روايات

معاناة زوجة بقلم ميفو سلطان الاول

كانت خديجه تصعد لاحد الابواب لتدفعه فاصطكلمة ملائمةت باحد الاشخاص ولم يكن الا حمزه ليقطب جبينه ويتذكرها ليهتف.. بقوه انت بتعملي ايه هنا.
استدارت واندهشت فهو ذلك الشخص الذي اهانها وخبط عربتها واجبرها علي الاعتذار لتنظر اليه غاضبه….. وانت مالك انت اعمل والا ماعملش دا ايه ده.
ليبهت من ردها وقوتها.. لا والله دا حاجه اخر مسخره ماعتش الا اللي زيك يرد عليا.
استدارت بكلمة ملائمة.. ماتحترم نفسك هو مين اللي زيي هو فيه ايه انت جاي تقول شكل للبيع دا ايه المصايب دي.
هتف غاضبا.. انت يا بت بترازيني بموشح بسالك سؤال تردي علي اده.
هتفت غاضبه… بت اما تبقي تبتك..ايه النصيبه دي. وارد عليك بتاع ايه من اساسه مالك انت الله. ربنا يشفي خليك في حالك يا استاذ انت.
لتسمعه يقول.. انت طالعه لمين مين محتاجك هنا في الشركه تعرفي مين انت هنا.
لتتنهد وتستغفر ربها.. اقول ايه يا رب الصبر.. طالعه العب والا اقلك طالعه انضف الشركه جايز تنضف من الهم اللي بيخشها.
فنظر اليها بكلمة ملائمة حارق… اقترب ومسك يدها بكلمة ملائمة… انا هقطعلك لسانك..قولي طالعه لمين.
فدفعته وكان في يدها ملف فخبطته به .. ايدك تتمد عليا هقطعهالك فاهم طالعه للعفريت الازرق ايه رايك تعرفه.. تعالي وانا عرفك عليه جايز يلبسك اكتر مانت ملبوس وبتعض في خلق الله وهنا فتحت الباب واندفعت للخارج تاركه ذلك المتعجرف لتشهق فجاه عنكلمة ملائمةا…
وحشتوووووووني تفاعلكم حبايبي
#بقلمي ميفو السلطان #
#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت الثاني….. كانت خديجه تندفع لتحس بيد تقبض علي يدها تشدها وهيا تنهره وصل بها الي مكتبه ودفعها وغلق الباب..
فصرخت… انت ازاي يا بتاع انت تمسك ايدي فيه ايه.
اقترب غاضبا…. بت انت تلمي لسانك مين يا اختي اللي هيلبسه عفريت انت مش عارفه انا ابقي مين.
قالت غاضبه… وانا مالي بيك يا عم الله. لتكلمة ملائمةع عيونها فكانت لا تحب الشجار والصوت العالي..
وجدها تكلمة ملائمةع فقال….. ايه قلبتي بطه بلدي دلوقتي.
قالت بكلمة ملائمة.. انا عايزه اعرف انا جيت جنبك انا ماعملتلكش حاجه انت مولود تقول شكل للبيع.
هتف.. تصدقي اه كلمة ملائمة ايه رايك..
همست….. ربنا يشفيك ماتروح الخانكه يعالجوك.
اقترب غاضبا…. بتقولي ايه يا بت انت.
قالت حانقه… مابقولش وعايز ايه انت انا راحه شغلي ارتاحت.
قال بسخريه… وبتشتغلي ايه في المدعوقه دي.
قالت.. مالك بالمدعوقه دا ايه النصيبه دي يا رب مين اللي حدفه عليا بشتغل في المحاسبه لسه فيه استجواب تاني امشي بقه والا ايه في نهارك.
رفع حاجبيه.. والله في المحاسبه ومين شغلك هيا الشركه بتلم اليومين دول.
نظرت اليه غاضبه.. هو ايه اللي بتلم ماتحترم نفسك ايه قله أدبك دي.
قال بسخريه وأشار اليها… ماتبصي لنفسك.
هنا اشتعلت واقتربت.. ماله نفسي ياسي بتاع انت لابسه ومحترمه احسن من ناس ماتربتش ولابسه اشيك حاجه هاه شايفني لابسه مقطع والا الحشمة عندكو عيب لازم اقلع عشان أعجب.
رفع جبينه من قوتها.. لا تعجبي انت تعجبي حد انا ابصلك اصلا.
نظرت بعيونه ليتراجع من جمال عيونها ويبتلع ريقه..
سمعها تقول بكلمة ملائمة.. الحمد لله ان ماهعجبش. أعجب ايه بلا هم دا ربنا نجدها اللي تفلت من تحت ايدك وتحمد ربنا وتصلي صلاه شكر وتطلع عرفه تحج حجتين وعمره.
هنا اشتعل وتذكر حبيبته انفعل وشدها ويصرخ…… هيا مين اللي نجدها دي زباله دي واحده خاينه انتو كلكو خاينين مابتشبعوش فلوس اللي يشاورلكو تترمو تحت رجليه انا لو رميتلك قرشين هتترمي تحت رجلي.
خبطته علي صدره..اوعي انت واحد مخلول انت مش طبيعي ربنا يشفيك انت ايه اللي مدخلك هنا انا هخرب بيتك واوديك الأمن يا زفت انت .
اقتربت تكلمة ملائمةه وهو منفعل شدها وادارها يحتضنها من الخلف فصرخت…. اوعي والله هموتك اوعي انت واحد اخرك الخانه والله اصوت وألم عليك الخلق.
كانت تتململ بكلمة ملائمة وهو مشدد عليها.. فصرخت.. ماتسيب يا زفت انت مكلبش فيا ليه عبوشكلك عيب كده منك لله.
فوضع يده على فمها.. اخرسي بالعه راديو.. فعضته.
فصرخ…. اه يا بت العضاضه.
فدفعته بعيدا… لو فاكر اني هسكتلك تبقي غلطان انا اه مش بحب الخناق بس اقدرلك واقدر لعشره زيك.
فرفع حاجبيه…. لا والله هتتخانقي معايا اللي هو ازاي مش شايفه اني ممكن اهبدك بحاجه تطبي فيها.
نظرت اليه شجاعه.. قرب كده اهبدني عشان ابعتر لك كرامتك انت صنف بيحب التهزيق.. تقريبا بتتغذي بالخناق بتشبع نفسك المريضه.
اندفع ومسكها من يدها.. عارفه انت لازم تترفدي لازم يطلع روحك عشان تتلمي.

انت في الصفحة 4 من 22 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
92

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل