روايات

انتـ,ـقام قلبى بقلم ديانا ماريا

و طمـ،ـعانين فيا لا أنا محدش قالك أني مغـ،ـفلة تقدروا

تضحكوا عليها بسهولة أوي كدة أنت مفكرتش في لحظة

أنه ممكن نورهان اللي ھتموت علي جمالها دي

جمالها

ممكن يروح في أي لحظة في

حـ،ـ،ـاډثة أو

يحصلها حاجة من غير كدة لو من الحمل تخنت أو طلع لها

تجـ،ـاعيد أو مش قادرة تهتم بنفسها هترميها وتدور

علي غيرها متعرفش أنه الفلوس والجمال وكل حاجة

بتروح ومش بيبقي إلا المودة و الاحترام و الذكري

الحلوة ثم حاولت التحكم في انفعالها و تهدئة

نفسها هبلة كامل كانت بتقول جميلة معبرة جدا في مسلسل ليها وهي أنا عمري ما كنت ست قليلة أنا بس

كنت بسيطة معاك ياريتك كنت قدرت ده .

ثم ذهبت لوالدته أنا ماما ماټت لما كنت صغيرة خالص

ولما دخلت البيت ده اعتبرتك مامتي و تعاملت معاكي

علي أساس كدة بس الظاهر أنه أنت مش بس مش تستاهلي تكوني أم ولا حتي إنسانة.

وجهت الحديث لوالده بدل يا عمو ما تكون عارف كل

خططهم وساكت علي الأقل افتكر العشرة و الصداقة

الطويلة اللي بينك وبين بابا و نبقي راضي عليا حاجة زي

كدة.

ثم التفتت لنورهان كان نفسي تصـ،ـعبي عليا بس أنت زيهم

بالضبط و اختارتي ده بنفسك و تستاهليه.

ثم خرجت من المنزل و تركتهم ورائها واجمين حالما اختلت بنفسها أخذت نفسا

عميقا تخرج به جميع ما كانت تحبسه داخلها و قررت

لن تبكي لم تكن تريد اللجوء لمثل هذه الطريقة ولكنهم

من أجبروها علي فعل ذلك و إلا كانوا د.مروها دون رحمة

أو تفكير.

بعدها ب عشرة أشهر كانت تجلس إلي جانب رجل يمكن

أن يقال عنه بالفعل فارس الأحلام لم تكن نؤمن بوجود هكذا شخص لكنها تصدق الآن اليوم عقد قرانها

عليه لم يكن بالثرى ثراء فاحــ،ـش أو فائق الوسامة بل كان

موظف في شركة والدها رآها هناك و أحبها و تردد كثيرا

قبل أن يتقدم لخطبتها ابتسمت بسعادة حينما تذكرت

محاولاته المترددة في أن يعترف بها بحبه دون أن تسئ

الظن به أنه يطمع في أموالها أو أي شئ لم تكن خائڤة

من تكرار التجربة لأنها تعلم جيدا أن العيب لم يكن

منها لم تكن إنسانة سيئة أو خبيثة لذلك وافقت

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
44

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل