قالت…. يا شريف انا حاسه اني عمله عامله مش متحمله.
ت
نهد وهتف….. طب اديني اسبوع بس وهتصرف طيب..
قالت…. ماشي يا شريف.
اتي الصباح لتدخل اخت شريف علي حمزه لتهتف.. ايه يا حمزه ماتقوم يابني ناكل لقمه انت شغل في شغل
قال… معلش يا سهام ماليش نفس.
قالت… انت كل يوم كده يابني بقيت بومه يلا بقه.
قال…. بقولك ايه يا سهام هو شريف يعرف مريم منين.
قالت…. ماعرفش هو فجاه جبها وسالته مين دي يقولي معرفه ست غريبه اوي مالهاش دعوه بحد دا حتي لسه شيفاه بيكلم عادل حسني يشفلها شغلانه.
هب حمزه…. ايه يشفلها شغلانه ليه.
قالت…. ماعرفش اللي فهمته انها مش مرتاحه وشريف بيساعدها.. يلا بقه قوم ماتزهقنيش.
قال…. طب انزلي وانا هخلص واجيلك.. رفع السماعه واستدعي خديجه فدخلت عليه مرتبكه.
قال.. خير يا مدام مريم عايزه تسيبينا ليه..
تصنمت مكانها كيف عرف.
فابتسم…. لا ما سهام اخت شريف قالتلي. حد زعلك في حاجه.
قالت بارتباك.. لا ابدا بس تعبت من المشوار.
قال…. طب مابصات الشركه بتجيبكو وتوديكو
لم تجد ما تقوله.
فقالت…. ليا اسبابي يا مستر حمزه..
ظل يقف ينظر إليها و هيا تفرك في يدها فقال…. طب يا ستي هاتيلي ورقك وانا عندي شغل ليكي في شركه كويسه.
قالت.. ورقي ورقي ازاي.. هاه.. لا اصل ورقي ضاع.
قال…. طب شهاده الميلاد.
قالت مندفعه… ضاعت.. نظر اليها ورفع حاجبيه فقالت… اقصد اقصد.. لتبتلع ريقها.. اصل مستر شريف شافلي خلاص ماتتعبش نفسك.
ثم اكملت…. طب استاذنك همشي بقه.
قال….طب بصي دقيقتين بس فجلست غصبا عنها ليدخل الساعي…. اعملنا عصير يا محمود وهات شليموه لمدام مريم ظل جالسا معها حتي رجع الساعي ومسك الكوب كان الكوب ليس زجاجيا واعطاها لها بخبث واخذ كوبه وانطلق يحدثها وهيا لا تنتبه لتشرب لتحس معدتها انقلبت ووضعت يدها علي فمها كان موز بلبن وكان اللبن يتعب معدتها. لتضع العصير بسرعه. فهتف ايه فيه حاجه… مش عاجبك.
ابتلعت ريقها…. هاه لا عاجبني.
فقال….. طب اشربي.
لم تعلم ماذا تفعل خافت منه وبدات تشرب وتضـ,ـغط علي روحها الا انها لم تعد تحتمل ليتـ,ـفاجئ بها تقوم مسرعه وتدخل لحمام المكتب وتفرغ مافي جوفها وتقف مترنحه .
اندفع ومسكها وقال. ايه مالك.
ظلت منحنيه تستجمع نفسها…. همست لا تعبت شويه.
قال بريبه… من العصير.
اندفعت.. لا خالص دانا بحبه بس تقريبا جالي برد وعموما استاذنك بقه عشان اتاخرت علي ميعاد ابني..
قال وهو يحس بالجنون فهيا تعبت من العصير وخديجه كانت تتعب منه احس انه سينهار ويهجـ,ـم عليها ….. طب كنت عايزك بس نناقش حاجه عموما مش هااخد وقت هاجي اوصلك نجيب الولد ونقعد بس نص ساعه في اي حته ونخلص الشغل واستدار ولم يعطيها فرصه.
وقفت مشلوله واحست بانفاسها ستخرج من مكانها ليعود يجدها ترتعش.
اقترب بهدوء…. ايه يا مدام مريم كانت اصبحت في حاله من الرعب لم تعرف ماذا تفعل ظلت تنظر اليه لم تعرف ماذا تفعل لتندفع تهرب من امامه اندفع َورائها لم تجد مفر الا الاسانسير اندفعت اليه تركبه وما ان بدا يقفل ابوابه حتي حط حمزه قكلمة ملائمةه في الباب ..دخل هنا لم تحتمل خديجه نفسها واحست بالذعر وسقطت مغشيا عليا ليتلقفها حمزه بين يديه وقلبه ينشق فاستدار واوقف الاسانسير و..
#
#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت الرابع والعشرون….. ما ان دخل حمزه الاسانسير حتي هوت خديجه مغشيا عليها من رعـ,ـبها ان يتعرف عليها ليهوي قلبه .اندفع يحملها ويعود بها الي المكتب دخل بها وطلب من السكرتيره ان تحضر بعض الماء واي عطر لتعود فصرفها.
مد يده برهبه يرفع نقابها هنا احس ان قلبه سينفلق من مكانه فحبيبته امامه كامله مكمله لا ينقصها شئ. لم يستطع الا ان يشدها اليه يحتضنها بكلمة ملائمة كانها روحه سنتين من اللوعه حرقت قلبه وسنتين لا يعلم مكانها.. اعتصرها بحرقه..
همس…. كنت حاسس كنت حاسس يا قلبي كنت حاسس كان يتلمسها ويتحسس جسدها بشوق. وحشتيني وحشتيني اوي قلبي هيقف حبيبي بين ايديا بعد مافقدت الامل. حبيبي معايا وفي كلمة ملائمةي. نزل عليها وهام بها لم يبالي نومتها كان يتلمسها بشوق يروي جسده بجسدها ويحاول ان يطفي نـ,ـار شوقه.
همس هموت قلبي هيخرج من مكانه طب يا عمري كتي هتمشي وتسيبيني كان حبيبي عايز يسيبني تاني. قلبك عايز يبعد ليه وانا اللي جوايا فايض وزايد اعمل ايه نفسي اهرب بيكي وادخلك جوايا ماحدش يوعالك.. احتضنها وظل فتره يهدي جسده بملمس جسدها ظل يغرقها بقبلاته.
همس.. مش قادر ابعد مش قادر عايزك جوا كلمة ملائمةي. تنهد وهدا طب ايه هتقومي تطفشي والا اعمل ايه دلوقتي انا خايف يا رب اهديها طب لحد امتي طيب.. فكر يا حمزه فكر ازاي ترجعها طب اخطفها واحبسها.. ماهي مش هترضي كرهاني بس انا عاشقك يا عمري.. طب اعمل ايه.. اهدي كده ممكن تختفي في ثانيه لازمن تضمنها الاول ماتتهورش اضمنها مافيش حاجه هتخليها تقعد الا انك تخطط تخليها في كلمة ملائمةك..
اهدي كده تنهد بكلمة ملائمة. طب يا شريف يا زباله شايفني وشايف قهرتي ومخبيها والله لاوريك.. قبلها مره اخري ايه مش عايز اقوم …قمر في كلمة ملائمةي بتاعي كله هموت عليه شايفه وحشني يا عمري. يا رب ايه الغلب ده قبلها واراحها بهدوء وقام وظل ينظر إليها يريد أن يوقظها الا انه لم يحتمل فاندفع مره اخري واحتضنها وانهال عليها كان كالكلمة ملائمةه الذي تعلق بحياته التي ضاعت كان مشاعره مهتاجه وهيا بين يديه مستسلمه وعلم انه لن يقربها بعد ذلك. اخيرا تنهد وابتعد وقلبه يحرقه. وضع النقاب عليها .
نادي علي السكرتيره…. بصي فوقيها انا هخرج عشان ماشوفش وشها ولو فاقت ماتترعبش وخرج.
بدات السكرتيره في افاقتها لتفوق خديجه هبت مرتعـ,ـبه…… ايه ايه اتكشفت كشف وشي.
هتفت السكرتيره…. اهدي اهدي حمزه بيه خرج وقالي افوقك عشان مايشفش وشك حمزه بيه راجل محترم.
تنهدت براحه… يعني والنبي ماشافنيش.
قالت السكرتير… لا والله انا اللي فوقتك. تنهدت وارتاحت. مر الوقت
دخل حمزه ارتبكت فابتسم ونظر اليها بخبث.. ايه يا مدام مريم ينفع كده خضـ,ـتيني عليكي.
ارتبكت… اسفه يا حمزه بيه بس اصلي ماكلتش حاجه من الصبح وكنت قلـ,ـقانه عالولد لتقوم.
قال… اوصلك طيب.
انفعلت.. لا ماينفعش.. انا اسفه انا هتصرف.
كانت ستنصرف.
وقف امامها لتشعر بالكلمة ملائمة والرهبه لم ينطق كان ينتظر ان تنظر اليه. رفعت وجهها فابتسم بحنان ونظراته تشع حبا .. طب خلي بالك من نفسك احنا محتاجينك اقصد الشركه واصرفي نظر علي الشغل التاني انا ماقدرش استغني عن خكلمة ملائمةاتك.
