
بقلم / فاطمه الزهراء
عند ديفيد كان مقلق بسيط و متعصب جدا هو عارف انهم بيضغطوا عليه علشان يتكلم تعذيب نفسى بس هيصبر لامتى وفكر ليه مقدرش يموقف جاد هجام معقول يكون كلامهم صح و يكون أخوه طيب ازاى و نازلى امه طيب ليه مش دورت عليه ١٠٠ سؤال وسؤال عاوز إجابتهم هو مين بالظبط مش عارف شخص تايه وصلوا و فارس طلب إنهم يتقابلوا فى مكتبه ده لقاء بين ام و ابنها لدرجة إنها طلبت تشوفه قبل هجام عندها شوق وحنين له ام اتحرمت من ابنها دخل قعد فى هدوء فترة مفيش حد فيهم بيتكلم هتف ديفيد………
ديفيد : نعم عاوزه منى أيه ابنك رجع……….
نازلى بوجع : أنت كمان ابنى ليه رافض تصدق……
ديفيد بسخرية : ابنك والله !! طيب ازاى هه كنتى فين الفتره اللى فاتت ليه مش دورتى عليه هه اتكلمى ساكته ليه……….
نازلى : وقت ولادتى قالوا انى ولدت ولد واحد صدقنى لو عارفه بوجودك من زمان مكنتش هسكت أبدا بلاش تكون قاسى……….
ديفيد : قاسي ومين السبب فى قسوتى هه انا عشت و اتربيت وسط اليهود موقف جاد و نهب وتعذيب تعرفى أيه عنى أنا مش فاهم ازاى اصدق انك امى وانا شايف معاملتك معايا قبل كده هه مين القاسى فينا على الأقل أنا اتعلقت ب جوان وقت انتى كنتى رافضاها واضح انى ورثت القسوه منك أنا عذبت إبنك و كنت هموقف جاده دفنته حى عاوزه ايه اكتر من كده قولى طيب لو خيروكى بين واحد فينا هتختارى مين عندك اجابه للاسف مفيش انسى وعيشى حياتك مع ابنك وحفيدتك………..
نازلى : انسى هه هو سهل عندك النسيان أنت أيه حرام عليك كفاية بقى فكر فى حياتك ليه عاوز تموت……….
ديفيد : أنا لو خرجت من هنا هموقف جاد ابنك يعنى واحد فينا هيموقف جاد التانى هتختارى مين فينا يموت أنا ولا هجام فكرى كويس……….
نازلى خرجت مصدومه من كلامه معاها ولادها هيقفوا ضد بعض هتتحمل خسارة مين فيهم الاتنين اتحرمت منهم اصعب اختيار وقتها شافت هجام وقفت مصدومه جرى عليها تواصل إنسانيها أوى و عيطت كتير بين نارين راحوا فيلا صغيرة اشتراها مكان الفيلا القديمه عاوز يبدأ حياة جديدة بدون مشاكل بس ياترى ايه مستنيه مر اسبوع و جيه يوم السفر و كانت معاه هنا و طلب يقابل رنوة وكانت خايفه منه لأن الذاكرة رجعت لها ودايما قاعده لوحدها معاها أسيل بس وبترفض تقابل أى شخص رفضت تقابله و سافر هو و هنا و رنوة اختفت وقتها ……….
_
البارت العشرون
بدأت رحلة هجام و هنا سافروا ل ألمانيا و منها ل بروكسل قضوا اول ليلة فى الاوتيل و تانى يوم هجام كلم سوناتا فى التليفون……….
سوناتا : ديفيد أنت فين الكل بيدور عليك……..
ديفيد : أنا كويس لكن كنت فى اجازه انا محتاج أشوفك هنعيش فى بلد تانية……..
سوناتا : أنت غير مستقر بتهرب ليه ارجع و أنا معاك مش هسمح لهم يإذوك ………
ديفيد : أنا هرجع علشان تسافرى معايا و نبدأ من جديد بأى بلد ولا مش موافقه………..
سوناتا : حبيبى ليه بتقول كده لكن ممكن يعرفوا بوجودك طيب قولى مكانك و أسافر أنا بلاش تخاطر بحياتك……….
هجام بعد تفكير : أنا حالياً فى النمسا………
سوناتا : طيب استنى يومين ارتب نفسى علشان مش يشكوا فى سفرى و كلمنى هبلغك معاد الرحله المهم سيرينا هتتجنن عاوزه تعرف مكانك………
هجام : سوناتا إحنا هنسافر نبدأ حياة جديدة انسى كل الماضى المهم يومين و هتواصل معاكى باى……
_
بقلم فاطمه الزهراء
قفل و هنا متفاجأه ليه غير المكان من ألمانيا ل النمسا وانتبه ل شرودها………
هجام : سوناتا أكيد متراقبه و ممكن يجيوا وراها أنا هسافر النمسا و انتى هتنتظرى فى قبرص……..
هنا : …………………
هجام : ساكته ليه !!
هنا : ليه غيرت الخطه……………
هجام : ضرورى كانت تتغير أنا مش مرتاح ل سوناتا ممكن تبلغهم بمكانى و أعتقد حاليا بدأوا يبحثوا عنى و هنا و هتكون المفاجأه و هى وجودى فى إسرائيل يعنى أنا عندهم وهما بيبحثوا فى بروكسل هسافر الليلة عندهم و من هناك نتقابل على الحدود البحرية المصرية…………..
هنا : ربنا يستر فعلا خايفه و مقلق بسيطة أوى………
هجام : متخافيش المهم هرتاح شوية قبل السفر ونتقابل بالليل…………
خرج يتمشى فى المدينة شوية و كلم فارس و وصاه يهتم بوالدته لو مرجعش لأنه كان خايف بجد المره دى رايح بنفسه ياترى ممكن يتكشف أيه مصيره هل هيشوف بنته مره تانية و هيعيش مع رنوة و يكونوا عيله !!!!
_
١٠٠ سؤال عنده ومش لاقى جواب و كلم تيم و طلب منه يكلم رنوة…………
عند رنوة بعد اختفاءها راحت المخابرات و دخلت عند ديفيد اللى اتصأثر بسيط من شكلها مستحيل تكون هى للدرجه دى كان قاسى أكيد والدها هينتقم منه هو رافض تدخل تيم يبقى هينتقم منه بنفسه قعدت قدامه على كرسى……….
رنوة بحزن : وقت التحقيق معايا كنت عاوز تعرف أنا مين وقتها فاكر قولت أيه بس فعلا كلامى مكنش كامل معاك هعرفك الوقت أنا مين ( HK2 ) أكيد سمعت عنى قبل كده رنوة فارس عزام ضابط مخابرات مهمتى كانت اكشفك و رغم الأذى اللى اتعرضت له كشفتك نجحت فى مهمتى كان عندى شك وقتها فيك لكن شوفت صورة اخويا اللى موقف جادته وبدأت أكشف خطتك و مؤامرتك لما سافرنا إسرائيل و شوفت هجام اتصأثر بسيطت وقتها و عرفت إن المهمه مش سهله ضرورى مغامرة لكن دفعت التمن طلقنى لأن جوازنا باطل عارف ليه لانى اتجوزت تحت إجبار و شروط الجواز القبول و كمان أنت دينك غير دينى أنا مسلمه و أنت يهودى يعنى أنا مش معترفه بك كزوج طلقنى حالا……..
ديفيد : مستحيل انتى ملكى مش هسمح لغيرى يقرب منك هموقف جاده صدقينى………
رنوة : أنت مش عارف أنا بكرهك قد أيه بجد أنا هرجع تانى و هطلب التحقيق معاك بس التحقيق هيكون مختلف فاكر كنت بتعذبنى ازاى معايا العذاب مختلف هتعترف صدقنى………
ديفيد : عجبنى تصميمك و عنادك بس مش هتكلم انتى ناسيه انى ضابط و عنده القدره على تحمل التعذيب و بعدين التعذيب هنا مختلف جدا……..
رنوة : هتعترف صدقنى فكر على الأقل فى سوناتا ياترى ايه موقفها لما تعرف أنك هنا و كمان الموساد أكيد هيحاولوا يخلصوا منك ياه كنت بتقول إننا أغبيه لكن العكس أنتم الأغبيه كلها اسبوع و سوناتا تكون هنا تصدق أنا مبسوطه انى هشوفها تانى………….
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد بسخرية : سوناتا فى إسرائيل انتى ب تحلمى لو فكرتى إنها ممكن تيجى هنا……….
رنوة : اممممم هنشوف مين اللى كلامه هيكون صح معاك أسبوع استمتع ب يومك من بكره الوضع هيتغير تماما…………
_
خرجت و طلبت من الأمن أن وجبه واحده تدخله فى اليوم و ممنوع دخول أى شخص عنده و راحت عند والدها و بلغته أنها هتحقق مع ديفيد رفض بس مع إصرارها وافق و تانى يوم بدأت تحقق معاه لكن قبل دخولها هجام اتصل بها بحيث يكون صوتها آخر صوت سمعه ردت عليه……….
هجام : أخيرا وافقتى تردى عليه……..
رنوة : ……………….
هجام : للدرجه دي مش عاوزه تتكلمى كنت عاوز اسمع صوتك قبل السفر احتمال مقدرش أرجع…….
رنوة : ………………………
هجام : آسف و اوعدك آخر مره تسمعى صوتى ممكن طلب أخير لو مقدرتش أرجع تهتمى ب جوان هى مش لها علاقه بأى حاجه اهتمى بنفسك لا اله الا الله…………
قفل من غير م يسمع ردها لأنه عارف انها مش هترد عليه و كان متضايق ليه سبب رفضها له بس وعد نفسه إنه هيعمل محاوله واحده لو رجع لكن لو إستمرت فى رفضها وقتها هيبعد عنها للأبد……عند رنوة انهارت بسبب صوته و ضعفها و قلق بسيطها مش عارفه تاخد قرار رجعت مكتبها و عيطت بصوت عالى دخل عندها تيم اللى هجام كلمه و طلب منه يكون معاها و عرف انها رفضت ترد عليه قرب منها و كانت انهارت جدا…………
تيم : ليه رفضتى تكلميه هه قولى سبب واحد…….
رنوة ببكاء : لانى ضعيفه من غيره مش قادره أكون معاه ولا قادره أبعد عنه أنا ب موت من غيره لكن وجودى معاه ه يأثر بسيطره اللى اذانى أخوه فاهم ه نعيش سوا ازاى أخوه هيكون دايما بينا أنا تعبت أوى قلبى وجعنى ساعدنى عاوزه انسى تعبت……..
تيم : الهروب مش حل لازم توجهى علشان حبك و حياتك انتى خلاص مفيش أى رابط بينك و بين ديفيد بابا رفع قضية طلاق و مش هيقدر يقرب منك رنوة بلاش تضيعى الباقى من حياتك هجام بيحبك بجد و مستعد يعمل أى شئ علشانك هسألك سؤال ليه رجع إسرائيل بعد م خرج منها ليه عرض حياته للخطر و راح مكان ديفيد ليه واحد تانى كان عادى لكن هو بيحبك ليه وافق يرجع مره جديدة هناك فكرى كويس قبل م تخسرى كل حاجه الضعف مش حل و متنسيش أنك هتحققى مع عدوك لما يشوفك ضعيفه مش هيعترف بأى شئ بعد اذنك اللى واقفه هنا مش اختى القوية اللى الكل بيخاف وقت يقولوا اسمها فكرى كويس قبل م تخسرى كل حاجه …………..
_
خرج وهى كانت مرهق قليلاًه و مكسوره ليه رفضت هجام ليه ضعيفه بالشكل ده هى عمرها م كانت ضعيفه أبدا قررت ترجع زى الأول و تكون اقوى زى الأسد وقت هجومه على فريسته و راحت ل ديفيد اللى الاستياء هيكون من نصيبه و بدأت تحقق معاه و فعلا بدأ يضعف رنوة مش ضابط سهل بالعكس من اكفأ ضباط المخابرات لكن رفض يعترف و عمل لها إرهاق عارفه إنها مش ه تاخد اعتراف من بسهوله بدأت تعذيب نوع مختلف طول اليوم يقف فى الشمس من غير م يشرب ميه و وجبة اكل واحده من غير ميعاد لها……………
بقلم فاطمه الزهراء
عند هجام سافر اسرائيل بحذر شديد و هناك كان صعب يظهر بالنهار و فعلا سوناتا كانت مراقبه و فى يوم بالليل خرجت بالسيارة لكنها اتفاجأت السواق كان هجام وقف فى منطقه هادية………
سوناتا : ديفيد أنت غير مستقر لو عرفوا بوجودك هيموقف جادوك……….
هجام : اطمنى سوناتا أنا مجهز كل حاجه هنسافر الليلة………..
سوناتا : ازاى هنسافر ……….
هجام : ……………
قبل م يرد كان ضرـ,ـب النـ,ـار فى كل مكان و فجأة…..
رواية فتاة الميتم
البارت 21و22
_
البارت الحادي والعشرون ( الجزء الأول )
اعتراف
فى بيت فلسطينى كان هجام و معاه سوناتا بعد ما هربوا بصعوبه لكن اتصاب فى كتفه و كان بينزف وبدأوا يسعفوه بالطرق التقليدية و شالو الرصاصه لكن جسمه دفا و هنا كانت معاهم وجودهم فيه خطر عليهم و حالة هجام مش هتسمح بنقله من مكان ل مكان تانى لكن مفيش حل غير إنهم يتحركوا و وصلوا عند مكان قرب ميناء بينتظروا يخت و مع حلول الفجر وصل و ركبوا بدأوا يعملوا اسعافات علشان الحرارة تقل و مر يومين فى رحلتهم و سوناتا من قلق بسيطها و قلق بسيطها محاولتش تعرف هما رايحين فين و هنا اتعجبت من شخصيتها و هدوءها وصلوا مدينة سفاجا و بسرعه كانوا فى المستشفى و اعتقلوا سوناتا اللى كانت مصدومه تم نقلها للقاهرة علشان يتحقق معاها و هجام كان فى غيبوبة فارس عرف و طلب نقله مستشفى خاصه بالجيش فى البحر الاحمر و رنوة كانت حالتها مختلفه قلق بسيط و قلق بسيط و قلق بسيط بس رافضه تبين أو تسأل عن حالته تيم اتعجب هدوءها الشديد لكن سكت لأن تدخله هتعند اكتر وصلت سوناتا و شافت رنوة و نظرة رد محسوب و كره شديد بينهم مين هيفوز المره دى
بقلم فاطمه الزهراء
تيم : سوناتا نورتى القاهرة أكيد اشتقتى لها !!
سوناتا : انتم مين و عاوزين أيه مفكر انى هسكت هتدفعوا التمن كبير………
تيم : و أيه التمن يا ترى….معتقدش عندك شئ تهددينا به…..ديفيد تحت ايدينا الإعدام فى انتظاره و اعوانك اعترفوا عليكى لسه اعترافك قولتى أيه……..
سوناتا : أعوان أيه ….. و أيه التخاريف دى فين ديفيد عملتوا فيه أيه انطقوا………
رنوة : حماتى السابقة نورتينا بجد عاوزه تشوفى ابنك اممممم …. أى ابن اه ديفيد اللى سرقتيه انتى و سناء والى و هربتى به مش كده ….. خساره ابنك اعترف لكن منتظرين اعترافك يا سوناتا …..
سوناتا باستياء : أيه الجنان ده ديفيد ابنى فاهمين و مش هسمح لكم تأذوه أبدا ……..
_
رنوة : حظك انى مشغوله بالتحقيق مع ديفيد لكن معاكى تيم و أكيد هتعترفى بسرعه معاه ……….
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
عند هجام فاق بعد يومين و فارس لما عرف راح هو و تيم يشوفوه و أشادوا بدوره و إنه قبل يساعدهم و بلغوه إن الشركه رجعت له مره تانية و إنهم منتظرين يفوق و يكرموه و كان سعيد لكن حزين لأن رنوة رافضه تزوره و كمان اتصأثر بسيط لما عرف إن والدته رفضت وجود جوان معاها وإنها مع رنوة دايما …………..
فارس : جوان رجعت مصر و قاعده مع رنوة خاصة بعد رفض والدتك وجودها معاها ………..
هجام : ……………………………
تيم : هجام من الأول والدتك رافضه وجودها معاها و أكيد أنت عارف لكن اعذرها هى ………….
هجام قاطعه : أنا عارف يارييت سمعت كلامها من الأول كانت معترضه على وجود جانا أنا كنت فاهم إنها غيرة لكن كانت حاسه إن فيه حاجه غلط أنا هخرج امتى بقى……………
بقلم فاطمه الزهراء
تيم : اطمن الدكتور قال هيكتب لك على خروج النهارده أنا معاك علشان اوصلك ………
فارس : طيب اسيبكم سوا يا شباب و لنا لقاء قريب يا هجام ………
_
هجام : إن شالله وشكراً لمساعدتكم ليا و اهتمامكم بوالدتى فترة غيابى ………..
فارس مشى و فضل تيم مع هجام و صمت سيطر عليهم و دخل الدكتور و شاف الجرح قبل خروجه و خرج مع تيم بعد الفحص الطبي و طلب من تيم يروح ياخد جوان علشان يسيب رنوة براحتها ….. تيم كان متضايق بس عناد أخته و إنها تضيع حب حقيقى بسهوله …… عند رنوة كانت فى الفيلا معاها هنا و ذكرى و جوان بتلعب مع أسيل قصادهم ………..
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
ذكرى : على فكره هجام هيخرج النهارده و ممكن يكون خرج هتهربى لامتى مش كفاية………
رنوة : ………………………
هنا : الهروب مش حل أبدا صدقينى وبعدين انتم بتحبوا بعض يبقى ليه العناد………..
رنوة : أعمل إيه يعنى هاه مفكرين سهل عليه كفاية أنه كان فى المستشفى و مقدرتش اواجه هو يستاهل واحده أحسن منى واحده تحبه و تخلص له أنا مش هقدر صعب ازاى اقدر اواجه اه بحبه بس مش هقدر اعترف له لانى ضعيفه و جبانه أنا اأثر بسيطرت على أيد أخوه….. اخوه هيكون بينا دايما…..فيه حاجز بينا كبير أنتم بالنسبة لكم سهل لكن أنا مستحيل هو يستحق واحده تحبه و……….
هجام هو و تيم وصلوا و دخلوا وسمعوا كلامها وقتها قاطعها قرروا يعطوا لهم فرصه يتكلموا سوا خرج تيم و هنا و ذكرى بعدوا عنهم شوية………..
هجام : وايه كملى يلا هه بعد كل ده لسه بتعاندى خلاص اطمنى مش ها هزعجك تانى ها أخذ جوان و امشى شكرا على اهتمامك بها الفترة اللى فاتت بعد اذنك ………….
اخد جوان و مشى وهى عيطت لما خرج تيم قرب منها والبنات ………..
_
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
هجام كان فى فى سيارته و شغل الكاسيت
انا زعلتك فى حاجة؟
طب ايه يا حبيبى هيا؟
بتدارى عينك ليه لما بتيجى فى عينيا؟
وحكايتك بس ايه فيك حاجة مش عادية؟
قوللى يا حبيبى حاجة متصعبهاش عليا
انا مصمم مش ماشى قبل ما تتكلم
مقدرش اسيبك تتالم ساكت يا حبيبى ليه
انا ضايقتك؟ طب قلت حاجة ماتتقلش؟
_