
في زمن اخر مر الوجع عليه …. اتي الصباح ببشائره الحزينه التي تركت بصمتها علي قلوب انهكها الوجع ليقوم حمزه يستعد لعمله. ذهب الي امه قبل راسها …. كيفك يا حبيبتي انهاره.
قالت بوهن …. هيكون ايه اهو بتنفس يا حبيبي وخلاص الصحه في النازل.
تنهد….. يا امي ارحمي نفسك وارحمي قلبك وحاولي تهدي.
قالت بسخريه…. اما تكون انت هديت ابقي انسي يا حمزه وانا وانت ميتين وروحنا اتسحبت انا ابن الغالي اللي راح وانت الست اللي عشقتها وراحت لا انا بنسي ولا انت وجعك بيخف.
تنهد وقال…. تاني بتفتحي في الوجع تاني.
قالت.. الوجع ماتقفلش يا حمزه ومابتفكرش في صنف ست وتقولي بفتح انت وجعك مالوش وصف يا قلب امك انت بقيت راهب سنتين قافل علي روحك فوق كل اللي بتعمله بتشتغل وبس لا بتتكلم ولا بتنطق اقول ايه ربنا يرد الغايب يا حبيبي ساعتها اموت مرتاحه بشوفته تنهد وذهب لعمله والهم متلبسه.
دخل مكتبه وجلس ليعود شريط الذكريات بعد ان تركته ومر الوقت وتذكر مكالمتها َكيف سمعها تتركه وكيف توسل لها. اسودت الدنيا وانهارت دنيا حمزه البنهاوي تماما كانت تلك كذبح له فحبيبته خلعت قلبه ….. اغمض عيونه …… وحشتيني اوي سنتين وانا موجوع وانا مابشفش غيرك وانت روحي وقلبي اعمل ايه مفيش لحظه حبي ليكي خف…. نفسي اشوفك واملي عيني منك نفسي اخدك في كلمة ملائمةي انا جوايا تقطيع ومفيش يوم خف الوجع . مش عايز انسي واخف من وجعك لاني استحق. لتنزل كلمة ملائمةوعه بقهر يا رب تعبت وقلبي تعب.
مرت الشهور والشهور …وخديجه قد بدأ المال ينفذ فهيا كانت تعمل وتتنقل في أعمال ولكنها لم يوفقها عملا يصون لها كرامتها. كانت تبحث عن عمل ولكنها لم تجد وبدات الاموال تتناقص وخافت ان تنذل َو تضطر الي العوده اليهم مره اخري فلم تجد امامها الا طريقا واحدا.. لترفع تليفونها وتتصل بشريف سمع صوتها فهب من مكانه.. خديجه انت فين.
تنهدت… في مكان يا شريف ومش هقدر اقولك.
قال…. ليه يا ديدا انا عرفت اللي حصل انا اسف غلبت احذرك بس انت ماسمعتيش.
قالت بوجع… تقوم تسيبني له كده اللي بيحذر يقول صراحه مش يسمع اتفاق ويلعب عليا يا شريف. انت شاركته في جريمته..
قال.. غلبت ابعدك وانت مصممه وطلبتك للجواز اعمل ايه ديدا انا غلطت اني ماقولتلكيش بس حمزه ماكنش سهل وماكتيش هتصدقي حاجه وانا قولتلك وانت ماصدقتيش.
قالت… خلاص يا شريف القصه خلصت وان كت عايز فعلا تساعدني انا محتاجه شغل.
قال.. شغل ايه يا ديدا انت ليكي فلوس عندهم اجبهالك.
صرخت…. ماتجبليش سيرتها حد الله بيني وبينها انا عايزه اشتغل يا شريف بعرقي واعيش اربي ابني.
قال… انا موجود سداد انت تؤمري.