرت الأيام سريعا حتى جاء موعد كتب الكتاب في
تلك الأثناء كانت أروي هادئة تحاول التصرف بشكل
طبيعي قدر المستطاع مما خـ،ـدع سامح و والدته
بإعتقادهم أنها هدأت و قبلت بالأمر الواقع.
كانت حاضرة و شـ،ـاهدة علي زواج زوجها من أخري
مع استغراب الجميع الذي توقعوا اڼهيـ،ـارها ولكنها
كانت هادئة مما أثـ،ـار استغـ،ـراب الجميع.
اقتربت منها حماتها و أحاطت كتفها بذراعها وهي تقول
ربنا يكملك بعقلك يا أروي يا حبيبتي هي دي الست
العاقلة اللي تشوف مصلحة جوزها فين و تعملها
و بعدين هو أنت هتروحي فين من تبقي معززة مكرمة
مكانك و هيبقوا ولادك بردو بردو يا حبيبتي .
نظرت لها ببرود ظاهري وهي تحاول التحكم في
أعصابها حتي لا ټنفجر في وجهها أكيد يا ماما أنا
في النهاية هكون عايزة ايه أكتر من سعادة جوزي.
نظرت أمامها لتجد نورهان تقف وهي تنظر إليها بخبث
و انتصار ايه يا رورو مفيش مبارك ليا أو لسامح
ده حتي جوزك و أنا بقيت ضرتك الجديدة ثم ضحكت
پشماتة.
نظرت لها أروي بخبث لا إزاي مبارك ده أنت حبيبتي
اقتربت منها و احتضنتها همست بأذنها بصوت لا يسمعه
إلا كلاهما مبارك ليكي يا حبيبتي و أوعدك أنه الأيام الجاية عليكي هتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه قبل
كدة زي ما بيقولوا هوريكي النجوم في عز الظهر.
ثم ابتعدت وهي تبتسم بثقة بينما بان الذ.عر علي وجه
الأخري و القلق في عينيها أمسكت حماتها بنورهان وهي تذهب بها إلي بقية الناس لتبادل التهنئة .
مر علي هذا اليوم ثلاثة أشهر في البداية كانت نورهان
تحاول استفزازها وإثارة غيرتها إلا أن أروي ما تقوم
بقلب الطاولة علي رأسها ف تصبح نورهان المخطئة
و تقوم بنفس الاعيبها حتي في مرة حاولت نورهان اتهام أروي بأنها تحاول إحـ،ـراقها و تشويه جمالها ف تظاهرت أروي بالخنوع وأنها لا تقصد شړا بل إن
نورهان من تتبلي
—
عليها لأنها تريد تطليقها من زوجها
و إبقاء كل شئ لنفسها ف كان الجميع في صالح أروي في النهاية
مما أثار سخـ،ـ،ـط نورهان.
كما أن حماتها سرعان ما أدركت أن نورهان لن تكون
الحليف المخلص لها فهي كثيرا ما تتجاهلها و ترفض
مساعدتها بل وتحرض علي المشاكل بينها وبين زوجها ف تستغل أروي الأمر لتظهر و كأنها الزوجة
المخلصة التي تفني نفسها في سبيل الآخرين.
اهتمت بنفسها كثيرا في هذا الفترة مما أثار انبهار سامح
الذي تجاهلته تماما ورغم ذلك لم يتخل عن نورهان وآثار غيظ الأخيرة لكنها بقيت تردد أنها من ستنجب