
وقف هو مشتعلا.. ايه انا باكل روحي والهانم تهزأني واسيبها واختارت للبيه عشان يعجب طب وانا.. لا تيجي تختارلي ماهي هتاخد فلوس ليستدير ويذهب فوجدها تقف تنتظر تاكسي فاندفع وشدها وذهب بها للعربيه وهيا مذهوله… ايه فيه ايه.
كان غاضبا اركبها عنوه… احست ان به مس وان احيانا يصبح غير طبيعي فخافت وانكمشت فدخل العربه وجدها منكمشه فصرخ.. هو انا هاكلك هو فيه ايه.
هتفت بكلمة ملائمة… فيه ايه يا حمزه بيه.
فخبط علي التابلوه.. اسمي زفت حمزه وعدي يومك
هتفت بكلمة ملائمة… طب طب انا عملت ايه.
اغمض عينه… وتنفس وقال… هتيجي معاي هجيب لبس.
قالت هيا بذهول… تجيب لبس ماتجب انا مالي.
فاستدار غاضبا… وانت مالك ليه ماشبهش البيه اللي واقفه الابتسامه من الودن للودن هاه والا ناس وناس طبعا ماحمزه بيعض ولما تشوفيه تقلبي عيونك رعب وكلمة ملائمة ومازن يتبصلها الحنان كله.
كانت صامته تنظر اليه باستغراب فصرخ.. ماتبصليش كده مش كلمة ملائمة انا واندفع بالعربيه..
كانت منكمشه تشعر بالغلب… يا رب انجدني من الذل ده يا رب تعبت منك لله يا وفاء..
فتوقف بالعربيه فجاه عند أحد المطاعم فنظرت اليه باستغراب.. فقال ايه جعان ورا سيادتك حاجه .
تنهدت بغلب ولم تنطق.. فقال.. قومي انزلي هنتنيل ناكل هموت من الجوع.
قالت ببرود.. اتفضل كل حضرتك انا مش عايزه هستناك هنا..
نظر اليها وحاول ان يتحكم في نفسه… هو انت لازم تعصبيني صح لازم تخليني اعلي صوتي واطلع اسوء مافيا صح.
نظرت اليه بكلمة ملائمة.. انا مالي بيك عملت ايه ماتروح تاكل انا هستني حضرتك عملت ايه انا.
هتف….. . عملتي انك مابتسمعيش الكلام يلا انزلي .
.
فقالت… يا فنكلمة ملائمة انا مش هقعد مع حضرتك في مطاعم معلش.
رفع حاجبيه.. لا والله ليه ان شاء الله انت تطولي.
تنهدت بغلب.. لا ماطولش يا حمزه بيه واتفضل بدل مايقولو انك مقعد واحده غلبانه جنبك مارضاش ليك بصراحه.
اشتعل ونظر اليها فقالت… بجد مش هقدر ماينفعش عيب بالنسبالي اقعد مع حد في مطعم.
هتف… انا مش حد انا رئيسك
تنهدت.. والناس اللي حوالينا ماتعرفش انك رئيسي يا حمزه بيه.. اتفضل انا هستناك.
تنهد ونظر اليها بلمحه إعجاب واستدار ودخل. خرج بعد فتره ودخل العربه كان معه كيس كبير فاندفع وركن في احد الأماكن عالنيل وجلس وقفل العربه نظرت اليه فقال.. ايه هاكل والا بلاش.
تنهدت وصمتت فاخرج احد العلب واعطاها اياها فقطبت جبينها فقال.. انت لسه خارجه من الشغل كلي يلا. واستدار وفتح علبته وشرع في الأكل. تنهدت هيا ولم تحرك ساكنا فنظر اليها وقال…. مابتاكليش ليه.
وضعت الاكل جانبا.. شكرا يا حمزه بيه انا مش جعانه.
اغمض عينيه… مافيش فايده هو يوم طين هيبقي.. فشد العلبه واخرج احد السندوتشات ومسك يدها ووضعه في يدها وقال….. كلي والا مش هتنيل اكل مابعرفش اكل لوحدي.
تنهدت ومسكت الساندويتش وشرعت تاكل بهدوء كانت تنظر للسماء وتبتلع الاكل براحه .. تفكر في دنياها لماذا يحدث معها كل ذلك..
استدار ونظر اليها يتاملها كانت ساهمه فابتسم كان هناك بعض الصوص علي جانب شفتيها وتاكل ساهمه .مد يده لا اراديا يزيل ماعلي شفتيها بهدوء لتنتفض هيا وتصرخ وتحدف الاكل عليه.
فهتف غاضبا….. الله يخربيتك فيه ايه..
نظرت اليه ووضعت يدها علي قلبها… ايه ايه.
نظر اليها غاضبا ونظر لملابس.
فقالت مسرعه…… اسفه والله اسفه.
اغمض عينيه ورجع براسه يسيطر علي كلمة ملائمةه… فقالت….. اسفه اتخضيت.
فقال غاضبا.. ايه اللي حصل يعني بشيل الزفت اللي علي وشك هعضك انا والا ايه.
تنهدت هيا بغلب.. لا مايصحش فاتخضيت وعيب اصلا تمد ايدك يعني و..
هتف غاضبا.. نعم ياختي أمد ايدي ليه هملس عالمقام كتي هتبوظيلي الفرش لو وقعتي انت فاكره ايه يعني أمد ايدي ال.
احنت راسها.. اسفه انا قولت مش عايزه انت اللي صممت فوضعت الاكل في الكيس فتنهد فهيا لم تكمل أكلها فاستغفر ربه .. طب خلاص كملي اكلك فانهت أكلها واكمل هو اكله.. ففتحت شنطتها وفتحت العلبه فعلمت تمن الاكل فاخرجت شنطتها و وضعته علي التابلوه فقطب جبينه… ايه ده.
فهمست.. تمن الاكل يا حمزه بيه.
هنا لم يستطع ان يحتمل فخرج من العربه حتي لا يكلمة ملائمةها ورزع الباب وخرج يقف يدخن سيجاره كان لا يدخن كثير ولكنها تثير جنونه. كان ينفث عن كلمة ملائمةه واستدار ونظر اليها وعيونه حمراء فانكمشت فعاد الي العربه وصرخ…. حد كان قالك اني عويل ولا مش راجل.
قالت بكلمة ملائمة وانكمشت اخر العربه.. فيه ايه
مسك يدها ومسك الفلوس.. ايه ده..
قالت ببراءه.. فلوسك.
فصرخ.. عارف زفت.. ليه كت طالعه من جيبي والا من شنطه الهانم. فصرخ… انت بتدفعي لي تمن اكلك انت اتجننتي.
فهمست… مانا ما باخدش اكل من حد ماعرفوش.
فشدها اليه بكلمة ملائمة.. انت بتعملي فيا كده ليه يا شيخه حد مأجرك تحرقيلي كلمة ملائمةي وانطقي بقه يمين الله اهبدك بحاجه تجيب أجلك.. هو يوم طين وبصيلي بقه. اه كلمة ملائمة ماشي مش طبيعي انا ارتاحي ودفع يدها لتنكمش فصرخ مره اخري….. بطلي تتكمشي كده. واندفع غاضبا
ذهب لاحد الفروع التي يتعامل معها فنزل وفتح الباب فنظرت اليه فقال غاضبا.. هتحايل علي جناب الدوقه تنزل..
تنهدت ونزلت بهدوءدخلت معه فرحب به الكل كان هو معروفا فدخل الي قاعه البدل وهيا تقف بلا حول ولا قوه فنظر اليها.. ايه الهانم هتفضل كتير في حاله تامل.
تنهدت واقترب وظلت تختار كانت لها طابع ورونق خاص اختارت شيئا مميزة له فمسكه وقلبه فيه فقال بتعالي .. مش بطال استدارت وذهب للبروفه ولبسه وخرج لها فاقترب وابتسمت حلو ده قوي وشوف مع الجرافت دي هتبقي شيك قوي.
قال باعجاب.. وانت تعرفي في اللبس من امتي مش باين عليكي.
تنهدت وصمتت فمسك الجرافت وبدأ يلبسها ويزرر قميصه اقترب منها واعطاها يده فبدات تزرر له الازرار كانت محنيه وهو طويل ينظر اليها كان سعيدا بقربها. اقترب أكثر ونزل يلامس راسها كان قربها يبعث بداخله انسيابية وهدوء.
انتهت ولا اراديا ملست علي بدلته وصدره.. اه كده حلو قوي وشيك.