
اشاحت بوجهها من الشباك ونزلت كلمة ملائمةعه من عينها فقال.. فيه ناس اتكتب عليهم الوجع فيه ناس الدنيا خلعت قلوبهم رغم عنهم يتمنو لو يوم يرجع يعيشوه بحلوه بمره..
تنهد وصمت قهرا اما هيا فكلمة ملائمةوعها تسيل بغزاره انفعل وقال… ايه فكرتك انا اسف بجد والله انا بس زيك والله دنيتي اسودت لما حبيبي راح مني …. انا اسف يا مدام مريم.
قالت نسمه… معلش هيا حساسه ربنا يخليلها ابنها يا رب.
مسحت خديجه كلمة ملائمةوعها فهمست… خلاص بس ممكن تروحنا بسرعه.
قال…. انا حاسس اني وجعتك والله ماقصد انا بس اللي جوايا لما بتكلم الكلام ده مابقدرش اسكت.
همست… وانت مراتك ماتت.
قال بلهفه… .. بعد الشر مراتي موجوده ترجعلي بالسلامه.
قالت بوجع ….. ايه سافرت.
تنهد بوجع.. سافرت اه بس سفر بعيد شويه.. بدعي ربنا يرجعهالي وحشتني اوي وضع يده علي قلبه فنظرت اليه بقهر واحست بوجعه همست… ايه حاطط ايدك ليه كده.
قالت نسمه…. انت كلمة ملائمة يا استاذ فيك ايه.
قال.. لا بس السيره بتتعبني.
قالت نسمه.. والنبي انت غريب فيه راجل بيحب ست كده دا رجالتنا ما بيصدقو نغور يكسرو ورانا قله انت طيب بزياده باين وهيا مسيطره اسكت احسن ترجع لتركبك وتدلدل.
تنهد بقهر…. ترجع بس وتعمل ما بدالها. قله ايه اللي اكسرها دانا عايش علي يوم من ايامنا.
همست خديجه بوجع…. لسه بتحبها..
تنهد…. بحبها الكلمه دي من كتر ماهي قليله مابحسهاش انا عديت مراحل الحب انا عايش مستني اتنفس لما ترجع. حبيبتي سافرت وخدت روحي ونفسي اشوفها. تنهد انا مش عارف بتكلم معاكو ازاي في كده عمري مانطقت من يوم ما سافرت.
قالت نسمه… القلوب يا بيه بتروح للي بيرتحالها انا دعوتي مستجابه ربنا يردهالك وتفرح بيها.
همس ….يا رب يا رب تعبت من بعدها ..كانت تحس انها تجلس علي مراجل من نار ليمر الوقت.
وصلت نسمه الي بيتها فنزلت و قالت… مما جعل حمزه وخديجه ينشلان مكانهَما و قد هوي قلبه عنكلمة ملائمةا قالت…….
#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت الثاني والعشرون..
كانت خديجه تجلس مع حمزه في العربه لتصل نسمه الي بيتها فقالت.. سلام بقه متشكره يا حمزه بيه نجدتنا والله سلام يا مريم سلميلي علي عمر والله وحشني من زمان ماجبتهوش الواد قمر والا نغزته تجنن بوسهولي كتير.
كانت في تلك اللحظه قد انشلت خديجه وتجمد حمزه واحست انها ستموت وهيا بجواره.. كان قلبه يخفق بشده.. عمر عندها عمر ونغزه ايه ابنها عنده نغزه وعيل صغير ودي ارمله ازاي مسك اطار العربه بقوه يحاول ان يستجمع شتات نفسه اما هيا كانت منهاره احست انها ستموت حيه فهمست بحشرجه ورعب.. هو.. هو انت واقف ليه..
تجلد وقال.. هاه لا مفيش هنمشي اهوه وانطلق بها وهو صامت لا ينطق وكلمة ملائمةاغه ستنفجر استدار يراقبها وجدها منكمشه تفرك في يدها قال.. مدام مريم هو انت عندك عيال اد ايه.
ابتلعت ريقها…. هاه.. ماعنديش الا عيل واحد اصلي اصلي قعدت سنين ماخلفش وربنا رزقني بابني ربنا يخليه.
قال…. عنده كام سنه.
قالت مندفعه .. عنده عشره اه عشر سنين..
قال بغلب… ربنا يخلي يا رب.. سكت ووصلا الي قرب البيت قالت.. معلش نزلني هنا.
قال… ليه مانزلك قدام البيت.
قالت… لا معلش مهما كان ماينفعش لتستاذن معه وتنزل مسرعه.
ظل يراقبها وقلبه ياكله…. لا فيه حاجه مش مضبوطه انا قلبي بياكلني ظل يفكر ليرفع سماعه الفون .. ازيك يا شكري عامل ايه.
قال…. بخير ياحمزه بيه.
قال حمزه….. كنت عايز اسال عن واحده بتشتغل في الحسابات يعني اسمها مدام مريم هيا بتشتغل من زمان.
هتف.. لا مدام مريم بتشتغل من اربع شهور بس.
قال حمزه…… طب تعرف عنها ايه.
قال… والله يا حمزه بيه ماعرف عنها حاجه شريف بيه اللي معينها.
قال حمزه ….. معينها اي مش قكلمة ملائمةت وخدت مقابله وقكلمة ملائمةت ورقها.
قال الرجل.. لا المدام اتعينت من غير ورق ومالهاش ورق في الشركه ومن يوم ماجت وهيا بتشتغل كده حتي مرتبها شريف بيه بيصرفه من معاه اصلهم معرفه قديمه وتعاملهم مع بعض. دا حتي محرج حد يجي جنبها او يزعلها بس بالامانه الست فوق الاحترام وفي حالها.
قال حمزه.. طب هيا عندها كام سنه.
قال الرجل… والله يا بيه ماشفتها هيا لابسه النقاب حتي زمايلها الستات مايعرفوش غير انها مدام مريم اللي نعرفه انها ست تقريبا اربعينات دا اللي اتقال تبع شريف بيه عندها عيل صغير جابته كذا مره وبس اكتر من كده مانعرفش وكلامها مع شريف بيه وبس.
قال حمزه…. طب يا شكري ماشي يا ريت ماتعرفش حد اني سالت ماشي. قفل الخط وجلس كلمة ملائمةاغه تنهشه. شريف طب ازاي مالهاش ورق ومرتبها شريف يدفعه ليه دا مش صلاحيته يعمل كده ومابتكشفش وشها ليه. رجف قلبه…. تكونش ديدا ومتخبيه… طب وهتخبي وتقول انها كبيره ليه وهتفضل متخبيه العمر كله.. انا حاسس اني هتجنن اطلعلها طيب. افرض طلعت مش هيا و كبيره فعلا هيبقي شكلي عره. طب ايه هعمل ايه قلبي بياكلني.. ايدين حبيبي ورحته انا متاكد بس صوتها متغير وخايف.. طب اعمل ايه مش هعرف اروح هفضل قاعد كده. تنهد ابنها عمر وعنده نغزه وايديها وعيونها حبيبي والله حبيبي.. يا قهرك يا حمزه.. طب ايه فكر فكر لا انا ماهستحملش ظل يفكر حتي توصل لحل يعرف به.. ليعود الي منزله ويحس انه علي نار وقف امام اللوحه.. يا رب تبقي انت يا ديدا يا رب يا قلبي وحشتيني والله وحشتيني. تعبت يا عمري سنتين بنكوي ولا حبك خف ثانيه. دانت قلبي والله.. يا رب ردهالي يا رب تطلع هيا.
مر قرابه اسبوع دخلت خديجه الشركه لتجد المكاتب تلملم نفسها فبهتت لتسال فعرفت ان قسم المحاسبه باكلمله سينتقل الي الشركه الام وسياتي مكانه قسم الارشيف واقسام اداريه ذهبت الي شريف تدخل عليه.. فيه ايه يا شريف بننقل ليه.
تنهد … حصل مشكله يا ستي في مناقصات الشركه وحاجات اتسربت من دراسات الجدوي بتاعتنا وحمزه قوم الدنيا وامر ان اقسام الحسابات تبقي تحت عينه وانه هيراقب الموضوع بنفسه.
ارتعبت… طب وبعدين.
تنهد وهتف…. ولا قبلين امرنا لله بس انا مش هسيبك هاجي مكتبي القديم ويبقي يخبط راسه في الحيط ماينفعش تبقي لوحدك.
جلس بغلب تنهد ونظر اليها وقال… لسه بتحبيه.
اطرقت بوجع فقال… علي فكره هو كمان بيحبك.
نظر اليها.. انت اللي بتقول كده.
قال… ايوه يا ديدا انا.. انا غلطت زمان بس مش هكمل في الغلط انا واقف جنبك عشان اصلح غلطي بس مايمنعش اني شايف انه فعلا بيحبك
تنهدت.. قفل علي الموضوع ده يا شريف خلاص خلصت القصه.
قال… هتخلص لو خرج من قلبك بس هو ماخرجش يا ديدا ولا عمره هيخرج ففكري بدل ماتقضي حياتك هربانه وعمر من حقه يعرف اهله ماينفعش يبعد عن عيلته وحاله َو ماله.
تنهدت…. اعمل ايه مانا ببعتلهم صوره وفديوهاته.
قال….. خالتي مابتبطلش عياط ولا بكي يا خديجه عارف انها ظلمتك بس ماينفعش تبقي ظالمه زيهم.
قالت.. ايه ارجع اتذل تاني ليهم حمزه مش سهل ومش قليل وانا مش اده. ربنا يعيني علي دنيتي..
ذهبت تستعد للملمه اشياؤها ليستعدا للنقل.
كان حمزه يجلس علي نار ينتظر الاسبوع ان ينتهي فقد افتعل كل ذلك ليقربها ويعلم ماهيتها. خصص لهم مكان في نفس الدور. اتي الوقت وتم تسكين القسم بالكامل. واندهش حمزه من عوده شريف الي مكتبه ليزيد من تساؤلاته فهما لم يعد بينهما اي تعامل لماذا عاد للشركه.
مر اليوم واستدعي حمزه شكري قال…. اسمع يا شكري اي حاجه ضمن الحسابات تبعتلي مدام مريم فاهم بس حسك عينك تعرف حد اني قولتلك كده فاهم اتصرف.
قال شكرى…. هو فيه حاجه طيب.
قال.. اه فيه َمش لازم تعرف انا صاحب الشركه وبقولك تنفذ من سكات اي شغل تبعتهولي بيها فاهم ومايعديش يوم الا وتكون بعتهالي فاهم ليستجيب شكري متعجبا. ويعود الي خديجه ويقول.. خديجه خدي ورق الدراسه وروحي لحمزه بيه خليه يبص عليهم و دوني الملاحظات بتاعته.
ارتبكت.. طب ماتودي نسمه يا مستر شكري.
قال…. فيه ايه يا مريم انت هتدلعي يلا من سكات.
قامت بقهر ودخلت لشريف…. الحقني شكري عايزني اخش له وانا خايفه.
قال… اهدي كده مش ناقصين رعب عادي انت قدامه مريم عندك حاجه واربعين سنه وارمله ايه اللي هيشك فيكي.
قالت… ماعرفش مرعوبه..
هتف… شويه وهجيلكو بس يلا.
تنهدت وذهبت الي المكان كان ينتظرها علي نار لتدخل فقال… مدام مريم نورتي الشركه.
ابتلعت ريقها.. بنورك يا فنكلمة ملائمة.
قال… انا بقدر الناس اللي خبرتهم عاليه وسنهم كبير..
ارتبكت… هاه اه طبعا.
اقترب وقال….. ايه زعلتي اني جبت سيره سنك.. علي العموم مافيهاش زعل دا شغل وانك اكبر مني ده اقدرك اكتر.
ظلت صامته لا تنطق فقال…… طب ممكن تتفضلي تشرحيلي الدراسه بيقولو انك رغم الفتره القليله الا انك ممتازه..
اقتربت منه فجلس وجلست بجواره كانت منكمشه تفتح الملفات فاقترب منها. رجف قلبها لتمد يدها وتبدا في فتح الملفات وهو يراقبها كالصقر الذي ينقض علي فريسته. بدات في الشرح كانت تحاول ان تتجلد من قربه وتتحكم في نبره صوتها اما هو فكان عيناه تتنقل ما بين عيونها واصابع يديها كان قريبا منها ليغمض يشتم رائحتها وقلبه يرجف احس انه سيفقد التحكم ويندفع يشد النقاب فتجلد وهب مره واحده فرائحتها خلعت قلبه لتبهت هيا من انفعاله.
قالت… فيه حاجه.
ظل واقفا ياكل نفسه… اهدي اهدي هتهجم عالست تصرعها اهدي.. انت هتتجنن يا حمزه قلبك هيخرج من مكانه يا رب انا كفايه عليا كده اعمل ايه هتجننيني يا خديجه بقيت بشوفك في اي حد.. ظل ياكل نفسه.
دخل عليه شريف نظرت اليه خديجه بكلمة ملائمة قال…. ايه ده انت هنا يا مدام مريم.
استدار حمزه وراقبهم عن كسب.
فقالت.. ايوه يا مستر شريف بوضح لمستر حمزه الدراسه.
قال… طب خلصتي كنت عايز حَمزه.
لتقوم وتقول…. اه تقريبا مش كده يا مستر حَمزه هز راسه فقامت وخرجت.
وقف حمزه ينظر لشريف يتفرس فيه.
قال شريف…. بتبصلي كده ليه.
قال.. ايه اللي رجعك الشركه يا شريف مش كت مشيت راجع ليه.
قال.. ايه مش شريك معاك واظن احنا كبار يا حمزه والشغل مالوش دعوه بالمشاكل الشخصيه..
نظر اليه حمزه.. طب خير جاي ليه.
ابتسم شريف بسماجه…. جاي اسلم عليك بس بتوحشني يا حمزه.
رفع حاجبيه… لا بجد دا حاجه جميله والله استدار شريف فقال حمزه.. انت تعرف مريم من امتي يا شريف.
تجمد شريف واستدار…. بتسال ليه.
قال.. اصل غريبه اوي مالهاش ملف عندنا.
ارتبك شريف.. اصل هيا ماكتش ليها خبره وبقالها سنين ماشتغلتش وماعندهاش ورق.
رفع حمزه حاجبيه ماعندهاش حتي شهاده ميلاد حد بيعين حد كده.
قال.. لا اصل جوزها كان صاحبي واتوفي يعني وبساعدها اسيبها تتمرمط يعني.
قال حمزه…. لا ازاي تعينها وتديها فلوس من جيبك من امتي الحنيه دي يا شريف.
قال شريف…. فيه ايه يا حَمزه حاجه لله مالك انت بتدفع من جيبك الله.
قال حمزه.. شريف بيعمل حاجه لله دا غريبه اوي.
قال شريف… ايه من الضالين.. ربنا هداني يا اخي.
قال حمزه…. عموما هنشوف يا شريف ربنا تاب عليك والا ايه..
ليتركه شريف ويظل حمزه ياكل نفسه..
انتهي اليوم وعاد حمزه الي بيته دخل علي امه فوجدها تبكي قال.. ايه يا امي كل اما ادخل عليكي الاقيكي بتعيطي.
قالت.. خديجه بعتت فديو لعمر انهارده وهو بيسلم عليا هموت يا حَمزه الواد بيقولي وحشتيني يا تيته.
اخذ حمزه التليفون ورأي الفديو ليجد ابن اخيه يظهرفي الفديو ويتكلم معهم. تنهد وقبل الشاشه فهمس وحشتني يا حبيبي.
قالت امه…. هموت يا حمزه اتصرف انا ببعتلها لما تفتح اتراجاها مابتشوفش الرسايل انا عارفه اني مجرمه وعذبتها بس هيا طيبه ليه ما حنتش انا عارفه اني ست ماتعاشرش بس والله اتربيت اهوه ربنا ذلني مشلوله وحته من قلبي راحت مني سنتين.. هموت يا حمزه اعمل ايه.
تنهد…. مش لوحدك يا امي مش لوحدك.. ادعي بس ربنا يردهالنا هيا وعمر وساعتها هنطيب خاطرها ونداويها هيا اتظلمت مننا يا أمي. تنهد وصعد الي حجرته وجلس امام اللوحه تنهمر كلمة ملائمةوعه…. طب هتفضلي بعيد لحد امتي حمزه ما وحشكيش يا روح حمزه. طب انت وحشتيني والله اعمل ايه بس.. يا رب ردهالي يا رب هشيلها بعيوني تنهد وظل جالسا ليقوم ويكتب علي اللوحه مشاعره التي تطحن بداخله.
فتح تليفونه ونظر وبحث عن اكونت خديجه كان كلما بعث لها رساله تعمل له حظر كان ينشئ كل يوم حساب جديد علي مدار سنتين كان يحكي يومه لها العادي ويسالها عن أخبارها كأنهم مازالو معا. ليبعث لها رساله… حبيبي عامله ايه وحشتيني. انهارده حصلت حاجات كتير هقولك عليها يا عمري وبدأ يقص عليها يومه ثم همس.. انهارده جبتلك شال حرير أخضر هيبقي تحفه عليكي يا عمري وبكره هخرج لبسك كله ارتبه انا برتبه كل يوم علي فكره مانت عارفه يا عمري.. ممدوح الجواهري كلمني وجايب حاجات اجبلك ايه والا اختار علي زوقي عموما انا هختار وانت بقه يا رب يعجبك هصوره لك يا عمري . وحشتيني يا قلب حمزه. تنهد وهمس والله وحشتيني قوي يوم ما تبقي في كلمة ملائمةي هرجع اتنفس يا قلب حمزه.. انا عارف انك مسيرك هتبقي في كلمة ملائمةي يا مزتي… خلي بالك من نفسك ومن عمر ماشي سلام يا عمري اكلمك بكره ليقفل الخط ويظل منتظرا ينتظرها تفتح الرساله كان يجلس بالساعات ينتظرها فقط وما ان تفعل يبعث لها مسرعا.. بحبك.
كانت خديجه من أصعب أوقاتها في اليوم رسائله التي تمزقها كانت كل يوم تقفل عليه ليدخل لها من اكونت اخر حتي تعبت كانت تحاول ان لا تفتح الرسائل ولكنها لم تستطع كانت رسائله تروي قلبها العيل اعتادت عليها كانت تقراها ثم تقفل عليه تستعجب ما ان تفتح حتي يرسل لها حبه حتي تراها في نفس الوقت. كان إشتياقها له فظيع ولكن وجعها منه مازال قائما.
عند خديجه كانت قد قضت النهار متعبه ومنهكه من حرق اعصابها لتكلم شريف.. شريف انا ماعتش قادره انا هستقيل مش قادره خلاص هسيب الشغل.
قال شريف.. يا بنتي طيب ماشي بس اصبري احضرلك شغلانه تانيه.