منوعات

رواية كامله بقلم عدى زايد

الهروب ظنا منها أنها بهذا الأمر ستتجاهل ما يحدث بالخارج فصل هاتفها و انقطعت الأغنية عند المقطع الذي تعشقه وصل لمسامعها صوت العروس الجديدة و هي تقول بنبرة صادقة
هي هالة لسه زعلانة مني أنا و الله ما كان قصدي اخطڤ جوزها منها زي ما هي فاهمة الموضوع و ما في إن محمود صغير و…
ردت والدة حمزة قائلة
هالة من حقها تزعل يا وداد و أي حد مكانها ها يزعل مهما كانت المشاكل بينها و بين حمزة مكانتش متوقعة إن جوزها يبص لغيرها ف معلش اتحمليها و اتحملي معاملتها الجافة معاكي
ردت وداد باسمة
حاضر يا مرات عمي
وقفت عن مقعدها و قالت بإبتسامة واسعة و هي تنظر لزوجها
عن أذنك هاروح المطبخ اساعدها عشان الشغل كتير عليها أكيد
رد حمزة بإيماءة من رأسه و قال
روحي بس بلاش مشاكل أنا مش عاوز ۏجع دماغ
حاضر
نظرت والدته له دون أن تتفوه بكلمة واحدة بينما هو هز رأسه و قال بتساؤل
خير في إيه !
مش شايف إنك مهمل في حق هالة
على فكرة أنا مهمل في حق وداد بردو القصة و مافيها إن مشغول الفترة دي يعني لا فاضي
لدي ولا رايق لدي
مليش دعوة أنت فيك إيه أنا ليا دعوة إن من يوم كتب كتابك على وداد و أنت ما طيبتش خاطر اليتيمة اللي جوا دي كل يوم تنام و دموعها على خدها
رد حمزة بضيق من حديث والدته تريد عليه ثقل فوق ثقله إن كان عليه سيذهيب على الفور و يعانقها و ينتهي الأمر بيها ليعيدها لمكانها في شقتها تماما ك قلبه لكن تصرفاتها تلك تجعلها تزيد الأمر سوء .
شاح ببصره تجاه النافذة بينما غادرت والدته لصلاة العصر
خطواتها السريعة من المطبخ إلى غرفة النوم خاصتها بمنزل والدته جعلت نبضات قلبه تكاد تخرج من قفصه الصدري لكن ظاهريا متخشبا كالتمثال كاد أن يقف عن مقعده ليستوقفه صوت أخيه و هو يلج بصغاره و خلفه زوجته صافحه ثم جلس محدثا إياه بجدية
فينك يا عم بقالي شهر باجي الاقيك نايم بدري يعني

انت في الصفحة 4 من 84 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل