
فريدة كانت قاعدة متوترة اوي من نظرات الستات ليها وكمان بناتهم اللي كانو حاطين عنيهم علي بدر وانه ممكن كان يتجوز واحدة منهم فكانو بيبصولها بغيظ وكره اما صفاء فكانت مضايقة من همس الستات وكل واحدة بكلمتها فقامت خرجت من البيت پغضب
صفاء پغضب منصووور تعالي اجولك
منصور باستغراب في ايه يا ام بدر حصل حاچة ولا ايه
صفاء بسخرية هيحصل ايه اكتر من اللي حوصل يلا جول لودك ياخد مرته ويطلع كفايا تلسين الحريم لحد اكده حاكم اني هطج
منصور براحة انا برضه رأيي اكده خشي انتي خليها تچهز واني هجوله
دخلت صفاء وقربت من فريدة اللي كانت متحفظة وقلقانة من معاملتها ليها بعد ما تبقي مرات ابنها
صفاء بجدية يلا غطي راسك عشان بدر هيچي ياخدك وتطلعو كفايا اكده وانتي يا ست منك ليها غطو راسكم عشان العريس چاي
مكملتش صفاء الكلمة لما سمعو بدر بيستأذن يدخل وفعلا دخل وقرب من فريدة اللي وقفت بتوتر ذاد اكتر لما لقت بدر
بدر بهدوء يلا بينا يا عروسة
فريدة مشيت بطاعة مع بدر وطلعت معاه اوضتهم تحت نظرات كل الموجودين ومنهم بت خالته بدور واخت فارس واللي بتحب بدر من زمان وكان نفسها يكون ليها
بدور بغيظ وهي بتقرب من صفاء بجي اكده يا خالتي هو ده وعدك ليا انتي مواعداني ان بدر من نصيبي
صفاء بضيق واني كنت عند وعدي بس اللي حصل ڠصب عننا كلنا
بدرو بفضول ايه اللي حوصل
صفاء وهي بتبص حواليها بعدين يا بدور هجولك يلا خشي ساعدي البنتة في غرف الوكل للناس هي فينها چميلة صحيح
كانت ماشية جميلة جمب باسل وهي بټعيط بصوت عالي لدرجة انه اتعصب
باسل پغضب اخرسي