
الاول
كس.ر الباب ودخل عاوز يق*تله عشان خانه واتسبب بم*وت ابوه.. لما دخل الغرفه كان في وأحده معاه بحالة مشبو.هه وبمجرد أن التفت إليه أطلق عليها الن*ار ووقع على البنت اللي كانت فحضنن ويتلفظ انفاسه الاخيره لتصر.خ الأخرى برعب وجسمها يرتعش وهي تحاول تبعده عنها بخوف..
بص شاهين ناحيتها بقرف وقال غطي جسمك واطلعي من هنا وكمل بتحذير حسك عينك تجيبي سيرة للي شفتيه هنا..
هزت رأسها بسرعه ودموعها مغرقة وشها عدلت هدومها وجريت بسرعه …
********
بعد مرور أسبوعين
كانت سندس لابسه فستان فرح بسيط ومبسوطه اووووي النهارده فرحها والعريس هو شاهين اللي دايما كانت بتراقبه لما يجي يزور اخوها صح هي ولا مره شافت شكله لكنها بتحبه اوووي كلام الناس عنه .. كلام اخوها وأبوها عنه كل ده خلا حبه جواها بيزيد .. أما هو مش عارفها ولا داري بيها ..ولا مره شافها ..
لكن هي تدعي طول الوقت أنها تبقى من نصيبه وربها استجاب عشان مرات عمه اول ما شفتها حبتها وخطبتها ليه… صح هو مش باين أنه متحمس للجوازه دي . عشان ولا مره طلب يشوفها. . لكن مش مهم المهم انه هيبقى جوزها وبعد شويها هيتقفل عليهم باب واحد.. كانت سرحانه وهي بتفكر بكل الحجات دي. لما جالها صوت امها..
امها بتفكري بأيه ياسندس..
سندس مفيش ياماما بس
الام بس ايه خايفه ياحبيبتي ..
هزت راسها بلأ وقالت بس متوتره شويه..
الام الاحساس ده عادي ياحبيبتي .. بس عايزاكي تسمعي كلام جوزك ..ومش عايزاه يشتكي منك ابدا فهماني ياحبيبتي
هزت راسها بايجاب..
دخل ابوها واتكلم : جوزك وصل يابنتي وعايزك تحت..
الام بتذمر هو ينفع ياراجل البنت تطلع من بيتنا كده من غير فرح ..
الاب بحده الراجل من خمس شهور خسر ابوه عايزه يعمل فرح .والله امرك عجيب. يلااا ياسندس بلاش تعوقي يابنتي
همست حححاضر .
نزلت ورى ابوها وهي مغطيه وشها كانت عاوزه تبصله تشوفه لكنها اتكسفت العيون كلها عليها ..
سمعت صوته المبحوح وقلبها بدأ يضرب بعن*ف .. واخيرا بقت مراته …
كان بيتكلم مع اخوها وأبوها ..
شافها نزلت ووقف وهو بيقول
بصوت مبحوح نستئذن احنا بقى وبص ناحيتها ومشي وهي ودعت ابوها وأخوها وحصلته .
فتح ليها باب العربيه وطلعت .. وهو طلع مكان السواق وشغل العربيه ومشي..
شاهين عارف انك عاوزه فرح زي البنات لكن ….
قاطعته واتكلمت بصوت رقيق لا ابدا الفرح مش مهم عندي.
ابتسم بجنب شفايفه وقال كلام مرات عمي صوح. لما قالت بنت عاقله وعقلها كبيره..
اتبسطت جدا على مديحه ليها وبصت وبطرف عينها عليه وبلغت ريقها برعب لما شافته هو نفسه اللي*****…
شاهين احنا هنروح المزرعه نقضي اسبوع هناك بعد كده نرجع لبيت العيله..
سندس دمعت عيونها وقلبها كان هيوقف وهي بتقول فضيحتك بقت بجلاجل ياسندس هتعملي ايه دلوقتي .. هيقول عليكي ايه ماشيه على حل شعرك. يامصيبتي .. شاهين مش هيسكت…
شاهين وقف العربيه ونزل وأمرها تنزل معاه
طلب من الشغالين يأجلو الاكل ومسك أيدها وحس برعشتها كان فاكرها متوتره زي كل البنات مكنش عارف انها خايفه. أنه يعرف انها هي نفسها البنت اللي كانت من فتره بحضن راجل غريب .
شاهين اهدي متخفيش.. انا مش هاكلك قالها بابتسامه
سندس …
دخل الأوضة وهي واقفه مكانها مش عارفه تعمل ايه أو تقول ايه..
شاهين بابتسامه خايفه والا ايه .. اكيد مش هاخدك عافيه اهدي..واطمني ..
سندس بتوتر وخوف ااانننا..
قرب عشان يشيل الطرحه بعدت عنه..بسرعه وهي هتمو*ت مالخوف..
قطب جبينه باستغراب وسأل مالك… انا اللي عارف انك قبلتي بالجوازه برضاكي ومحدش غصبك .. والا في حاجه انا مش عارفها .
سندس كانت عاوزه تقوله أنها بتحبه من زمان لكن. اللي بيحصل ده كله مش بايدها.. هيقول عليها ايه دلوقتي .. هيعمل فيها ايه…
ابتسم اكتر وحاول يحتويه وهو بيقول اهدي .كده وشيلي الطرحه دي عشان اشوفك اصل مرات عمي بتتغنى بجمالك وطلتك … واول ماشال الطرحه اتصدم . بأنها نفس البنت اللي كانت بحضن الراجل اللي ق*تله..وسعت عينيه ووو
يتبع
رأيكم
الثاني
ابتسم اكتر وحاول يحتويه وهو بيقول اهدي .كده وشيلي الطرحه دي عشان اشوفك اصل مرات عمي بتتغنى بجمالك وطلتك … واول ماشال الطرحه اتصدم . بأنها نفس البنت اللي كانت بحضن الراجل اللي ق*تله..وسعت عينيه بصدمه ..
اتكلمت بصوت مهزوز شاهين انا…
: هشششش قااطعها وهو بيحط صباعه على شفايفه ونزل وسابها ..
قعدت على سريرها بتعيط هيحصل ايه دلوقتي .. هيعمل ايه . هتدافع عن نفسها ازاي …
انا شاهين نزل المكتب بتاعه وفضل قاعد يدخن وبيفكر هيعمل ايه .. عروسته طلعت بنت شمال .. هيتصرف ازاي. ياريتها كانت غريبه ومش عارف أهلها .. لكن دي تبقى اخت صاحبها … اكتر من مره يمسك الفون عاوز يتصل بأخوها يقوله يجي ياخدها لكنه يمنع نفسه… فضل طول الليل سهران لحد مانام في مكتبه من غير ما يحس..
وسندس مكنش حالها احسن منه فضلت طول الليل سهرانه تمشي بالاوضه رايحه جايه مش عارفه تعمل ايه أو تتصرف ازاي .. الصبح. طلع.. اتوضت ودعت ربها يستر عليها .. عشان هي مغلطتش . نزلت تدور عليه بالاوض كلها ماعرفتش تلاقيه..
سألت الشغاله وبلغتها أنه بالمكتبه .
وقفت قدام الباب تفرك اديها بتوتر مش عارفه تقول ايه فتحت الباب بشويش وكان نايم قربت منه وغصب عنها نزلو دموعها ..مكنش ده اللي بتحلم بيه.. بعد مافضلت سنين تحلم انها تبقى مراته تخسره بالطريقه دي… وقبل ما تفوقه قررت انها لازم تمشي خلاص معدش ليها مكان فحياته ولو رجعت لأهلها هيدبحوها .. ومحدش هيصدقها… خرجت من المكتب بسرعه وطلعت الاوضه لكت حجتها ونزلت .
اتجمدت مكانها أما سمعت صوتها الرجولي بيقول على فين .
سندس برعب اااا
شاهين هتهربي.
سندس نزلت دموعها مكشوفه من نفسها مكنتش متصوره أن الراجل اللي حبته طول السنين دي اول كلام مابينهم يكون كده .. اتهام وخيانه