
ارتبكت.. هاه.. لا مفيش مش عايزه.
شد الوشاح واعطاه لها.. طالما عجبك خديه.
ارتبكت ومسكته….. لا معلش مش عايزه ثم وضعته وانصرفت فقطب جبينه واخذ الوشاح واشتراه.
اكملا التسوق فذهبا الي احد محلات الاكسسوار كانت خديجه عاشقه للاحجار فوجدت احد الاحجار موضوعه في سلسله جميله مسكتها وعيونها تلمع فلبستها ومسكت تليفونها تصور نفسها فهيا لن تشتريها ظلت تتحسيها لتتنهد بغلب وتخلعها وتضعها وتستدير تخرج تقف علي باب المحل وحمزه عيونه لا تفارقها. احس ان هناك شيئا خاطئا فذهب واشتري السلسله ذهب اليها وجلس بجوارها علي احد الكراسي وقال… ممكن تقومي تنادي ليلي عشان نرجع..
هزت راسها وتركته فمد يده الي حقيبتها ففتحها تفاجأ عنكلمة ملائمةا وجدها خاليه الا من بعض المال البسيط فاستعجب.. هيا شنطتها فاضيه ليه فين فلوسها. ماجابتش فلوس ليه. استعجب ووضع الشنطه.
تجمعا فقال شريف…. تاكلو ايه بقه انا اللي عازم.. تاخدي ايه يا خديجه انا عارف كويس بتحبي المشويات شفتي فاكر ازاي.
كلمة ملائمة حمزه .. اظن عيب لما ابقي موجود وتدفع يا شريف.
هتف شريف.. واحد يا ابن خالتي مالك متعصب كده دا حتي اوجب خديجه اللي منوره الدنيا.
خجلت خديجه فقام حمزه وهتف.. بطل بلاش هبل انا اللي هدفع.
ذهبت معه سهام فقالت… مالك يا حمزه مقفل علي شريف كده ماتسيبه ماجايز السناره تغمز.
قطب حبينه.. صناره صناره ايه اللي تغمز انت هبله يا سهام.
ضحك.. الناس كلها خدت بالها وانت هتفضل طول عمرك كده مقفل اقتربت وغمزت له… مابتاخدش بالك خالص.
تراجع وهتف بحده. فيه ايه يا سهام ماتقولي دوغري.
تنهدت.. مافش يا حمزه مفيش دا مرار وتركته وذهبت غاضبه. وقف قاطبا ناس مين اللي خدت بالها و من ايه هو فيه ايه.
ذهب وهو يشعر بالخنقه وعنكلمة ملائمةا عاد وجد شريف ملتصقا بخديجه ويتحدث معها ويضحكان فهيا لا تتكلم الا مع شريف.
اشتعل.. هو فيه ايه مالهم لازقين لبعض كده. اتي وجلس بجوارهم فصمتت خديجه ولم تنطق. شعر بالكلمة ملائمة اتي الطعام ليقوم شريف ويخكلمة ملائمة خديجه كل ذلك وحمزه ياكل نفسه .. اقوم اهرسه هو انهبل فيه ايه مش علي بعضه ومالي انا كمان مش علي بعضي ليه دا ايه الهم ده سفريه هم.
قال شريف… كلي يا خديجه انت ضعفانه ليه كده ايه مش بيأكلوكي .
تذكرت حالها واحنت راسها. فقال… لو ناقصك حاجه انا موجود يا ديجه.
هنا اشتعل حمزه… ماتلم نفسك بقه هيكون ناقصها ايه ماناقصهاش حاجه.. قاعده معززه مكرمه مالها وانت مالك تجيب وتودي.
نظر شريف بكلمة ملائمة… يابني انت متربي فين ماتعرفش حاجه اسمها جبر خاطر حنيه يا ساتر. ماتروح يا حمزه الشركه عايزاك انت بتحب الشغل روح روح هتنبسط ما بتعرف تقعد مع بني اكلمة ملائمةين انت.
نظر اليه بكلمة ملائمة حارق فهتفت سهام.. بس يا شيري سيبه حمزه جد شويه مش بيعرف يلين الأمور.
قال شريف… عارف بس مش كده الله يكون في عون اللي هتلبس فيك هتعضها كل خمس دقايق البت هتبقي معضوضه ومقهوره هتبقي انت جوز المعضوضه.
ابتسمت خديجه وضحكت ليلي وسهام.
اما هو احس بنار في جوفه من ابتسامتها والكل يصدق علي كلامه وضع راسه في طبقه وغرز الشوكه في اكله بغل..
ظلا ياكلا وشريف يثرثر ومتصدر القاعده وخديجه واخته وسهام يضحكان.
فهب محترقا… يلا نروح.
بهت الجميع.
قالت ليلى… لسه يا حمزه هنلف نجيب حاجات.
قال بكلمة ملائمة مكتوم.. خلاص ماما في البيت يلا يا خديجه عمر مستنيكي انت كملي معاهم يا ليلي واستدار وانصرف لتخجل خديجه وتقوم .
قال شريف.. ماله ده عيل ثقيل ماتقعدي معانا.
قالت باستسلام… لا خلاص عشان عمر لتقوم وتتركهم وتذهب الي حمزه.
ركبت بجواره من سكات انطلق ولكنه لم يذهب للبيت كان يشعر بالاختناق. وقف عند احد المراسي فقال.. معلش شويه بس مخنوق. نزل وذهب جلس علي احد المراسي ظلت جالسه تنتظره ولكنه لم ياتي. نزلت وذهبت اليه كان يركن مغمضا علي احد المراسي لتنظر اليه شعرت بالقلق فهمست.. انت كويس لم يرد عليها. اقتربت وجلست بجواره لترفع يدها تمس كتفه….. استاذ حمزه انت كويس.
فتح عينيه ونظر اليها نظره غريبه لها نظر الي يديها علي كتفه لتنظر اليه ثم ليديها لتشدها مسرعه وترتبك فهتفت… انت كويس.
تنهد وهز راسه.
قالت.. استاذ حمزه انت..
رد غاضبا.. حمزه يا خديجه ايه استاذ دي احنا في المدرسه.
ارتبكت فهيا ليس لها كلام معه منذ ان تزوجت كان لا يقربها من الاول. وهيا كانت لا تجتمع معهم ايضا فقال.. حمزه يا خديجه.
قامت .. طب طب ممكن نمشي.
قال.. مش عايزه تقولي حمزه بتكرهيني اوي كده مش طايقه اسمي.
بهتت من كلامه.. .. اكرهك.. انا مابكرهكش هكرهك ليه.
قال مندفعا.. نظراتك كلها كره يا خديجه شوفي بتبصي لشريف ازاي وبتبصيلي ازاي.
ارتبكت.. لا والله مابكرهك انا ما عرفش اكره حد انا بس ماليش كلام معاك.
انفعل.. اه وليكي كلام مع شريف صح.