
حجك علي ياحور وبلاش دموع،
دموعك غالية عليا وبتكوي جلبي وروحي وبتنـ,ـزل عليه كانها نار .
استغربت حور جداً من كلامه وقلبها نبـ,ـض بعنف من اعترافه وإللي كان آخر حاجة تتوقعها او تيجي في مخيلتها ،
وسألته بعينيها عن سبب جفاه ،
وهو جاوبها بعيونه علشان يطمنها اكتر وقال لها:
_ متستغربيش ياحور إني هحبك وهعشجك بس اني ليا أسبابي في عدم إتمام جوازنا ومتسألنيش عن السبب لاني مينفعش أجوله لك إلا لما أتوكد وجلبي يطمن ياغالية ،
حست هيا بارتياح من كلامه وقلبها ارتاح باعترافه إللي برد نارها ورجع لها كرامتها شوية وسابته يكمل .
اما هو كمل وهو بيتفق معاها:
_ مش عايز حد واصل يعرف بعدم إتمام جوازنا خالص ،
عايز حياتنا محدش يعرف عنها حاجه واصل لحد مانطمن ،
عايز نبان جدامهم إن إحنا زوجين طبيعين زينا زي اي حد فاهماني ياحور .
سألته حور بتوهان :
_ طب ماتجولي سبب التوهة والوجع إللي في كلامك يازيـ,ـن وانا مهجولـ,ـش لحد واصـ,ـل وسرك في بير .
رد عليها وهو ماسك إيديها وبيطمنها :
_ اطمني ياحبيبتي وطمني جلبك جوزك بيحبك ورايدك ورايد تبجي في حضنه ومتبعـ,ـديش عنه واصل لآخر العمر ،
بس اصبري ياحبيبتي وبكرة هتعرفي إن كل ده خوف علينا وعلي مستجبلنا ومستـ,ـجبل ولادنا .
اتكسفت حور جدا من تلميحه ومن نظراته الولهانة إللي هي حاسة بيها وقـ,ـررت تسمع كلامه طالما اعترف بحبها وحست بقلبه إللي بيعشقها وقالت له :
_ حاضر يازين أوعدك إني هكون لك زي ماتريد وأكتر بس اهم حاجه المعاملة الزينة انا مجبلش علي كرامتي الإهانة واصل دي اكتر حاجة تكسرني يازين .
مسك ايديها وباسها وقال لها وهو باصص جوة عيونها:
_ ماعاش ولا كان إللي يكسر جلب الزين ياحياة الزين وعمره كله .
دابت حور من كلامه وهمسه وبوسة إيديها وقالت له :
_ حاضر يا زين حاضر .
قام زين من مكانه وراح جمبها واخدها في حضنه وقال لها ممكن ننام والصبح يحلها الحلال ونشوف هنتصرف إزاي .
وناموا الاتنين وهو مراضيها ومطبطب علي قلبها بعد ماكانت روحها وكيانها اتبعتروا من كلامه ،
وتاني يوم الصبح صحي زين من النوم بدري ودخل الحمام وجاب مشرط وجرح رجله من ناحيـ,ـة فوق جرح سطحي لحد ما شاف الدم راح كاتمه بالمنديل ،
وراح علي حور نام جمبها وقلبه مطمن من إن بقي عنده إجابة السؤال إللي هيتسأله الصبح من الجميع ،
وراح في النوم وهو قرير العين والقلب وبيبص علي حوريته بتمني وأمل إن ربنا يجمعهم في الخير علي بعض ويريح قلوبهم ،
ومفيش ساعات قليلة ولقوا الباب بيخبط عليهم ،
فنادي زين علي حور وقال لها:
_ حور حبيبتي جومي ياست البنات أمك جات لك تصبح عليـ,ـكي والباب بيخبط .
فتحت عيونها إللي بلون العسل الصافي وقالت له :
_ صباح الخير يازين حاضر هجوم اهو .
بص لها زين بوله وقال لها بغرام :
_ ياعيني عليك يا الزين ياللي دوبت من نطق اسمك إللي خـ,ـرج من بين شفايفها ،
ولا عيونها إللي زي انهار العسل المصفي إللي هتخليك تنهار وتكسر القواعد إللي شرطها علي جلبك.
ضحكت من كلامه بابتسامة صافية خرجت من جواها وغسلت روحه ،