
خرج آدم يريد ارتكاب جريمة بذاك العمر ليشهق بفزع حين رؤيتها تعتلي السور
آدم بصراخ : شهد انزلي
ويركض بكل سرعته الى اعلى يجذبها لحضنه وهو يرجف
شهد ببكاء شديد : حيأذيك عشان خاطري ما تروحش
نظر لها بعشق شديد وهمس : خايفة عليا يا شهد
زادت من ضمه وهمست : اكتر من أي حاجة
ابتسم بسعادة وهمس : حاضر مش حاروح تعالي نامي شويا طيب عشان خاطري
وضعها بسريرها وبقي جوارها
شهد بنوم: ما تمشيش خليك
طفلة بهيئة امراة .. آدم : مش حمشي ي حبيبتي
بعد نصف ساعة دق باباهم كان عمر برفقة والديه
خرج آدم ليركض يلكمه
أبو عمر : عيب يا ابني احنا في بيتكو
آدم : آسف بس ابنك ما ترباش وانا حربي
عمر وهو يمسح دمه : انا اسف عارف اني غلطان وجاي اصلح كل حاجة
نظر له آدم بقلب يرجف وهمس : تصلح غلطك ازاي
عمر : انا بحب شهد وعايز اتجوزها وجاي اتقدم
نظرت ام شهد (زينة ) لذاك الآدم الذي اوشك على قتـ,ــ,ـله او المـ,ـوت هو وهمسـ,ـت : اهم شهد صغيرة مش حنجوزها دلوقتي
عمر : نعمل خطوبة لغاية ما تخلص الثانوية العامة بعدها نتجوز
كأن آدم استوعب لتوه ما يحدث وهمس بصوت بالكاد يسمع : تتجوز شهد
عمر بسعادة: ايوة وده يشرفني وححطها جوة عينيا
آدم بصدمة ” شهد
زينة بحزن : حاروح أسالها
روان بغيظ: انا حسألها يا ماما ما ظنش حتوافق
عمر : لا حتوافق
ينظر آدم حوله كأنه فقد حواسه
دخلت روان لشهد بغيظ وايقظتها بقوة
شهد بفزع : ايه يا زفتة حد يصحي حد كدة
روان بغل : جايلك عريس قومي
شهد : مش ناقصة خفة دمك على هالمسا
روان: عمر برة جاية يتقدملك
شهد بسعادة : بجد
روان بصدمة : انتي مبسوطة انتي موافقة
شهد : ايوة موافقة مالك عمر شاب كويس ومحترم
روان بزعيق : بت انتي ما تستهبليش
شهد : في ايه هو عيب ولا حرام
زينة : آدم روح استعجلهم يا حبيبي اكيد شهد رافضة لهيك تأخروا
ذهب آدم ناحية الباب بخطى بطيئة
وقبل ان يفتح الباب سمع كلام شق قلبه نصفين
روان : انتي حتجنيني موافقة على عمر وآدم
شهد بحزن : ماله آدم
روان بغيظ : ما تستهبليش
شهد : آدم من شهر كنت اقوله أبيه يا روان .. وهو قالي اقوله آدم بس حضرة الظابط آدم انا بالنسبة لي طفلة
ترك آدم اوكرة الباب وركض الى شقته يستوعب صدمته أيعقل ان فارق السن سيحرمه منها أيعقل انه بالنسبة لها كأباها نعم ففارق السنة تقريبا ١٤ سنة
روان : انتي رافضة آدم عشان فرق السن
شهد: رافضة آدم هو آدم تقدم وانا رفضت
روان : يعني ايه
شهد : آدم شايفني طفلة تافه ادم يستاهل احسن بنت في الدنيا يستاهل حورية من الجنة مش أنا.. انا نفسي اللي يخطبها آدم ما يكونش حد في جمالها ولا أدبها ولا فهمها
روان : هو حمار وعبيط وبحبك
شهد ” بحبني كبنته أخته الصغيرة انته اللي مش فاهمين
دقت زينة الباب وهمست : يلا يا زفت انتي الناس برة
روان : قومي دلوقتي البسي ولينا كلام تاني ده انا حنفخك
خرجت شهد بفستان ناعم وعمر ينظر لها بسعادة واتفقوا ان يسألوا عن عمر ويردوا بالقبول او بالرفض
خرج عمر من منزلهم لتركض زينة خلف شهد الذي اغلقت الباب خلفها وهي تصرخ: افتحي يا زفتة ده انا حشرب من دمك
شهد ببكاء : ليه بس يا ماما عريس وجاي من الباب انا عملت ايه غلط
زينة ؛ وانا مش موافقة يا كلبة على جثتي
شهد : ليه عايزاني اعنس جمبك
زينة بغيظ وهي تحاول فتح الباب : على جثتي تتجوزي اه عايزاكي تعنسي جمبي
روان : سيبيها يا ماما هيا غبية واحنا حنشوف حل
شهد: روان انا موافقة خلاص اخر كلام عندي
زينة ببكاء : حفتح دماغك يا بنت بطني
صعدت روان الى شقة آدم ودقت الباب
روان : خالتي فاطمة هو آدم فين
فاطمة: دخل غرفته وقفل على نفسه هو في ايه
روان بتوتر: شهد جاله عريس
شهقت فاطمة وهمست بدموع: انتي بتقولي ايه شهد لآدم وكلنا عارفين ده
روان : انا مش فاهمة حاجة ي خالتي بس خليني اكلم آدم
فاطمة بدموع: في الغرفة روحيله
دقت الباب ليأتيها صوت آدم : ماما مش جعان عايز أنام
روان بتوتر: انا روان يا آدم
هدأ آدم نفسه وفتح الباب وأدار ظهره
آدم : ايوة يا روان جاية عايزاني أسأل عن العريس
روان بصدمة: آدم انته جرالكو ايه انت موافق
آدم بصراخ : اختك موافقة اعملها ايه أخدها غصب مش أنا اللي أخد وحدة غصب
روان ” غصب ايه انت عارف انها بتحبك بطل عبط
آدم : ايوة بتعتبرني ابوها اخوها الكبير مش لسة قايلالك اني أبيه آدم حتتجوز واحد قدها مرتين
روان بصدمة: آدم انت بتتكلم ولا بتهزر
آدم وهو يحاول السيطرة على دموعه : بتكلم جد الجد انا حسألها عالعريس ومش محتاج سؤال كلنا عارفين عمر وأهله يعني نقول مبروك
فاطمة بصدمة : مبروك يا آدم انت بتقول ايه
آدم : اللي سمعتوه دلوقتي عن اذنكو حنام عشان عندي قضية مهمة عشان حاخدك تخطبيلي يا ماما بكرة
فاطمة : اخطبلك انت عايز تجنني وانا مش حجوزك عايزاك تعنس جمبي يا ابن بطني
تركها وخرج من المنزل كله يدور حول نفسه كالمجنون ايعقل انها النهاية
آدم بألم : بدري أوي يا شهد أوي
#يتبع