منوعات

فتاة الميتم بقلم فاطمه الزهراء الجزء الثانى

جوان بأثر بسيطوع : أنا أسفه مش تزعل منى …….
هجام : أنا اللى آسف حبيبتي متزعليش مش هزعلك تانى حقك عليا ……..
جوان : أنا بحبك أوى يا بابا و بحب رنوة عاوزه اشوفها لو سمحت ……..
_
هجام : قريب هاتشوفيها حبيبتي احكيلى عملتى أيه النهارده ………
حكت له عن أول يوم مع المربية و فى المدرسه وقتها كان بيفكر فى المستقبل أيه منتظرهم تانى ياترى فيه فراق جديد ولا خلاص بعد فتره خرج من عندها راح اوضته و بدل هدومه و نزل راح يقابل فارس وصل رن الجرس و فتح تيم و اتفاجأ لما شافه استقبله و دخل وسط استغراب رنوة و بدأ يتكلم معاهم ………..
هجام : لو سمحت يا عمى أنا جاى اطلب من حضرتك اتجوز رنوة ……….
وقتها كانت فى عالم تانى و اتذكرت معاناتها فى إسرائيل وقفت ……….
رنوة : طلبك مرفوض أنا قولتلك قبل كده و ياريت تنسى لانى مش موافقه اتجوز منك أنت بالتحديد بعد اذنكم ……….
قامت بسرعه على اوضتها وسط استغراب الكل و خاصة والدها قام دخل عندها ………..
فارس : ممكن افهم أيه تصرفك ده هاه ساكته ليه………
رنوة بأثر بسيطوع : مش عاوزه اتجوز أنا انكسرت بقيت حطام أنثى واللى أثر بسيطرنى أخوه هو بس عاوز ام ل بنته أنا مش موافقه ……..
دخل عندهم بعد م سمع كلامها لان صوتها كان عالى……….
هجام : انتى ازاى تقولى كده ده أنا رجعت تانى علشان اخرجك بعد ما اعتقولكى هاه ده شفقه بالنسبه لكى هه لدرجه دى شيفانى شخص انانى و لو على جوان اطمنى اوعدك مش هاتشوفيها تانى بما أن وجودها بيزعجك آسف جداً بعد اذنكم………
_
خرج ومشى بسيارته و عند رنوة فارس خرج من عندها و هو متعصب جداً و نجاة و تيم خرجوا اترمت تبكى على سريرها بصوت عالى و سمعوها والدتها هتدخل تيم منعها……
تيم : لا يا امى سيبيها تفوق بقى كفايه محايله…….
نجاة : ايوه بس أختك محتاجه نكون معاها………
تيم : لا لو اتدخلنا هتعند اكتر سيبيها………….
مر اليوم و هجام مختفى عن الكل عند ديفيد بدأ يفوق و بلغوا فارس و رنوة و سوناتا كانت مقلق بسيطه و خايفه عليه خاصة إنها مش معاه فاق و كان معاه فارس ………..
بقلم / فاطمه الزهراء
فارس : برضه مصمم على عأثر بسيط الاعتراف صدقنى اعترافك هيخفف عقوبتك ………..
ديفيد بضعف : عاوز أقول أيه إذا كنت مش فاهم أى شئ و لا عارف أنا مين فين الحقيقة ………..
فارس : الحقيقة إنك اتخطفت وقت ولادتك و عشت فى إسرائيل لكن أنت مصرى ………
ديفيد : و ليه اهلى مبحثوش عنى ولا اتخطف خلاص بقى مش مهم ………..
_
فارس : أهلك معرفوش بوجودك لأنهم بلغوهم إنك اتولدت ميت أنا هسيبك تفكر مره تانية و هتكون اخر فرصه لك ………..
ديفيد : ممكن اشوف سوناتا ……….
فارس : أكيد ……………
سوناتا دخلت عنده و صمت مسيطر عليهم ………
ديفيد : ليه سمحتى لهم يموقف جادوا فيروز ……….
سوناتا : …………………
البارت الثانى والعشرون ( الجزء الاول )
كشف المستور ١ ( ذكريات )
ديفيد : اتكلمى عاوز اعرف كل حاجه من غير كدب تانى أو تزييف الحقيقة ………
سوناتا بأثر بسيطوع : عياش المصرى اتعرفت عليه بعد وفاة جوزى الاول فى الحرب لكن معرفش انى يهودية اتقابلنا كتير حبينا بعض جدا و لما عرف حقيقتى بعد عنى حاولت انتـ,ـحـ,ـر و انقذونى و عرف و اتجوزنى حملت بعد شهرين من الجواز كنت بقابله فى السر لكن اهلى عرفوا انى على علاقه بشخص عربى حاولوا يعرفوا هو مين بس مقدروش و لما ولدت بناتى كانوا عند صديق له علشان حمايتهم فى يوم كنت معاه و مش عارفه انى متراقبه اعتقلوه و عذبوه أوى علشان يطلقنى وقتها كنت ضعيفه و لوحدى ساومتهم خروجه مقابل طلاقى و وافقوا قابلته فى السجن و طلبت منه يطلقنى رفض فى الأول لكن هددته انى هعرفهم بوجود بناتنا  علشان يقبل يطلق و فعلا طلقنى واللى عرفته إنه سافر بعد خروجه بالبنات و اتجوزت من إيتن لكن مقدرتش اخلف منه كان ليه قريبه فى مصر عرفت و ساعدتنى بس صدقنى من وقت من شيلتك بين أيدى وأنت ابنى مفيش أى قوه هاتقدر تقول عكس كده والباقى انت عارفه كويس كنت شغاله لحساب الموساد الإسرائيلي بنقل لهم معلومات من مصر و بعد فترة عرفت إن عياش اخد بناتى لبنان طلبت أروح مهمه هناك و اشوفهم حتى من بعيد كانوا بيلعبوا سوا و بيضحكوا بس ضحكه مكسوره قلق بسيطت أقرب منهم مرت سنين و كنت بتابعهم من بعيد و عرفت إن الاتنين شغالين مع المخابرات المصرية وقتها اترعبت لانى عارفه شغل المخابرات و عرفت إن فيروز فى إسرائيل بإسم مستعار إسمها الحقيقى أسمهان وأنت حبيتها القيادة عرفوا طلبوا تصفيتها وقتها تدخلى كان هايضرها و اتذكر انى وقتها حاولت ابعدك عنها بس قلق بسيطت أتكلم أخسرك أنت كمان وطلبوا موقف جادها كنت واقفه عاجزه وأنا شايفه بنتى بتتموقف جاد قدام عيني لكن كنت ضعيفة و جبانه دى الحقيقة اللى عاوز تعرفها ……….
_
ديفيد : بنتك التانية إسمها أيه …………
سوناتا : إسمها رنوة عياش المصرى ………
بقلم فاطمه الزهراء
هنا لحظة صمت و دهشه سيطرت على رنوة و فارس و هنا والموجودين معاهم كانت مغيبة فى عالم تانى ازاى أمها يعنى أمها يهودية وهى اتسببت فى موت أختها انهارت تماما و تعرضت للاغماء و طلبوا دكتور يطمنهم عليها ………..
عند هجام رجع البيت الصبح و حالته غريبة نازلى قررت تسيبه يرتاح و بعدين تتكلم معاه هى عارفه إنها جات عليه كتير وإنه طيب و قلبه كبير……
عند ديفيد رجع بزكرياته للقائه الأول مع فيروز /
فلاش باك :
بنت بسيطه جدا واقفه على الطريق علشان ترجع ل سكنها و هو راجع من مكتبه لمحها قاعده على حجر كبير و ظاهر عليها التعب و الإرهاق وقف و نزل عندها قرب منها ملامحها طفولية جدا رفع ايده على كتفها اتفزعت و قامت مرعوبة منه……..
فيروز : أنت مين و عاوز منى أيه
ديفيد تاه فى لون عينيها أسرته من أول لحظه ببرأتها و وجهها الطفولى فكر يقول إسمه لكن أتراجع فى اخر لحظه ……….
_
فيروز : يا اخ نسيت اسمك يعنى خلاص اتفضل امشى من هنا …………
ديفيد : اسمى يوسف وانتى اسمك ايه ……..
فيروز : عاوز تعرف اسمى ليه ………
ديفيد : يعنى فضول ولا مش عاوزه ترجعى بيتك………
فيروز : اسمى فيروز عاوز شئ تانى امشى بقى……..
ديفيد : اسمك حلو أوى زيك ممكن اوصلك……..
فيروز بحيرة : ماشى يلا …….
وصلوا عند العربية و هتركب ورا لكن اعترض و قعدت قدام وصلوا بعد فترة عرضت عليه تعزمه على الغدا لأنه ساعدها رفض فى الأول و مع إصرارها وافق كانت لوحدها و اتعجب ازاى بنت عايشه لوحدها ……..
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : بيتك حلو بس انتى عايشه لوحدك……..
_
فيروز : أيوة اهلى ماتوا من زمان أوى و انا بدرس و بشتغل علشان اقدر اجمع المصاريف ……..
ديفيد : اممممم و فين شغلك ده ……..
فيروز : على فكره انت عرفت عنى المهم أعتقد كفاية و شكرا على مساعدتك ………
ديفيد خرج من عندها و هو بيفكر فيها قرر يعرف عنها معلومات عرف إن اهلها ماتوا وإنها بتشتغل فى مطعم علشان تجمع مصاريفها أسبوع و هو بيمر من نفس المكان لكن مش بتكون موجوده قرر يروح لها المطعم و اتفاجئ إنه مطعم يهودى و فيه الزبائن بيشربوا و رقص وقف يتابع لمح واحد مش فى وعيه بيقرب منها و بتحاول تبعده عنها وضـ,ـربته على وجهه و هيقرب تانى منها ديفيد قرب منهم و بدأ يضـ,ـربه باستياء و الكل خايف يقرب لأنه بيضـ,ـرب بقـ,ـسوه اخدها و خرج و وجهه بينزف قربت منه و مسحته بمنديل فجأة جذبها له…….
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : ازاى تسمحى لواحد زيه يقرب منك هاه ……..
فيروز بنظرة تعجب لأن كان خايف عليها بجد /
فيروز : علشان اقدر أجمع مصاريف البيت والجامعه اليهود موقف جادوا اهلى و هأثر بسيطوا بيتنا هعيش ازاى بقى هاه ……..
ديفيد بصأثر بسيطه : تقومى تشتغلى عندهم مفيش عندك عقل انتى يعنى………
فيروز : اشتغل فين أنا هاه اه بكره اليهود لكن مفيش عندى حل تانى مفيش جامعه هتقبلنى و لو سافرت بلد تانية محتاجه شغل برضه و سكن و دراستى تتأجل سنه على عندك حل ………
_
ديفيد : أنا هاساعدك وافقى …….
فيروز : ازاى هتساعدنى مش فاهمه ………
ديفيد بحذر : تشتغلى فى بيتى زى مديرة يعنى و هتاخدى مرتب كبير قولتى أيه ……
فيروز باندفاع : أنت بتقول ايه مستحيل و شكرا لمساعدتك أنا هشوف مكان تانى ………
ديفيد : انتى عنيدة ليه هاه متخيلة إنك هتلاقى وظيفه بسهوله ………
فيروز : كنت غلطانه لما قولت إنك مختلف عن الكل لكن للأسف نظرة الراجل للبنت رغبة مش اكتر الأول تستدرجوها لفخكم و بعدين تبقى ضحية و متقدرش تشتكى لأن الكل هايقف ضدها شكرا لمساعدتك مره تانية باى ……
( سأرحل لأكون بعيدا عنك لكى لا أكون ضحية لك يا قلب لا تخفق مجددا فالجميع يريد بدون ثمن )
بدأت تبحث فى أماكن مختلفة و كان الكل ببرفض لأنها مسلمه و عربية بدأ الوضع يتأثر معاها حتى الإيجار اتراكم عليها و صاحب السكن طردها بسبب ديونها و كان بيتابع من بعيد بس استياء لما شاف واحد ب يخرجها بره و يطردها قرب منهم و كانت هاتقع على لحقها بسرعه و من غير كلام اخد شنطة هدومها و ركبوا سيارته فى صمت و وصل فيلته القديمة نزل و هى قاعده رافضه تنزل عندها قلق بسيط شديد فتح الباب و دخل نزلت و دخلت بعده ……..
ديفيد : اطمنى دى فيلا قديمة هتعيشى فيها وانا عندى سكن تانى و فيه صيدلية من بكره ممكن تبدأى فيها صاحبها صديق ليا …….
فيروز : أنت ليه بتعمل كده أيه السبب فهمنى ……
_
ديفيد و قف وقرب منها عينه فى عينها /
ديفيد : لانى بحبك فيروز ………
فيروز : نعم بتحبنى ازاى مش فاهمه ………
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : من اول يوم قابلتك مش عارف عملتى فيا أيه أنا مش منتظر اجابه الوقت خدى وقتك ……..
فيروز : أنت مين بالظبط و عاوز منى أيه ……..
ديفيد : ارتاحى الوقت و نتكلم بعدين …….
خرج و هى وقفت تايهه بدأت تشوف الفيلا و كانت جميلة فعلا اوض واسعه و بره جنينة كبيرة و حمام سباحه فاقت على صوت موبايل ………
& ايه الاخبار حاليا ………
فيروز : أنا فى فيله ملكه لكن حصل شي غريب ……..
_
& ايه هو احكى ……..
فيروز : قال إنه بيحبنى أنا مش مصدقه لو اتكشفت هتكون نهايتى ………
& اطمنى احنا متابعينك كويس ………
فيروز : حاضر اطمن ………….
مر شهرين و فيروز بدأت شغل و ديفيد متابعها من بعيد و فى يوم قرر يتكلم معاها وراح و كان فى انتظارها اتفاجأت أنه قاعد ينتظرها فى الداخل ……
بقلم / فاطمه الزهراء

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
38

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل