منوعات

هذه ليست انا الجزء الاول بقلم مريم عبد الرحمن

هذه لستُ آنا ..الحلقه الاولى
بعنوان: القدر …
——————
قصص الحب كتيره جداً منها اللي نهايته سعيده و في نهايه حزينه و في اللي نهايته موت و في اللي نهايته فراق الحب فالواقع يا أما صدف يا أما اختيارات يا أما صالونات و مصالح
و احياناً كمان مبنعترفش بالحب…الحب مش بيجي ف سن معين مثلا و الحب معناها حرب يعني حارب عشان اللي بتحبه يفضل معاك مهما كنت
يمكن الروايه القصيره دي تبقا قصه مختلفه تماما عن القصص المعتاده لإنها غريبه!!طبعا جات ف بالكوا غريبه ف هي اكيد هتبقا من طرف واحد لكن لأ هو الحب ده صدفه بس الصدفه دي لو اتحكت لأي حد هيقول استحاله تجمعهم بس انا قولت فوق مفيش استحاله فالحب و ان الحب حرب …يبقا نعرف الحب و الحرب اللي بجد عشان اللي بنحبهم هيبقا شكله ازاي مش زي اي بنت اي شاب يضحك عليها اتعلموا الحب♥
——————
ف إحدى المناطق الشعبيه ببور سعيد يوجد عائله متولي و زينب انجبوا سلمى حاليا ٢٤ سنه و يارا ٢٢ سنه بناتهم مدلعنهم و مرفهنهم لإنهم اغلى ما يملكوا …سلمى فتاه طائشه و مراهقه شعرها غريب اللون صبغاه ببعض البنفسجي و الاحمر مع لون شعرها البني قمحاويه و عنيها زتوني هي بنت جميله جدا استايل لبسها مثل نجوم الروك ايوا هي طائشه زي ما قولنا مجنونه يعني عادات اهلها و شعبها تمنعها من الحفلات و السفر و عيش حياتها زي صحابها هما زيها ناس غريبه ف نفسهم و نادرين اوي ف مصر اللي بيبقوا عاملين زي نجوم الروك و مننساش بردو ان صحابها بيشربوها حشيش و سجاير و عي بنت عاصيه لأهلها و مش قادرين يسيطروا عليها ..اما يارا بنت مراهقه لكن مش زي جنون اختها هي شعرها قصي و بشرتها بيضه و هيونها زتوني برضو هما طالعين لمامتهم ابتسامتها بيقولوا عنها ساحره و هي ف أخر عام الجامعه ملهاش ف جو الولاد و مبتفكرش فيه و كلهم بالنسبالها صحاب ف يعني كل شباب الجامعه صحابها
و ف يوم من الايام ….
————-
زينب…يا ولاد اصحوا كفايه كده و انتي يا يارا قومي عشان كليتك
يارا…حاضر يا ماما
سلمى بغضب….قولتلك مليون مره متصحنيش بدري انتي مبتفهميش
زينب بزعيق….هو انا خدامتك يا ست سلمى اتخمدي
يارا….انتي بتكلمي ماما كده ازاي يا سلمى
سلمى بارف…بقولك اي انا مش فايقالك انتي كمان ابعدي عن وشي ولا اقولك انا همشلكوا من هنا
قامت لبست و خرجت و يارا لبست و خرجت و كل واحد راح لطريقه فيارا لجامعتها اما سلمى لشلتها الفاسده
ميشو…سووو ازيك جيتي بدري يعني النهارده
مريهان…تلاقي امها نكدت عليها
سلمى…فعلا والله
مريهان..عالعموم هفرفشك
سلمى…ازاي؟
ميشو…في حفله جيالنا من القاهره
سلمى…قولتلكوا دي الحاجه الوحيده اللي مبقدرش اسيطر فيها على بابا
ميشو….يا بنتي اهربي محسساني انها حاجه صعبه
مريهان….اه بالله عليكي حفله مهمه اوي و كمان في اصناف جيه جديده و نوع جديد من القاهره تحفه و هناك كمان في مزز و هنتسلى
سلمى بتنهيده…..خلاص ماشي ههرب
ميشو بمرح…ايوا يا سوووووو بقا

سلمى…هي امتا؟؟
مريهان…بكره بليل و هنمشي من النهارده بليل عشان نجهز
سلمى…اوكيه و انا معاكوا
ف الكليه عند يارا…
(شاب مع يارا فالجامعه اسمه مصطفى طويل و جذاب جدا و محترم و ابن ناس و شعره اسود و عينه عسلي)
مصطفى بابتسامه…يارا
يارا…ازيك يا مصطفى خير مجتش امتحان امبارح ليه؟؟
مصطفى…انا كويس الحمدلله راحت عليا نومه بس
يارا….طب امتحن بقا دي ماده مهمه لازم تمتحنها
مصطفى….متقلقيش
يارا….عن اذنك
مشيت يارا…
خالد صاحب مصطفى…يا عم انت بتموت فيها و هي مش مدياك آي فرصه حتى
مصطفى…اخرس شويه هي بس عشان بت محترمه و مش آي حد تكلمه
خالد بضحك… معلش ربنا يوفقك ده انت ميت خااالص
مصطفى….انا بس اشتغل و هتقدملها و يارب توافق
خالد…ربنا يكرمك يا صاحبي♥
مصطفى…يلا نمشي احنا طب
خالد. …طبعا ما ست الحسن و الجمال مشيت هتعمل اي فالجامعه
مصطفى بعصبيه…خالد مش هرحمك لو رغيت تاني
خالد كتم الصحك….خلاص يا عم مش قدك آنا
عند سلمى…
ميشو…انتي اول مره توافقي تخرجي برا بور سعيد اكيد ف دماغك حاجه بتفكري تعمليها
سلمى…اه زهقت و عايزه امشي و اعيش برا العيشه المقرفه دي و مش هخليهم يقفوا ف وشي انا عارفه مصلحتي
مريهان…مش واثقه من تصرفك ده بس اوكيه يا سووو براحتك المهم نتكيف بقاااا
سلمى…انا هروح اجهز الشنطه و هشوف هعمل اي
ميشو…متتتأخريش الساعه ١١ تكوني جاهزه عالاقل يا سووو
سلمي…اوكيه باااي
*روحت يارا و دخلت لمامتها المطبخ..
يارا…ست الكل واقفه بتعمل اي
زينب…مكرونه و بانيه
يارا…دخلتيلي من ثغراتشي

زينب…عملتي اي النهارده فالكليه
يارا….روحت المحاضرات
زينب…تصدقي مكنتش اعرف انك بتروحي كليه عشان محاضرات
يارا…ايوا يعني هاتي من الاخر يا زوزو
زينب…يا بنتي انتي زي القمر مش هيتقدملك عريس بقا ولا اي والله انا حاسه انك بومه ف وشهم عايزه اقرح بيكي كفايه الارف اللي بشوفه من اختك يا يارا عايزه افرح
*فالوقت ده دخلت سلمى بالنفتاح و سمعتها
سلمى….طب الارف دي مهلياها عايشه معاكي ليه لحد الوقتي
زينب…سلمى انا كنت..
سلمى….كنتي اي و زفت اي دي مبقتش عيشه ترام بنحبيها اكتر مني خلفتيني ليه اصلا ولا هو ارف وخلاص
زينب…سلمى اي اللي انتي بتقوليه ده انا بحبك زي ما بحبها بس انتي اللي مبهدله نفسك بالارف ده
سلمى.. بلا ارف بلا زفت انا غلطانه اني قاعدالكوا فالبيت المقرف ده
زينب…انتي رايحه فين
سلمى…غايره ف ستين داهيه و اشبعي بحبيبة قلبك بنتك
زينب…انتي مش هتمشي برا البيت ده و بالشنطه دي هبقا غضبانه عليكي ليوم الدين لو خرجتي
سلمى…اغضبي و انا معنديش ام من النهارده
*خرجت سلمى و راحت لبيت مريهان صاحبتها و الجيران سمعوا الصوت و الخناقه و بقت سيرتها على كل لسان اكتر ما هي موجوده*
زينب….سلمى
يارا…اهدي يا ماما هترجع
زينب…انا عارفه انها مش هترجع هقول اي لابوكي الراجل مبقاش نستحمل لو عرف هيروح فيها انا مبقتش قادره على تربيتها
يارا…اهدي يا ااامي هترجع
زينب…لو حصلي حاجه اختك ف رقبتك يا يارا
يارا بعياط….اهدي يا ماما متقوليش كده ونبي
*عند مريهان
مريهان…سووو انجزتي المهمه بدري مكنتش فاكراكي سريعه كده

سلمى….مش عارفه انا اصلا استغليت الفرصه بأي خناقه كده المهم انا جعانه تعالي ناكل على ما ميشو يجيلنا بليل
مريهان…يلا
*عند زينب بعد مرور ٥ ساعات عالساعه ١١ بليل كده متولي داهل شارعه لقت الناس كلهم بيبصوله و يتكلموا*
متولي…مساء الخير معلش اتأخرت ف الشغل يا حبيبتي الورشه كانت زحمه
يارا…ربنا يقويك يا بابا
متولي…زينب مالك؟؟
زينب….س..سل..سلمى
متولي…مالها سلمى يا زينب
زينب…مشيت
متولي بصدمه….يعني اي مشيت
*زينب حكتله عاللي حصل*
متولي….كنت عارف ان هيحصل ف يوم كده انا اب معرفتش اربي بنتي كويس
زينب…متقولش كده ياخويا دور عليها و رجعها الاول
يارا…على اساس يا ماما انها لو رجعت اصلا هتعرفوا تحكموها
متولي….انا هتصرف
*جه ميشو بليل لمريهان و سلمى و خدهم بالعربيه و كان بيسوق*
سلمى…ميري هاتي اي حاجه تخلينا نفوق على ما نوصل القاهره
ميشو…و انا يا ميري
ميرهان…لا بقولك اي يا ميشو انت راكب بينا بلاش دلوقتي خالص
ميشو…يلا يا بت هاتي بقا عشان يفوقني
ميريهان.. خد اخر سجاره لفاها الباقي فالشنطه ورا معلش يا سووو لما نوصل هديكي
سلمى…خلاص مش مشكله انا عامله حسابي نشربها انا و انتي

*بعد دخول بوابة القاهره كانوا هيسوا خاالص و ماشيين بسرعه عاليه الساعه ٢ بليل و عمالين يضحكوا و مشيوا فالطريق المعاكس للاتجاه و فجأه تريله دهست العربيه بعد اشعاع نور لعربيتهم*
_______________
نصيحه صغيره: متعصاش اهلك و ناسك و الناس اللي خايفه عليك هما عارفين مصلحتك و ربنا مبيسبش حد كله بياخد عقابه في اللي بياخده فالدنيا و في اللي بياخده بالاخره….هل هما كده ماتوا؟؟ هل كده ليهم امل يعيشوا اصلا ؟؟؟و هما لو قاموا من تاني هيرجعوا يعصوا الله؟؟؟

السابقانت في الصفحة 1 من 13 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل