
فوق لروحك و لا فاكر نفسك إني واقعة في هواك لسه أنا اللي رميتك و مش عاوزك فوق لنفسك يا حمزة بيه الست اللي توافق تعيش مع واحد و هو متجوز غيرها يبقى و لا فارق معاها بالبلدي كدا مش شايفاه و أنت لو عندك ذرة كرامة طلقني
صك على أسنانه وهو يعتصر قبضته ڼصب عيناه
محاولات جديدة للضغط عليه هي على علم بأنه لن ينفذ هذا الشرط فهذه المرة ستكون الأخيرة بالفعل بالنسبة لهم زفر ما برئيته و قال بتحذير
لآخر مرة يا هالة بقلك ابعدي عن الشړ و غني له
ابتسم بانتصار لإهانته و عدم قدرته على رد الإهانة ضغطت اقصى ما لديها و قالت بسخرية
إيه يا زومي مش عجبك كلامي تحب اتلون لك زيها عشان اعجبك
تابعت بنبرة صارمة
و هي تحدجة بسخط و كره
كنت فاكرك راجل و ها طلق يا خس…
بتر كلماتها بصڤعة مدوية
تحسست محل الصڤعة
و علامات الدهشة و الذهول يتنابها نظرت له وجدته يلقي ما في جعبته قائلا
أنت كدا جبتي أخرك معايا لو كنتي بتشوفي حمزة الحنين اللي بيدلع و يطبطب دلوقتي هتشوفي واحد تاني خالص
ردت بنبرة مغتاظة و صوت مرتفع
ايوة كدا اظهر على حقيقتك ما هي تلاقيها شحنتك عليا بس هقول إيه ما أنت …
كادت أن تكمل حديثها لكن منعها دخول والدته التي سئمت الحياة بسبب ابنها و زوجته حاولت أن تفض المشاجرة بعقلانية لكن صړاخ حمزة و انفجا ره و هو يخبرها بعيوبها أمام الجميع جعلها تتمنى المۏت اليوم قبل غدا هزها في كتفها و قال
اوعي تكون فاكرة نفسك أنت بس اللي مستحملاني أنا كمان مستحمل يا ماما كتير مستحمل عفنتك و اهمالك في البيت و نفسك و فيا
ردت والدته قائلة بهدوء
خلاص يا حمزة صل على النبي كدا و شوف يلا كنت هتروح فين يلا
رد حمزة بصړاخ قائلا
لا مش رايح وكفاية بقى طبطبة في واحدة فاكرة نفسها بتتفضل عليا بالعيشة معايا
تابع و هويشير لانحاء الشقة ثم عاد بسبابته و قال
شوفوا الشقة بقت عاملة ازاي و قبل ما وداد ما تتدخلها كان شكلها إيه !!
وقفت هالة ذاهلة و هي تر بأم أعينها زوجها و حبيبها يقلل من شأنها أمام جميع أفراد العائلة لم
تتوقع ماحدث منه حتى هذه اللحظة ظل يردد كلماته و لم يصل لمسامعها إلا القليل ف العالم الذي هي بداخله الآن غريبا عليها غادر المكان بعد أن أهانها بالكثير من العبارات التي لم تستوعبها حتى الآن ألهذه الدرجة الإهانة و كشف عيوبها أمام الجميع شئ هين عليه.
بعد مرور ساعتين
كانت والدته تضع بين يدها كأسا من الليمون البارد
ربتت على كتفها و قالت بنبرة حانية
معلش يا هالة معلش يا حبيبتي أنت عارفة حمزة يطلع يطلع و ينزل على مافيشو قلبه أبيض من اللبن الحليب هو أنا بردو اللي هاقولك عليه
نظرت هالة لوالدته و قالت بدهشة و ذهول
حمزة ! هو فين حمزة دا ! أنا عاوزة أعرف اللي حبني راح فين اللي أنا عايشة معاه دا واحد غريب عليا
ربتت والدته عليها و قالت بنبرة حانية و هي تحثها على الوقوف
متزعليش بكرا يرجع احسن من الاول أنت بس بلاش تنكدي عليه كدا كل شوية خليه يرجع يشوف الوش الحلو بتاع زمان
ختمت حديثها قائلة بجدية مصطنعة
قومي يلا يا حبيبتي من غير مطرود على بيتك شوفي جوزك قومي يلا مش النهاردا يومك!
وقفت هالة و هي تسخر من حالها صعدت الدرج و بداخلها ومضة أمل بأن ما حدث سيمر و يعتذر لها و ينتهي الأمر بالمصالحة لم تكن تعرف أن زوجته
جالسة بجانبه حد الالتصاق تغنجه حتى ينس غضبه الشديد منها رد حمزة و قال بنبرة مقتبضة
وداد قلت لك مليون مرة مش كل اللبس اللي ينفع تخرجي بي برا اوضتك
فيها إيه بس يا زومي مش أنا بلبس كدا في اوضتي إيه الفرق