منوعات

رواية كامله بقلم عدى زايد

تابع
بغمزة من طرف عينه و قال
هو الجواز لتاني مرة حلو كدا
ابتسم حمزة إبتسامة باهتة عكس حزنه الذي يعتري قلبه تنحنح و قال بسخرية
تقدر تقول كنت مېت و رجعت تاني مش أكتر
كاد أن يكمل حديثه لكن قاطعته والدته قائلة
يلا يا ولاد الغدا جاهز
التف الجميع حول المائدة بدأت الأم في توزيع الصحون و الطعام أما وداد وضعت الطعام أمام حمزة و قالت بخفوت
اتفضل يا حبيبي
ابتسم بتوتر و قال
تسلم ايدك
ف تابع و هو يخفي توتره قائلا بمجاملة ظاهرية
يا حبيبتي ربنا ما يحرمني منك
وصلت الكلمة لمسامع الجميع رغم انخفاض نبرة الصوت لم تعلق وداد و اكتفت بالإبتسامة مراعاة لشعور هالة تنهدت الأم و قالت بإبتسامة واسعة
تسلم ايدك يا لولو الأكل زي العسل
تابعت بمجاملة
و ايدك يا و داد
ردت وداد باسمة
أنا معملتش حاجة الأكل الحلو دا مبيطلعش غير من ايد هالة
هالة اليوم لم تكن هي تلك المتعارف عليها تعد امرأة أخرى غير التي يعرفها حمزة لو يطاوعه عقله و يسألها بلسانه بدلا من قلبه توقفت عن الأكل فجأة و قالت
الحمد لله شبعت أنا هروح اصلي العصر بقى و ارتاح شوية عن أذنكم
ردت والدته و قالت بإبتسامة واسعة
ماشي يا حبيبتي روحي وأنا هاصحيك بليل عشان نروح ل ريهام سوى
ردت هالة قائلة
معلش مرة تانية أنا تعبانة و مش قادرة اخرج روحوا أنتوا
هتقعدي لوحدك يعني يا لولو !!
ماما أنا تعبانة من فضلك سيبيني
طيب يا حبيبتي على راحتك
في المساء
كفاية يا ريهام مش قادرة بجد أنت فظيعة اوي بطني وجعتني من كتر الضحك !
أردفت وداد عبارتها و هي تضع صحن الكيك على سطح المنضدة الزجاجي بينما حمزة كانت في عالما آخر حاول أن يتظاهر بالانسجام لكنه فشل انتشله من بئر أفكاره رفض والدته على حديث زوجته الجديدة حين قالت
لا معلش أنا مش هقدر اسافر سافروا إنتوا
رد حمزة و قال بتساؤل
ليه يا ماما احنا هنغير جو
معلش يا حمزة سافروا إنتوا
ردت وداد قائلة بإصرار

انت في الصفحة 5 من 84 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل