
ابتسمت له وقالت….. ربنا يخليك يا شريف انت حد محترم و انا بجد برتاح اتكلم معاك.
سمعت نبره غاضبه.. بجد والله دا حاجه جميله اصل شريف بيحب يريح الكل.
لتقوم وتنظر اليه لتجد عيونه تشع كلمة ملائمةا. قام شريف.. حمزه بيه في مكتبي يادي الهنا.
قال.. اه كنت جاي املي عيني منك اصلك حبيبي.
قال شريف.. اكيد وخصوصا واحنا الاتنين عينا علي نفس الشغل.
نظر حَمزه غاضبا.. بس اطمن الشغل ماشي تمام مش محتاح حد يقرب منه.
قال شريف.. والله ماعتقدش انك هتمشي معاه اصل انت عصبي يا حمزه وما بتحبش النوع ده من الشغل.
قال غاضبا.. خليك في حالك وقولتلك اخرتها هاخد الشغل كله.
قال شريف.. مستني علي نار يوم ما تاخده عشان شريف ساعتها هياخده من ايدك وهيحسرك عليه.
قال حمزه… العب بعيد بقه عشان ساعتها هتقف تتفرج الاستاذ عمل ايه. اقترب وشد خديجه وخرج.
وقف شريف ينظر بغل.. العب براحتك بجد مستني اليوم اللي هعلم عليك فيه واعرفك ان مش كل حاجه تتاخد لحمزه بيه اللي مستخسر الناس تاخد منه حاجه مش عايزها. بجد يا حمزه مستني اليوم ده عارف ان خديجه هتتوجع بس عشان تعرف انت اد ايه حجر مابيحسش ولا بيعرف يحب وهيا اللي هتعلم عليك مش انا. فتح تليفونه وظل ينظر اليه بنشوه.. ليقفله ويهتف.. ايوه كده مستني علي نار.
كان حمزه يشد خديجه ويذهب بها الي المكتب ودخل وهو غاضب لتتكلم؛ خديجه …… فيه ايه مالك.
ظل يدور يتحكم في نفسه ليصرخ…. ممكن اعرف مالك بس زفت هاه.
بهتت.. سي زفت مين.
صرخ…. شريف مالك بشريف.
قالت باستغراب.. مالي ايه مش فاهمه.
اقترب ومسك يدها بكلمة ملائمة.. ايه ادخل عليكو الاقيه بيسبلك وانت واقفه تقوليله برتاح معاك بيريحك البيه.
لتبهت.. ايه ده ايه كلامك ده انت ازاي تكلمني كده.
قال غاضبا.. امال عايزاني اعمل ايه والبيه واقف يتنحنحلك وانت مبسوطه ومرتاحه.
قالت بكلمة ملائمة…. يتنحنحلي اظن عيب كده انت بتقول ايه ومن فضلك مش سامحه بكلامك ده بس عموما انا غلطانه صحيح شريف عنده حق عن اذنك وتركته لتنصرف..
وقف مبهوتا شريف …عنده حق.. قالها ايه ابن الجزمه اندفع مسرعا كانت تتجه للباب وكلمة ملائمةوعها قد ملات عينيها اندفع وحجزها عند الباب وقفله .
قالت بقهر….. وسع عايزه اخرج.
كانت تقف عالباب وهو يضع يده من حولها وهيا مستديره تعطيه ضهرها اقترب وهتف بهدوء…. طب اهدي اهدي ممكن.
قالت بكلمة ملائمة…. وسع ايه ده.
اقترب وهمس بالقرب من اذنها.. انا اسف اتعصبت والله اسف ظلت صامته تنهد .. خلاص بقه طور وهب انا اسف والله طور… طيب اصالحك ازاي ليديرها لتخفض راسها.. ياني انا وحش اوي كده انت زعلانه مني صح رفع وجهها ونظر اليها بهيام اسف والله ماتحملت.
قالت ببراءه…. ماتحملت ايه مش فاهمه.
قال.. ما اتحملت ترتاحي لحد غيري دانا قولت بقينا اصحاب واكتر كمان.
لتتنهد.. انت صعب يا حمزه ومن فضلك سيبني امشي
قال.. اه عشان هتخاصميني صح وتبعدي مش كده لتطرق براسها تنهد… طب اصالحك اقطع نفسي والله خلاص بقه كنت مش عايزك تصاحبي حد تاني وخصوصا سي زفت ده.
قالت شريف. دا شريف طيب اوي والله وواقف جنبي.
قال.. ممكن تبطلي ال طيب وااقف جنبك. ابعدي عن شريف مش سكتك.
قالت… حرام عليك انت بتقول كده ليه والله طيب.
تنهد وكبت نفسه…… طب مالناش دعوا ليقترب القمر لسه زعلان مني والله اموت.
خجلت من نظراته وهمست….. ممكن تبطل تزعقلي بس.
اقترب ورفع وجهها ….بس كده عيوني والله عيوني.
اطرقت راسها فقال… ايه يا ديدا هو انا كل اما اكلمك توطي في الارض ايه شكلي وحش
قالت… دا بس بس..
رفع وجهها… بس ايه يكونش شكلي فيه حاجه ماتعجبش دانا اموت والله لتسهم في نظراته قال بهيام.. وحش انا يا ديده.
فسهمت ونظرت الي عيونه التي تشع حنانا فهمس….. انت حلوه اوي يا ديدا لتظل عينها معلقه به وهو ينظر اليها ويتلمس يدها ليرفع يدها الي فمه وهمس…. لسه زعلانه مني.
قالت.. هاه.. زعلانه.. ااه.. هاه.. لا
ابتسم… خالص خالص اقترب من وجهها لو زعلانه اصالحك لينظر الي شفتيها
لترطب شفتيها لا اراديا وتنهج بشده همس ……قمر قدامي و ضغط علي يدها بشفتيه ظلا هكذا اقترب بهدوء وهيا في حاله هيام.
انتفضت فجاه حين سمعت خبطا علي الباب ابتعدت مسرعه وترتبك اغمض عينه بكلمة ملائمة دخلت السكرتيره .
انصرفت خديحه مسرعه تذهب الي الحَمام تختفي فيه وقلبها سيخرج من مكانه ايه يا زفته انت ايه سحيتي في ثانيه مالك خفيفه كده ايه.. تنهدت…. هو بيبصلي كده ليه وباس ايدي هو فيه ايه وقلبي بيدق انا خايفه اهدي يا خديجه. اهدي ازاي هو فيه ايه قلبي بيدق مش متحمله نظراته خايفه وبيتعصب ليه طيب انا مش فاهمه حاجه لتتنهد وتهتف يا رب خليك جنبي انا غلبانه وخايفه.
مر الوقت لتذهب اليها سهام قومي يلا هنتغدي مع شريف
ابتسمت خديحه… لا معلش انا ماليش نفس.
دخل شريف. ايه حمزه بيه عصاكي علينا
ارتبكت.. ايه يا شريف كلامك ده ابدا والله.