
حملها وهو لا يتركها واراحها وتاه معها حتي هلكا من عشق اشتاقت له القلوب. نسي الحبيب كل شئ الا حبيبه وقربه. نسي الغدر والوجع وعلا الحب ومشاعر الكلمة ملائمة التي خرجت من قلوب اضناها الوجع.
فالعشق الصادق مداواه لاي وجع حتي لو كان من العاشق نفسه. نست خديجه نفسها في عشق حبيبها واخرست عقلها حتي تهنيء ولو قليلا بذلك العاشق الذي وعي تماما لعشقه وعاد وصبه علي تلك الجميله. لينسجما معا لأول مره كزوجه عاشقه وزوج محب وعاشق.
ليذهب كل شئ الا الحب. هاما معا حتي ارتوي كل من الاخر وهلك الجسد وارتوت الروح لتنام خديجه في كلمة ملائمة حمزه لأول مره امنه نامت وهو مكلبشا فيها كأنها روحه. نام الحبيب وقد ارتوي من عشق حبيبه الذي اضني البعاد قلبه وهو يمسد عليها كانه كان في بحر يتلاطمه وحط اخيرا علي شاطئ العشق …كان غير مصدق ان حبيبته نائمه في كلمة ملائمةه ظل ليله لا يقوي ان ينام من قربها الا انه لم يعد قادرا ليشدد عليها ويتوه سعيدا ويغمض عينه وقلبه علي تلك الجميله. لينام وهو مكلبشا فيها ليستيقظ مفزوعا عنكلمة ملائمةا…
#
معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت التاسع والعشرون والأخير…
استيقظت خديجه في الصباح كانت بين أحضان حبيبها ظلت ساهمه لتشعر بكلمة ملائمة لاستلامها له وكيف توغل بداخلها واستغل ضعفها لتشعر بكلمة ملائمة عارم منه ومن نفسه لتلبس ملابسها و تنفعل مره واحده وتمسك المخدة وتخبطه صارخه ليقوم مفزوعا لتنهال عليه وهو مبهوتا يشعر بالصكلمة ملائمةه.. فمسكها وهتف.. ايه فيه ايه.
دفعته.. فيه ايه يا سافل يا بتاع سهام انت قليل الادب عملت عملتك بقله أدبك يا متحرش انت واحد عينك فارغه ايه قله أدبك انت قليل الادب قوي. بتحلق علي الستات. كانت محترقه لا تعلم ماذا تفعل.
قال بغلب.. والله انا تعبت حد يصحي حد كده.
صرخت هيا … وحد يقل أدبه كده.
تنهد وقال.. هو انا قليت أدبي لوحدي يا قلبي.
فصرخت… اسكت اسكت بلا قله ادب لتقوم وتخبطه المخدة.. اوعي كل روحك والله لو قربت تاني لاموتك وتركته وذهبت للحمام هاربه وجلس هو ووضع راسه بين يديه.. طب انا كنت نايم بحلم بليله تاخد العقل تقومي تقهريني كده. يا رب أهديها تعبت..
خرجت هيا غاضبه وظلت ترزع في الأشياء وهو يراقبها لتستدير بكلمة ملائمة.. نعم بتبص علي ايه هاه عايز تعمل ايه اسود تاني.
تنهد .. تصدقي عايز اقوم اهبدك بحاجه اخلص عليكي.
لتنفعل وتذهب اليه.. وتمسك المخدة طب اهوه عشان تقل أدبك.
هنا انفعل وشدها فصرخت ليريحها ويركن عليها.
احمرت كلمة ملائمةا اوعي والله اموتك.
قال….. عارفه انا جوايا غليان طايح هفلقك نصين.
صرخت.. اوعي انت فاكرني ايه انا مش هاممني.
فصرخ فيها وخبط بيده بجوارها كلمة ملائمةا.. اخرسي بقه.
لتخاف وتنكمش وهمست بكلمة ملائمة.. اوعي بقه سيبني.
تنهد ونزل براسه في ثنايا شعرها.. هسيبك بس اهدي عشان بغلي.. ظل فتره ساكنا ليتنهد وهيا ترتعش كلمة ملائمةا ليبتعد… انا تعبت اعمل فيكي ايه.
دفعته وقامت.. تخليك في حالك من هنا ورايح ومالكش دعوه بيا وروح قل أدبك مع الست سهام..
ذهبت الي الباب فعادت غاضبه.. والله لو قليت أدبك معاها يا حمزه هموتك انت اخرك هموتك واخلص عليك فاهم مالكش دعوه بزفته تاني..
كان ينظر إليها بذهول.. فصرخت انت بتبص لي كده ليه.. ساكت ليه هاه.. هتقل أدبك صح متفق مع الهانم مش كده انطق.. اعمل فيك ايه اموتك ازاي انا عشان اخلص منك.
تنهد.. عايزه تخلصي مني ترتاحي.
صرخت.. اه هرتاح منك.
تنهد.. يا رب يا قلبي يريح قلبك باخدان روحي عشان ماعتش قادر.
فصرخت… يا رب يا حمزه هاه يلا لتخرج وترزع الباب وهو يهز راسه.. حبيبي قلب اهبل يا رب صبرني.
جلست خديجه تفكر في حالها لتقوم لتري ابنها في شقه حماتها .
قالت اميمه… سيبيه يا خديجه ينام معايا انهارده والنبي يا حبيبتي انا عارفه اني ماليش عين انطق واني كت ست وحشه في حقك بس انا كت مريضه بمازن وهو ماكنش بيرفضلي طلب علاقتنا كانت انانيه مش زي حمزه انا غلطت يا خديجه و اهو خدت جزاتي مشلوله قدامك سامحيني يا بنتي بالله عليكي.
تنهدت خديجه المسامح كريم يا طنط اديني هسامح بس ماقدرش اقولك هصفي لاني اللي اتعمل فيا كتير.
قالت اميمه… ده حكمه عشان تعرفي ان نصيبك هو حَمزه مش مازن… ايوه حبيبتي حمزه بيحبك ومن ساعه مامشيتي وهو القهره هتخلص عليه اه غلط بس حبك وكان مابيدورش علي حاجه كان عايز يحافظ عليكي بس عمل كل ده وهو من جواه عايزك لما مشيتي كان بيصرخ بحرقه عمري ماشفت حمزه كده. حتي ليلي ونادر ماصدقوش ان ده حمزه. حمزه يا بنتي اتوجع زمان وانقهر وحب واحده قهرته خاف وانقلب ولما شافك حبك بس نكر كل ده. حمزه ساب البيت عشان انت بقيتي لمازن كان فيه حاجه بتحرقه. عرف انه بيحبك لما مشيتي وعرف انك روحه. شهور وهو بيموت قاعد لوحده فوق زي المخبول.. لو تقدري تساَمحي سامحي يا بنتي ابني كلمة ملائمة والله كلمة ملائمة عارفه انك اتوجعتي بس ربنا بيسامح وهو عارفاه راجل وهيعوضك.. لتظل تنظر اليها
صعدت خديجه وتركت حَماتها وتركت معها عمر وظلت جالسه لا تعرف ماذا تفعل كانت تجلس اما اللوحه وكلامها عليها يخلع قلبها.
همست… هتقدري تسامحي يا خديجه هو بيقول انه بيحبك هتقدري يا ربي انا كلمة ملائمةه يا رب..
مر الوقت ولم ياتي حمزه لتستعجب اين ذهب فلم يتصل بها. شعرت بالقلق خافت ان تتصل به ليظن انها تبحث عنه.
اتي الصباح وهيا لم تنم.. دخل عليهم نادر اخيه اقترب من امه وقال.. ماما حمزه عمل حادثه وفي المستشفي.. صرخت الام ابني ابني لا مش الاتنين لا يا رب يا رب ابني.
قال…. اهدي هو محتاج دعائك اهدي لتدخل خديجه علي صراخها قالت… فيه ايه
صرخت اميمه…. ابني ابني هيروح مني ربنا بيعاقبني اهوه هياخد ابني مني عشانك عشان ترتاحي مننا ابني يا ناس.
هوي قلب خديجه لتندفع لنادر.. حَمزه جراله ايه حَمزه فيه ايه.
قال هو في المستشفي في غيبوبه والدكاتره مش عارفين هيرجع منها امتي.
صرخت…. وديني ليه وديني ليه.
اخذها وذهب بها الي المشفي وجدته موضوع في العنايه. كان وجهه به رضوض وسحجات وعيونه مغلقله والاجهزه من حوله يسمع بها نبصه. اقتربت برهبه وكلمة ملائمة…
همست…. حمزه حبيبي حمزه انت سامعني اكيد سامعني صح.. حمزه كده عايز تسيبني وانا موجوعه طب اعمل ايه في وجعي. وجعي منك وعليك رايح فين يا عمر خديجه دعيت علي نفسك تموت وتسيَبني طب خدني معاك اروح فين بوجعي انا ناقصه تمزيعه.. هتسيبني اوعي تسيبني انت سامعني ومش هتسيبني ارجعلي طلبت السماح وانا جايه ادهولك والنبي جايه ادهولك يا قلب خديجه.. انا قلبي مش متحمل حاسه بروحي بتنسحب حمزه بالله عليك تقوم لحبيبتك انا حبيبتك ولا يوم الا مامت.. تعبت اه واتوجعت بس حبيبتك قوم هصالحك كنت بدلع اه كنت موجعه. طب قوم حقك عليا صرخت قوم.. لتحس بجسده يتشنج لتصرخ بالدكاتره وتسمع صفيرا في الجهاز صرخت لا لا حمزه لا حَمزه مش هيسيبني حمزه قالي هسعدك انا مانسعدتش ماشفتش فرح قوموهولي كان الاطباء يصارعون لاعاده حمزه الي الحياه وهيا تصرخ
حمزه قلبي هيقف مع وقفه قلبك حمزه انا بحبك ارجعلي ارحمني مش تاني توجعلي قلبي ليقترب الاطباء ويقومون بصعق قلبه اكثر من مره وهيا تنتحب ليغشي عليها ولا تحس بشي،.
مر الوقت لتفيق خديجه وتفتح عيونها تحاول ان تستوعب اين هيا لتجد حولها بعض الممرضات ظلت ساهمه. فهبت َتصرخ حمزه حمزه حبيبي. حد يرجعلي حبيبي كانت تصرخ بكلمة ملائمة لتقترب منها الممرضات يحاولون افاقتها ولكنها كانت تصرخ بهستيريه ليضطرو الي ان يعطوها حقنه مهدئه لتنام اخيرا لا تحس بشئ ولا تعلم شيئا حصل.. مرت ايام وهيا في انهيار كلما استيقظت تصرخ بشده واهتياج.
مر خمس ايام لتقوم اخيرا بعد عناء من الاطباء لتجد نفسها علي احد السراير في احد الحجرات احست بشئ جنبها لتلتفت فوجدت حمزه. فهبت من مكانها كانت شاحبه تلمسته بجنون حمزه حبيبي انت موجود انت ماجرالكش حاجه. حمزه قلبي رد عليا والنبي هموت يا قلب خديجه حَمزه انا بحبك قوم ليا قوم اسعدني مستنياك اوعي تروح انت كويس اه طالما هنا تبقي كويس. طب اصحي فتح عيونك قلبي هيقف حد يقولي فيه ايه. فيك ايه يا قلب خديجه لتندفع تقبله وتقبل وجهه حمزه حبيبي فتح عيونك ليا ابص بس عليك والنبي لتظل منهاره حتي احست بجسده يتحرك ويده تحاوطها. فتح عينه ببطئ لتنظر اليه وكلمة ملائمةوعها تنهمر…. حبيبي انت رجعت انت صحيت
ابتسم لها وشدها اليه يحتضنها لتندفع وترتمي عليه وتجهش بالبكاء. ظل يمسد عليها بحنان.. لترفع عيونها وتهمس انت كويس
هز راسه بحنان همس…. اهدي يا قلبي انا كويس.
اندفعت مره اخري واحتضنته فهتفت….. كنت مرعوبه يجرالك حاجه كنت هتسيبني اموت انا والله مسد عليها لترفع عيونها…. انا شفتك رَحت كت هموت حمزه انا موجوعه اوي يا روح خديجه.
ابتسم…. انا كويس يا قلب حمزه بقالك كام يوم بيصحوكي وانت مابتصحيش انا فوقت ودورت عليكي وجابوني هنا عشان تصحي ماتصرخيش تاني. انا اسف يا عمري وجعتك.
لتكلبش فيه وتهمس… اسكت اسكت ماتتكلمش كفايه عليا َوجع كده سيبني ارتاح . ظل يمسد عليها ويهدهدها حتي نامت في احضانه سعيده ان حبيبها عاد اليها..
مرت الايام وخديجه ملتصقه بحمزه تراعيه وهو متقبل منها ماتجود به رغم انه يرا حزنا في عينها كانت تسهم كثيرا ليعلم ان َوجعها ما زال موجودا.
حان وقت عودتهم للبيت استقبلهم الجميع نادر وزوجته وليلي وزوجها وتجلس اميمه بينهم ويعم جو من الراحه اخيرا في ذلك الببت الذي لم يدخله الفرح يوما ولكنه دخل اخيرا بدخول تلك الجميله.
مرت السهره و اخد حمزه زوجته وانصرف الجميع وذهب عمر مع جدته.
دخلت خديجه مع زوجها لتساعده في ملابسه الا انه شدها اليه جلس واجلسها ليهمس وحشتيني والله وحشتيني.
لتحني راسها فهمس…. ديدا نفسي نظره الحزن دي تروح من عينك. نفسي اراضيكي والله كنت هموت برضا واسيبك لو وجعك ساعتها يروح.