روايات

رواية مج نسكافيه بقلم عفت بشندي

الحلقه الثانيه
الفرح عم البيت كله لما اتقدم ادهم لتقى… الكل كانوا فرحانين وكانهم متوقعين… وبدات الاتفاقات على كتب الكتاب والفرح وتجهيزات الشقة
تقى عاملة فرحانة ومكسوفة… بس من جواها تايهة ومش عارفة الايام واخداها على فين
وادهم شغلوه ف الترتيبات… وخلال ايام قليلة كان كتب الكتاب
كانت جمال تقى خلاب ف اليوم دا… لاول مرة من غير بنطلون وبلوزة .. ولاول مرة بماكياج… بس ماكياجها كان رقيق جدااااا.. كانت كانها ملكة
وادهم كان كانه امير وسيم… بدلته ادته مهابة ووسامة وشياكة .. ووشه كان عليه ابتسامة تايهة ادته غموض جميل
كتبوا الكتاب… جسم تقى كانت كل حتة فيه بتترعش وهى بتمضى اسمها
كتابة اسم … كانها توكيل لانسان بانه يملك حياتها كلها … لحظة فارقة جدا.. طب الرعشة دى ودقات قلبها اللى بتهزها دى ودا تمثيل… امال لو كان دا حقيقى…..
خلص كتب الكتاب .. وبدات مع تقى وادهم مرحلة تانية
مرحلة اللمس
رغم قربهم من بعض طول السنين دى عمرهم ماسلموا على بعض بالايد حتى
لكن بعد كتب الكتاب كان المفروض ادهم يبوسها ادامهم.. ويمسك ايدها …ويحضنها
ادهم كان مش متخيل.. وكان كانه مكنة بتنفذ كل اللى بيتقالها
تقى كانت عارفة ان دا هيحصل… لانها فكرت ف كل حاجة… وقرررت كل حاجة تاخدها بهزار وتتوه عشان محدش ياخد باله
ادهم شافها برررررق.. مش متخيل جمالها الملائكى دا
صمموا انه يبوسها .. قالوله بوس مراتك
جريت على جدها وقالت
– ابداااا… لا مونكن يحصل.. جدى يقطعنى… الحق يا جدو هتباس على اخر الزمن.. لو مصممين اوى جدو يبوسنى واهو من ريحة ادهم بردو
الجد كان فرحان اوى .. حضنها هو … وباسها بحنية الدنيا كلها
ولاول مرة الجد الشديد دا عينيه تدمع.. حضنته هى وقالتله
– دا كله يا جدو عشان خايف حد يبوسنى … ماتقلقش عمرها ما هتحصل… الخد دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
182

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل