
من سبع شهور… ادهم اتغير… مابقاش يتكلم مع اى حد… حتى تقى
وباه ياخد نبطشيات على طول… وكانه بيهرب من البيت
اسبوع بحاله تقرببا مختفى… وتقى مستغربة .. مش طبعه وخصوصا معاها
حتى موبيله مش بيرد عليه
اخر ما زهقت راحتله المستشفى … طبعا كانت جراة منها وكانت واثقة انه هيخـ،ـنقها لو شافها هناك.. بس مفيش حل تانى
شافها… وكانه كان متوقع…. كان مختلف..لدرجة انهت ماقدرتش تتكلم … كان خارج من باب المستشفى.. ماتكلمش.. فتح العربية وركب وركبت جنبه
اخدها على كافيه مفتوح على النيل.. بدات هى
– هو دا اسمه ايه باه.. مالك يابو الاداهيم… لو موضايق او زوعلان تعالى احكى لاخوك تؤتؤ… لكن تبعد ويبقى منظرك كدة ما ينفعش…
– عاوزانى اقولك ايه
– تقولى مالك… ازمة عاطشفية صوح؟؟؟ طب قول وانا اجيبهالك من شعرها… حد ضايقك ف الاوزبتاليا قول وانا اهدهالك على دماغهم… بس فضفض
سكت شوية … وبعدين بص ف عنيها وقال
– تقى… تتجوزينى ؟؟؟
– … ايه دا.. دانت شارب مورفين المستشفى كلها… طب بذمتك ترضاهالى اصوم اصوم وافطر عليك
– بطلى طول اسانك دا لما اكون بتكلم جد
– طب خلاص ماتتعصبش.. بس الله الرحمن الرحيم .. الاجابة لاااااا ماستنضفكش
– طب واذا كان لازم نتجوز… ودا قرار ديكتاتورى مافيهوش فصال من قرارات جدك… يا ترى هتفضلى تهزرى بردو؟؟؟