منوعات

رواية بقلم سلمى محمد الثانى

يوسف : بسم الله ماشاء الله وشك نور …بدل وش أبونا الغول اللى شوفتك به ..تعالا بقى نقعد عشان عايز أكلمك فى مشروع فكرت فيه من فترة طويلة وبحكم خبرتى فى انظمة الحاسب الالى أن شاء الله فكرتى هتكون ناجحة…أنا بعت كل اللى حيلتى وهحطه فى المشروع ده ومحتاجك تدخل معايا شريك فى الشركة اللى هفتحها …وأستمر يوسف فى الكلام دون توقف
قاسم : كفااايه وجعتلى أثراغى …

يوسف : يعنى مقولتش رأيك موافق ولا مش موافق
قاسم : موافق بشرط تحل عن أثراغى وتمشى دلوقتى
يوسف : سهل أوى وقام من جلسته …مع السلامة أشوفك بكره ومعايا دراسة الجدوى ويخرج ويغلق الباب وراه …وتتعدد اللقاءات بين يوسف وقاسم فى الشقة بخصوص الشركة …ويقومو بأفتتاح الشركة وتمر الايام بسلام
وعنأثرا يسمع فريد بشركة قاسم الجديدة يقرر الرد فعل منه ومحاربة قاسم فى عمله الجديد مع يوسف (الشركة المشتركة للتجارة)فتسوء الاحوال المادية ويقرر هو ويوسف بيع كل مايملكون ويسافرو الى أمريكا وأعادة فتح الشركة هناك فيزدهر عملهم وتتحول الى شركة صغيرة ناجحة….

يفيق قاسم من نار ذكرياته على صوت دقات خفيفة على الباب
غيرت روكا مسارها وبدل الخروج من الكافيه …ذهبت الى موظف استقبال الفندق التابع للكافيه وأعطته أجمل أبتسامتها …ممكن خأثرة
– أومرى ياأنسة
روكا بدلع : عايزه أعرف رقم أوضة قاسم فريد
– ممنوع
روكا بابتسامة: ايه بس اللي منعه

_ده ضد قوانين الفندق… انا ممكن اتجازى فيها
روكا بنبرة أثيرية : أنا عايزاه فى حاجة مهمة …هو وقع منه الباسبور بتاعه وعايزه أعطيهوله فى ايده…مفيش ضرر ده البسبور بتاعه..
_ ممنوع بردو… هاتيه واحنا هنوصله له
روكا : خلاص مفيش بسبور… بس خليك فاكر انك قولتلي لأ… انا هوصله بأي طريقه ولما اوصله واديله البسبور بتاعه…. هقوله انك رفضت وده ممكن يعملك مشاكل واكيد انت مش عايز كده… هااا قولت ايه هتقولي رقم اوضته ولا
_ هديكي الرقم وأمري لله

بعد معرفتها رقم غرفة قاسم زينت ابتسامة شفتيها الشهيتين ولكن تختفي في الحال خائفه من رؤيته مرة أخرى… خائفة من رد فعله… فهي لم تنسى بعد اهانته في الكافيه ولكن قلبها هو الأمر الناهي المتحكم في تصرفاتها وهي تعودت على تحقيق كل رغباتها… فهي عنأثرا رأت شئ يقع من جيبه وهو منصرف.. قامت بألتقاطه وأخفائه في شنطتها وعنأثرا قامت للانصراف أخرجت البسبور وجالت عيناها بترقب حتى وجدت ماتصبو إليه..زفرت براحة عنأثرا وجدت الحالة الاجتماعية أعزب… فتقرر رؤيته لكي تعطيه البسبور وتخلق مجال للكلام بينهم… سوف تصير له كالعلقة… حتى يشعر بوجودها وحبها له
تطرق على باب غرفته… وقلبها يدق بحدة… يفقد دقه من دقاته من شدة قلقها.. تشجعت وطرقت على الباب مرة ثانية
وعنأثرا فتح الباب… زينت شفتيها ابتسامه

قاسم يزفر بضيق وانزعاج من جرئتها :أنتى طلعتي هنا ازاي
روكا تدعي البراءة : على رجلي… أومال هجي ازاي… سؤال غريب مفهوش ريحة الذكاء… المفروض تقول حضرتك عايزه حاجة
قاسم يزم فمه بضيق: هتقولي عايزه ايه علطول من غير كلام كتير ولا اقفل الباب
روكا: هتكلم وانا على الباب ميصحش بردو… مش تقولي اتفضلي الأول وتدخل لداخل غرفته بدون استئذان
يفغر فاه بدهشة :أنتى يااا
روكا بابتسامه :روكا روكا لحقت تنسي
قاسم : أطلعى بره ياأنسة

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل