فريده ضحكت وقالتلا متهنش عليه
آدم وهو بيضحكطيب يلا البسي
وراح آدم يستناها في الليفنج عقبال ما تلبس
الحلقه السابعة عشر
خرجت فريده من اوضة النوم وراحت لآدم الليفنج وكانت لابسه جينز ازرق و عليه بادي بني عليه تطريز دهبي حمالات وصاندال دهبي
و سابت شعرها مفرود واول ما آدم شافها
آدم ايه القمر ده!!!!
فريده وهي مكسوفه مش هنخرج و لا ايه
آدم يلا بينا
و نزلوا
لقيوا سلوى في الجنينه بتقرا كتاب وقالولها انهم هيخرجوا وراحوا ركبوا العربيه وهما في الطريق شغل آدم اغنية اهواك بتاعت عبد الحليم حافظ وفضلوا ساكتين طول الطريق و وصلوا مطعم عالنيل ودخلوا قعدوا على ترابيزه وقبل ما يطلبوا الاكل لقيوا لانا قاعده على ترابيزه مع اصحابها واول ما شافتهم قامت
لانا قربت من آدم وحضنته وباستهوحشتني اوي
آدم بعد ايديها عنهازيك يا لانا
لاناازيك يا فريده
فريده وهي متغاظه منهاتمام
لانافي عرسان يخرجوا اول يوم كده
آدم عادي يا لانا حبينا نغير جو البيت
لانا وهي بتضحك ضحكه شريره آه عشان كده طيب اسيبكم بقى تغيروا جو براحتكم
ومشيت لانا وسابت آدم
وفريده مدايقين من كلامها
آدم متزعليش من كلامها هي طول عمرها كده
فريده انت تعرفها كويس بقى
آدم ما قلتلك قبل كده متربيين سوا
فريده بس
آدم لازم يكون عندك ثقه فيا اكتر من كده يا فريده
فريده اصل اسلوبها معاك غريب شويه
آدم هي كده بتحب تظهر نفسها في اي مكان بأي طريقه
فريده يعني انت مش بتحبها
آدم وهو بيضحكانا احب لانا لأ طبعا ده مش الانسانه اللي ممكن احبها
فريده اصلها قالتلي ان انت..
آدم كملي يا فريده
فريده قالتلي ان انت بتاعها وحاجات زي كده
آدم و انتي صدقتيها
فريده سكتت
آدم انا عمري ما حبيت ولا هحب لانا ممكن بقى نطلب الغدا عشان نروح ننام بدري عشان الرحله هتقوم الفجر
فريده ابتسمتاوكيه
حست فريده ان في اما آدم يحبها زي ما هي بتحبه ولما جه الاكل كلت طبقها كله وفضلوا يتكلموا ويضحكوا لانا كانت باصه عليهم من بعيد وهي متغاظه من فريده اللي قدرت تخلي آدم يحبها ويتجوزها وهي بقالها سنين بتحاول تخليه يتجوزها
ومعرفتش
رجع فريده و آدم البيت ولقيوا سلوى نايمه فطلعوا فوق و قعدوا يتفرجوا على التليفزيون و فريده قامت
فريده اعملك حاجه تشربها
آدم اي حاجه من ايديكي
و دخلت فريده المطبخ عملت نيسكافيه و رجعت لقيت آدم نايم عالكنبه فحطت الصينيه وقعدت جنبه تبصله وحطت ايديها على شعره وكان نفسها يكون صاحي ويحس بحبها ليه بس فكرت نفسها ان آدم اتجوزها عشان يفرح مامته بس ..
فتح آدم عينيه لقي فريده قاعده جنبه وحاطه ايدها على شعره فمسك ايدها
آدم ندم انه اتسرع مع فريده وانه كان المفروض يستنى لما تحبه وتنسى مراد بس هو مقدرش يقاوم بس خد قرار انه مش هيلمسها تاني غير لما تكون بتحبه زي ما بيحبها وفضل آدم قاعد في الليفنج لغاية ما قرب معاد المطار فراح خبط على فريده في اوضة النوم وقالها تلبس عشان يروحوا المطار وحضرت فريده شنطتها ولبست فستان كات لونه بيج واسع وفيه زراير من ادام وعملت شعرها ضفيره عالجنب و آدم حضر شنطته ولبس شورت جينز وتيشيرت اصفر و شوز بني ونزلوا مع بعض وسلموا على سلوى وركبوا العربيه والسواق وصلهم المطار وفضلوا قاعدين ادام بوابة الطياره
وكل واحد فيهم غرقان في افكاره ومش عاوز يكلم التاني.
الحلقه الثامنة عشر
ركبوا الطياره وقعدوا في الدرجه الاولى وقبل
ما الطياره تطلع
آدم فريده
فريده نعم
آدم انا عايزك تنسي اللي حصل بينا ونحاول نستمتع بالأجازه ده سوا
فريده ضحكت ضحكه حزينه زي ما تحب
وابتدت الطياره تتحرك وهما قعدوا يتكلموا عن باريس والاماكن اللي هيزوروها وكانت ده اول زياره لباريس بالنسبه لفريده وطبعا آدم قالها انه هيخليها تشوف كل الاماكن الحلوه هناك وبعد ما فطروا رجعوا الكراسي لورا وناموا وصحيوا لما المضيفه جابت الغدا وبعدين طلبوا قهوه ولما وصلت الطياره نزلوا خلصوا الاجراءات وحجزوا ليموزين يوصلهم الفندق واختار آدم فندق استور سان اونر والفندق من افخم فنادق باريس وكل الديكورات فيه على طراز التلاتينات ومليان لوحات غاليه جدا و موقعه في شارع هادي جنب الاوبرا ومتحف اللوفر
و كمان قريب من شارع الشانزليزيه و عجب فريده اوي ديكورات الفندق وعجبها كمان الجناح اللي اختاره آدم كل الشبابيك ممتده من الارض لغاية السقف وبتبص على باريس كلها و الحيطان متغطيه بورق حائط مخطط بلون
سماوي بعد ما اتفرجت فريده على كل حاجه دخلت خدت شاور و طلعت لابسه البرنس وآدم دخل الحمام ووابتدت فريده تلبس اختارت فستان لونه بينك حمالات قصير و لبست عليه صاندال ابيض فلات ورفعت شعرها ديل حصان وحطت ميك اب هادي بينك في ابيض و خرج آدم ولبس شورت ابيض وعليه تيشيرت ازرق وشوز ازرق وقرروا ينزلوا يتمشوا في شارع الشانزليزيه وكانت فريده مبهوره بكمية المحلات الموجوده فيه ودخلت محل للبيرفيومز غيرلان وده اشهر محل للعطور في فرنسا واشترت بيرفيومز لسلوى و ليان وهنا وآدم اختارلها واحد على ذوقه وخرجوا من المحل وفضلوا يتمشوا ووصلوا لقوس النصر وده مكان امر نابليون انه يتبني عشان يخلد ذكرى المعارك و كانت فريده فرحانه اوي كأنها طفله وكان آدم كل شويه يصورها في مكان مختلف وطلب من شاب انه يصورهم سوا ولما تعبوا قرروا يرجعوا الفندق ويكملوا تاني يوم دخلوا الفندق وىدم طلب ان العشا يطلعلهم فوق وطلعوا وهما فرحانين ودخل آدم لبس بيجاما لونها كحلي و فريده لبست بيجاما ساتان لونها احمر حمالات وبنطالون وقعدوا ياكلوا وفضل آدم يكلمها هيعملوا ايه تاني يوم بس لقيها بتنام وهو بيكلمها فشالها وهي قالت